المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي، تابعي، وراوي حديث نبوي صدوق، وكان كثير الحديث، وليس يُحتج بحديثه، لأنه يُرسل كثيرًا. روى له الجماعة سوى مسلم بن الحجاج.[4] وفد على الخليفة هشام بن عبد الملك، فوصله بسبعة عشر ألف دينار.[3]
المطلب بن عبد الله بن حنطب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | المطلب بن عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم |
الإقامة | منطقة المدينة المنورة |
اللقب | القرشى المخزومى المدنى |
الزوجة | السيدة بنت جابر بن الأسود بن عَوْف الزُّهْرِي أم الفَضْل بنت كلَيب بن حَزْن بن معاوية بن خفاجة بن عَمْرو بن عُقَيْل بن كعب فاخِتة بنت عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الحصين ذي الغُصَّة الحارثي أم القاسم بنت وهب بن بشِر بن عامر بن مالك بن جعفر بن كِلاب[1] |
أبناء | الحكم، وسليمان، وعبد العزيز، والفضل، والحارث، وأُمَّ عبد الملك، وعلي، وقريبة[1] |
الأم | أم أبان بنت الحكم بن أبي العاص بن أمية[1] |
الحياة العملية | |
الطبقة | الطبقة الرابعة، من التابعين |
مرتبته عند ابن حجر | صدوق كثير التدليس والإرسال[2] |
مرتبته عند الذهبي | ثقة يُرسل كثيرًا[3] |
المهنة | محدث |
روايته للحديث النبوي
- روى عن: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام، وحمران بن أبان، وخارجة بن زيد بن ثابت، وخلاد بن السائب، وزيد بن ثابت، وسعيد بن المسيب وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وأبيه عبد الله بن حنطب وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن أبي عمرة وعمر بن الخطاب، وقهيد بْن مطرف الغفاري، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص، ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف، وأبي رافع مولى النبي، وخاله أبي سلمة، وأبي قتادة الأَنْصارِيّ، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة وعائشة بنت أبي بكر، وأم سلمة.
- روى عنه: ابنه الحكم بْن المطلب بْن عَبْد الله بْن حنطب وخالد بْن رباح، وزهير بْن مُحَمَّد التميمي، والضحاك بْن عثمان الحزامي، وطلحة بْن جبر، وعاصم الأحول، وعبد الله بن طاووس، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَعْلَى بْن كعب الثقفي، وعَبد الله بْن أَبي لبيد، وعبد الأعلى بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي فروة وعبد الرحمن الأوزاعي، وابنه عَبْد العزيز بن المطلب بْن عَبد الله بْن حنطب، وابن جريج، ومولاه عَمْرو بْن أَبي عَمْرو، وكثير بن زيد، ومُحَمَّد بْن أَبي حُمَيْد المدني، ومحمد بْن عباد بْن جعفر المخزومي، ومحمد بن عجلان، ومسلم بن الوليد، وموسى بن عقبة.[4]
- الجرح والتعديل: قال أبو حاتم الرازي: «لم يدرك عائشة، وعامة حديثه مراسيل»، وقال أبو زرعة الرازي: «أرجو أن يكون سمع منها».[3] وقال محمد بن سعد البغدادي: «ليس يحتج بحديثه، لأنه يرسل عَنِ النَّبِيِّ ﷺ كثيرًا، وليس لَهُ لقي، وعامة أصحابه يدلسون».[1] ووثّقه الدارقطني، ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، روى له محمد بن إسماعيل البخاري في "القراءة خلف الإمام"، والباقون سوى مسلم بن الحجاج.[4]
المراجع
- الطبقات الكبرى لابن سعد البغدادي، ترجمة المطلب بن عبد الله، موقع صحابة رسولنا - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- معلومات عن الراوي، مطلب بن عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم، مكتبة إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- سير أعلام النبلاء، لشمس الدين الذهبي، الطبقة الثالثة، المطلب بن عبد الله، جـ 5، صـ 314، طبعة الرسالة، 2001م - تصفح: نسخة محفوظة 04 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب الكمال، المزي، جـ 28، صـ 81: 85، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1980م - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.