الرئيسيةعريقبحث

الهولوكوست في بيلاروس


☰ جدول المحتويات


يشير الهولوكوست في بيلاروس بشكل عام إلى الجرائم النازية المرتكبة خلال الحرب العالمية الثانية على أراضي بيلاروس بحق اليهود. ومع ذلك، تغيرت حدود بيلاروس بشكل كبير بعد الغزو السوفيتي لبولندا في عام 1939، ما سبب ارتباكًا خاصة في الحقبة السوفيتية فيما يتعلق بنطاق الهولوكوست في بيلاروس.[1][2]

عندما بدأت الحرب العالمية الثانية –بالتزامن مع غزو ألمانيا النازية لبولندا في 1 سبتمبر من عام 1939– لم تكن بيلاروس ذات السيادة اليوم موجودة. أدى الاتفاق الألماني السوفيتي الموقع بشكل سري إلى الغزو السوفيتي لبولندا الموازي لجهة الشرق في 17 سبتمبر من عام 1939. ضم الاتحاد السوفيتي النصف الشرقي من بولندا ما قبل الحربإلى جمهورية بيلاروس الاشتراكية السوفيتية وجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية.[3][4]

احتلت ألمانيا النازية كامل أراضي بيلاروس الحديثة بحلول نهاية أغسطس من عام 1941.[5] تقدر المؤرخة الأمريكية لوسي داودوفيتش– مؤلفة كتاب «الحرب ضد اليهود»– أن نسبة 66% من اليهود الذين أقاموا في جمهورية بيلاروس الاشتراكية السوفيتية ماتوا خلال الهولوكوست، من أصل 375 ألف من يهود بيلاروس قبل الحرب العالمية الثانية وفقًا للبيانات السوفيتية؛ مقارنةً بنحو 90٪ من قتلى اليهود في البلطيق في نفس الفترة.[6]

خلفية

المناضلة البيلاروسية اليهودية ماشا بروسكينا مع اثنين من حركة المقاومة ضد الاحتلال الألماني قبل إعدامهم في مينسك يوم 26 أكتوبر عام1941.

تضاعفت مساحة جمهورية بيلاروس الاشتراكية السوفيتية تقريبًا بسبب ضم كريسي إليها بعد الغزو السوفيتي لبولندا في عام 1939. أُجريت انتخابات وهمية في جو من الرعب بعد العمل العدواني التي تعرضت له الجمهورية البولندية الثانية.[7] أُعيدت تسمية المدن البولندية باللغة الروسية، وأنشئت أوبلاستات (مقاطعات) جديدة.[8] حُول الملايين من المواطنين البولنديين بالقوة إلى رعايا سوفيتيين جدد.[9] في غضون عامين، تضخم عدد السكان اليهود في مينسك، عاصمة جمهورية بيلاروس الاشتراكية السوفيتية –ليصل إلى 90 ألف يهودي– نتيجة تدفق اليهود البولنديين الهاربين من الاحتلال الألماني.[10]

بدأت المحرقة التي ارتكبها نظام الرايخ الثالث في أراضي بيلاروس الاشتراكية السوفيتية في صيف عام 1941، خلال عملية بارباروسا، غزو الاتحاد السوفيتي.[11][12] قُصفت مينسك واستولى الفيرماخت عليها في 28 يونيو من عام 1941.[10] من وجهة نظر هتلر، كانت عملية بارباروسا عبارة عن حرب ألمانيا ضد «البلشفية اليهودية».[13] في 3 يوليو من عام 1941، خلال «الاختيار» الأول في مينسك، سيق 2000 يهودي من المثقفين إلى إحدى الغابات وذبحوا فيها.[10] لخصت «تقارير أينزاتسغروبن» الأعمال الوحشية المرتكبة –بموجب معاهدة الحدود الألمانية السوفيتية– على جانبي حدود ما قبل الحرب بين جمهورية بيلاروس الاشتراكية السوفيتية وبولندا.[7] جعل النازيون من مينسك المركز الإداري لمفوضية الرايخ أوستلاند. اعتبارًا من 15 يوليو من عام 1941، وأُمر جميع اليهود بارتداء شارة صفراء على ملابسهم الخارجية تحت طائلة الإعدام؛ وفي 20 يوليو من ذلك العام، أنشئ حي اليهود في مينسك،[10] وأصبح في غضون عامين أكبر حي لليهود في الاتحاد السوفيتي الذي احتلته ألمانيا،[14] مع وجود أكثر من 100 ألف يهودي فيه.[10]

