الرئيسيةعريقبحث

القلمون (لبنان)

مستوطنة في لبنان

☰ جدول المحتويات


 

القلمون هي بلدة لبنانية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في محافظة الشمال في قضاء طرابلس. إنها أول مدينة جنوب طرابلس،[1] على بعد 5 كم منها. أما سكانها فهم القلمونيون.

القلمون
Qalamoun Skyline.jpg
القلمون من الجبل

القلمون (لبنان)
علم

اللقب بلدة العلم والعلماء
تاريخ التأسيس قرابة العام 5000 ق.م.
تقسيم إداري
البلد  لبنان
محافظة الشمال
قضاء طرابلس
خصائص جغرافية
المساحة 2.9 كم²
الارتفاع 10
السكان
التعداد السكاني بحاجة لمصدر حوالي 13,000 نسمة (إحصاء 2009)
معلومات أخرى
التوقيت EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش)
التوقيت الصيفي +3 غرينيتش
الرمز الهاتفي 9616
الموقع الرسمي

الجغرافيا

الموقع

تبعد بلدة القلمون حوالي 5 كم عن طرابلس و75 كم عن بيروت، وتقع بين بحر وجبل على مساحة 290 هكتار[2] تجاورها بلدة راس مَسْقا شرقًا وقلحات جنوبًا، وكذلك بلدتا أَنْفه وددّه.

بلديات مجاورة لبلدية '
طرابلس البحر المتوسط البحر المتوسط
راس مسقا إسم ؟ البحر المتوسط
دده قلحات أنفه

المناخ

تتمتع القلمون بمناخ متوسطي. يحتوي الجدول أدناه على معدل الحرارات الشهرية في القلمون حسب القياسات الجوية للسنوات الثمانية الأخيرة.

البيانات المناخية لـ{{{location}}}
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى °ف 61 63 64 70 77 82 86 86 84 79 72 64 74
متوسط درجة الحرارة الصغرى °ف 46 45 50 54 61 66 72 72 70 63 54 50 59
الهطول إنش 7.1 6.3 8.7 3.5 0.8 0.4 0 0 0.4 1.2 0.9 0.7 30
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م 16 17 18 21 25 28 30 30 29 26 22 18 23
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م 8 7 10 12 16 19 22 22 21 17 12 10 15
الهطول مم 180 160 220 90 20 10 0 0 10 30 22 18 760
المصدر: [3]

التسمية

التسمية عبر التاريخ

كانت القلمون في العصور الإغريقية الرومانية القديمة تُعرف باسم قَلَموس (Calamus\Kalamos) أو قَلومو (Kalomo). بعدها سمّيت قَلْمُنت (Calmont) وقَلَمون (Calamón) في عصر الحروب الصليبية.[4] وابتداء من القرن الثامن عشر ميلاديًّا، تم ذكرها في الغرب تحت عدة أسماء: قَلَموس (Calamus\Calamos)،[5][6][7] وقَلَمون (Calamon)،[8] والقُلْمون (el-Kulmon)،[9] وقَلْمون (Kalmoun).[6][10]

أصل التسمية

هناك عدة فرضيات حول أصل اسم القلمون.

بالعربية، كلمة قلمون تأتي من كلمة خَمَيْلِيُون الإغريقية (بالإغريقية: χαμαιλέων)‏، والتي تعني الحرباء.[11] بالتالي، فأبو قلمون يدل على ثوب يتراءى إذا أشرقت عليه الشمس بألوان شتى،[12][13] وأيضًا على طائر أسود، أحمر الرجلين والمنقار، ويبدو أنه طائر الزُّمَّت،[14] وكذلك على حجر اليَشْم.[15]

يرى الدكتور أنيس الأبيض المتخصص في التاريخ في الجامعة اللبنانية أن كلمة قلمون مشتقة من الآرامية "غالمة" أي التلة، ومن الإغريقية "غلموس" أي سفح الجبل.[16]

