الرئيسيةعريقبحث

علاقات الجزائر الخارجية


☰ جدول المحتويات


مرت الجزائر منذ استقلالها عام 1962م بمراحل عديدة، ووقفت على محطات انتقالية حسب الفترات الزمنية والأوضاع السياسية، وكانت لكل مرحلة من مراحلها سياسات عفوية محتمة تحتيما، سيرا حثيثا بحثا عن مسلك لضائقة بها أو مستقبل زاهر لأبناءها، وعلى كل، فهي ككل الدول التي مرت عليها حروب دامت أزيد من قرن بأعوام معدودة.

بعد الاستقلال

الجزائر بعد الاستقلال كانت سياستها اشتراكية، تعتمد على التعاون الجماعي سواء في بناء مؤسسات الدولة أو المدنية، فأول علاقتها الخارجية بعد استقلالها كانت مع الاتحاد السوفيتي؛ علاقة قوية ومتينة، فمنها أخذت نمط شركات البناء التي أسستها، وإطارات الطب التي أعدتها وكانت مرحلة بناء القرى في الريف وأحياء سكنية في الحضر و مدارس و مستشفيات الخ، وكانت علاقتها مع إيطاليا كذلك في البناء أيضا والبترول.

منذ بداية انطلاقة مرحلت البناء والتشييد، فتحت الجزائر قلبها الجريح لدول العالم، كي تعزم سير البلاد والعباد إلى الحرية والتفتح والنمو والازدهار؛ فربطت علاقات خارجية حميمة مع عدة دول خاصة في مجال التعليم العالي؛ وفي معظم التخصصات التي تحتاج إليها الدولة، طب، بترول وكيمياء، وتعليم، كان التعليم قبلها قائم في بعض المجالات من قبل المدارس الفرنسية ومدارس الدول العربية الأخرى المجاورة مثل تونس ومصر؛ لكنها مدارس تقتصر آنذاك -وقت الاستعمار- على العلوم الأدبية. ومن أجل اتمام النقائص فتحت الدولة المجال للشباب المتخرجين من الجامعات حسب اتفقيات مع دول أخرى لتعلم عدة علوم تقنية وعلمية خاصة في مجال الصناعة لغرض بناء المؤسسات الصناعية وغيرها من المؤسسات وهيكلتها. انظر: العلاقات الروسية الجزائرية.

حكم الشاذلي بن جديد

انتهت مرحلة البناء والتشيد لتحط في محطة الانطلاق إلى التعددية الحزبية والديمقراطية، ولأنه وبطبيعة الحال؛ بعد الاستقلال تحتم وجود حزب واحد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية المتكون من عدة أحزاب كانت موجودة قبل بداية الثورة الجزائرية، ثم السياسة العالمية بعد الحرب العالمية الثانية والحرب العالمية الأولى، قد عدلت وطورت وجهة حكم.

العلاقات الثنائية المشتركة

ليبيا

وتربط البلدين الشقيقين الجزائر وليبيا علاقات وديّة رغم بعض التوترات التي حصلت بين المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا والحكومة الجزائرية حول اتهام الأخيرة بدعم نظام معمر القذافي وفتح الحدود أمامه لتهريب الأسلحة والمرتزقة إبان الحرب الاهلية الليبية (ثورة 17 فبراير). إضافة لمشكلة ترسيم نقاط الحدود بين البلدين.

السعودية

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لديها قنصلية في مدينة جدة السعودية،[1] و المملكة العربية السعودية لديها سفارة في مدينة الجزائر.[2] كل البلدان هي أعضاء في جامعة الدول العربية،[3] و أوبك.[4]

في 24 نوفمبر 1986م وقع البلدين اتفاقيات اقتصادية وثقافية وفنية.[5]

وفي مارس 1987م قام حاكم المملكة العربية السعودية الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بزيارة رسمية إلى العاصمة الجزائر، والتقى برئيس الجمهورية الجزائرية الشاذلي بن جديد.[6] وخلال 1980 أرسلت الحكومة الجزائرية شباب جزائريين إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلوم الإسلامية.[2]

أثناء الغزو العراقي للكويت في عام 1990م لم تعارض الجزائر علناً التدخل ضد الكويت، مما أدى إلى توتر العلاقات مع المملكة العربية السعودية التي دافعت عن الكويت.[7]

تونس

الهند

روسيا

الولايات المتحدة الأمريكية

مصر

المراجع

  1. Fouzia Khan (19 November 2013). "Algeria celebrates National Day". Arab News. Jeddah. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201627 يناير 2014.
  2. "Saudi ambassador to Algeria Receives President of Bureau of Investigation and Public Prosecution". Saudi Press Agency. Algiers. 2 June 2013. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 201927 يناير 2014.
  3. "Arab League". The Columbia Encyclopedia. 2013. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201927 يناير 2014.  – via Questia (التسجيل مطلوب)
  4. "Algeria steps up oil and gas investment, production: minister". UMCI News. 16 May 2008. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 201927 يناير 2014.
  5. "International Agreements". SAGIA. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201627 يناير 2014.
  6. "Saudi King Visits Algeria". Los Angeles Times. Algiers. Reuters. 12 March 1987. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 201627 يناير 2014.
  7. Saudi Arabia Central Bank and Financial Policy Handbook. Int'l Business Publications. 3 March 2005. صفحة 24.  . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 202027 يناير 2014.

موسوعات ذات صلة :