الفاروق هي كلمة أو لقب يُوصف بها من يُميّز بين الحق والباطل. يطلق أهل السنة لقب الفاروق على عمر ابن الخطاب، في حين يعتقد الشيعة بأنّه لقبٌ مختصٌ بعلي بن أبي طالب دون غيره، وأن الرسول لقبه بذلك.[1]
التسمية
وفقاً لكتاب لسان العرب الذي كتبه ابن منظور فإن الفاروق تعني الشخص الذي يُفرق ما بين الباطل وما بين الحق.[2]
آراء
السنة
في المذهب السني في الإسلام يُطلق هذا اللقب على الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، وبحسب اعتقاد أهل السنة فإن أول من أطلق هذا اللقب على عمر بن الخطاب هو نبي الإسلام محمد. كما قيل سماه به أهل الكتاب.[3][4]
الشيعة
في المذهب الشيعي في الإسلام كما يعتقدون بأن هذا اللقب قد أطلق على علي بن أبي طالب والذي لقبه النبي محمد[5][6][7]، بينما من لقب عمر بن الخطاب بالفاروق هم أهل الكتاب.[8]
المراجع
- الشيخ محمد حسن المظفر، دلائل الصدق لنهج الحق، الجزء : 5 صفحة : 99. نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ابن منظور ، لسان العرب ، الجزء : 10 صفحة : 303. نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- يوسف بن حسن المبرد، محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، صفحة:174-175. نسخة محفوظة 21 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الطبقات الكبرى لإبن سعد - ج3 ص2710
- مناقب آل أبي طالب- ابن شهرآشوب المازندراني- المجلد 3- الصفحة: 90 نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- المراجعات- عبد الحسين شرف الدين- الصفحة: 118 - تصفح: نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- إحقاق الحق وإزهاق الباطل- نور الله التستري- المجلد 4- الصفحة 379 والمجلد 22- الصفحة 281 - تصفح: نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- جعفر مرتضى العاملي، الصحيح من سيرة الإمام علي، الجزء : 14 صفحة : 154. نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.