دعمت نسبة لا بأس بها من العرق البيلاروسي ألمانيا النازية،[15] وخاصة في سنواتها الأولى. أمل بعض القوميين من مينسك بما في ذلك الألمانوفيل إيفان يرماتشينكا في تشكيل دولة قومية بيلاروسية تحت حماية الرايخ. بحلول نهاية عام 1942، ضمت مجموعة يرماتشينكا المعروفة باسم «بي إن إس» 30 ألف عضو في عشرات المدن السوفيتية المختلفة.[16] أسست السلطات النازية «الشرطة البيلاروسية المساعدة» في صيف عام 1941.[17] كما حصل أعضاء «بي إن إس» على مناصب رفيعة المستوى في الشرطة.[16] «كتب مارتن دين عما يعرفه الألمان باسم «فرق الحراسة»، جُند المتطوعون في الشرطة المحلية في بداية الاحتلال؛ ولعب هؤلاء الرجال دورًا لا غنى عنه في عمليات القتل».[18] وفي النهاية، وصل عدد الشرطة المحلية المساعدة في الاتحاد السوفيتي الذي احتلته ألمانيا إلى 300 ألف رجل.[19]

ضُم الجزء الجنوبي من بيلاروس الحديثة إلى الإدارة العسكرية في أوكرانيا المُشكلة حديثًا آنذاك في 17 يوليو من عام 1941، بما في ذلك منطقة غومل في الشرق الأقصى لروسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية،[20] وعدة مناطق أخرى؛ وأصبحوا جزءًا من «شيتومير جينرالبيزرك» (حي جيتومير العام) المتمركزة حول جيتومير. حدد الألمان هويات اليهود إما عن طريق التسجيل، أو عن طريق إصدار المراسيم. فُصل اليهود عن عامة السكان واقتصر سكنهم على الأحياء اليهودية المؤقتة بسبب فرار القيادة السوفيتية من مينسك دون أن تأمر بإخلائها؛ ولذلك، أُسر معظم السكان اليهود.[20][21] كان هناك 100 ألف سجين محتجز في الحي اليهودي في مينسك، و25 ألفًا في بابرويسك، و20 ألفًا في فيتيبسك، و12 ألفًا في موجيليف، وأكثر من عشرة آلاف في غوميل، وعشرة آلاف في سلوتسك، وثمانية آلاف في بوريسوف، وثمانية آلاف في بولوتسك.[22] في منطقة غوميل وحدها، أُنشئ 20 حي يهودي، وسُجن ما لا يقل عن 21 ألف شخص.[20]

جمع النازيون في نوفمبر من عام1941 «12ألف يهودي» في حي مينسك اليهودي لإفساح المجال لاستقبال 25 ألف يهودي أجنبي من المقرر طردهم من ألمانيا والنمسا ومحمية بوهيميا ومورافيا.[10] في صباح يوم 7 نوفمبر من عام 1941، شُكلت أول مجموعة من السجناء في أعمدة وأمروا بالمسير منشدين الأغاني الثورية؛ وأجبر الناس على الابتسام للكاميرات. في إحدى المرات، خارج مينسك، نُقل 6624 يهوديًا بواسطة شاحنات إلى قرية «توتشينكا» القريبة (توتشينكي) وأطلق أفراد من «أينزاتسغروبن إيه» النار عليهم.[23] تبعتهم المجموعة التالية التي تضم أكثر من 5 آلاف يهودي إلى توتشينكا في 20 نوفمبر من عام 1941.[24]

