العنف ضد الرجال هي أعمال العنف التي تُرتكب ضد الرجال. في العادة هناك قلة من الضحايا من الرجال[1][2] حيث عادة ما يكون الرجال أنفسهم هم مرتكبي العنف.[3][4] جذير بالذكر هنا أن العنف الجنسي ضد الرجال يٌعامل بشكل مختلف في أي مجتمع مقارنة بالعنف الممارس ضد المرأة بل قد يكون غير معترفٍ به من قبل القانون الدولي.[5][6][7][8]
التصورات
أظهرت الدراسات الاجتماعية أن معظم أفراد المجتمع ينظرون للعنف على أنه أكثر أو أقل خطورة اعتمادا على جنس الضحية والجاني.[9][10][11][12] هذا وتجدر الإشارة إلى أن استخدام القوالب النمطية من قبل المكلفين بإنفاذ القانون باتت مسألة مُعترف بها، [13] حيث يقول الباحث في القانون الدولي سولانج موذان أن القانون قد تجاهل سيناريوهات الصراع والعنف الجنسي ضد الرجال حيث ركز في المقابل على العنف الجنسي ضد النساء والأطفال.[14] أما تفسير هذه النقطة فيختلف من باحث لآخر لكن التفسير الأكثر تعارفا عليه هو القوة الجسدية والمادية التي يتمتع بها الرجل مقارنة بالمرأة مما يجعل الناس أكثر تعاطفا مع الضعيف من خلال إدانة العنف الذي يستهدف الفئة الضعيفة من المجتمع.[15] في الحقيقة يُعاني الذكور الناجين من العنف بسبب المفاهيم الاجتماعية السائدة حول الذكور خاصة في ظل وجود أدوار اجتماعية محددة لكل نوع؛ كل هذا يُؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض الاعتراف بالعنف ضد الرجال حسب الأحكام القانونية.[16] في كثير من الدول؛ لا يوجد أي إطار قانوني يحاكم المرأة عند ارتكابها جرائم عنيفة ضد الرجل.[17]
يقول الباحث ريتشارد فيلسون أن التحديات التي تواجه المرأة عندما تُعاني من العنف تختلف تماما عن تلك التي تواجه الرجال، وعلى الرغم أن لجميع أشكال العنف نفس الدوافع تقريبا فإن العقاب يختلف من جنس لآخر.[18]
انتقدت الكاتبة كاتي يونغ من خلال مقالها المنشور على مجلة التايم الحركات النسوية كونها لم تفعل ما يكفي لتحدي المعايير المزدوجة في معالجة الضحايا الذكور الذين عانوا أو يُعانون من الاعتداء الجسدي والاعتداء الجنسي.[19]
عنف النساء ضد الرجال
وفقا للصحفي مارتن دوبناي «... لا تزال هناك نظرية تقول أن الرجل لا يمكن أن يتعنَّفَ وذلك بسبب الثقافة الذكورية.»[20] لكن هذه النظرية خاطئة في حقيقة الأمر _حسب الصحافي دائما_ حيث أن الرقم الرسمي الصادر في المملكة المتحدة يُشير إلى أن 50% من عدد أعمال العنف الموجهة ضد النساء تأتي من الرجال مقابل 10% من أعمال العنف ضد الذكور تحصل من قبل الإناث إلى أنه نادرا ما تُرفع تقارير الحوادث إلى السلطات ويرجع ذلك أساسا إلى الخوف من إلحاق ضرر بمفهوم "الرجولة".[21] جذير بالذكر هنا أن 1.9 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 16-59 سنة قد تعرضوا للعنف في إنجلترا وويلز أو كانوا على الأقل ضحايا للعنف المنزلي حيث أن 79% منهم قد تعرضوا للعنف من شريكهم الحالي أو السابق. حوالي 1.2 مليون منهم من الإناث مقابل 713,000 من الذكور.[22] تقرير كندي آخر وجد أن 22% من الرجال هم من ضحايا العنف بين الزوجين،[23] وقد أشار الباحثون في هذه الدراسة أن هناك عنف جنسي "كبير" يُطبق من قبل النساء ضد الرجال إلا أنه غير مدروس أو غير معترف به.[24]
الختان
يُعتبرُ ختان الذكور حسب العديد من المجموعات العرقية والدينية شكلا من أشكال العنف ضد الشباب والفتيان.[25][26] فالمحكمة الجنائية الدولية تعتبر الختان القسري "عملا غير إنساني"، بل إن بعض المحاكم تعتبر هذا التصرف انتهاكا لحقوق الطفل.[27] في الكثير من البلدان مثل أستراليا، بنغلاديش، كندا، إندونيسيا، باكستان، الفلبين، كوريا الجنوبية، تركيا، الولايات المتحدة ومعظم الدول العربية والإسلامية يتم ختان المولود الذكور دون حصول منه على موافقة.[28][29] نفس الأمر بالنسبة لليهود والمسلمين الذين يقومون بختان أولادهم في سن مبكرة حسب ما ينص عليه الدين،[30] وبنسبة أقل لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية.[31] أما في قارة أفريقيا فهناك الختان القسري.[32][33]
