الرئيسيةعريقبحث

السريرة مكي


☰ جدول المحتويات


السريرة مكي (فنانة تشكيلية)

السريرة مكي عبد الله الصوفي شاعره ومعلمة وفنانة تشكيلية من مواليد أم درمان بحي الهاشمياب.

السيره الذاتيه

السريرة مكي عبدالله الصوفي
معلومات شخصية
الميلاد 1928م
أم درمان
الجنسية سودانية
الديانة مسلمة
عائلة الخليفة مكي الصوفي
الحياة العملية
المهنة معلمة
سبب الشهرة تصميمها علم إستقلال السودان
أعمال بارزة تصميم علم إستقلال السودان عام 1956م

ولدت السريرة مكي عبد الله وفي عام 1928م بمدينة أم درمان بحي الهاشماب والدها (الخليفة مكي الصوفي القاضي بالمحكمة الشرعية) السريرة مكي الصوفي صاحبة تصميم علم الاستقلال وقد ذكرت السريرة مكي الصوفي قصة تصميم العلم موضحة أنها دفعت بتصميمها في مظروف الإذاعة السودانية عبر شقيقها حسن مكي ولم تفصح عن إسمها الحقيقي وقتها وإكتفت بأن ترمز إليه ب( س، مكي الصوفي) وتضمنت رسالتها الوان العلم مشروحة وقالت خلاله انا اللون الأخضر رمز للزراعة وهي المهنة الرئيسية  لأهل البلاد والأصفر يرمز للصحراء والأزرق يرمز للماء والنيل ورفع علم استقلال السودان في سارية القصر الجمهوري يوم 1956 \1\1 صبيحة إعلان الاستقلال [1] .

صور لعلم السودان القديم والجديد ولحظة رفع علم الاستقلال

علم استقلال السودان في الفترة بين (1956–1970)
  • علم السودان القديم تصميم السريرة مكي الصوفي عام 1956م

  • علم السودان الجديد تصميم عبد الرحمن الجعلي

  • علم السودان.png

النشاطات

السريرة مكي، صانعة علم استقلال السودان وسط أجواء مشحونة بعلو الحس الوطني أطلق الزعيم إسماعيل الأزهري في عام 1956م صافرة استقلال السودان أقدم الحضارات البشرية الذي يستوطنه الانسان قبل أكثر من 500 الف عام قبل الميلاد وجسم على ارضه الإستعمار سنتين من عام 1998م . و وقف النائب عبد الرحمن من حزب الأمة من دائرة مدينة نيالا وقال: نحن اعضاء مجلس النواب في البرلمان  نعلن باسم الشعب أن السودان أصبح دولة حره مستقلة كاملة السيادة بهذا الإعلان نال استقلاله من داخل  البرلمان الذي يصادف الاحتفال الأول من يناير من كل عام.

في ذلك اليوم الوطني  وقفت المعلمة السريرة مكي الصوفي المولوده في عام 1928 امام وزير المعارف الإنجليزية وقالت أمنيتي أن أرى الحاكم سودانيا وان يتمتع بلدي بحكم ذاتي وكتبت قصيدة (يا وطني العزيز الليلة تمام جلاك)  منادية  بجلاء القوات البريطانية عنه. السريرة عملت بمدارس أم روابة ثم أم درمان و والدها الخليفة مكي الصوفي  قاضي المحكمة الشرعيه  و والدتها من أوائل  الدارسات بمدارس بابكر بدري المرتبط إسمه بتعليم المرأة، وبحكم أنها مدرسة لمادة الجغرافيا الطبيعية, و بحسها الوطني رفع العلم  ليرفرف  رمزا  للسيادة  الوطنية في السودان  استدعت اللون  الازرق كنايه عن النيل شريان الحياه اللون الاخضر رمز الزراعة وطعمته باللون الاصفر  رمزا بالصحراء التي تتقاسم مع اللونين الازرق والاخضر اراضي السودان. ورفع الزعيم إسماعيل الأزهري علم استقلال السودان الذي صممته السريرة بن الصوفي وقبل  ان يتدرج السودان من حيث المساحة للثاني  في أفريقيا و الثالث عربيا سادس عشر عالميا  بعد انفصال جنوب السودان نحتفل بالإستقلال وبفارق 25% من مساحته [2] .

نحتفل بجلاء  المستعمر وملفات كثيرة مفتوحة على (مصراعيها دارفور تتارجح وأبيي تناكف وتصادم ) والمواطن يدفع ضريبة الغلاء المتزايدة في ظل انحسار الذهب الأسود حين أكتشف الذهب في باطن الأرض إبتلع التنقيب عشوائي الكثير من الشباب، فالسودان  الذي  نحتفل بإستقلاله أنجب نساءاً صمدو فدستور  1953م. أعطي المرأة السودانية حق الانتخاب وفي بداية الأربعينيات أنتخبت فاطمة أحمد ابراهيم رئيسا للاتحاد النسائي العالمي ونفيسة أحمد الأمين مؤسسة جمعية السودانيات بالمملكة المتحدة 1955م والأمين العام المساعد للإتحاد النسائي العربي، وحاجة  كاشف مستشار منظمة اليونسكو لتعليم المرأة وبجامعة الدول العربية نالت شهادة كامبردج 1950م .أم سلمى السعيد أمين عام المرشدات العربيات  1976م  مثلتهن  في تتويج الملكة اليزابيث وبدرية الزين أول متطوعة 1953م بمخيمات غزه والعريش فلسطين كرمها الرئيس البشير بوسام الجمهورية هذا العام، وبخيت الحاج أنشأت جمعية تعاونية بالفاشر لمحو الأمية وتخفيف معاناه المرأة بالريف.[2]

في شرق السودان المرأة راعية الإبل يحترمها القناصة ولا يسرق راعيتها، حدثنا كتاب الطبقات لود ضيف الله ان امرأه  في القرن العاشر الهجري طلبت الطلاق من زوجها وقالت قولتها اريد القراية مع جيران  والكتاب في الليحان.

و افتتحت الدكتورة بخيته أمين كلية أم درمان لتكنولوجيا الطباعة والصحافة كمنارة  ثقافية أكاديمية فكرية، تنطلق في  رحابها الملتقيات الفنية والأدبية والصحفية والعلمية ولتقديم رسالة اقليمية وتوفر مقاعد مجانية للطلبة الناجحين من أبناء الفقراء، إكراماً للأم السودانية أطلقت علي سور ( الكلية النساء العظيمات) و الدكتورة  بخيتة أول حاضنة للإذاعة والتلفزيون والمسرح في أربعينيات القرن الماضي.[2]

اعلان الاستقلال من البرلمان

في يوم 19 ديسمبر 1965 أعلن البرلمان استقلال السودان  من داخله حيث رفع  النائب البرلماني عن دائرة في البقارة بجنوب دارفور يده، وطلب الفرصة من رئيس البرلمان  وقدم الاقتراح التالي : (نحن أعضاء مجلس النواب  نعلن بإسم الشعب أن السودان أصبح دولة حره مستقلة كاملة السيادة وقد تمت تثنيه الاقتراح بواسطه النائب البرلماني الناظر جمعه سهل من دائره المزروب ريفي أم روابة . وبذلك نال السودان إستقلاله من داخل البرلمان في ذلك اليوم لم يتم الإعلان الرسمي وتم الإعلان الرسمي لإستقلال السودان في الأول من يناير عام 1956م.[3]

قصه تصميم العلم

المعلمة السريرة مكي الصوفي مصمة علم استقلال السودان تتمتع بالوعي المبكر، السيرة كانت تعمل في المدارس السودانية معلمة لمادة الجغرافيا الطبيعية وتمتع بحس وطني  و ما أن سمعت بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان الا وصممت بسرعة ودقة علماً ليؤكد سيادته وحريته وإستقلاله.

العلم وجدل الهوية

صممت السريرة مكي العلم  بالالوانه الثلاثة حيث يرمز اللون الازرق إلى النيل واللون الاخضر يرمز إلى الخضرة  ويشير إلى موارد السودان  الطبيعية المخضرة واللون الأصفر يرمز إلى الصحراء والتي تعد جزءاً أصيلا من  السودان. والعلم الذي صممته السريرة أرادت أن تحسم به الهوية السودانية التي تزواج بين أفريقيا و العرب الذي يربط بينهم نهر النيل و أوحت السريرة لمجموعة الموثقين السودانين في مطلع عقد الستينات الذين طرحوا (الغابة والصحراء ) لحسم جدل الهوية السودانية التي تستمد قوتها بتحالف والصحراء و ليس تنافرها [3].

وطنية السريرة

كانت السريرة صادقة في وطنيتها التي إستشرقتها من أسرتها التي سكنها الوعي والتعلم و الاستنارة منذ سنوات طويلة، السريرة مكي كتبت قصيدة مهمة ومعبرة تؤكد صدق وطنيتها نادت فيها بجلاء القوات الإستعمارية وعنوان القصيدة (يا وطني العزيز تم جلاؤك).

السريرة في سجل الأوائل

وتبقى الأستاذة السريرة مكي الصوفي معلمة الجغرافيا الطبيعية في دائرة أهل السودان وفي سجل (نساء كن الأوائل)حيث صنعت علم السودان الذي رفعه الزعيم إسماعيل الأزهري و محمد أحمد المحجوب إيذاناً بإعلان استقلال السودان، حيث أنزلا العلمين البريطاني والمصري معلنين أن السودان أصبح دولة مستقلة وذات سيادة ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة في عام 1956\1\1 .

روابط خارجية

1- مصممة أول علم للسودان.

2- تكريم السريرة .

3- مصممة علم استقلال السودان السريرة مكي الصوفي.

4- رائدات سودانيات خلدهن التاريخ.

5- السريرة مصممة علم السودان.

6- الأستاذة السريرة مكي عبد الله الصوفي.

المصادر والمراجع

  1. "العرب القطرية: السريرة مكي مصممة علم الاستقلال". العرب القطرية (باللغة الفارسية). 2017-01-03. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 201822 ديسمبر 2019.
  2. الشرق, جريدة; الشرق, جريدة (2012-01-02). "السريرة مكي صانعة علم استقلال السودان". جريدة الشرق. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201922 ديسمبر 2019.
  3. "السريرة الصوفي .. المعلمة التي صممت علم السودان..اختارت للعلم ثلاثة ألوان مازجت بين النيل والغابة والصحراء فحسمت جدلية الهوية". صحيفة الراكوبة. 0001-11-30. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201922 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :