البطم العدسي | |
---|---|
نورات وأوراق البطم العدسي
| |
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا[1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الشعيبة: | مستورات البذور |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة: | صابونيات |
الفصيلة: | البطمية Anacardiaceae |
الأسرة: | Anacardioideae |
الجنس: | بطم Pistacia |
النوع: | العدسي |
الاسم العلمي | |
Pistacia lentiscus [2] لينيوس |
البطم العدسي أو بطم اللانتيسك أو البطم الشرقي أو البطم المستكي أو الضرو أو المَصطَكى أو المُصطَكى أو المستكة أو المُصطَكاء (من اليونانية [3]mastikhān· مَستيخان ·· مَضغ) أو القضوم الضرو (في المغرب العربي) شُجيرة من الفصيلة البطمية تنمو في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، ذات ثمار حمراء ثم سوداء.
الوصف النباتي
أشجاره صغيرة دائمة الخضرة، محبة للحرارة تعلو من مترين إلى ستة أمتار. أوراقها مركبة، منابتها مشجرات حوض البحر المتوسط المتدهورة بالرعي الجائر والاحتطاب والحرق، تفضل المناطق المنخفضة المحصورة ما بين مستوى سطح البحر حتى ارتفاع 300م. يستخرج من الأشجار صمغ راتنجي يدعى المصطكاء وحبوب المسكة وأضراس المسكة والضرو والكملكام.
اسمه العلمي (باللاتينية: Pistacia lentiscus)، وهو أكمة دائمة الخضرة ثنائية المسكن (Dioecious)، من جنس البطم (الذي يضم الفستق Pistacia) وتنمو ليصل ارتفاعها إلى 4 متر، وتـُزرع من أجل راتنجها العطري، أساساً في جزيرة خيوس، باليونان.[4] وموطنها الأصلي هو منطقة البحر المتوسط من المغرب وشبه جزيرة أيبريا وجزر الكناري غرباً، عبر جنوب فرنسا وتركيا، حتى العراق وإيران شرقاً.[5] وكلمة ماستيك (أو مستكة) مشتقة من الفعل اليوناني "ماستيخين" ("يصطك أسنانه"، ومنه جاء الفعل في الإنگليزية: masticate) أو "ماسين" ("يمضغ").[6]
تاريخ زراعته
قال ابن منظور في لسان العرب أن المصطكى هو العلك الرومي، بينما قال أبو محمد عبد الله بن محمد الأزدي الصحاري في كتاب الماء أنه اللبان المسقطي، فيما ذكر داود الأنطاكي في كتابه التذكرة بأنه معرّب عن مصطيخا اليوناني ويسمى العلك الرومي ولا يوجد إلا بصفاقس من أعمال رودس مما يلي الترك.[7]
شجرة دائمة الخضرة لها ثمر أحمر مر الطعم.
تعتبر هذه المادة من المواد الصمغية التي تستخرج من جذوع الأشجار وتختلف جودتها بحسب نوع الجذع ومكان زراعته و هي عبارة عن فصوص راتنجية معروفة من قديم، رغم أن الراتنج يبرز تلقائياً فإن الإفراز يزداد إذا ما أزيلت شرائح من اللحاء أو بعمل شقوق طويلة في جذع الشجرة والأغصان الكبيرة للنبات فتسيل عصارته الراتنجية سائلة تجمد بسرعة وتبقى متعلقة بالشجرة على هيئة دموع هشة بيضاوية أو حبوب طويلة لونها أصفر في حين يتساقط الباقي على الأرض.
يستخرج المصطكى ثلاث مرات في العام الواحد أي يعطي ثلاثة محاصيل : المحصول الأول يكون لونه ضارباً إلى البياض وهو أطيب الأنواع واجودها. والمحصول الثاني يكون أصفر ناصعاً أما المحصول الأخير فيكون رمادياً.
منذ آلاف السنين تعتبر المستكة واحدة من المنتجات النباتية المفضلة لدى الشرقيين والغربيين في العالم.لها رائحة ذكية ،وطعم مميز ،وبسبب هذان الميزتان تدخل في إعداد أطباق الأطعمة لدى الكثير من الناس. يمكن استخدامها في الطعام والشراب والعود وليس لها أي تأثير جانبي ولكن لا بد من الاعتدال في كل شي.
و تستعمل فصوص المصطكى أو المستكة أو المستكا حالياً في مقدمة التوابل مع حب الهال في المأكولات والعلك والأيس كريم (البوظة) كما تستخدم مع بعض المشروبات كالقهوة وتستخدم أيضا كمطيب لبعض الحلويات مثل الارز بحليب.
كما استعملت منذ فجر التاريخ في البخور ويستخدم بالطيب كالعود حرقاً وحتى العطور ومستحضرات نظافة البشرة ومستحضرات التجميل ومواد لص الأسنان وملئها لإيقاف التسوس والنخر بها وتهدئة العصب وتعتبر المصطكى من أجود أنواع الراتنجات وأغلاها ثمناً.
استعملت فصوص المصطكى في الطب الشعبي فكانت توصف لعلاج النزلات والصداع بأنواعه ولقطع النزيف وعلاج سوء الهضم وعلاج الكبد والطحال وإذا طبخت في الزيت وقطرت باردة في الأذن فتحت السدد وأزالت الصمم واستعملت لتقوية اللثة والأسنان.
وقال ابن سينا : " إن شجرة المصطكا قابض ودهن شجرته ينفع من الجرب ويصب طبيخ ورقة وعصارته على القروح فتنبت اللحم فوقها وعلى العظام المكسورة فتجبرها. ومضغه يجلب البلغم من الرأس وينقيه وكذلك المضمضة به تشد اللثة وهو يقوي المعدة والكبد ويفتح الشهية للطعام ويطيب المعدة ويحرك الجشأ ويذيب البلغم وينقع من أورام المعدة والكبد وفي نفس الوقت يقوي الكبد والأمعاء وينفع من أورامها. وطبح أصله وقشره وورقه ينفع من الديسونتارية وانجراد سطح الأمعاء ومن نزف الرحم ونتوء المقعدة ويدر البول.
وقد استعمل الاتراك واليونان وأهل الشام المصطكى بمضعها لإعطاء رائحة مستحبة للفم وكمضادات للتشنجات المعوية وتقوية اللثة وتحفظ بياض الأسنان وتزيد اللعاب وتقوي المعدة وتستعمل لعمل كمادات الآلام الروماتيزمية وآلام النقرس وآلام الأعصاب وتستعمل في التقلصات الصدرية.
تحتوي المصطكا على 2% زيت طيار، 20% مواد راتنجية وحمض المصكنيك ومواد مرّة.
والدراسات العلمية الآن تذكر لنا المزيد وتعطيناأكثر في أسباب إقبالنا عليها، وتذكر الكثير من الفوائد لها حيث كلها مجالات طبية وصحية دخلت المستكة فيها على سبيل الوقاية وكأداة للمعالجة.
فهى دخلت في علاج المعدة وتقرحاتها، وصحة الفم والأسنان، والقولون واضطراباته، حتى السرطان وآثاره.
وقاية من السرطان
القيمة الطبية الواعدة والجديدة للمستكة هي في الوقاية أو تخفيف أعراض سرطان القولون. والذي قام به الباحثون من فلوريدا ومن اليونان هو محاولتهم معرفة هل بمقدور المستكة أن تقضي على خلايا سرطان القولون أم لا؟ وباستخدامهم مستخلص من راتينج المستكة، وغمر خلايا سرطان القولون في تركيزات متدرجة القوة من مستخلص المستكة، تبين لهم بفحص المجهر الإلكتروني للخلايا السرطانية أن مواد المستكة قامت بقتل الخلايا السرطانية وفق ضوابط كمية التركيز ومدة التعرض، بمعنى أن طول مدة تعرض الخلايا السرطانية للمستكة وزيادة تركيز المستكة هما ما يرفع من احتمالات قتل الخلايا السرطانية. وبمزيد من التعمق في البحث تبين أن المستكة عملت على الإخلال بتتابع انقسام الخلايا السرطانية وأوقفت بالتالي سلسلة التكاثر والانتشار لها. كما أنها عملت على تخلخل التصاق الخلايا السرطانية بكتلة الأنسجة الرابطة بين الخلايا، والذي في الواقع أحد عوامل حماية تجمع كتلة الخلايا السرطانية، من ثم يسهل موتها، وتنشيط عملية تحلل محتويات الخلايا السرطانية من مواد ومحتويات النواة.
