النصوص التاريخية التي وردت فيها لفظة،وردت لفظة عرب في عديد النصوص التاريخية القديمة اولها كان في العهد الآشوري و لكن لفظة عرب لم تكن تعني العرب كشعب أو امة في ذلك الزمان و انما كانت تعنى سكان البادية أو المشيخة و اما العرب الحضر كانت تطلق عليهم أسماء مناطقهم أو أسماء قبائلهم ولم يطلق عليهم اسم عرب .
عند الآشوريين
ظهرت كلمة عرب لاول مرة في التاريخ في عند الآشوريين في عهد الملك شلمنصر الثالث 858 ق م 824 ق م، و لأن الكتابة الآشورية لا تحرك المقاطع فإن العلماء لم يضبطو الكلمة جيدا فقرءت : aribi أو arubuأو arubأو araiأو urbiأو arbiأو urabi .
عند البابليين
وردت في الكتابات البابلية جملة ماتورابي matu a-ra-bi أو matu arabaai و معنى ماتو أو متو أرض فيكون المعنى أرض العرب أو بلاد العرب.
عند الفرس
و قد جاءت لفظة العرب في كتابة بهستون بلفضة ارباية arabaya في النص الفارسي المكتوب باللغة الاخمينية، و لفظة Arpaya أو M Ar payah في النص المكتوب بلغة اهل السوس و هي اللهجة العيلامية لغة عيلام.
- و كان الآشوريين و البابليون و الفرس يقصدون بكلمة عربي بداوة أو مشيخة كانت تحكم ايامهم البادية المتاخمة لحدودهم.
العبرانيين
التوراة
- ذكرت لفضة العرب في سفر أشعياء Isaiah استعملت بمعنى بداوة في الآية ولا يخيم هناك اعرابي و الآية وحي من جهة بلاد العرب في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين و ترجمة جملة بلاد العرب في الآية هو مساه -عراب Massa ha-Arab و المعنى من بلاد العرب في الآية هو البادية التي بين الشام و العراق
- ووردت في سفر أرميا في الآية: وكل ملوك العرب
التلمود
في التلمود وردت بلفظ عربيم arbim و عربئيم arbi'im
لفظة عرب عند اليونان
أول من ذكر العرب من اليونان هو أسخيلوس ثم ذكرهم هيرودوتس نحو 484 ق م 425 ق م و اطلق عليهم لفظة arabae و الاراضي التي يقصدها هيرودوتس بلفظة العرب هي من ضفاف النيل الشرقية إلى بادية و جزيرة العرب و شملت طور سيناء