أبحاث ما بعد الحرب

قدرت مصادر الحقبة السوفيتية الشيوعية فقدان بيلاروس لربع سكانها الذين تواجدوا فيها قبل الحرب خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك معظم النخبة الفكرية. يعتقد المؤرخون الغربيون اختلاق السكرتير العام بيوتر مشيروف خلال خطاب مؤرخ في 8 مايو من عام 1965 لدليل تلاعب اللجنة الحكومية الاستثنائية في أعداد الأسرى من غير مواطني الجمهورية من خلال تضخيم هذا العدد بشكل كبير.[25][26][27] تؤكد الرواية الرسمية التذكارية البيلاروسية على «النسخة المؤيدة لمقاومة السوفييت للغزاة الألمان».[28][29] يمنع دستور بيلاروس بموجب المادة 28 الوصول إلى المعلومات حول البيلاروسيين الذين تعاملوا وتواطئوا مع النازيين.[30] ذكر أندري كوتليارتشك وفاة 1.4 مليون شخص خلال الحرب.[26]

في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، أجرى المؤرخ والرافض السوفييتي دانييل رومانوفسكي –الذي هاجر لاحقًا إلى إسرائيل– مقابلات مع أكثر من 100 شاهد، بمن فيهم اليهود والروس والبيلاروسيين من المناطق المجاورة، إذ سجلوا قصصهم عن الهولوكوست بالرصاص.[31][32][33][34] كان من الصعب إجراء الأبحاث حول هذا الموضوع في الاتحاد السوفيتي بسبب القيود الحكومية عليها؛ ومع ذلك، خلص رومانوفسكي –بناءً على المقابلات التي أجراها– إلى نشوء الأحياء اليهودية المفتوحة في مدن بيلاروسيا نتيجة للتركيز المسبق على كل المجتمعات اليهودية في المناطق المحددة. لم تكن هناك حاجة لبناء الجدران.[31] نتج تعاون معظم غير اليهود مع الألمان بشكل جزئي عن مواقف طُورت في ظل الحكم السوفيتي؛ وهي ما يُعرف باسم ممارسة التوافق مع الدولة الشمولية؛ وتسمى أحيانا هوموسوفيتيكس (التماثل مع السوفيتية).[35][36][37]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Doron Halutz (7 March 2013). "U.S. historian revives controversy in Holocaust studies". Yale professor Timothy Snyder examines the killing policy that entwined the Nazi and Soviet regimes. هاآرتس.com. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201517 مارس 2015.
  2. Timothy Snyder (16 July 2009). "Holocaust: The Ignored Reality". The New York Review of Books. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 201417 مارس 2015.
  3. Bernd Wegner (1997). From peace to war: Germany, Soviet Russia, and the world, 1939–1941. Berghahn Books. صفحات 74–92.  . مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
  4. Eugeniusz Mironowicz. "Stosunki polsko-białoruskie pod okupacją sowiecką" [Polish-Belarusian relations under the Soviet occupation]. Przesiedlenia ludności z Białorusi do Polski i z Polski do Białorusi (باللغة البولندية). Bialorus.pl. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201017 مارس 2015 – عبر Internet Archive.
  5. SMC "Khatyn" (2005). "Genocide policy". Khatyn.by. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2019. Memorial complex Khatyn built in 1969 by Central Committee of the Communist Party of Belarus is situated in Logoisk region of Minsk.
  6. Dawidowicz, Lucy (1986). The War Against the Jews. Bantam. صفحات 403, 485. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2018 – عبر Google Books.
  7. Hilberg, Raul (2003). The Destruction of the European Jews. Yale University Press. صفحات 1313–1316.  . مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2018.
  8. Northeastern territories of Poland were attached to Belastok Voblast, Hrodna Voblast, Navahrudak Voblast (soon renamed to Baranavichy Voblast), Pinsk Voblast and Vileyka (later Maladzyechna) Voblast of Byelorussian SSR
  9. Gross, Jan Tomasz (2002). Revolution from Abroad: The Soviet Conquest of Poland's Western Ukraine and Western Belorussia. Princeton, NJ: Princeton University Press. صفحة 17.  . مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. Indeed, the two-week campaign that brought the USSR 200,000 square kilometers of territory, 13.5 million new subjects, and 250,000 prisoners of war, cost it, according to Molotov, fewer than 3,000 casualties..
