الربيع بن أنس البكري تابعي من أهل البصرة، ومفسّر، ومُحدَّث، أحاديثه في السنن الأربعة، توفي سنة 139 هـ.
الربيع بن أنس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | الربيع بن أنس |
مكان الميلاد | البصرة |
الوفاة | 139 هـ أو 140 هـ مرو |
الإقامة | مرو الشاهجان مرو الروذ خراسان الكبرى البصرة |
اللقب | البكرى الحنفى البصرى الخراسانى |
الحياة العملية | |
الطبقة | صغار التابعين |
النسب | البكرى |
مرتبته عند ابن حجر | صدوق، رُمى بالتشيّع |
مرتبته عند الذهبي | صدوق |
تعلم لدى | الحسن البصري، وأبو العالية الرياحي |
التلامذة المشهورون | عبد الله بن المبارك، وأبو جعفر الرازي |
المهنة | محدث، ومفسر |
سيرته
الربيع بن أنس البكري الحنفي البصري ثم الخراساني، من قبيلة بكر بن وائل، وكان من أهل البصرة، وقد لقي عبد الله بن عمر بن الخطاب، وجابر بن عبد الله، هرب من الحجاج بن يوسف الثقفي فأتى مرو فسكن قرية منها يقال لها «برز»، ثم تحول إلى قرية أخرى منها يقال لها «سذور»،[1] وكان عالم مرو في زمانه، وقد روى الليث عن عبيد الله بن زحر عنه.[2]
لمًا قامت الدعوة العباسية في خراسان الكبرى، طلبوه حبسه أيضًا، فسجنه أبو مسلم الخراساني في مرو ثلاثين سنة،[2] واستطاع عبد الله بن المبارك أن يذهب إلى مكان سجنه ليسمع منه الحديث النبوي، فسمع منه أربعين حديثًا، ومات الربيع في السجن في خلافة أبي جعفر المنصور سنة 139 هـ وقيل 140 هـ.[1]
قَال أبو جعفر الرازي، عَن الربيع بْن أنس: «اختلفت إلى الْحَسَن عشر سنين أو ما شاء الله من ذلك، فليس من يوم إلا أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك.»[3]
روايته للحديث النبوي
- روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري، وأبي العالية الرياحي، وجديه وهما زياد وزيد، وصفوان بن محرز، وأم سلمة زوج النَّبِي ولم يدركها.
- روى عنه: الحسين بن واقد، وسفيان الثوري، وسليمان بن عامر البرزي، وسليمان التيمِي، وسليمان الأعمش، وعبد الله بن المبارك، وعبد العزيز بْن مسلم القسملي، وعُبَيد الله بْن زحر الإفْرِيقيّ، وعيسى بْن عُبَيد الكندي، وعيسى بْن يزيد المروزي الأزرق، وليث بْن أَبي سليم، والمغيرة بن مسلم السراج القسملي، ومقاتل بن حيان، ونصر بن باب، ونهشل بْن سَعِيد، ويعقوب بْن القعقاع الأزدي، وأبو جعفر الرازي.[3]
- الجرح والتعديل: ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال:«الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا»، وقال العجلي: «بصري صدوق»، وقال النسائي: «لا بأس به»، وقال أبو حاتم الرازي: «صدوق وهو أحب إلي في أبي العالية من أبي خلدة»، وقال يحيى بن معين: «كان يتشيع فيفرط».[4] أحاديثه في السنن الأربعة.[3]
المراجع
- الطبقات الكبرى لابن سعد، ترجمة الربيع بن أنس، موقع صحابة رسولنا - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- سير أعلام النبلاء، الذهبي، جـ 6، صـ 140، مؤسسة الرسالة، 2001م - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب الكمال، المزي، جـ 9، صـ 61، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1980م - تصفح: نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني، جـ 3، صـ 239، مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند، الطبعة الأولى - تصفح: نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.