يقرّب آخرون اسم القلمون من اسم دير البَلَمَنْد المشتق من الفرنسية بِلْمونت (Belmont)، وهو مكون من كلمتي بِل (bel) ومونت (mont). فيَرون أن كلمة قلمون تتكون أيضًا من جزأين هما قَل (cale) ومون أو مونت (mont)، وهذا يعني سفح الجبل.[17]

أما المؤرخ فؤاد أفرام البستاني، فإنه يلحظ علاقة بين كلمتي قلمون وقلم، وحتى مع اللاتينية كَلَموس (باللاتينية: calamus)‏ المشتقة من نفس الكلمة بالإغريقية (بالإغريقية: κάλαμος)‏ أي القصب للكتابة.[18] ويرى في ذلك إشارة إلى العدد الكبير من المتعلمين في البلدة في العهود القديمة.[17]

هناك فرضية أخيرة تزعم أن أول سكان القلمون في العهد الفينيقي كان أصلهم من جبال القلمون في سوريا، وقد سموا مقطنهم الجديد نسبة إلى موطنهم الأم.[17]

الأدلة في الكتابات

بلدة القلمون مذكورة في العديد من الكتب لدى المؤرخين والرحالة منذ العهود القديمة.

بوليبيوس، وهو مؤرخ وسياسي إغريقي توفي عام 124 ق.م.، يذكرها في كتابه "التاريخ العامّ" (المجلد V، الباب 68) تحت اسم قَلَموس (بالإغريقية: κάλαμος)‏. يحكي فيه أن الملك السلوقي أنطيوخوس الثالث «دخل في سوريا عبر تلة تسمى ثِيوبْروسوبون (Théoprosopon) ومنها استولى على بوتريس (Botrys) وحرّق ترِيِيريس (Trieris) وقَلَموس (Calamos) ووصل إلى بِيرِيتوس (Berytus)». نفهم هنا أن بوتريس هي البترون، وترِيِيريس هي الهري، وقلموس هي القلمون وبِيرِيتوس هي بيروت.[19][20][21]

بلينيوس الأكبر، وهو مؤرخ روماني توفي عام 79 م، يتكلم عنها في موسوعته "التاريخ الطبيعي" (المجلد V، الباب 78) ويسميها قَلَموس (Calamos)، كما هو مذكور في القاموس اللاتيني-الفرنسي غافيو (Gaffiot):[22]

«على الساحل في جنوب لبنان، يوجد نهر ماغوراس (Magoras)، وبِيرِيتوس (Berytus) وهي مستعمرة تسمى فيليكْس جوليا (Felix Julia)، ومدينة لِيُونْتُوس (Leontos)، ونهر ليكوس (Lycos)، وبالِيبيبلوس (Palæbyblos)، ونهر أدونيس، ومدن بيبْلوس، وبوتريس (Botrys)، وجيغارتا (Gigarta)، وترِيِيريس (Trieris)، وقَلَموس (Calamos)، وتريبوليس (Tripolis)، التي يسكنها صوريون وصَيْداوِيون وآراديون»

نرى هنا أن بلينيوس يذكر المدن الفينيقية الساحلية من الجنوب إلى الشمال، فيضع مدينة قَلَموس بين بوتريس (الموافقة للبترون) وتريبوليس (الموافقة لطرابلس). فمن المرجح إذًا أنه يتكلم عن القلمون في هذا المقطع.[21][23][24]

ناصر خسرو، وهو رحالة وشاعر وفيلسوف فارسي توفي عام 1088 م، يروي في كتابه "السفرنامَه" أنه مر بها سنة 1047 م:[25]

«وغادرتُ طرابلس وسرت على شاطئ الْبَحْر نَاحيَة الْجنُوب فَرَأَيْت على مَسَافَة فَرسَخ وَاحِد قلعة تسمى قلمون فِي داخلها عين مَاء»

