أبو جوشن الصميل بن حاتم بن عمر بن جذع بن شمر بن ذي الجوشن هو حفيد قاتل الحسين بن علي. كان ممن فرَّ إلى الأندلس خوفًا من أن يُقتل بعد أن سيطر العباسيون على الحكم بإسقاط الدولة الأموية. عمل على أن يتزّعم مضر في زمن دخول عبد الرحمن الداخل الأندلس، وحارب الأخير وتمرّد عليه ورفض أن ينزل تحت حكمه، فتمكّن صقر قريش منه ومن سائر قيادات المتمردين، وقتلهم.
الصميل بن حاتم الكلابي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | الصميل بن حاتم الكلابي الهوازني |
تاريخ الميلاد | 759 |
الوفاة | 142 هـ قرطبة |
سبب الوفاة | إغتيال |
مكان الدفن | قرطبة |
الإقامة | الاندلس |
الجنسية | الدولة الأموية |
العرق | عرب |
الديانة | إسلام |
أبناء | جوشن |
الأب | حاتم بن شمر |
الحياة العملية | |
المهنة | زعيم قبلي وسياسي |
الحزب | القيسية |
أعمال بارزة | معركة بقدورة ، معركة شقندة ، معركة المصارة |
عنه
ينتمي الصميل بن حاتم بن عمر بن جذع بن شمر بن ذي الجوشن إلي بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، وهم من بطون مضر. جدُ جده شمر بن ذي الجوشن أحد قتلة الحسين بن علي. شارك الصميل في بعث كلثوم بن عياض القشيري من ضمن جند قنسرين،[1] الذي بعثه الخليفة هشام بن عبد الملك إلى إفريقية. ولما انهزمت تلك الحملة أمام البربر، فر في صحبة بلج بن بشر القشيري إلى الأندلس. ثم أصبح بعد فترة زعيمًا لقبائل مضر في الأندلس، وكان بمثابة الوزير ليوسف بن عبد الرحمن الفهري حيث ولاه سرقسطة ثم طليطلة.[2] قاتل الصميل مع يوسف الفهري عبد الرحمن الداخل عندما طالب بحكم الأندلس في موقعة المصارة عام 138 هـ.[3] بعد هزيمة يوسف والصميل في تلك المعركة، فرا منه، ثم تصالحا على أن يجاوروه في قرطبة.[4] ولما تمرد عليه يوسف مرة اخرى عام 141 هـ، سجن عبد الرحمن الداخل الصميل. وبعد أن فشل تمرد يوسف الفهري ومقتله، دس عبد الرحمن الداخل من خنق الصميل في محبسه عام 142 هـ.[2]
المراجع
- مؤلف مجهول 1989، صفحة 57
- ابن الأبار 1985، صفحة 56-57
- مؤلف مجهول 1989، صفحة 80-83
- مؤلف مجهول 1989، صفحة 84-86
المصادر
- القضاعي, ابن الأبّار (1997). الحلة السيراء. دار المعارف، القاهرة. .
- مؤلف مجهول, تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت. .