بالنسبة للإناث؛ كانت _ولا زالت في بعض البلدان_ عمليات قطع جزئية أو تامة للأعضاء التناسلية، تُعرف هذه العملية أكثر باسم ختان الإناث إلا أنها مُنعت في معظم البلدان الغربية حيث بدأت في السويد في عام 1982 ثم الولايات المتحدة في عام 1997.[34] عندما حظرت السويد الختان في عام 1982 أصبحت أول بلد غربي يقوم بذلك.[35] فتبعتها العديد من القوى الاستعمارية السابقة بما في ذلك بلجيكا، بريطانيا، فرنسا وهولندا حيث سنت قوانين جديدة تمنع هذا الختان أو حذت حذو السويد وعملت بنفس قوانينها.[36]
في عام 2012 حكمت محكمة في ألمانيا على أن ختان العضو الذكري "ممارسة جسدية خطيرة" ثم دعت إلى ضرورة سن قانون لمنعه إلا أن البرلمان الألماني قرَّر الحفاظ على قانونية ختان الأولاد كما هو الحال منذ مدة.[37] اعتبارا من عام 2018، لا يزال ختان الأولاد قانونيا في جميع أنحاء العالم.
القتل الجماعي
في حالات العنف الهيكلي التي تشمل الحرب والإبادة الجماعية؛ كثيرا ما يُعاني الرجال والفتيان حيث عادة ما يتعرضون للخصي والقتل.[38] خلال حرب كوسوفو كان يتم استهداف الذكور بالخصوص وتُشير التقديرات إلى أن أكثر من 90% من جميع الإصابات التي تعرض لها المدنيين كانت في صفوف الرجال. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرجال والفتيان كانوا ولا زالوا الأهداف الأكثر شيوعا لعمليات القتل الجماعي والإبادة والذبح وما إلى ذلك من فظائع الانتهاكات في حق البشر.[39] وثقت جماعات مستقلة لحقوق الإنسان مجموعة من الهجمات والحملات ضد الذكور خلال حملة الأنفال[40] في كردستان العراق عام 1988 ونفس الأمر حصل خلال الإبادة الأرمنية[41] ما بين 1915 و1917 ثم تكرر الأمر ذاته في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.[42] يجب الإشارة هنا إلى أن التجنيد القسري يمكن اعتباره عنفا قائما على نوع الجنس ضد الرجال.[43]
العنف الجنسي
- طالع أيضًا: اغتصاب الذكور
خلال الحروب يرتكب الرجال عنفا جنسيا ضد نظرائهم الرجال من أجل إشعال ما بات يُعرف بالحرب النفسية وكل ذلك يتم بهدف إضعاف معنويات العدو.[44] هذه الممارسة لم تكن وليدة العصر بل هي قديمة قِدَمَ التاريخ حيث أن هناك عشرات الوثائق التي تُؤكد حصولها أثناء الحروب الصليبية.[45] يتم استخدام الإخصاء كوسيلة من وسائل التعذيب الجسدي وذلك بهدف ترك آثار نفسية مدمرة وكذلك فقدان القدرة على الإنجاب وفقدان حالة "الرجولة الكاملة". القانون الجنائي الدولي لا يعتبر العنف القائم على نوع الجنس ضد الرجال نوعا منفصلا بل يُعامل على أساس أنه جريمة حرب أو تعذيب.[46] إن ثقافة الصمت حول هذه المسألة غالبا ما تترك الرجال يُعانون خاصة في ظل عدم وجود الدعم.[47]
في عام 2012 ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها: «عادة ما يتم ذكر هذا العنف [العنف الجنسي] ضد الرجال والفتيان في حاشية التقارير لا غير.»[48] وفي دراسة منفصلة وُجد أن أقل من 3% من المنظمات تعتبر اغتصاب الرجال سلاحا خلال الحروب.[49] كما لوحظ في عام 1990 أن اللغة الإنجليزية هي "مجردة من المصطلحات والعبارات التي تصف بدقة اغتصاب الذكور".[50]
القتل
الجاني ذكر/الضحية ذكر | 65.3% |
الجاني ذكر/الضحية أنثى | 22.7% |
الجاني أنثى/الضحية ذكر | 9.6% |
الجاني أنثى/الضحية أنثى | 2.4% |
في الولايات المتحدة الأمريكية وحسب إحصاءات الجريمة من عام 1976 وما بعده تبين أن الرجال يشكلون الغالبية العظمى خلال جرائم القتل بغض النظر عمَّا إذا كان المجني عليه أنثى أو ذكرا. كما وجدت نفس الإحصائيات أن معظم الضحايا خلال جرائم القتل هم من فئة الرجال.[51] ووفقا لمكتب إحصائيات وزارة العدل فإن النساء الذين يقتلون الرجال هم الأكثر عرضة للقتل من قبل معارف الهالك أو عائلته أو أصدقائه في حين أن الرجال هم أكثر عرضة لقتل الغرباء.[52] في كثيرٍ من الحالات قتلت النساء الرجال بسبب وقوعهن كضحايا في قضية عنف الشريك الحميم.[53][54]
مقالات ذات صلة
المراجع
- Felson, Richard (2002). Violence & gender reexamined. American Psychological Association. صفحة abstract. . مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2016.
