لمعانٍ أخرى، انظر الوتر (توضيح).
الوتر هو من أسماء الله الحسنى ،ومعناه:الواحد الذي لا شريك له وليس كمثله شيء، وقد عده البيهقي[1] و ابن عثيمين[2] من الأسماء الحسنى، وغيرهم .[3]
في السنة النبوية
لم يرد اسم الله الوتر في القرآن، إنما ورد في السنة في حديث أبي هريرة "رضي الله عنه" عن النبي ﷺ قال: «لله تسعة وتسعون اسماً، من حفظها دخل الجنة، وإن الله وتر يحب الوتر[4]» ،وعن عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :«إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ[5]»
أقوال العلماء في معناه
- قال الخطابي :«ومَعْنَى الوِتْرِ في صِفَةِ اللهِ - جل وعَلَا - : الواحد الذي لا شَرِيكَ لَهُ ، ولا نظيرَ له ، المتفردُ عنْ خَلْقِهِ ، البائنُ منهم بِصِفَاتِهِ : فهو سبحانه وِتْرٌ ، وَجَميعُ خَلْقِهِ شَفْعٌ ، خُلِقُوا أزْوَاجَاً ، فَقَالَ سبحانه: (وَمِنْ كُل شيءٍ خَلَقْنَا زَوْجين) سورة الذاريات:49 [6]»
- قال الحليمي: «ومنها الوتر: لأنه إذا لم يكن قديم سواه، لا إله ولا غير إله، لم ينبغي لشيء من الموجودات أن يضم إليه فيعد معه، فيكون والمعدود معه شفعاً، لكنه واحد فرد وتر[7]»
- قال ابن حجر: «الوتر الفرد، ومعناه في حق الله أنه الواحد الذي لا نظير له في ذاته ولا انقسام[8]»
- قال البيهقي: «الوتر هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير[9]»
مراجع
- الاعتقاد ص:59
- القواعد المثلى ص:16
- الدعاء باسم الوتر - موقع الإسلام سؤال وجواب - تصفح: نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- رواه البخاري (6410)،ومسلم (2677)
- أخرجه أبو داود والنسائي وابن خزيمة
- شأن الدعاء (1/ 29-30)
- المنهاج (190/1)
- الفتح (11/227)
- الاعتقاد ص:68
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
124 | الوتر |