الرئيسيةعريقبحث

الليل لنا (فيلم)

فيلم أنتج عام 1949

☰ جدول المحتويات


الليل لنا هو فيلم سينمائى درامى مصرى من إنتاج 1949 إخراج: محمود ذو الفقار و تأليف: يوسف جوهر وتمثيَل : صباح، محمود ذو الفقار، سليمان نجيب، نيللي مظلوم، صلاح نظمي .[1][2][3]

الليل لنا
(بالعربية: الليل لنا)‏
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
1949
مدة العرض
100 دقيقة
اللغة الأصلية
العرض
البلد
موقع التصوير
ستوديو الأهرام (ستوديوهات الأهرام) (الطبع والتحميض)
صناعة سينمائية
المنتج
التوزيع

قصة الفيلم

نوال (صباح) مغنية في فرقة متجولة وصديقتها مايسة (نيللي مظلوم) راقصة، يلتقيان صدفة بالدكتور وحيد كامل (محمود ذو الفقار) الذي كرس وقته كله للعلم والطلاب، يعجب بنوال ولكنها لا تجرؤ على أن تقول له حقيقة مهنتها فتدعى له أنها مدرسة، وبدافع من الغيرة تذهب الراقصة مايسة (نيللي مظلوم) إلى وحيد تحاول استمالته وحين يصرح لها بأنه يحب نوال تصرح له بحقيقتها وبأنها خدعته فهى مغنية وليست مدرسة. لكن وحيد يتمسك بنوال أكثر ويحاول أن يلتقى بها ليعلمها بأنه عرف الحقيقة وما زال مصراً على زواجه بها، وبالفعل يتزوجان، يحدث أن يتهم الفنان عباس حامد (صلاح نظمي) الصديق في جريمة قتل عمه بينما هو برئ من هذه التهمة، حيث أنه كان يعمل مع نوال لحظة قتل عمه فبراءته تتوقف على شهادة نوال. تذهب إليه نوال في السجن و يعرف وحيد فيتهمها بالخيانة و يطردها من البيت، وحين يقدم الفنان إلى المحاكمة تتقدم نوال وتشهد لصالحه لتبرئى ساحته، وهنا يكتشف وحيد أنه ظلم زوجته فيعتذر لها ويعيدها إلى حياته مرة أخرى ليبدءا من جديد.

القصة الكاملة

نوال (صباح) مطربة ومايسة (نيللي مظلوم) راقصة صديقتان يعملن في فرقة جوالة صاحبها (محسن حسنين) نصاب، إصطحبهماإلى المحلة الكبرى و أخذ الإيراد و هرب، فإضطر صاحب الصالة (عبد الحميد زكي) إلى طردهما وإضطررن لقضاء ليلتهن في الشارع لأن صاحبة البنسيون تريد الأجرة، ولكنهن وجدن سيارة في الطريق خالية فنمن فيها، فلما جاء صاحب السيارة الدكتور وحيد كامل (محمود ذو الفقار) الذي كان في زيارة منزلية، وعندما ركب سيارته عرف بوجودهن وتعرفن علية بعد أن اوهماه أنهن مدرسات، وتكررت لقاءات وحيد ونوال ونشأت عاطفة حب بينهما، وصارح وحيد والده الباشا (سليمان نجيب) بزواجه من مدرسة فرفض. خرجت نوال من التياترو ليلا بملابس التمثيل والمكياچ فإشتبه فيها بوليس الآداب وطاردها فإختبأت في شقة عباس حامد (صلاح نظمي) الرسام والذي شرب حتى سكر و صارحها بأنه سيقتل عمه الذي كان وصيا عليه وسرق كل ثروته، ثم نام من كثرة الخمر، وحاولت نوال أخذ المفتاح من جيبه فلم تستطع فقضت ليلتها بالشقة و في الصباح تمكنت من أخذ المفتاح وخرجت، بينما داهم البوليس الشقة و قبض على عباس بتهمة قتل عمه، الذي تم قتله في الليلة السابقة والذي سبق له أن هدده بالقتل امام شهود. تمكن عباس من الهروب وبحث عن نوال لأنها الشاهدة الوحيدة على براءته. عرض وحيدالزواج على نوال ولكنها تهربت منه وقررت عدم لقاءه مرة أخرى، لأنها كذبت عليه وأفهمته أنها مدرسة ولم تخبره بأنها تعمل مطربة في صاله، ولكن صديقتها مايسة إتصلت بوحيد وأخبرته بالحقيقة فزاد تمسكه بها وتزوجها رغم اعتراض والده الباشا والذي وافق بعد ذلك. إتصل عباس بنوال وطلب منها مساعدته والشهادة بأنها قضت ليلتها بشقته وطلب منها مقابلته في شقته مرة اخرى للإتفاق على تسليم نفسه وشهادتها في صالحه، فذهبت إليه من وراء زوجها، الذي راقبها وشك في سلوكها وظن انها على ميعاد مع عشيقها فطلقها. لم تستطع نوال مقابلة عباس لأن البوليس قبض عليه، ولما علم وحيد بحكاية عباس وافق على أن تشهد نوال في صالحه رغم ما يسببه له ذلك من فضيحة، وبالفعل ذهبت نوال للمحكمة وبرأت عباس وشهدت بأنها قضت عنده تلك الليلة فبرأته المحكمة وتم القبض على القاتل الحقيقى، وأقسم عباس لوحيد أن زوجته شريفة عفيفة وانها كانت ضحية سوء الحظ، فقام وحيد بردها وواصلوا حياتهما الزوجية.

طاقم العمل

اغانى الفيلم

مراجع

موسوعات ذات صلة :