العلاقات بين الجزائر وجنوب أفريقيا هي العلاقات الدولية بين جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية وجمهورية جنوب أفريقياجمهورية جنوب أفريقيا.
| العلاقات الجزائرية الجنوب أفريقية | |||
|---|---|---|---|
|
|||
 | |||
| السفارات | |||
| سفارة الجزائر في جنوب أفريقيا | |||
| العنوان : | جنوب أفريقيا | ||
| سفارة جنوب أفريقيا في الجزائر | |||
| العنوان : | الجزائر العاصمة، الجزائر | ||
تاريخ
بدأت العلاقات السياسية بين البلدين رسميا بين الخمسينات والستينات.[1] وقد تشكلت العلاقة بين البلدين حول صراعاتهما الداخلية التي أهملها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرارا وتكرارا.[2] في عام 1961، بجواز سفر إثيوبي مزيف، سافر نيلسون مانديلا إلى المغرب حيث تم تدريبه من قبل القوات المسلحة لجبهة التحرير الوطني الجزائرية. في كتابه "طريق طويل إلى الحرية"، يكشف عن كفاحه ضد الفصل العنصري كان مستوحى إلى حد كبير من نضال الجنود الجزائريين. رجع مانديلا إلى بلاده بمرافقة جبهة التحرير الوطني وحزب المؤتمر الوطني الافريقي مع الأسلحة. عند عودته إلى الجزائر في عام 1990، صرح مانديلا ب«إن الجيش الجزائري جعلني رجلا». وكانت الجزائر أول دولة زارها مانديلا بعد الإفراج عنه.
في نوفمبر 1964، منحت جامعة الجزائر دكتوراه فخرية في الأدب للناشط في جنوب أفريقيا ألبرت لوتولي.
في عام 1974، دعما لحركة مناهضة الفصل العنصري، نجح وزير خارجية الجزائر عبد العزيز بوتفليقة في الضغط من أجل طرد ممثل جنوب أفريقيا من الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترأسها في ذلك العام.[3] وقام بلإحتجاج بنجاح بأن مندوبي جنوب أفريقيا غير صالحين لأنهم يمثلون أقلية بيضاء فقط.
قامت الجزائر بشراء أسلحة ومعدات مراقبة من جنوب أفريقيا (أكثر من 15 مليون دولار في عام 1997، و 51.3 مليون دولار في عام 1999، وهي أكبر عميل في تلك السنة) لمحاربة الإرهاب.[4] وفي نوفمبر 1997، أنشئت سفارة جنوب أفريقيا في الجزائر العاصمة.[1] وأنشئت اللجنة الثنائية العليا للتعاون بين الجزائر وجنوب أفريقيا في سبتمبر 2000.[3]
أثناء زيارة قام بها الملك المغربي محمد السادس خلال شهر فبراير 2017 في جنوب السودان، كان من المفترض أن يثبت كيف فشلت الحركات الانفصالية في أفريقيا وجنوب أفريقيا، بما في ذلك جبهة البوليساريو.[5] وفي مايو 2017، منعت جنوب أفريقيا شحن 5 ملايين دولار من الفوسفات المغربي يبلغ 50.000 طن متوجهة إلى نيوزيلندا، على أساس أن الفوسفور قد استخرج في منطقة الصحراء الغربية، وهي حالة تعتبرها جبهة البوليساريو محظورة.[6]
العلاقات الإقتصادية
بين عامي 2011 و 2015، كانت الجزائر أكبر شريك تجاري لجنوب أفريقيا في شمال أفريقيا (43٪ من إجمالي تجارة جنوب أفريقيا في المنطقة). وقدرت صادرات جنوب أفريقيا إلى الجزائر بنحو 13 مليار راند، في حين بلغت صادرات الجزائر إلى جنوب أفريقيا حوالي 463 مليون راند.[7]
السفارات
- سفارة جنوب أفريقيا في الجزائر: دينيس دلومو
- سفارة الجزائر في جنوب أفريقيا، بوتسوانا وليزوتو: عبد الناصر بالعيد منذ جوان 2013
المراجع
- Algeria (Democratic People's Republic of), Dirco.gov.za نسخة محفوظة 12 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Chapter three: The historical Security Council of 1956, Amun.org, 1956 نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Brief overview of the relations between Algeria and South Africa, Embassyofalgeria-rsa.org نسخة محفوظة 20 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Arms trade in practice, Hrw.org, October 2000 نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Hassan Masiky, Morocco’s King in Juba: Algeria, South Africa Lose South Sudan, Western Sahara Parallel, Moroccoworldnews.com, 2 February 2017 نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Samir Bennis, Moroccan Phosphates: Why South Africa’s Move Violates International Law, Sahara-question.com, 5 May 2017 نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- South Africa and Algeria strengthen foundation for trade links, Thediplomaticsociety.co.za, 6 October 2017 نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.