- "What is gendercide?". gendercide.org. Gendercide Watch. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2015.
- Young, Cathy (June 25, 2014). "The surprising truth about women and violence". TIME. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201924 فبراير 2015.
- Woolf, N. Quentin (9 April 2014). "Our attitude to violence against men is out of date". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 201909 أبريل 2014.
- Lewis, Dustin (2009). "Unrecognized victims: sexual violence against men in conflict settings under international law". University of Wisconsin Law School. University of Wisconsin Law School. 27 (1): 1–49. SSRN . مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020.
- صندوق الأمم المتحدة للسكان (2002). Impact of armed conflict on women and girls. صفحة 64. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2019.
- Stemple, Lara (February 2009). "Male rape and human rights". Hastings College of the Law . Hastings College of the Law . 60 (3): 605–647. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020. Pdf.
- Golden, Tom. "Male Bashing in Mental Health Research". Men Are Good. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 02 مارس 2015.
- Munirkazmi, Syeda Sana; Mohyuddin, Anwaar (December 2012). "Violence against men (a case study of Naiabaadichaakra, Rawalpindi)" ( كتاب إلكتروني PDF ). Trans Stellar. Trans Stellar. 2 (4): 1–10. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 14 أبريل 2018.
- Feather, Norm T. (October 1996). "Domestic violence, gender, and perceptions of justice". Springer. Springer. 35 (7–8): 507–519. doi:10.1007/BF01544134.
- Felson, Richard B.; Feld, Scott L. (November–December 2009). "When a man hits a woman: moral evaluations and reporting violence to the police". Wiley. Wiley. 35 (6): 477–488. doi:10.1002/ab.20323. PMID 19746441. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- Brown, Grant A. (June 2004). "Gender as a factor in the response of the law-enforcement system to violence against partners". Springer. Springer. 8 (3–4): 3–139. doi:10.1007/s12119-004-1000-7. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2018.
- Mouthaan, Solange (2013). "Sexual violence against men and international law – criminalising the unmentionable". دار بريل للنشر. دار بريل للنشر. 13 (3): 665–695. doi:10.1163/15718123-01303004. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- Hamby, Sherry; Jackson, Amy (September 2010). "Size does matter: the effects of gender on perceptions of dating violence". Springer. Springer. 63 (5–6): 324–331. doi:10.1007/s11199-010-9816-0. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2018.
- Onyango, Monica Adhiambo; Hampanda, Karen (2011). "Social constructions of masculinity and male survivors of wartime sexual violence: an analytical review". Taylor and Francis. Taylor and Francis. 23 (4): 237–247. doi:10.1080/19317611.2011.608415. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- S., Sowmya (July 22, 2015). "Sexual assault on men: crime that is a reality". Hindustan Times. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201514 أغسطس 2015.
- Robinson, Gail Erlick (September 2003). "Violence and gender reexamined". الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين. الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين. 160 (9): 1711–1712. doi:10.1176/appi.ajp.160.9.1711. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- Young, Cathy (September 26, 2014). "Sorry, Emma Watson, but HeForShe is rotten for men". TIME. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201814 أغسطس 2015.
- Daubney, Martin (15 March 2016). "Why female violence against men is society's last great taboo". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201902 ديسمبر 2016.
- Daubney, Martin (15 March 2016). "Why female violence against men is society's last great taboo". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201902 ديسمبر 2016.
- ONS (2017). "Domestic abuse in England and Wales: year ending March 2017". Crime Survey for England and Wales, Office for National Statistics. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201905 ديسمبر 2017.
- "Table 1.2 Victims of self-reported spousal violence within the past 5 years, by sex, 2004, 2009 and 2014". Statistics Canada. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201823 مارس 2017.
- Friedersdorf, Conor (November 28, 2016). "The understudied female sexual predator". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201902 ديسمبر 2016.
- Staff writer (24 April 2011). "Plea to ICC over forced male circumcision". Irin Analysis. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201803 يوليو 2016.