الوقاية من امراض الفم والأسنان
فإن الفم والأسنان مجال آخر رحب لأبحاث فوائد المستكة، فصحة اللثة والأسنان مبنية في جانب كبير منها على سلامة الفم من البكتيريا. وأشارت الأبحاث إلى أنها تقلل بنسبة %41.5 من نمو البكتيريا المسببة لتسويس الأسنان ،إلا أن الباحثين من تركيا،ْ يذكرون بأن مضغ علك المستكة يقلل من درجة حموضة الفم، وهي ما تحتاجه البكتيريا كي تنخر في الأسنان وفي اللثة. وما أكدته أيضاً أبحاث من اليونان.
فوائدها بالنسبة للمعدة
كما أن القيمة الصحية الواعدة الأخرى للمستكة، وهي تشير إلى دورمواد المستكة في تنشيط نمو الخلايا الطبيعية لبطانة المعدة وفي التخلص من البكتيريا الحلزونية، ليس من المعدة فقط، بل من الفم أيضاً، والذي هو السبب في تكرار الإصابة بها لدى البعض.، الرديف النباتي لمركبات اللكوليسترول الحيوانية. وتعتبر من البهارات ذات الاستخدامات الواسعة في المأكولات والعلك والأيس كريم (البوظة) وحتى العطور ومستحضرات نظافة البشرة. وذلك حسب ما جاء في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية
اماكن تواجده وأهميته البيئية
يعتبر من أنواع الفلورا القديمة جدا يتواجد في الطوابق البيومناخية نصف جافة وشبه رطبة ورطبة الحارة المعتدلة وإلى حد ما العذبة وعلى أنواع مختلفة من الترب مقاوم لمياه البحر المالحة. يعتبر مكون من المكونات الرئيسية للغابات المختلطة التي تمثل الطابق المتوسطي الحراري. خشبه قاسي وثقيل يصلح لأعمال النجارة. يستخرج من الأشجار مادة راتنجية تسمى المصطكى
تواجده في المغرب و الجزائر
زيت الضرو
نبات الضرو هو نبات بري، موجود في جبال شرق الجزائر، معروف بنبات الضرو، له ثمار ، يَعصِرونها بالرحى، كي يستخلصون منه زيت ،ذوقه حارّ، يستعملونه للتداوي به.
فوائده
يستعمل زيت الضرو لعلاج عدة أنواع من الأمراض وهي :
- بعض أمراض الصدر.
- بعض أمراض العينين.
- و يستعمل بالدلك لتقوية الجلد وعلاج بعض أمراضه.
الهامش
- معرف القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 202960 — تاريخ الاطلاع: 6 يناير 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2019.3
- معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/359047 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 2 — الصفحة: 1026
- قاموس اللغة الإنجليزية : النسخة الرابعة ®The American Heritage 2000 - تصفح: نسخة محفوظة 14 فبراير 2006 على موقع واي باك مشين.
- Pistacia lentiscus L. at Mansfeld's Database Taxonomy - تصفح: نسخة محفوظة 28 مايو 2007 على موقع واي باك مشين.
- Pistacia lentiscus distribution at Germplasm Resources Information Network - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Mastic at e-xios.gr Chios Portal - تصفح: نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- أنواع اللبان وتاريخ معرفة الإنسان بالبخور، على موقع الميدان - تصفح: نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
جريدة المساء http://www.el-massa.com/dz/الحدث/المجتمع/زيت-الضرو-مفيد-لعلاج-السعال-المزمن.html