المسيحية في ليختنشتاين هي الديانة الغالبة، تعتبر ليختنشتاين دولة ذات أغلبية كاثوليكية وتتواجد فيها أقلية بروتستانتية.[1][2] ووفقًا لتعداد السكان عام 2010، فإن 85.8% من مجموع السكان مسيحيون، من بينهم 75.9% يلتزمون بالإيمان الكاثوليكي، ويتبعون أبرشية فادوز الرومانية الكاثوليكية، في حين أن 8.5% من السكان من أتباع المذهب البروتستاني وينتظمون أساسًا في الكنيسة الإنجيلية (الكنائس المتحدة والإصلاحيَّة) والكنيسة اللوثرية في ليختنشتاين.[3]
تعد الكنيسة الكاثوليكية، وفقًا لدستور ليختنشتاين، هي الدين الرسمي للدولة. ويعلن الدستور أن الكنيسة الكاثوليكية هي "كنيسة الدولة، وبذلك تتمتع بحماية كاملة من قبل الدولة".[4] وتقدم ليختنشتاين الحرية الدينيَّة لأتباع جميع المعتقدات الدينية، وتعتبر "المصالح الدينية للشعب" أولوية من أوليات الحكومة.[4] وفي مدارس ليختنشتاين، على الرغم من السماح بالإستثناءات، فإن التعليم الديني حسب العقيدة الكاثوليكية أو البروتستانتية مطلوب قانونيًا.[4] وتمنح الحكومة الإعفاء الضريبي للمنظمات الدينية.[5]
ديموغرافيا
ليختنشتاين هو بلد صغير، بلد غير ساحلي يقع في منطقة جبال الألب في أوروبا.[6] وإعتبارًا من عام 2010، كانت نسبة 85.8% من سكان ليختنشتاين من المسيحيين. من حيث التركيبة السكانية الدينيَّة، يتبع المذهب الكاثوليكي 75.9% من السكان وحوالي 8.5% من السكان هم من أتباع البروتستانتية المسيحية، و1.1% هم من أتباع المسيحية الأرثوذكسية.[3]
من حيث التردد على الكنائس وممارسة الصلوات والشعائر الدينية حوالي 23% من المسيحيين الكاثوليك، و24% من المسيحيين غير الكاثوليك يشاركون بانتظام في الخدمات الدينية الأسبوعية.[7]
احصائيات
الديانة[8] | 2010 | 2000 | 1990 |
---|---|---|---|
الكاثوليك | 75.9% | 78.4% | 84.9% |
البروتستانت | 8.5% | 8.3% | 9.2% |
المسيحيون الأرثوذكس | 1.1% | 1.1% | 0.7% |
طوائف مسيحية أخرى | 0.3% | 0.1% | 0.2% |
المسلمون | 5.4% | 4.8% | 2.4% |
أتباع ديانات أخرى | 0.8% | 0.3% | 0.2% |
اللادينيين | 5.4% | 2.8% | 1.5% |
غير معروف | 2.6% | 4.1% | 0.9% |
المسيحية في المجتمع
السياسة
الكنيسة الرومانية الكاثوليكية حسب دستور ليختنشتاين هي دين الدولة.[9] . وينص الدستور على أن الكنيسة الكاثوليكية هي "كنيسة الدولة وعلى هذا النحو تتمتع بالحماية الكاملة من قبل الدولة".[4] ليختنشتاين توفر الحماية لمعتنقي جميع المعتقدات الدينية، وترى "المصالح الدينية للشعب" أولوية للحكومة.[4]
قبل عام 1997 كانت أبرشية ليختنشتاين الرومانيَّة الكاثوليكيَّة جزءًا من إمارة أبرشية شور الويسرية. وقد تم دعم الإصلاحات التي تهدف إلى التقليل من تأثير الكنيسة الكاثوليكية على الحكومة في ليختنشتاين من قبل الأمير هانز آدم الثاني.[10] لم تم منح كل من الملك الحالي في ليسوتو، وأمير موناكو وأمير ليختنشتاين لقب الملك الكاثوليكي أو جلالة الملك الكاثوليكي على الرغم من كونهم كاثوليك، وذلك على خلاف الملك في بلجيكا، ولوكسمبورغ، وإسبانيا، والذين يحتفظون في لقب "جلالة الملك الكاثوليكي" بشكل وراثي.[11]
التعليم
في المدارس العامة في إمارة ليختنشتاين، على الرغم من السماح بالإستثناءات، يلزم قانونيًا التعليم الديني حسب منهج الكنيسة الكاثوليكية أو البروتستانتية.[5] ويتم منح إعفاء ضريبي من الحكومة إلى المنظمات الدينية المسيحية.[5]
مراجع
- The World Factbook - تصفح: نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Encyclopaedia Britannica Almanac 2009. Encyclopaedia Britannica. 25 March 2009. صفحة 392. . مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 201431 يوليو 2012.
- Volkszählung 2010 – Amt für Statistik. Retrieved on 2016-01-13. نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Jeroen Temperman (30 May 2010). State-Religion Relationships and Human Rights Law: Towards a Right to Religiously Neutral Governance. BRILL. صفحات 44–45. . مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201731 يوليو 2012.
- Aili Piano (30 September 2009). Freedom in the World 2009: The Annual Survey of Political Rights & Civil Liberties. Rowman & Littlefield. صفحة 426. . مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201631 يوليو 2012.
- Carl Waldman; Catherine Mason (2006). Encyclopedia of European Peoples. Infobase Publishing. صفحات 486–487. . مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 201931 يوليو 2012.
- "Liechtenstein". International Religious Freedom Report 2009. U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 201806 أغسطس 2012.
- Statistisches Jahrbuch Liechtensteins 2014 p. 80 نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Liechtenstein". U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 201211 مايو 2008.
- Thomas M. Eccardt (30 October 2005). Secrets of the Seven Smallest States of Europe: Andorra, Liechtenstein, Luxembourg, Malta, Monaco, San Marino, and Vatican City. Hippocrene Books. صفحة 123. . مؤرشف من الأصل في 13 يناير 202031 يوليو 2012.
- Almanach de Gotha 2000 page 336 2000.