الرئيسيةعريقبحث

النضيرة

قصة من القرون الوسطى عن سقوط الحضر وأميرتها

☰ جدول المحتويات


دارت قصة النضيرة في العصور الوسطى حول سقوط الحضر وأميرتها التي وقعت في حب الملك الشاب سابور الأول بينما كان يحاصر المدينة.[1]

النضيرة
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 3 
تاريخ الوفاة القرن 3 
مواطنة مملكة عربايا
Derafsh Kaviani flag of the late Sassanid Empire.svg الإمبراطورية الساسانية 
الزوج سابور الأول 
سقطت مدينة الحضر الصحراوية المحصنة، التي صدت ثلاثة حصارات رومانية وواحد ساساني، للملك الساساني سابور الأول في 241.

تم تسجيل هذه الرواية الخيالية جزئيًا في مصادر فارسية وعربية في الفترة الإسلامية المبكرة، وقد ألهمت بعض عناصرها بعض القصص الحديثة. يتميز موضوعها العام بسمات مشتركة مع بعض الأساطير اليونانية والرومانية.

القصة

عملة فضية لسابور الأول

ووفقا لتقاليد في العصور الإسلامية المبكرة فإن النضيرة؛ (بالفارسية: نضیره) كانت ابنة الضيزن أو الساطرون (سنطروق الثاني) ملك مملكة الحضر. لقد خانت العاصمة المحصنة، الحضر، للملك الفارسي سابور الأول بعد رؤيته والوقوع في حبه وهو يحاصر المدينة وقد فعلت ذلك عن طريق إفساد والدها وحراس بوابات المدينة، أو عن طريق الكشف للعدو عن التعويذة التي تعتمد عليها ملكية المدينة. استولى سابور الأول على الحضر ودمرها وقتل ملكها ثم غادر مع النضيرة وتزوجها. في إحدى الليالي، لم تستطع النضيرة النوم وقد شَكَت من أن سريرها قاسي للغاية عليها. ثم اتضح أن ورقة الآس عالقة في جلدها وتثير غضبها. لقد دهشت من نعومها وسألها سابور كيف عاملها والدها، فوصفت له كيف عاملها بشكل جيد. أدرك سابور الأول عدم جدية النضيرة تجاه والدها وأعدمها بطريقة وحشية.[1][2][3][4][5]

مصادر

القصة مذكورة في الأدب العربي والفارسي وشعر العصر الإسلامي المبكر، بما في ذلك الطبري في تاريخ الطبري وميرخواند في روضة الصفا،[2][3][6] وابن خلكان في وفيات الأعيان،[7] والفردوسي في الشاهنامه، حيث يتم تسجيل أنها كانت مالكة، مالكه، ابنة الملك طائر، طایر)، في حين أن الملك الفارسي كان سابور الثاني، بدلًا من سابور الأول.[8]

التحليل

وفقًا لثيودور نولدكه، فإن قصة الطبري مستمدة من حكاية سيلا اليونانية ووالدها نيسوس.[6] يعتبرها البعض نسخة شرق أوسطية من موضوع تاربيا.[3] تم استخدام موضوع أسطورة النضيرة في حكاية هانس كريستيان أندرسن الخيالية "الأميرة والبازلاء[9] وأحمد شوقي ورقة العاص.[10]

المراجع

  1. "البداية والنهاية/الجزء الثاني/قصة الساطرون صاحب الحضر - ويكي_مصدر". ar.m.wiki_source.org. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 201520 مارس 2020.
  2. International Association of Academies (1934). The encyclopaedia of Islām: a dictionary of the geography, ethnography and biography of the Muhammadan peoples (باللغة الإنجليزية). E. J. Brill ltd. صفحة 313.
  3. Artes populares (باللغة الإنجليزية). Folklore Tanszék [Eötvös Lóránd Tudomány-Egyetem]. 1995. صفحات 568–570.
  4. Yarshater, Ehsan (1983). The Cambridge History of Iran (باللغة الإنجليزية). Cambridge University Press. صفحة 491.  .
  5. History of al-Tabari Vol. 5, The: The Sasanids, the Byzantines, the Lakhmids, and Yemen (باللغة الإنجليزية). SUNY Press. 1999. صفحة 36.  .
  6. Wirth, Albrecht (1894). "The Tale of the King's Daughter in the Besieged Town". American Anthropologist (باللغة الإنجليزية). A7 (4): 367–372. doi:10.1525/aa.1894.7.4.02a00030. ISSN 1548-1433. JSTOR 658562.
  7. Ibn Khallikan's Biographical Dictionary (باللغة الإنجليزية). Oriental translation fund of Great Britain and Ireland. 1845. صفحة 326.
  8. "گنجور » فردوسی » شاهنامه » پادشاهی شاپور ذوالاکتاف » بخش ۳". مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019.
  9. Donzel, E. J. Van (1994). Islamic Desk Reference (باللغة الإنجليزية). BRILL. صفحة 122.  . مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020. Donzel, E. J. Van (1994) princess pea.
  10. Moosa, Matti (1997). The Origins of Modern Arabic Fiction (باللغة الإنجليزية). Lynne Rienner Publishers. صفحة 223.  .

موسوعات ذات صلة :