المكابرون ، كتاب حديث يصنف من النوع الديني، يتحدث عن خمسة عشر شخصية اتصفت بالغرور و التكبر الشديد أمام الله، ويتحدث عن نهايتهم جميعا التي لم تكن جيدة. الكتاب يتحدث من منظور الإسلام وبه اقتباسات من القرآن الكريم.
الكاتب
عن الكتاب
يتحدث الكتاب عن خمسة عشر من المكابرين وكيف كانت حياتهم وإلى ماذا وصلوا بالنهاية
بعض المذكورون بالكتاب
- ابليس، آبى واستكبر وهو أول من تكبر عندما رفض أوامر الله عندما أمره بالسجود لآدم وتحداه قائلا: لأقعدن لهم صراطك المستقيم، فطرد من الجنة وبقى يوسوس للناس بالشرور حتى يومنا هذا
- قابيل، وهو صاحب أول خطيئة بشرية فقد قتل اخاه هابيل ولكنه ندم في النهاية على مافعل
- فرعون، قائلا للعامة: أنا ربكم الأعلى، فقد ادعى أنه إله وكان يقتل كل من يتجرأ ويكفر به فأرسل له الله الرسول موسى ليرجعه عن كلامه ولكنه لم يستمع إلى النبي ولم يأبه لمعجزاته وجمع السحرة الذين خسروا أمام المعجزة الإلاهية فخروا لله ساجدين فأمر بقتلهم جميعا وحاصر اليهود عند البحر ليرد عليه الله بانشقاق البحر ويعبر اليهود ويغرق الماء فرعون وهامان وجنودهما.
- كنعان، ابن نبي الله نوح، فعندما أمر الله نوح بصنع السفينة وجاء الطوفان طلب نوح من ابنه أن يركب معهم فرد عليه قائلا: سآوي إلى جبل يعصمني من الماء وتسلق الجبل ولكنه لم يستطع الهرب من العذاب فغرق مع من غرقوا.
- قدار بن سالف، أحد رجال قوم ثمود وهو من تقدم وقام بعقر الناقة التي كانت معجزة النبي صالح.
- النمرود، متكبر آخر ادعى أنه إله قائلا: أنا أحي وأميت.
- تارح، أبو النبي إبراهيم وكان يعبد الأصنام
- هداد بن هداد، ويقال انه من قتل النبي يحيى لأنه كان يريد أن يتزوج ابنه أخيه وهذا محرم، فنهاه النبي عن هذا الفعل ولكنه لم يلتفت له ولكن ابنه اخيه التي تزوجها طلبت منه أن يقتل النبي فطلب رأسه فأتى بها جنوده.
رؤيه الكاتب
يعبر الكاتب عن نظرتة في الانسان المكابر قائلا: "كبر البشر ما هو إلا ادعاء ما ليس لهم"