- Other groups:
- Hebblethwaite, Cordelia (21 August 2012). "Circumcision, the ultimate parenting dilemma". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2018September 1, 2016.
- UNAIDS; WHO (2010). Neonatal and child male circumcision: a global review ( كتاب إلكتروني PDF ). Geneva: برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز and WHO. . مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 أبريل 2020.
- UNAIDS; WHO (2007). Male circumcision: Global trends and determinants of prevalence, safety and acceptability ( كتاب إلكتروني PDF ). برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز and WHO. . مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 سبتمبر 2017.
- Glass, J.M. (January 1999). "Religious circumcision: a Jewish view". Wiley. Wiley. 83 (S1): 17–21. doi:10.1046/j.1464-410x.1999.0830s1017.x. PMID 10349410. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- Vision Reporter (20 June 2012). "Forceful circumcision in Mbale: Police fire teargas". New Vision. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201803 يوليو 2016.
- Akumu, Patience (21 June 2012). "Where do battered men go?". The Observer. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201803 يوليو 2016.
- Laws governing female genital mutilation: نسخة محفوظة 19 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Essén, Birgitta; Johnsdotter, Sara (July 2004). "Female genital mutilation in the West: traditional circumcision versus genital cosmetic surgery". Wiley. Wiley. 83 (7): 611–613. doi:10.1111/j.0001-6349.2004.00590.x. PMID 15225183. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- Boyle 2002 p. 97.
- Staff writer (December 12, 2012). "Circumcision remains legal in Germany". دويتشه فيله. دويتشه فيله. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019September 1, 2016.
- Jones, Adam (June 2000). "Gendercide and genocide". Taylor and Francis. Taylor and Francis. 2 (2): 185–211. doi:10.1080/713677599. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020. View online.
- HSR (2005), "Assault on the vulnerable", in Human security report 2005: war and peace in the 21st century. Published for the Human Security Center, University if British Columbia, Canada by Oxford University Press. صفحة 111. . Citing Jones (2000), "Gendercide and genocide" p. 186. نسخة محفوظة 18 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Case Study: The Anfal Campaign (Iraqi Kurdistan), 1988". gendercide.org. Gendercide Watch. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019.
- "Case Study: The Armenian Genocide,1915-17". gendercide.org. Gendercide Watch. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019.
- "Case Study: Genocide in Rwanda, 1994". gendercide.org. Gendercide Watch. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2019.
- Carpenter, R. Charli (March 2006). "Recognizing gender-based violence against civilian men and boys in conflict situations". Sage. Sage. 37 (1): 83–103. doi:10.1177/0967010606064139. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- Storr, Will (17 July 2011). "The rape of men: the darkest secret of war". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 201828 فبراير 2015.
- Sivakumaran, Sandesh (April 2007). "Sexual violence against men in armed conflict". دار نشر جامعة أكسفورد. دار نشر جامعة أكسفورد. 18 (2): 253–276. doi:10.1093/ejil/chm013. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- "The invisibility of gender violence in International Criminal Law - addressing sexual violence against men and women in conflict". TransConflict. February 18, 2015. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 201818 فبراير 2015.
- Staff writer (13 October 2011). "HEALTH: Rape as a "weapon of war" against men". Irin News. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 201624 فبراير 2015.
- (Press release).
- "Rape as a weapon of war: men suffer, too". TIME. August 3, 2011. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2018August 3, 2011.
- McMullen, Richie (1990), "The consequences of male rape", in Male rape: breaking the silence on the last taboo. Gay Men's Press (GMP). صفحة 83. . نسخة محفوظة 18 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Homicide trends in the United States" ( كتاب إلكتروني PDF ). مكتب إحصائيات وزارة العدل. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 30 مايو 2019.
- Greenfeld, Lawrence A.; Snell, Tracy L. (December 1999). "Bureau of Justice Statistics - Special Report - Women Offenders" ( كتاب إلكتروني PDF ). مكتب إحصائيات وزارة العدل. صفحة 14. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 16 مايو 201906 مارس 2015.
- Farr, Kathryn Ann (July 1997). "Aggravating and differentiating factors in the cases of white and minority women on death row". Sage. Sage. 43 (3): 260–278. doi:10.1177/0011128797043003002. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
They [women on death row] typically kill people they know, primarily men - most often husbands or lovers in domestic encounters (Mann 1996; Campbell 1993; Silverman et al. 1993; Weisheit 1993; Browne 1987; Goetting 1987; Wilbanks 1983). ... Many female murderers have killed husbands or boyfriends who battered them repeatedly (Gillespie 1989; Browne 1987).
- "Women and the death penalty: facts and figures". deathpenaltyinfo.org. Death Penalty Information Center. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 2019.