  10. ARC (26 June 2006). "Minsk Ghetto". Hilberg 2003, Gilbert 1986, Ehrenburg 1981, Arad 1987, Gutman 1990, Klee 1991, et al. Aktion Reinhard Camps. مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2011 – عبر Internet Archive.
  11. Gross, Jan Tomasz (2003) [2002]. Revolution from Abroad. Princeton University Press. صفحة 396.  . مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2016 – عبر Google Books.
  12. George Sanford. Katyn and the Soviet Massacre of 1940: Truth, Justice and Memory. صفحات 20–24. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2019.
  13. Leonid Rein (2013). The Kings And The Pawns: Collaboration in Byelorussia during World War II. Berghahn Books. صفحة 85.  . مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2020.
  14. Donald L. Niewyk, Francis R. Nicosia (2000). The Columbia Guide to the Holocaust. The Minsk Ghetto. Columbia University Press. صفحات 205, 156–165, 205–208.  . مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
  15. Marek Wierzbicki. "Stosunki polsko-białoruskie pod okupacją sowiecką (1939–1941)" [Polish-Belarusian relations under the Soviet occupation]. НА СТАРОНКАХ КАМУНІКАТУ. Białoruskie Zeszyty Historyczne (20 (2003)): 186–188. مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2009 – عبر Internet Archive.
  16. Leonid Rein (2013). The Kings And The Pawns. صفحات 144–145.  . مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
  17. Alexey Litvin (Алексей Літвін), Participation of the local police in the extermination of Jews (Участие местной полиции в уничтожении евреев, в акциях против партизан и местного населения.); (in) Местная вспомогательная полиция на территории Беларуси, июль 1941 — июль 1944 гг. (The auxiliary police in Belarus, July 1941 - July 1944). نسخة محفوظة 1 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. Martin Dean (2003). Collaboration in the Holocaust: Crimes of the Local Police in Belorussia and Ukraine, 1941-44. Palgrave Macmillan. صفحة viii.  . مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
  19. Andrea Simon (2002). Bashert: A Granddaughter's Holocaust Quest. Atonement. Univ. Press of Mississippi. صفحة 225.  . مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
  20. Dr. Leonid Smilovitsky (September 2005). Fran Bock (المحرر). "Ghettos in the Gomel Region: Commonalities and Unique Features, 1941-42". Letter from Ilya Goberman in Kiriat Yam (Israel), September 17, 2000. Belarus SIG, Online Newsletter No. 11/2005. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2018. Note 16: Archive of the author; Note 17: M. Dean, Collaboration in the Holocaust.
  21. Daniel Romanovsky. Zvi Gitelman (المحرر). "Soviet Jews under the Nazi Occupation (Data on North-Eastern Byelorussia and Northern Russia)" ( كتاب إلكتروني PDF ). History, Politics and Memory: The Holocaust and Its Contemporary Consequences in the Former USSR. The National Council for Soviet and East European Research. p. 25 (30 / 39 in PDF). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 28 أغسطس 2017.
  22. "Gosudarstvenny arkhiv Rossiiskoy Federatsii (GARF): F. 8114, Op. 1, D. 965, L. 99" Государственный архив Российской Федерации (ГАРФ): Ф. 8114. Оп. 1. Д. 965. Л. 99 [State Archive of the Russian Federation] ( كتاب إلكتروني PDF ). 110, 119 / 448 in PDF. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 13 فبراير 2017 – عبر direct download, 3.55 MB from Iz istorii evreiskoi kultury. Геннадий Винница (Нагария), »Нацистская политика изоляции евреев и создание системы гетто на территории Восточной Белоруссии«
