المنتزه الوطني الحسيمة هو منتزه وطني مغربي، يوجد في إقليم الحسيمة في جهة طنجة تطوان الحسيمة شمال المغرب. يمتد المنتزه على مساحة 460 48 هكتارا، منها 000 19 هكتار في المجال البحري. تحده جنوبا الطريق الوطنية رقم 16، المعروفة بالمدار المتوسطي. يعتبر منتزه الحسيمة أكبر محمية طبيعية في الساحل المتوسطي المغربي، ويتميز بوسط طبيعي ظل محميا من الاستغلال البشري، عبر التاريخ، سمته المورفولوجية الأساسية هي التضاريس الجبلية الريفية و الأجراف الساحلية. على مستوى الثروة الحيوانية، تعرف محمية الحسيمة باحتضانها للأسماك الراقية (الدلفين الأزرق والأبيض)، إضافة ل 69 نوعا من الطيور.[1]
المنتزه الوطني للحسيمة | |
---|---|
IUCN التصنيف II (حديقة وطنية)
|
|
البلد | المغرب |
الموقع | إقليم الحسيمة |
الجهة | طنجة تطوان الحسيمة |
المساحة | 460 48 هكتار منها 000 19 هكتار بحرية |
تاريخ التأسيس | 1942 |
النوع | متنزه وطني |
الموقع الرسمي | صفحة المنتزه بالموقع الرسمي للمندوبية السامية للمياه و الغابات |
الخصائص الجغرافية
يقع المنتزه غرب مدينة الحسيمة، على مسافة 150 كلم شرق مضيق جبل طارق، في المجال التاريخي لقبائل بقيوة الريفية. السلسلة الجبلية التي تغطي الجزء البري للمنتزه تمتد على مسافة 40 كلم، بالموازاة مع البحر، وتلتقي مع الساحل في صورة أجراف يصل علو بعضها إلى 700 متر.[2]
مناخ المنطقة متوسطي، و بسبب القرب من الساحل تتميز منطقة المنتزه بالرطوبة طيلة السنة. و تتسع كثافة الغطاء النباتي للمنتزه في اتجاه الغرب، أي في المناطق التي تعرف نشاطا بشريا أقل.[2]
الثروة الحيوانية
يحتضن المنتزه مجموعة من الأحياء البحرية والبرية كاللاسعات و الديدان المقسمة و الرخويات و القشريات و شوكيات الجلد.[3] تعتبر محمية الحسيمة إحدى آخر معاقل العقاب النساري في حوض البحر الأبيض المتوسط؛ و تحتضن مياهها ثلاثة أنواع من الدلافين، الأزرق الأبيض و الكبير و العادي، إضافة إلى فقمة الراهب المتوسطية، المهددة بالانقراض، والتي تتخذ ملجأ لها في المغارات الساحلية الموجودة بالمحمية.[1]
الثروة النباتية
تم إحصاء 110 نوعا نباتيا في مجال المحمية، من أهمها[1]:
- العفص
- الصنوبر الحلبي
- البطم العدسي
- الزيتونيات: و خصوصا الزيتونيات المتوحشة (بالفرنسية: L'oléastre)
- الخروب
- السنديان القرمزي
- السنديان الأخضر
- النخل القزم
- السدر الجبلي
أنشطة بشرية
يتميز المنتزه الوطني للحسيمة بأنشطة إنسانية محدودة كزراعات الحبوب، وأشجار اللوز، في مساحات محدودة، إضافة إلى الرعي الجبلي والصيد الساحلي التقليدي. يضم مجال المنتزه أيضا مآثر تاريخية كبعض الأضرحة المحاطة بحدائق، ويعرف بفضل خصائصه الجمالية تناميا لنشاط السياحة البيئية[4].[1]
وصلات خارجية
مراجع
- بالفرنسية: صفحة المنتزه من موقع المندوبية السامية للمياه و الغابات - تصفح: نسخة محفوظة 25 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Présentation géographique du Parc National d’Al-Hoceima (PNAH) عن موقع riftourisme - تصفح: نسخة محفوظة 16 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- بالفرنسية: صفحة المنتزه من موقع تبادل المعلومات حول الثروة البيوليوجية بالمغرب - تصفح: نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- Le Parc National d'Al Hoceima عن موقع marocecotourisme - تصفح: نسخة محفوظة 14 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.