الإدريسي، وهو رحالة وجغرافي أندلسي توفي حوالي 1165 م، يذكر في "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" حصن القالَمون المجاور لمدينة اطْرابلس وحصنِ "أنف الحجر"، وهو بلدة أنفه.[26][27]

عبد الغني النابلسي، وهو عالم بالدين ورحالة وشاعر دمشقي توفي عام 1731 م، يخبرنا في "التحفة النابلسية في الرحلة الطرابلسية" أنه وصل إلى القرية في اليوم التاسع عشر من رحلته، الجمعة 24 سبتمبر 1700 م:

«حتّى وصلنا إلى قرية تسمّى قلمون، جميع أهلها من بني هاشم. فتلقّونا بغاية الإكرام، وأنزلونا عندهم مع التّوقير والاحتشام، وهيّئوا لنا الذّبائح في أماكنهم والمبيت في منازلهم»

جون دو لا روك (Jean de La Roque)، وهو رحالة وأديب فرنسي توفي عام 1745 م، يذكر في كتابه "السفر إلى سوريا وجبل لبنان" (Voyage de Syrie et du Mont-Liban) أنه مر «بمكان رائع، يسمى قَلْمُنت (Calmont)، يقال أنه موطن القديسة مارينا»، بعد أن مكث ليلة كاملة في قرية عرجس المارونية.[28]

مبنى أثري في القلمون
مبنى أثري في القلمون

شارل-جون-ميلخيور دو فُوغُوِي (Charles-Jean-Melchior de Vogüé)، وهو عالم آثار ودبلوماسي فرنسي توفي عام 1916 م، يقول في كتابه "أجزاء من مذكّرة سفر إلى المشرق. سواحل فينيقيا." (Fragments d'un journal de voyage en Orient. Côtes de la Phénicie.) أنه مر بقَلْمون (Kalmoun)، وهي «قرية صغيرة جميلة محاطة بالخضار» وأنه توقف فيها «لتناول الغداء تحت مجموعة من أشجار التين والرمان المحمّلة بالفواكه». وقد رأى هناك قرب البلدة آثارًا قديمة:[29]

«قبل ساعة من الوصول إلى هذه القرية، وبعيدًا بعض الشيء من البحر، وجدت أمامي مبانٍ غريبة الشكل؛ كانت مكونة من ثلاث حجارة، حجرتين قائمتين عموديًّا تحملان الثالثة، ونُحِتَتا في خط اتصالهما حتى تتشكّل كُوّة بينهما. هذا البناء يبلغ مترين من الارتفاع. تلك المباني الصغيرة القديمة جدًّا تشبه الدُولمِن عند الكِلْت. من الممكن أنها مجرد تقليد فظ للسِيلا (cella) الصغيرة المشكّلة من حجر واحد، والتي كانت تأوي أصنامًا مقدسة في المعابد المصرية القديمة. يمكننا رؤية اثنين من هذه المباني ما زالت واقفة وبجوارها أثر لمبنًى ثالث، وكلها في صف واحد. — بعض القطع موجودة حولها، ومن بينها حجرة كبيرة أسطوانية، داخلها فارغ كما يكون السور المحيط بالبئر. لا أسطيع أن أفسر طبيعة تلك الدولمِن الفينيقية وهدفها. إنني أكتفي بتسجيلها ورسمها.»