  23. Jewish Virtual Library. "Operational Situation Report no. 140". Activities of Einsatzgruppe A. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2016. The Chief of the Security Police and the Security Service, Berlin, December 1, 1941; OSR #140.
  24. Snyder, Timothy (2011) [2010]. Bloodlands: Europe Between Hitler and Stalin. Vintage, Basic Books. صفحات 226–227.  . مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
  25. Prof. David Marples, University of Alberta (2014). 'Our Glorious Past': Lukashenka's Belarus and the Great Patriotic War. Columbia University Press. صفحة 2.  . مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
  26. Andrej Kotljarchuk (2013). "World War II Memory Politics: Jewish, Polish, and Roma Minorities of Belarus" ( كتاب إلكتروني PDF ). 7 (1). Journal of Belarusian Studies: 10, 7–37. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 31 يناير 2020. On the basis of the claimed figures, a myth about 'every fourth inhabitant of the republic' who perished was created, which did not fit even the broadest mathematical calculations. The myth's author was Piotr Mašeraŭ, the leader of Soviet Belarus in the years 1965 to 1980.
  27. Oleg Litskevich (2009). "Liudskie poteri Belarusi v voine". "Ničoha nie zabudziem (1943)" : Extraordinary State Commission for Ascertaining and Investigating Crimes Perpetrated by the German Fascist Invaders and their Collaborators. Bielaruskaja Dumka (5 May): 92–97. The grossly inflated figure included 800,000 prisoners of war (most of whom were not citizens of the republic) and 1.4 million civilians .
  28. Alexandra Goujon (28 August 2008). "Memorial Narratives of WWII Partisans and Genocide in Belarus". France: University of Bourgogne: 4. مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 2016 – عبر DOC file, direct download.
  29. John-Paul Himka and Joanna Beata Michlic. "Bringing the Dark Past to Light. The Reception of the Holocaust in Postcommunist Europe" ( كتاب إلكتروني PDF ). University of Nebraska Press: 16.  . مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 22 أكتوبر 2015.
  30. Meredith M. Meehan (2010). "Auxiliary Police Units in the Occupied Soviet Union, 1941-43: A Case Study of the Holocaust in Gomel, Belarus" ( كتاب إلكتروني PDF ). United States Naval Academy: 44. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 1 مايو 2017 – عبر PDF file, direct download 2.13 MB.
  31. Martin Dean (2005). Jonathan Petropoulos, John Roth (المحررون). Gray Zones: Ambiguity and Compromise in the Holocaust and its Aftermath. Life and Death in the Ghettos. Berghahn Books. صفحة 209. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
  32. Rudling (2013). The Invisible Genocide. [in:] Bringing the Dark Past to Light. صفحات 74, 78. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. Between 1941 and 1945, Belarusians in the various German collaborationist formations numbered between 50,000 and 70,000 men.
  33. * Romanovsky, Daniel (2009), "The Soviet Person as a Bystander of the Holocaust: The case of eastern Belorussia", in Bankier, David; Gutman, Israel (المحررون), Nazi Europe and the Final Solution, Berghahn Books, صفحة 276
  34. Interview - تصفح: نسخة محفوظة 7 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  35. The Kings And The Pawns: Collaboration in Byelorussia during World War II, Leonid Rein, Berghahn Books, 15 October 2013, pages 264-265, 285
  36. Leonid Rein (2013). The Kings And The Pawns. صفحات 264–265, 285. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
  37. Barbara Epstein (2008). The Minsk Ghetto 1941-1943: Jewish Resistance and Soviet Internationalism. University of California Press. صفحة 295. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. Notes.

موسوعات ذات صلة :