الرئيسيةعريقبحث

المسيحية في غينيا

تشكل المسيحية ثاني أكثر الديانات انتشارا في غينيا

☰ جدول المحتويات


مصلين مسيحيين يغادرون الكنيسة البروتستانتية في غينيا، تعود الصورة إلى عام 1915.

تُشكّل المسيحية في غينيا ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام،[1] ووفقًا لإحصائية مركز بيو للأبحاث سنة 2010 حوالي 10.9% من سكان غينيا أي حوالي 1,090,000 نسمة هم مسيحيين. يتوزع المسيحيين في البلاد على الطوائف المسيحية التالية وهي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والأنجليكانية، والمعمدانية، والأدفنتست، والجماعات الإنجيلية. ويتواجد المسيحيون في العاصمة كوناكري، والمدن الكبرى، والمناطق الجنوبية ومنطقة الغابات الشرقية.[2]

ديموغرافيا

الطوائف المسيحية

يتوزع المسيحيين في البلاد على الطوائف المسيحية التالية وهي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والأنجليكانية، والمعمدانية، والأدفنتست، والجماعات الإنجيلية. ينشط شهود يهوه في البلاد، ومعترف بهم من قبل الحكومة.[3] تضم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أسقفية كوناكري وأبرشية كانكان و نزيريكوريه. وفقًا لدراسة المؤمنون في المسيح من خلفية مسلمة: إحصاء عالمي وهي دراسة أجريت من قبل جامعة سانت ماري الأمريكيّة في تكساس سنة 2015 وجدت أنَّ حوالي 3,000 مُسلم في غينيا تحول إلى المسيحية على المذهب الإنجيلي.[4]

الحرية الدينية

ينص دستور غينيا إلى أن غينيا دولة علمانية يتمتع فيها الجميع بالمساواة أمام القانون، بغض النظر عن الدين.[5] وينص الدستور على حق الأفراد في اختيار وتغيير وممارسة الدين الذي يختارونه.[2] وتهدف أمانة الشؤون الدينية التابعة للحكومة الغينية إلى تعزيز العلاقات بين الطوائف الدينية، ويعين الأمين العام للشؤون الدينية ستة مديرين وطنيين لإدارة مكاتب الشؤون المسيحية والشؤون الإسلامية والحج ودور العبادة والشؤون الاقتصادية.[2] ويعترف الحكومة بكل من عيد القيامة وعيد الميلاد وانتقال العذراء كأعياد رسمية وطنية.[2]

في بعض أجزاء غينيا لا تشجع الضغوط العائلية أو المجتمعية أو الثقافية أو الاجتماعية أو الاقتصادية القوية على التحول من الإسلام.[2] وأفيد أنه في مدينة دينغويراي، وهي مدينة مقدسة للمسلمين الأفارقة، لا يُسمح بالاحتفال العام بالأعياد أو المهرجانات الدينية لغير المسلمين. كما رفضت سلطات بلدة دينغويراي الإذن ببناء كنيسة داخل حدودها.[2] وفي يوليو من عام 2013 حصلت أعمال عنف امتدت لثلاثة أيام في مدينة نزيريكوري،[6][7] حصل الخلاف بين عرقية الكبيلي المسيحية في الغالب، وعرقية كونياك المسلمة في الغالب، أدت أعمال العنف إلى مقتل لا يقل عن 54 شخص.[7] انتهى العنف بعد أن فرض الجيش حظراً للتجول، ووجه الرئيس كوندي نداء متلفز للتهدئة.[7]

مراجع

  1. What is each country’s second-largest religious group? - تصفح: نسخة محفوظة 20 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. "Guinea 2012 International Religious Freedom Report", US State Department, Bureau of Democracy, Human Rights and Labor. - تصفح: نسخة محفوظة 04 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. "Guinea 2012 International Religious Freedom Report", US State Department, Bureau of Democracy, Human Rights and Labor. - تصفح: نسخة محفوظة 04 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Johnstone, Patrick; Miller, Duane Alexander (2015). "Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census". IJRR. 11: 14. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201906 ديسمبر 2015.
  5. "Guinea's Constitution of 2010" ( كتاب إلكتروني PDF ). Constitute Project. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 15 مايو 2019.
  6. "Guinea's Conde appeals for calm after 11 killed in ethnic clashes", Reuters, July 16, 2013. - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. "Guinean troops deployed after deadly ethnic clashes", BBC Africa, 17 July 2013. - تصفح: نسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضاً

موسوعات ذات صلة :