ديوان الزنابق هو الديوان الشعري الرابع للروائي والشاعر الأردني أيمن العتوم، صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2015 في 119 صفحة، ويضم الديوان بين دفتيه خمساً وعشرين قصيدة بدأت بقصيدة حبيبتي...كيف أنسى؟! وانتهت بقصيدة سأشرب لو ملأت الكأس سما، وقد كتبت قصائد الديوان بين الأعوام من 1995 إلى 2003 كما وثق الكاتب.[1]
يتناول الديوان، في الغالب، موضوعاً واحداً يدور محوره حول الحب، كما استخدم الشاعر المحبوبة كرمزٍ في العديد من قصائد الديوان، فتخرج بعدها القصيدة من موضوع الحب والذكرى إلى مواضيع التحدي والوطنية.[1] وقد تنوعت القصائد بين القصائد العمودية وقصائد التفعيلة.
من الديوان
يخاطب الشاعر محبوبته في القصيدة الأولى[2] فيقول:
يا وجه ميسونَ ما زالت مواجعنا | | شيئا يداعب أحشائي ويخترقُ |
ولست بعـدك أهوى، كلُّ فاتنةٍ | | بعضٌ من الخزفِ الــلمّاعِ أو وَرَقُ |
ويخاطب ذاته في الثانية[3] فيقول:
سوف يأتي زمان موتٍ عليهم | | يحمل النعش ثم يحفر القبْرا |
وسيفنى الذين عاشوا وزالوا | | ولمثلي الخلودُ فكراً وشعْرا |
وتتجلى خبرة الشاعر وحكمته في أبيات الديوان الأخيرة،[4] فيقول:
فكن يا أوحد الدنيا وحيدا | | وخلد في رحيلك عنك ذكرا |
ولا تركنْ إلى الدنيا فإني | | وجدت شرابها -لو ساغ- مرّا |
لقد كفر الذين تعشقوها | | وآمن من يرى الإيمان كفرا |
يظل الماء إن لم يجر نزراً | | وحين يسيل يغدو الماء نهرا |
فلا تجعل مناك مقيدات | | ولا تجعل فؤادك مستقرا |
إذا لم تجن من دنياك إلا | | طموحـا قاتلا فكفاك فخرا |
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
المراجع
- ديوان الزنابق، أيمن العتوم، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى- 2015
- ديوان الزنابق، أيمن العتوم، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى- 2015، صفحة 8
- ديوان الزنابق، أيمن العتوم، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى- 2015، صفحة 13
- ديوان الزنابق، أيمن العتوم، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى- 2015، صفحة 114
موسوعات ذات صلة :