إرنست رينان، وهو كاتب ومؤرخ فرنسي توفي عام 1892 م، يتحدث في كتابه "البعثة إلى فينيقيا" (Mission de Phénicie) عن قرية قَلْمون (Calmoun)، ويذكر ما قاله ميلخيور دو فوغُوِي. فيصف فيها مبْنَيين «يشبهان محرابين مشيدين على نفس القاعدة، وكل منهما مكون من حجر واحد»، ويعتبر بأنهما معصرتان . وهذا يشكل دليلًا بالنسبة له بأنه «كان هناك بالتأكيد مدينة قديمة». ويذكر أيضًا ما قاله الجغرافي العربي الإدريسي: «الإدريسي يضع في جنوب طرابلس حصنًا يسمى بقَلْمون».[30]

فيكتور جويرين، وهو عالم آثار وجغرافي فرنسي توفي عام 1890 م، يتحدث في كتابه "الأرض المقدسة" عن قرية مسلمة تسمى قَلَمون (Kalamoun) قريبة من طرابلس، ويبلغ عدد سكانها 800 نسمة.[31]

«بعد ساعة ونصف من المشْي، وصلنا إلى قَلَمون. إنها قرية مسلمة على شاطئ البحر؛ وتجمع ثماني مئة من السكان. تحيط بها من ثلاث جوانب حلقة من البساتين الجميلة، مليئة بشجر التين والبرتقال والليمون والرمان والزيتون والتوت، وأصلها مدينة قَلَموس (Calamus\Calamos) القديمة المذكور اسمها في كتب بوليبيوس (المجلد V، الباب LXVIII) وبلينيوس (المجلد V، الباب XVII). في خارج القرية وفي شرقها، هناك محاجِر قديمة تدل على أهمية شأن هذه البلدة في الماضي، حتى إن قلّت أهميتها في الفترة المعاصرة.»

الأدلة في الخرائط

تظهر القلمون في العديد من الخرائط القديمة بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي:

  • القلمون (Calamon) في 1752

  • القلمون (Calamon) في 1815

  • القلمون (Kalmoun) في 1800 تقريبًا

  • القلمون (Kalmoun) في 1862

  • القلمون (el-Kulmon) في 1879

  • القلمون (Kalmoun) في 1883

التاريخ

تاريخ القلمون يمتد على مدى 5 000 عام كانت فيها قرية زراعية.[1]

في الوقت الحالي أصبحت مركزًا للعمل على النحاس والنحاس الأصفر والبرونز، نتيجة انتقال حرفيين من سوق النحّاسين في طرابلس إلى القلمون منذ عشرات السنين.

السكان والمجتمع

السكان والأديان

معظم القلمونيين مسلمون سنيّون،[32] وعددهم يبلغ حوالي 13 000 نسمة، بينهم 2 000 مغترب، وهم جزء من الشتات اللبناني. يزيد هذا العدد 4 000 لاجئ سوري منذ بداية الحرب الأهلية السورية.

التعليم

تعد نسبة الحاصلين على إجازة الدكتوراه في القلمون من أعلى النسب على صعيد لبنان. وقد اشتُهرت بفضل أساتذتها ومهندسيها ودكاترتها وأطبائها المنتشرين في كل أنحاء البلد.

الثقافة والفن

أسِّست في القلمون عدة فرق من المنشدين الهواة أو المحترفين، ويتناولون في أناشيدهم العديد من المواضيع الدينية والاجتماعية.

الرياضة

تشتهر القلمون بناديها للكرة الطائرة الذي نال أعلى المراتب على صعيد لبنان.[33]

الاقتصاد

تضم القلمون، على الطريق العام المقابل للشاطئ، عددًا من الورْشات والمحلات التي تبيع المنتوجات النحاسية المصنوعة تقليديًّا هناك.

على الطريق نفسه تنتشر الحوانيت لبيع محصول القلمون من زهر وزيتون ومشتقاتهما. فالبلدة تشتهر بصناعة ماء الزهر والورد وشراب التوت والبرتقال والليمون والجَزَرِيَّة، وهي حلوى شعبية مصنوعة من اليقطين.

من الحِرَف الدارجة في البلدة أيضًا صيد السمك، وتدل على ذلك أسواق السمك التي تبيع محصول الصيد اليومي.

الثقافة المحلية والتراث

المباني والأماكن البارزة

أماكن العبادة

بلدة القلمون تحتوي على خمسة مساجد.

كتابة في الجامع البحري
كتابة في الجامع البحري

المسجد الأساسي في القلمون هو الجامع البحري (34°23′19″N 35°47′11″E / 34.38871°N 35.78628°E / 34.38871; 35.78628)، واسمه يأتي من قربه من البحر. قد أسِّس منذ أكثر من ثمانمئة سنة في عهد الحروب الصليبية، كما تشير إليه لوحة ذو ثلاثة أسطر على يسار المنبر (527 هـ\1132 م)، وهذه الفترة تطابق فترة حكم الصليبيين في طرابلس. في القرن الثامن عشر الميلادي، قام بترميمه الشيخ علي البغدادي (1192 هـ\1778 م). المسجد مكوّن من جزء أمامي قديم وجزء أكبر بُني خلفه مجددًا لتوسعته. الجزء الأثري عبارة عن قَبوين كبيرين مبنيين بحجارة رملية كمعظم المساجد القديمة في طرابلس. أما المئذنة فبناؤها أحدث من باقي الجامع.

المسجد الثاني في القلمون من ناحية الأهمية والقدم هو الجامع الغربي (34°23′05″N 35°46′58″E / 34.38480°N 35.78282°E / 34.38480; 35.78282)، ويسمى هكذا بسبب موقعه بالنسبة إلى الجامع البحري.

جامع العزم (34°23′11″N 35°47′23″E / 34.38641°N 35.78971°E / 34.38641; 35.78971) بنته جمعية العزم والسعادة التابعة لرئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي.

أما مسجد الرضا (34°23′23″N 35°47′33″E / 34.38965°N 35.79247°E / 34.38965; 35.79247)، فأسسته الجمعية الخيرية الكويتية "الرحمة العالمية"، وهو تابع لمجمع الرحمة التنموي. هذا المجمع يحتوي أيضًا على ثانوية التطوير التربوي، ومدرسة الرحمة النموذجية لأطفال اللاجئين السوريين، ومستوصف طبي، وقاعة الرضا للمناسبات، ومسبح أولَمبي داخلي.[34][35]

هناك أيضًا مصلى في أقصى المدينة غربًا، قرب منتجع النُورْث هافِن.

  • الجامع البحري

    الجامع البحري

  • الجامع الغربي

    الجامع الغربي

  • جامع العزم

    جامع العزم

المواقع الأثرية

يوجد مصلى عين الجامع جنوب الجامع البحري في حارة العين، وبناه المسلمون الذين تمركزوا هناك قرب عين ماء في عهد حكم الصليبيين لطرابلس.

المقابر

يوجد مقبرتين في القلمون. الأصغر والأقدم هي مقبرة المشايخ (34°23′19″N 35°47′12″E / 34.388661°N 35.786528°E / 34.388661; 35.786528) المجاورة للجامع البحري. وتسمّى هكذا لأن فيها قبور العديد من الشخصيات الدينية للقرية، ولا تستقبل سوى العائلات التابعة لآل البيت. غير أن المقبرة الأكثر استعمالًا حاليًّا هي مقبرة القلمون (34°23′09″N 35°47′13″E / 34.38591°N 35.78692°E / 34.38591; 35.78692) الموجودة قرب مصلى عين الجامع في حارة العين، فهي أوسع.

المرفأ

مرفأ القلمون (34°23′26″N 35°47′15″E / 34.390470°N 35.787536°E / 34.390470; 35.787536) يوجد قرب الجامع البحري، ويدل على أهمية صيد السمك في اقتصاد البلدة.

القلمون في الفن والثقافة

ذكِرت البلدة في العديد من الأعمال الفنية، لا سيما في الأناشيد، وأبرزها نشيد "يا قلمون".

من ناحية أخرى، أعطت القلمون اسمها لزورق الدَّورية الفرنسي DF41 "أفِيل اغْوالارن" (Avel Gwalarn)، الذي استلمته القوات البحرية اللبنانية من قبل فرنسا في 27 مايو 2009، فلقبته بِاسم "القلمون 43" (Al-Kalamoun 43).[36]

شخصيات من القلمون

الشخصيات المذكورة أدناه عاشت في القلمون أو أصلها من البلدة:

شعار القلمون
شعار القلمون

الشعار واللقب

تُعرف القلمون بـ"بلدة العِلم والعلماء"، إشارة إلى العدد الكبير من العلماء ذوو أصل قلموني، خاصة في مجال الدين، وأشهرهم الشيخ محمد رشيد رضا. هذا اللقب يذكّر أيضًا بنسبة المتعلمين العالية في البلدة.

شعار البلدة تُتَوِّجه أرزة لبنان وفوقها هلال الإسلام الدال على الديانة السائدة في البلدة. يتكون الشعار من قسمين يفصلهما شريط أزرق يمثل البحر بأمواجه. في الجانب العلوي الأيمن هناك ذكر لـ"بلدية القلمون" فوق كتاب يمثّل "مجلة المنار" التي أسسها الشيخ محمد رشيد رضا. أما في الجانب السفلي الأيسر، فهناك "زهرة الليمون"، وهي من أبرز المزروعات في البلدة مع شجر الزيتون. وأخيرًا، نختم مع لقب البلدة وشعارها وهو: "القلمون أرض العلم والعلماء".

المراجع

  1. "Towns and Villages Neighbouring Tripoli Lebanon" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018.
  2. "ليبانداتا: القلمون". libandata.org. 09/11/2017. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201905/06/2018.
  3. "حالة الطقس في طرابلس" (باللغة الإنجليزية). climate-zone.com. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201912 يناير 2010.
  4. "أصل اسم القلمون". مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2020.
  5. "Composite: A Sketch of the Countries between Jerusalem and Aleppo". www.davidrumsey.com (باللغة الإنجليزية). 1815. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201901/12/2017.
  6. "Carte de la Palestine et du Liban, comprenant, en outre, les régions situées à l'est de l'Anti-Liban, du Jourdain et de la mer Morte..." gallica.bnf.fr (باللغة الفرنسية). 1883. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201830/11/2017.
  7. "Carte du Liban". www.davidrumsey.com (باللغة الفرنسية). 1862. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 20191/12/2017.
  8. "Carte de la Phoenicie et des environs de Damas". gallica.bnf.fr (باللغة الفرنسية). 1752. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201830/11/2017.
  9. "Palestine or The Holy Land. By Keith Johnston, F.R.S.E. Keith Johnston's General Atlas. Engraved, Printed, and Published by W. & A.K. Johnston, Edinburgh & London". www.davidrumsey.com (باللغة الإنجليزية). 1879. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201901/12/2017.
  10. "Carte de la province du Liban, publiée sous le patronage de la Société orientale de Münich". gallica.bnf.fr (باللغة الفرنسية). ..18. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201830/11/2017.
  11. إبراهيم, رجب عبد الجواد (2002). "أبو قلمون". المعجم العربي لأسماء الملابس. al-maktaba.org. القاهرة: دار الآفاق العربية. صفحة 27. مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2018.
  12. "لسان العرب: قلمون". islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 202005/06/2018.
  13. ابن الهيثم. كتاب المناظر. wiki_source.org. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2013. الثوب المسمى أبا قلمون
  14. "لسان العرب: زُمَّت". www.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 202004/12/2018.
  15. ابن البيطار. الجامع لمفردات الأدوية والأغذية. www.alwaraq.net. صفحة 742. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020. يشف
  16. "القلمون في جريدة النهار". annahar.com. 21/07/2013. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201905/06/2018.
  17. "بلدة القلمون: أصل الاسم واشتقاقه". alqalamoun.com. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 201605/06/2018.
  18. غافيو, فيليكس (1934). "călămus". Dictionnaire illustré latin-français. باريس: Hachette. صفحة 242. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018.
  19. بوليبيوس; دوبنر (Dübner), يوهان فريدرش (Johann Friedrich); شفيغهاوزر (Schweighäuser), يوهانس (Johannes) (1859). "liber V, LXVIII, 8". Polybii Historiarum reliquiae, graece et latine, cum indicibus (باللغة الإغريقية و اللاتينية). باريس: A. Firmin-Didot. صفحة 308. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019 – عبر Gallica.
  20. بوليبيوس; تويليي (Thuillier), دوم فينسنت (Dom Vincent); ليسكين (Liskenne), فرنسوا شارل (François Charles); سوفان (Sauvan), جون-باتيست (Jean-Baptiste) (1836). "XV". Bibliothèque historique et militaire (باللغة الفرنسية). 2. باريس: Asselin. صفحة 594. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2018 – عبر Wiki_source.
  21. سلامة-سركيس, حنس (2005). "Le royaume de Sidon au VIIe siècle av. J.-C" [مملكة صيدا في القرن السابع ق.م.]. Syria (باللغة الفرنسية) (82). مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2018.
  22. غافيو, فيليكس (1934). "Calamŏs". Dictionnaire illustré latin-français. باريس: Hachette. صفحة 242. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018.
  23. بلينيوس; ليتري (Littré), إميل (Émile) (1877). Histoire naturelle de Pline : avec la traduction en français (باللغة الفرنسية). باريس: Firmin-Didot et Cie. صفحة 222. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018 – عبر Gallica.
  24. ديسو, رينيه (1927). "II". Topographie historique de la Syrie antique et médiévale (باللغة الفرنسية). باريس: Presses de l'Ifpo.  . مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2018.
  25. خسرو, ناصر (1983). كتاب سفر نامه. بيروت: دار الكتاب الجديد. صفحة 48. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018 – عبر المكتبة الشاملة.
  26. الإدريسي (1988). كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق. 1. بيروت: عالم الكتب. صفحة 377. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2018 – عبر المكتبة الشاملة.
  27. حطيط, أحمد (ربيع 2016). "لبنان على أقلام الرحالة (1)". مرايا التراث. بيروت (4): 98-99. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  28. دو لا روك, جون (1722). Voyage de Syrie et du Mont-Liban. باريس: A. Cailleau. صفحة 166. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020 – عبر Archive.org.
  29. دو فُوغُوِي, شارل-جون-ميلخيور (1855). "I". Fragments d'un journal de voyage en Orient. Côtes de la Phénicie (باللغة الفرنسية). باريس: E. Thunot. صفحة 12-13، 19. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020 – عبر HathiTrust.
  30. رينان, إرنست (1864–1874). "Campagne d'Aradus". Mission de Phénicie. باريس: Imprimerie impériale. صفحة 140-141. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2018 – عبر Gallica.
  31. جويرين, فيكتور (1882–1884). La Terre Sainte. Liban, Phénicie, Palestine occidentale et méridionale, Pétra, Sinaï, Egypte. باريس: Plon. صفحة 91. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2018 – عبر Gallica.
  32. "Municipal and ikhtiyariyah elections in Northern Lebanon" ( كتاب إلكتروني PDF ). www.localiban.org (باللغة الإنجليزية). 2010. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 مارس 201605/06/2018.
  33. "Qalamoun remporte le championnat féminin de volley-ball" (باللغة الفرنسية). 08/04/2017. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 201819/12/2018.
  34. "موقع جمعية الرحمة العالمية". مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201913/07/2018.
  35. "موقع مجمع الرحمة التنموي". مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201913/07/2018.
  36. "Cession de la vedette DF41 Avel Gwalarn au Liban" [تقديم زورق الدورية DF41 "أفِيل اغْوالارن" للبنان]. Cols bleus (باللغة الفرنسية) (2911). 13/06/2009. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2018.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :