حي السيالة (بيت حمادة سري شارع 23) تكثر في هذه المنطقة صيد السمك على سبيل المهنة وكذلك على سبيل الهواية من جانب محبيها، إذ تتوافر في المنطقة الكثير من المحال التي تبيع مستلزمات صيد الأسماك للهواة والمحترفين. حلقة السمك في أواخر الشتاء
ومن الشائع منظر الصيادين الهواة والمحترفين الذاهبين في الصباح الباكر إلى منطقة السيالة لصيد الأسماك وهم يحملون السنانير والشباك على اختلاف أنواعها، تجتذب حلقة السمك بحي السيالة ويعتبر الحي حياً سياحياً حيث هناك عدة مزارات تجتذب السياحة الداخلية والخارجية وإن كانت على نطاق ضيق. إلا أن المنطقة شهدت تنشيطاً سياحياً داخلياً كبيراً خاصة بعد التجديدات الشاملة التي شهدتها المنطقة والأسكندرية بشكل عام، فقد ساهمت التجديدات التي تمت بقلعة قايتباي في خلق تنشيطاً سياحياً جديداً في فصل الصيف.
يعتبر الحي أرخص نسبياً في فصول الصيف وأقل ازدحاماً مقارنة بأحياء الأسكندرية الأخرى التي تعج بالمصطافين مما يرفع الأسعار في بقية أنحاء الأسكندرية، إلا أن هذا الحي لا يزال يحافظ على أسعاره لعدم إقبال المصطافين عليه بشكل كبير، ولذلك يفضله أبناء الطبقة الشعبية من المناطق المجاورة له في الأسكندرية عن غيره من الشواطئ الأخرى ويزداد ذلك الازدحام على شاطئ المرسي ابو العباس والسيالة لا يزال "المترو القديم" أو الترام كما يطلق عليه أهل الأسكندرية في عموم الأسكندرية وتحديداً في هذه المنطقة كوسيلة مواصلات بالإضافة إلى سيارات الأجرة والحافلات العامة بنوعيها المتميز والعادي وأخيراً سيارات الميكروباس التي يطلق عليها في عموم الإسكندرية اسم "المشروع".لا يزال "المترو القديم" أو الترام كما يطلق عليه أهل الأسكندرية في عموم الأسكندرية وتحديداً في هذه المنطقة كوسيلة مواصلات بالإضافة إلى سيارات الأجرة والحافلات العامة بنوعيها المتميز والعادي وأخيراً سيارات الميكروباس التي يطلق عليها في عموم الإسكندرية اسم "المشروع". أيام الجمعة والآحاد من كل أسبوع وهي أيام العطلات الرسمية. كما يطلق عليه، الكثير من الناس لشراء احتياجاتهم من الأسماك والكائنات البحرية وخاصة وقت المزايدات في الصباح الباكر بعد الفجر، حيث تعلو الأصوات والمزايدات لشراء الأسماك الطازجة التي تم اصطيادها في الليل. الجدير بالذكر أن الأسماك هناك لا تباع بالكيلوغرام وإنما تباع " بالشروة "(اللوحة) أي الطولة الخشبية الصنع الذي يقوم الصيدين برص الأسماك فيها بعد اصتيادهم على ظهر المركب أو الاريب أي الفلوقة بلغة الاسكندرنية كما يطلقون عليها وهناك يتجمع عدد كبير جدآ من التجار أو المعلمين واصحب مطاعم الأسماك في هذه المنطقة أو من جميع أنحاء الإسكندرية لانها تكثر مطاعم السمك بطبيعة الحال، وهناك طبقة من العمالة تعمل في تلك الصناعة من صيد وتجهيز وتنظيف وطبخ.