تعتبر المسيحية أكبر الأديان في جمهورية الكونغو، يشير كتاب حقائق وكالة الاستخبارات الأميركية عن العالم بنسخته الصادرة العام 2010 أن حوالي 76.3% سكّان الجمهوريّة هم من المسيحيين،[1] وحوالي 33.1% من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وحوالي 23.2% من أتباع الكنيسة اللوثرية في حين أنَّ 19.9% من السكان يتبعون الكنائس البروتستانتية الأخرى والتي تشمل الطوائف الأخرى مثل الميثودية، والسبتيين، وكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون)، وشهود يهوه. بالمقابل تشير دراسة مركز بيو للأبحاث عام 2011 أنَّ 85.9% سكان الجمهوريَّة هم من المسيحيين،[2] حوالي 51.4% من السكان من أتباع الكنائس البروتستانتية، وحوالي 30.1% من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وتبع حوالي 1.4% الطوائف المسيحية الأخرى. ويتوزع كاثوليك البلاد على سبعة أبرشيات وأسقفية.
لدى المسيحية في الكونغو تاريخ فريدة مقارنة بدول أفريقيا جنوب الصحراء، إذ أنّ الوجود المسيحي سبق التدافع على أفريقيا، حيث وصلت المسيحية لأول مرة في مملكة الكونغو عام 1491، مع المستكشفين البرتغاليين،[3] ووأدى اعتناق نزينغا مبمبا أفونسو المسيحية لاحقاً، والذي حكم مملكة الكونغو من عام 1506 حتى 1542 ودعي بإسم الملك ألفونسو الأول، إلى حملة تحديث واسعة في البلاد وكانت من نتائجها تحول سكان المملكة إلى المسيحية وقام بإعلان المذهب الكاثوليكي دين الدولة الرسمي في مملكة الكونغو. هناك حركة توفيقية نشأت في جمهورية الكونغو تجمع بين العقائد الدينيّة بالأخص بين الصوفيّة واليهوديّة والمسيحيّة الكاثوليكيّة. وقد لعب التفسير الحرفي للتوراة عند مسيحيين الكاميرون دوراً هامّاً في تثبيت ختان الذكور في هذا البلد.[4]
مراجع
- "Congo, Republic of the". CIA – The World Factbook. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2018.
- "Table: Christian Population as Percentages of Total Population by Country". Pew Research Center's Religion & Public Life Project. December 19, 2011. مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2018.
- Adam Hochschild, King Leopold's Ghost
- Williams, B G (2006). "The potential impact of male circumcision on HIV in sub-Saharan Africa". PLos Med. 3 (7): e262. doi:10.1371/journal.pmed.0030262. PMC . PMID 16822094.