الرئيسيةعريقبحث

الحرب الميدو بابلية ضد الإمبراطورية الآشورية


الحرب الميدو بابلية ضد الإمبراطورية الآشورية كانت حربًا ضد الإمبراطورية الآشورية كما كانت الحرب الأخيرة التي خاضتها الإمبراطورية الآشورية. الحرب أدت في النهاية إلى تدمير الإمبراطورية الآشورية.

الحرب الميدو بابلية ضد الإمبراطورية الآشورية
معلومات عامة
التاريخ 626–609 قبل الميلاد
الموقع بلاد الرافدين
النتيجة انتصار حاسم ميدو البابلي
نهاية آشور كدولة مستقلة[1]
المتحاربون
الميديون
الإمبراطورية البابلية الحديثة
الإمبراطورية الآشورية الحديثة
مصر القديمة
القادة
سياخريس
نبوبولاسر
سين شار إشكون
آشور أوباليط الثاني
القوة
غير معروفة غير معروفة

الخلفية

في النصف الأول من القرن السابع قبل الميلاد، كانت الإمبراطورية الآشورية في أوج قوتها، وكان الهلال الخصيب بأكمله تحت سيطرتها وقد أسس الآشوريون سلالة حليفة في مصر. ومع ذلك، عندما توفي آشوربانيبال في العام 627 قبل الميلاد، أصبح ابنه آشور إيتيل إيلاني لفترة وجيزة ملك على البلاد قبل أن يقتل خلال تمرد ربما أطلقه شقيقه سين شار إشكون الذي أصبح الأخير ملك الإمبراطورية الآشورية الحديثة، ولكن حاكم بابل نبوبولاسر أعلن نفسه ملكًا لبابل حيث انخرط سين شار إشكون، من الأعوام 626/625 قبل الميلاد، في حرب لجعل بلاد بابل تعود إلى عهده.

الحرب

استولى الآشوريون بسرعة على أوروك لكنهم فقدوها مرة أخرى.[2] انتصر البابليون على الآشوريين في معركة نيبور[3] وبعدها، انتصروا في الأعوام 616 قبل الميلاد و615 قبل الميلاد في معركة عرفة لكنهم هزموا في آشور. تغير الوضع عندما غزا الميديون، تحت قيادة سياخريس، الإمبراطورية الآشورية حيث انتصروا في العام 614 قبل الميلاد في معركة تاربيسو وفي آشور (التي نهبت)، لكن البابليين هزموا في عنات. قوات الميديون البابليون اتحدت لمحاصرة نينوى حتى شهر يوليو في العام 612 قبل الميلاد، وبعد ثلاثة أشهر من المعركة، استولى الحلفاء على المدينة وقُتل سين شار إشكون خلال المعركة.[4] آشور أوباليط الثاني، الملك الجديد لآشور، أتخذ حران عاصمة لمملكته وحاول صد الغزاة بمساعدة المصريين، لكنه هزم في العام 609 قبل الميلاد خلال سقوط حران.[5] قاد آشور أوباليط الثاني هجومًا لإعادة احتلال حران، لكن هذه المحاولة فشلت. ثم اختفت آشور عن الوجود كدولة مستقلة ولم تعد مرة أخرى.[6] ومع ذلك، ورغم أن بابل، تحت حكم نبوبولاسر، هي من هاجمت آشور أولًا، إلا أن هناك شكوك من أن يكون البابليون قد حققوا نصرًا نهائيًا على الإمبراطورية الآشورية دون دعم من الميديين.[7] أثبت هجوم الميديين أنه مدمر للآشوريين.[8] في كل التاريخ القديم، كان سقوط الإمبراطورية الآشورية هو الأكثر إثارة للإعجاب والشهرة.[9]

مراجع

  1. Oxford Bible Atlas "Ashuruballit assumed control over what remained of Assyria in Haran, but Haran too was captured by the Medes and the Babylonians in 610 and the might of Assyria was ended" نسخة محفوظة 26 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. John Boardman, The الإمبراطورية الآشورية الحديثة and الإمبراطورية البابلية الحديثة Empires and other states of the Near East, from the eighth to the sixth centuries B.C., Volume 3, Cambridge University Press (1991), p. 62.
  3. John Boardman, The Assyrian and Babylonian Empires and other states of the Near East, from the eighth to the sixth centuries B.C., Volume 3, Cambridge University Press (1991), p. 61.
  4. Encyclopedia Iranica "Finally, after three months of siege, in August of 612, the joined forces of the Medes and Babylonians stormed Nineveh, the Assyrian capital, and took it. The major part in the city’s downfall was played by the Medes." "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 فبراير 201911 مارس 2019.
  5. Bertman, Stephen (2005). Handbook to Life in Ancient Mesopotamia. New York: Oxford UP. p. 80.
  6. A Companion to Assyria : page 192 نسخة محفوظة 11 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. A Companion to assyria : page 192 نسخة محفوظة 12 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. A Companion to Assyria : page 192 نسخة محفوظة 12 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. The Fall and Rise of Jerusalem: Judah Under Babylonian Rule : Page 11 نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :