باب الحارة مسلسل سوري يعد من أبرز المسلسلات العربية. وهو عبارة عن دراما اجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن العشرين. أنتج ‹الجزء الأول› منه عام 2006، والجزء الثاني عام 2007 و‹الجزء الثالث› عام 2008 و‹الجزء الرابع› عام 2009 و‹الجزء الخامس› عام 2010 من إخراج بسام الملا. تكررت فكرة تصوير أجزاء مرة أخرى بعد انقطاع دام أربع سنوات، فعاد المسلسل مرة أخرى إلى الشاشة في رمضان 2014 في ‹جزئه السادس›، في رمضان 2015 في جزئه السابع من إخراج عزام فوق العادة. في رمضان 2016 في ‹جزئه الثامن›، في رمضان 2017 في ‹جزئه التاسع› من إخراج ناجي طعمي، في <جزئه العاشر> من إخراج محمد زهير رجب، كتب الجزء أول جزء منه مروان قاووق وكمال مرة، بينما كتب قاووق الجزأين الثاني والثالث والعاشر منفردًا، وعاد كمال مرة للعمل وكتب الجزأين الرابع والخامس منفردًا. أما السادس والسابع فكتبهما عثمان جحا وسليمان عبد العزيز، أما الجزء الثامن والتاسع فكتبهما سليمان عبد العزيز منفردًا، أما في جزئه العاشر عاد مروان قاووق للعمل وكتبه منفردًا. يسلط المسلسل الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة متمثلة في أهالي حارة الضبع.
باب الحارة | |
---|---|
النوع | دراما |
تأليف | مروان قاووق |
إخراج | بسام الملا، محمد زهير رجب |
بطولة | سامر المصري عباس النوري صباح الجزائري ميلاد يوسف نجاح سفكوني |
البلد | سوريا |
لغة العمل | العربية |
عدد المواسم | 10 |
عدد الحلقات | 312 |
مدة الحلقة | 40 دقيقة إلى 46 دقيقة |
شارة البداية | عدنان الحلاق |
شارة النهاية | عدنان الحلاق |
المنتج المنفذ | بسام الملا محمد قبنض |
كاميرا | HD |
منتج | ميسلون فيلم قبنض للإنتاج الفني |
القناة | MBC1 |
صيغة الصورة | HD |
بث لأول مرة في | 23 سبتمبر 2006 |
بث لآخر مرة في | 6 يونيو 2019 |
IMDb.com | صفحة البرنامج |
صورت الأجزاء الخمسة في القرية الشامية في ريف دمشق، بينما صورت الأجزاء: السادس والسابع والثامن والتاسع في حارة مشابهة تماماً للحارة الأصلية تم بنائها في منطقة يعفور بريف دمشق. أما الجزء العاشر، وبعد انتقال أهالي حارة الضبع إلى حارة الصالحيه، صوِّر في مدينة الرحبة في دمشق (دير علي)، أما جميع المشاهد الداخلية فقد صورت في بيوت دمشق القديمة.
الشخصيات والأماكن
- مقالة مفصلة: شخصيات مسلسل باب الحارة
أسماء الحارات في المسلسل
- حارة الضبع وزعيمها أبو صالح.
- حارة أبو النار وزعيمها أبو النار.
- حارة الماوي وزعيمها أبو صياح.
- حارة الصالحية وزعيمها أبو عزام.
الشخصيات والممثلون
تم تغيير وتغييب والاستغناء واستبدال العديد من الشخصيات والممثلين في المسلسل وذلك بسبب وفاة بعض الشخصيات الهامة واستبدال بعض الممثلين بممثلين آخرين، فمن الشخصيات التي انتهت بالوفاة أو الاختفاء:
- "أبو خاطر": موت في الجزء السادس.
- "أبو بشير": موت في الجزء السادس.
- "أم إبراهيم": موت في الجزء السادس.
- "أبو محمود": موت في الجزء السادس.
- "فياض": قتله على يد الواوي في الجزء السادس.
- "الواوي": قتله على يد معتز في نهاية الجزء السادس.
- "ناديا": موت بسبب مرض السل في بداية الجزء السابع .
- "حنه": امرأة الحكيم موسى اليهودي توفيت في الجزء السابع.
كما تم استبدال بعض الممثلين بآخرين لإداء نفس الشخصية، مثل:
- شخصية "فوزية" التي أدتها في الجزأين الأول والثاني ليلى سمور، بينما أدتها ببقية الأجزاء شكران مرتجى.
- معتز الذي أكمل دوره مصطفى سعد الدين في الجزء الثامن والتاسع بعد أن أداها وائل شرف بالأجزاء السبعة.
- ظهرت الفنانة منى واصف بالمسلسل من خلال شخصيتين مختلفتين هما الساحرة "أم عبد الله" في الجزء الثاني وأم جوزيف في الجزأين الرابع والخامس.
- أدى نوار بلبل دور الزيبق في الجزء الأول ودور أبو يوسف في الجزء الرابع.
- أدى سعيد عبد السلام دور جار الإدعشري في الأول وجد زهرة في الجزء الرابع.
- أدت قمر النجار دور حسنية في الجزء الخامس وريحانة في الجزء التاسع.
- أدى إبراهيم كيكي دور صالح في الجزء الأول وأحد الثوار في الجزء الرابع، ودور يوسف في الجزأين الثامن والتاسع.
- أدى وسيم غانم دور جان ميران في الجزء الثالث وعمه الحاكم الفرنسي في الجزأين الرابع والخامس.
- أدى عبد الهادي الصباغ دور الشيخ فهمي في الجزء السادس وأبو حازم في الجزأين السابع والثامن.
- أدت سناء سواح دور أم سمعو في الجزء الأول وأم موريس في الجزء السابع.
- أدى رامز اسود دور أبو دراع في الأجزاء الأول والرابع والخامس ومحجوب في الجزء العاشر
قصة المسلسل
الجزء الأول
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الأول)
يبدأ العمل بالتعرف إلى شخصية (الإدعشري)، وهو رجل شرس له ماضٍ سيئ، وأهل حارة الضبع يعرفون ماضيه وأنه كان لصًا في الماضي، لكن الزعيم "أبو صالح" أحسن إليه ببعض المال فاشترى الإدعشري حمارًا وأصبح يبيع المخلل (الكبيس)، لكنه يسرق قطعًا ذهبية من منزل "أبو إبراهيم"، وعند هروبه يفاجأ بحارس الحارة "أبو سمعو" الذي تعرف إليه، فيقوم الإدعشري بقتله وسحبه إلى الحوش الملاصق لبيته ويدفنه فيه مع صرة النقود الذهبية التي سرقها.
ويخرج الإدعشري من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة "أبو النار" الذي يستقبله ويؤمن له مسكنًا. ترافق تلك الأحداث منذ بدايتها الدخول إلى منزل الحكيم "أبو وعصام" للتعرف على زوجته "سعاد" وعلاقتها مع "فريال" وأسباب خلافهما والدخول أيضا إلى منزل "أبو خاطر" والتعرف إلى بيته وإلى ابنته "زهرة" الخرساء والبكماء الشديدة الشفافية والرومانسية التي تستطيع أن تفهم كل ما يقال من قراءة شفاه الآخرين، ونتعرف إلى "أم زكي" الداية التي تدخل بيوت الحارة كلها، وأيضًا نكشف شخصية "أبو جودت" رئيس المخفر ومعاونه "نوري" والذي يعمل لمنافعه الشخصية فقط، ونتعرف أيضا إلى أجواء مقهى الحارة والراوي "أبو عادل" الذي يحكي رواية حمزة البهلوان، كما نتعرف على "أبو حاتم" وحبه لابن اخته الصغير "ديبو" الذي رباه منذ ولادته، بعد أن طلق والده زوجته لأنه لا يعمل ولا هم إلا القمار والسكر، وكيف سيعود الوالد لاسترداد ولده وهو لم يشاهده قط.
في حارة أبو النار، تتوطد العلاقة بين أبو النار والإدعشري ونعرف بأن أبو النار قد ورث بيت عمته التي ماتت في حارة الضبع. والناس هناك تستقبل زيارات أبو النار إلى الحارة بتحفظ شديد يراقبون كل تحركاته وذلك حفاظًا على الحارة من كل ما يمكن أن يضر بها وبمصالحها.
يتعرف "أبو قاسم" في أرضه إلى "أبو حسن" و"الزيبق" وهم من الثوار، فنراهم يطلبون المساعدات إلى زملائهم المناضلين في فلسطين. فيتم التعارف بينهم وبين الزعيم أبو صالح الذي يؤمن كل ما يحتاجونه وذلك لطيب علاقاته مع زعامات ووجهاء أحياء دمشق. وتموت زوجة الإدعشري بشكل طبيعي بمرض رئوي وبعد انقضاء فترة من توطد علاقة الإدعشري مع أبو النار يحاولان أثناءها إزعاج حارة الضبع وأهلها ثم لا يلبث أن يفكر الإدعشري في خطة كي يعود إلى حارته بطلاً. وذلك باختلاق فتنة بين "أبو ساطور" الذي أستأجر بيت أبو النار في حارة الضبع وبين أهالي الحارة وأثناء المعركة يتدخل الإدعشري ممثلاً الشرف والنخوة ليدافع عن أهل حارته وليقف وجها لوجه مع أبو النار الذي يفاجئ بنذالة الإدعشري ليصبح من أشد أعدائه متوعدًا إياه بالثأر منه مستقبلاً. وفي تلك المعركة تظهر فيها شجاعة وقوة "أبو شهاب" الذي يستطيع أن يجرح أبو النار في خده مما يجعل أبو النار حانقًا وطالبًا للرد على أبو شهاب. ويُجرح الإدعشري في يده لكنه لا يعبأ للأمر.
يعود الإدعشري مع أولاده إلى بيته عودة الأبطال مع المديح ونظرات الفخر والاعتزاز من الزعيم إلى الإدعشري، لا بل من كل رجال الحارة، لكن الإدعشري كان قد بدأ يعاني من عذاب الضمير الذي يصحو حينا وينام حينًا آخر، ويتجسد هذا العذاب في الكوابيس العديدة التي يراها دائمًا فيستيقظ أحيانا منهكًا خائفًا ومذعورًا. يساعد أبو حاتم الإدعشري في العمل حيث يعطيه حجر جلخ سكاكين ويستطيع الإدعشري العمل به بجانب دكان أبو محمود القباقيبي. يتعرف أبو شهاب إلى "صطيف" الأعمى ويعتبرونه مبروكا، ويصطحبه إلى الحارة لأنه لا ملاذ له ولا مأوى ولأن من عادة أهل الشام مساعدة الغريب والعطف عليه. وهكذا يدخل صطيف إلى حارة الضبع ليصبح واحدًا من أفرادها بعد أن رآه الزعيم و"الشيخ عبد العليم" وأدركا أنه رجل مبارك مع بعض الشعور الذي داخل البعض بأنه غريب ويخشى منه.
من ناحية آخرى يوصل أبو شهاب المساعدات المالية ويشترك مع أبو حسن وجماعته بشراء الأسلحة من المعسكر الفرنسي ليتم إيصالها إلى بحيرة طبريا وتسليمها إلى الثائرين (أبو حنا) المناضل المسيحي و(أبو علي) المناضل المسلم مما يدل على تآزر جميع أطياف وألوان المجتمع الفلسطيني تحت لواء الدفاع عن الأرض وإفشال المشروع البريطاني الجديد آنذاك.
يستشهد الزيبق في معركة مع الدرك ليعود أبو شهاب إلى الحارة متأثراُ بما رأى وليشك مع الزعيم بوجود جاسوس يراقب تحركاتهم في الحارة فيكون صطيف الأعمى وأبو غالب رجل أبو النار موضع شك، لكن بما أنه لا وجود لدليل قاطع فإن الزعيم ينصح أبو شهاب بأن الحرص واجب في تلك الأمور وعلى أبو شهاب الانتباه والحذر وكذلك أبو عصام الحكيم لأنه أيضا صلة وصل بين شباب الغوطة وبين أبو شهاب. في تلك الأثناء وبعد أن تعرفنا إلى شخوص الحارة رجالاً ونساءً ودخلنا إلى عوالم كل شخص من صغيرهم إلى كبيرهم، عرفنا أن للزعيم ولدان هما "عبد القادر" الصغير الذي استشهد في معركة الغوطة مع الثوار عام 1925 وولده الكبير "صالح" الذي سافر مع صديق له مسيحي إلى الغربة وانقطعت أخباره عن والده منذ تلك الأثناء.
يزور رجل دين مسيحي الشيخ عبد العليم وأبو عصام ليخبرهما بأن صالح قد توفي في الأرجنتين وبأن لديه رسالة من ابن أخيه يؤكد له الخبر. فيقام عزاء كبير لصالح يليق بالزعيم وبمعارفه ويؤخر عرس "عصام" من "لطفية". ولنعود قليلاً إلى الوراء ولنتذكر بأن عصام ابن الحكيم هو ابن سعاد أيضا ولطفية ابنة فريال قريبة الزعيم. وكان لحادثة خطبة عصام من لطفية أثار مفاجئة ومدهشة لأن فريال وسعاد متخاصمتين دائمًا. وعندما سمعت سعاد من زوجها بأنه سيخطب لطفية إلى عصام توسلت إليه ألا يفعل. إلا أن أبو عصام يخبرها أنه قد اتفق وقطع عهدًا لوالدها المرحوم منذ زمن طويل وهو ليس برجل خائن للعهد.
أبو حاتم يضطر إلى تسليم ربيبه إلى والده والألم يعتصر قلبه لأنه هو من شعر بالأبوة نحوه منذ ولادته وهو من رباه ووقف بجانبه بكل عطف وحنان. ولكن بعد عودة أبو ديبو للمطالبة بابنه وبعد أن يتأكد أبو عصام من حسن نوايا أبو ديبو وبأنه تائب عن السكر والقمار يصلح بين أبو حاتم وصهره لتعود أخت أبو حاتم المطلقة إلى زوجها ولتجتمع العائلة مجددًا. ومع كل حزن أبو حاتم على فراق ديبو من حضنه يأتيه ما حلم به منذ سنوات طويلة، فتحمل زوجته مجددا وهو لديه سبع بنات لكنه يتأمل إن تلد له أم حاتم صبياً.
في جانب آخر يختار أبو خاطر أجيره "رياض" الفقير ليكون زوجًا لابنته زهرة الخرساء والبكماء ويقوم بشراء منزل له وبتسجيل ربع الدكان باسمه، وهذا ما يزعج "أم خاطر" التي تطلب عريسًا ذو وجاهة ونسب كي يليق بابنتها وأيضا هذا ما يزعج "خاطر" لأنه يشعر بأن رياض ما كان ليوافق لولا وعد والده بالمنزل وبربع الدكان وعقد شراكة بينهما. فيغضب غضبًا شديدًا على رياض ويحاول إزعاجه حتى بعد أن يتزوج أخته زهرة التي تكشف لنا عن شخصية مرهفة الحس، مما يجعل رياض يتعلق بها ويحبها حبًا جمًا.
ويحاول الإدعشري أثناء قيام عزاء ابن الزعيم بأن يدخل حوش القبر والحفر لإخراج الذهب، إلا أنه يكتشف وجود أفعى تمنعه من ذلك حيث أن مظهرها يجعل الإدعشري يهرب ويقرر تأجيل الأمر. وفي إحدى الليالي تلسع الأفعى ابنه "معروف" ويموت متأثراُ بسمها، ولكن الحادثة تكون مفترق الطرق الذي يصل إليه الإدعشري فحادثة موت ابنه كانت صدمة قوية له، فحزن حزنًا كبيرًا وأصبح يجلس شاردًا معذبًا. يحزن الجميع على ما حدث لا بل حتى أبو إبراهيم الذي ساءت تجارته بعد سرقة ذهبه ومساعدة رجال الحارة له برمي بعض الليرات الذهبية داخل صرة قماشية إلى أرض دياره خوفًا من إحراجه، لكن أبو إبراهيم يستطيع وبفترة بسيطة أن يعوض كل ما عاق تجارته ويستطيع أن يقف بقوة في السوق ليسترد كل ما سرق منه ويعيد إلى الزعيم المبلغ الذي ساعدوه به رجال حارته الطيبين.
يطلب أبو شهاب من الإدعشري أن يعمل عنده في البوايكية حارسًا ليليًا. كي يخرج الإدعشري من حالته التي باتت تشغل الحارة، وفي إحدى المرات يمنع الإدعشري أبو ساطور من إحراق البوايكية. ويكن أبو شهاب تقديرًا وإعجابا لما فعله ويعطيه ليرة ذهبية ليعود الإدعشري إلى البيت باكيًا متأثرًا وهو يشاهد الليرة بين أصابعه مدركًا أنها جاءت إليه بطريق الحلال وهنا يدرك أن تلك الليرة الذهبية تساوي كل مال العالم إذا لم يكن حلالا. وفي إحدى الصباحات يخرج الإدعشري من البوايكية بعد ورديته الليلية يعترضه "أبو الحكم" وهو من زعران أبو النار ويتعاركا معًا حيث يستطيع أبو الحكم ضرب الإدعشري بالسكين في يده ويفر هاربًا، يذهب الإدعشري إلى دكان أبو عصام لمعالجة الجرح فيكتشف أبو عصام أن في يد الإدعشري جرح قديم وبأن يده مصابة بالغرغرينا وهو مرض التهاب الأنسجة، وعند إخباره بالأمر وحيث يعلم بأنه لا بد من ذهابه إلى المشفى لقطع يده يضحك ساخرًا من نفسه ثم يبكي بكاءً مرأ ويشعر بأن ما جنته يده من سرقة وقتل وقسم كاذب حان الوقت لدفع الثمن والعقاب لأن الله سبحانه وتعالى حي قيوم، عالم بكل شيء وهو يمهل ولا يهمل ولكن ماذا ينفع الندم حين يأتي متأخرًا. يرضخ الإدعشري إلى الأمر الواقع ويذهب برفقة كبار رجال الحارة ويستأصلون يده في المشفى ليعود إلى بيته متألمًا. يأكله الندم ويؤلمه ما فعلت يداه أكثر مما يؤلمه جرحه، ويعيش عذابين، عذاب لأنه خدع أهل حارته وكبارها ممثلاً نفسه بطلاً بين رجالها وبالتالي معاملتهم له بكل الاحترام والتقدير والحب، وعذاب ما جنته يديه من سرقة وقتل الحارس أبو سمعو الذي لم يكن همه سوى حماية أهل الحارة وبيوتها.
في جانب آخر نرى أن رياض صهر أبو خاطر لم يعد يتحمل مضايقات خاطر مما يدعوه إلى التنازل عن البيت الذي كتبه عمه باسمه وكذلك عن ربع الدكان وعن عقد الشراكة بينهما وتعتقد زهرة أن رياض سيتخلى عنها أيضا إلا أنه يفاجئها بأنه لن يستطيع التخلي عنها أوالحياة دونها، وهكذا يعود بها إلى بيت أهله البسيط والمتواضع ويحتد الموقف بين أبو خاطر وابنه لما فعل وبأنه لم يستطع قراءة ومعرفة رياض جيدًا، وهكذا يعود خاطر لمصالحة صهره رياض وإصلاح موقفه وبأن رجل مثله هو جدير بمصاهرته.
أما أبو حاتم فتضع زوجته صبيًا ويقدم أبو حاتم الطعام واللحم والحلويات إلى الفقراء لمدة سبعة أيام، لكنه في أحد الأيام يستيقظ ليرى ابنه حاتم وقد فارق الحياة بخطأ من والدته التي كانت ترضعه من صدرها ولم تنتبه إلى اختناقه ليلاً، يعم الحزن في أنحاء الحارة ويأتي أبو ديبو ومعه ابنه ليقدمه لأبو حاتم قائلاً له لا تحزن فإن ابنك لم يمت هذا ابنك الذي ربيته منذ أن كان صغيرًا فيبتسم أبو حاتم ويقتنع بما كتبه الله له وبأن لقضاء الله وقدره حكمة وما على العبد إلا أن يرضخ لبارئه.
تسوء حالة الإدعشري الصحية وعندما يدرك أن أجله اقترب يطلب من ابنه "صبحي" أن يدعو الزعيم والشيخ عبد العليم وأبو عصام وأبو شهاب وأبو إبراهيم وفي ذلك اللقاء يعترف الإدعشري أمامهم بالحقيقة وبأنه هو الذي سرق ذهب أبو إبراهيم وهو من قتل أبو سمعو ودفنه في حوش القبر الذي أغلقته البلدية فيما بعد ويطلب الصفح عنه ومسامحته عما فعل ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ويفاجأ الجميع بهذا الاعتراف ويشعر صبحي بالصدمة والخجل لما فعل والده ويتم إخراج الذهب وإرجاعه إلى صاحبه أبو إبراهيم الذي يعطي نصف المبلغ إلى صندوق الحارة وقسما ًإلى عائلة الحارس أبو سمعو الذي خسر حياته دفاعًا عن ماله. يبيع صبحي المنزل ليخرج من حارة الضبع نهائيًا. وتدخل إلى الحارة بعد ذلك دورية درك تقصد تفتيش بيت أبو شهاب، فيدرك الزعيم أن أبو شهاب مراقب مما دعاه إلى تكليف "أبو سمير الحمصاني" بإيصال سبع ليرات ذهبية إلى شباب الغوطة، لكن المفاجأة الكبرى التي تصيب حارة الضبع ورجالها بالهلع عندما يجدون أبو سمير مقتولاً أمام باب الحارة وقد سرقت منه صرة النقود.
في تلك الأثناء تكون المشاحنات قد وصلت ذروتها بين سعاد وفريال، وسعاد ولطفية. التي أصبحت زوجة ابنها عصام. وفي إحدى الزيارات النسائية تستنفر فريال وسعاد مما يدعو الأخيرة إلى طردها من منزلها. وعندما يعلم أبو عصام بما حدث يدور بينه وبين زوجته حوار شديد اللهجة ليصل في نهاية الأمر إلى رمي يمين الطلاق على زوجته ويولي خارجًا من البيت. بعد فترة من الانزواء يحلل الزعيم ما حدث ويفكر مليًا وبهدوء محاولا معرفة من قتل أبو سمير وهو الذي ورطه بالأمر فيطلب اجتماع رجال الحارة ليطلق عهدًا على نفسه بأنه سيسلمهم قاتل أبو سمير في حدود بضعة أيام.
الجزء الثاني
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الثاني)
عرض الجزء الثاني من المسلسل في شهر رمضان الواقع بالعام الميلادي 2007.
تختلف قصة باب الحارة الجزء الثاني عن الجزء الأول رغم تشابه معظم الشخصيات حيث أن قصة الجزء الأول كانت تدور بشكل أساسي حول السرقة التي قام بها الإدعشري، بينما الجزء الثاني كانت قصته تدور حول دعم الثوار وطلاق سعاد زوجة الحكيم أبو عصام والخلافات وسوء الفهم الذي لحقها في مجتمع الحارة. كما أن زعيم الحارة قد قُتل وخلفه العقيد أبو شهاب في زعامة الحارة إضافة إلى الانتقام من صطيف القاتل بقتله.
فبعد خروج أبو عصام من المضافة لوحظ عليه التوتر وخصوصًا من قبل أبو قاسم أخو سعاد التي كانت في غرفتها تبكي لهذا التصرف غير المألوف عند أبو عصام حيث أنه عاد ليلاً إلى منزله ونام في أرض الديار مستنفرًا لفعلته مع سعاد. في اليوم التالي كان انشغاله مباشرًا بالبحث عن الشيخ عبد العليم لكي يرد سعاد إليه. في غرفة نوم أبو عصام حصل عتابًا كبيرًا بينهما انتهى على التفاهم وعودة الحياة بينهما إلى ما كانت عليه قبل الطلاق. وفي نفس الليلة كان الزعيم يبحث عن قاتل أبو سمير في كل مكان من أزقة حارته حتى أتته يد الغدر بخنجر مسموم وفي مكان القلب أدى إلى سقوطه مقتولاً. وفي الصباح قامت قيامة الحارة بمقتله وتولى أبو عصام إدارة الحارة والتصرف بها بسبب تأخر العقيد أبو شهاب في أرض الوقف التي كانت تعطي الحارة ومسجدها خيرًا كثيرًا، وبالفعل عاد أبو شهاب ليجد نار الغضب تملأ النفوس في حارته بموت الزعيم وأبو سمير الحمصاني اللذان قتلا في غيابه ودفن الزعيم بعد عهد من أبو شهاب أعطاه لجسد الزعيم بإيجاد قاتله والانتقام منه.
استخف أبو النار بأبو شهاب بعد مقتل الزعيم داخلاً الحارة مقاتلاً ليرد اعتباره الذي سلب منه في آخر معركة في وجود الإدعشري عندما خرج من حارة الضبع هاربًا مع رجاله حيث تصدى له أبو شهاب والحارة بمعركة سريعة أخمدت بطلب من أبو عصام الذي دخل مصلحًا بينهما حيث تم الصلح في منزله وعادت الصحبة بين الحارتين وعاد أبو غالب ليدخل حارة الضبع من جديد لكنه لم يوقف مكره وحقده وتوعد بتأجيج الفتنه بينهما.
وفي منزل أبو عصام عادت المشاكل من جديد تتأجج فتارة بين الأخ وأخوه وتارة بين سعاد ولطفية وتارة بين أبو عصام وسعاد وتارة بين جيرانه وسعاد وبناته وتارة بين أبنائه وأهل الحارة مما اضطر أبو عصام إلى إبعاد عصام عن منزله ليسكن في منزل سعاد التي ورثته عن والدها وتحت الضغط والترجي القليل إليها وخصوصًا بعدما استلم الحارة أخوها أبو شهاب خلفًا للزعيم وبه أرادت سعاد الانتقام من فريال التي رحل سندها وقريبها. حتى عادت المشاكل من جديد بين فريال وسعاد اللذان توعدا لبعضهما وقامت المشاكل من جديد وطردت فريال للمرة الثانية من منزل أبو عصام وتتالت الهجمات على سعاد من جيرانها حتى تطاول الجار على سعاد وعلى زوجها والتي سمع بها أبو عصام وكان حاضرًا في منزله صباحًا بل أهين من سعاد أمام أولاده وزوجة عصام والذي رد عليها بالطلقة الثانية الطلقة التي شلت كل توتر حاصل في تلك الساعة.
يخرج أبو عصام من منزله إلى دكانه ليرسل عصام إلى المنزل ليمنع سعاد من مغادرة المنزل حفاظًا على تماسك أسرته واستمرار رعايتها لبناتها ومن ثم عدم فضح سعاد وأسرته في الحارة وخصوصًا ابنته "دلال" التي خُطبت لإبراهيم وعقد قرانها واقترب موعد زفافهما. أراد أبو عصام تأديب سعاد بالابتعاد عن منزله وعنها نائمًا في دكانه التي كشفت أسرار كثيرة عن الحارة وعن خارجها والتي كان أهمها معرفة جاسوس الحارة وقاتل أبو سمير والزعيم، وعن اللصان الذين كانا ينويان دخول منزل أبو سمير والاعتداء على زوجته التي شاع خبر جمالها في الحارات. ورغم تكتم أبو عصام عن طلاق سعاد وعن نومه في الدكان إلا أن الفضيحة كانت منتشرة في الحارة بين النساء حتى علم بها رجال الحارة والتي كان سببها فريال حيث نجح عصام ومعتز من تهدئة ثورة أبو عصام وغضبه ليعود ويفكر بعودة سعاد إلى عصمته.
كان أبو غالب يترصد لأبو عصام كاشفًا نومه في الدكان فاضحًا له بين رجال الحارة حيث أنه قام بوضع قفل قديم فوق قفل دكان أبو عصام والذي ساهم في تأخير فتح الدكان واجتماع الحارة حولها مع أبو قاسم، وبعد ذلك فتحت الدكان وكشف أبو عصام بداخلها وانتشر خبره في الحارة وأجبرت سعاد على مغادرة المنزل بالقوة مع أبو قاسم الذي كان متسرعا في اتخاذ القرارات، فكان سببًا آخر في مشاكل كثيرة هزت عائلة أبو عصام وهزت شخصه القوي وبدأ هبوط اسمه وشخصه في الحارة حتى أصبح أقل احترامًا.
طُلقت دلال ابنة أبو عصام وسُحبت منه زعامة الحارة التي وكله بها أبو شهاب عندما خرج من الحارة قاصدًا الغوطة لينقل السلاح منها إلى حدود فلسطين ومن ثم أمر ليسافر إلى حلب ليشتري سلاحًا جديدًا. وطالت أيام ابتعاده عن الحارة ليعود إليها وليجد مشاكل كثيرة كان أهمها طلاق أخته سعاد وطلاق بنت أخته دلال وطلاق لطفية ودخول أبو النار الحارة غازيًا من جديد ومن ثم ذل أبو عصام في منزله وبين رجال حارته والتي نتجت عنها آلام وبكاء وخصوصًا من سعاد ودلال ولطفية وإبراهيم وأمه حتى وصل إلى شخص أبو عصام الذي عومل معاملة بشعة من أكثر رجال حارته وخصوصًا أبو شهاب الذي اعتبر طلاق أخته إهانة له ولعائلته ولمركزه في الحارة.
عادت التهديدات بين أبو النار وأبو شهاب حتى دخل أبو النار الحارة برجال كثر والتي أدت إلى معركة قوية جدًا بينهما والتي خلفت الكثير من الجرحى وكان أولهم أبو النار الذي أصيب بطعنة جديدة في وجهه أثارت غضبه لتوعد جديد وثأر جديد يقوم به مع اقتراب وصول السلاح من حلب إلى الحارة ردًا على الإهانة والمعركة التي كان سببها ضرب أبو غالب في الحارة من قبل معتز وسبه مع كبير حارته ورجاله. ومع كل هذا التوتر لم ينقطع أبو عصام عن مقابلة أبو شهاب وكيف ينقطع وعنده أسرار اكتشفها عندما كان نائمًا في الدكان وخصوصًا عن الأعمى صطيف الجاسوس وقاتل الزعيم وأبو سمير وعن اللصين الذين سيدخلان الحارة بلباس السيدات قاصدين عرض أرملة أبو سمير الحمصاني وعن أخبار الثوار والسلاح التي تصل إليه لينقلها إلى أبو شهاب الذي أدرك غلط أبو قاسم في الكثير من الأمور وخصوصًا تعامله مع طلاق سعاد حيث عوتب عليه طويلاً وحمل السبب في كل المشاكل. وبالفعل قبض على اللصين بلباس النساء وهما على باب منزل أبو سمير يريدان اقتحامه بالقوة وحلت مشكلة أبو بشير وأبو إبراهيم وقبض على صطيف وقتل. وعاد أبو عصام يكبر من جديد في الحارة وزوجت جميلة لـ"بشير" الفران وعصام لـ"هدى" مع بكاء من لطفية.
فكر أبو عصام بعودة سعاد لكنه تَمَنَّع لأنه لا زال على خلاف مع أبو قاسم الذي أهانه أمام أهل الحارة وأبعده عن قلوب رجال حارته لفترة قصيرة حتى جاء يوم وصول السلاح إلى داخل الحارة مع ليلة تنفيذ وعد أبو النار للثأر منها سارقًا سلاح الثوار والذي أعاد إلى الحارة توترًا كاد أن ينفجر بمعركة جديدة لولا حكمة أبو عصام. ثم قام أبوعصام بتوحيد حارة الضبع وحارة أبوالنار ضد المستعمر وتم تحرير أبوشهاب من الأسر. وفي نهاية الجزء الثاني استعاد أبو عصام زوجته.
الجزء الثالث
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الثالث)
عرض الجزء الثالث في شهر رمضان بالعام الميلادي 2008 على قناة إم بي سي 1، وتكون من 32 حلقة. وقد شهد قبل بداية تصوير هذا الجزء سلسله من الاعتذارات، حيث اعتذرت كل من ديمة قندلفت وتاج حيدر وليلى سمور وإيمان عبد العزيز عن تكملة أداء شخصياتهم بالمسلسل وذلك لأسباب مختلفة. كما أن المسلسل واجه مشكله استبعاد شخصية "أبو عصام" التي أداها الفنان عباس النوري في الجزأين السابقيين وذلك عن طريق إنهاء الشخصية بأن يقال أنه توفي. وكذالك زاوج العقيد أبو شهاب وظهور الجاسوس حمدي وقتل الفرنساويين الطفل عرب من حارة الماوي.... وقد انتج الجزء الثالث شركة ميسلون فيلم .
الجزء الرابع
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الرابع)
عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2009 على قناة إم بي سي 1 وإم بي سي بلاس دراما وتلفزيون الدنيا ونسمة تي في وقناة المتوسط الفضائية والبث الأرضي للتلفزيون السوري وقناة المنار، وتكون هذا الجزء من 30 حلقة.
وقبل بداية تصوير هذا الجزء استبعد المخرج بسام الملا الفنان سامر المصري من أداء شخصية «أبو شهاب» وذلك بعد خلاف بينهما بسبب قيام سامر المصري بتصوير إعلان تلفزيوني لصالح شركة الإتصالات المتنقلة - زين أدى من خلاله شخصية «أبو شهاب» وهو ما اعتبره الملا إساءه للدور وتشويه وتصرف غير لائق[1]، علماً إنه كان من المقرر ظهور شخصية «أبو شهاب» بهذا الجزء كضيف وبمشاهد قليلة. وقد استعان المخرج بمدير إنتاج المسلسل لأداء شخصية «أبو شهاب» لا يظهر بها بشكل واضح[2].
- أحداث من الجزء الرابع
- تم فك الحصار وانسحاب القوات الفرنسية عن حارة الضبع في الحلقة 14 من هذا الجزء.
- تم إصدار قرار العفو بالإعدام عن رجال حارة الضبع في الحلقة 25 من هذا الجزء.
الجزء الخامس
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الخامس)
عرض الجزء الخامس في شهر رمضان بالعام الميلادي 2010 على إم بي سي 1 وإم بي سي بلاس دراما وقناة Orient السورية وتلفزيون الشارقة وقناة MTV اللبنانية وقناة ميلودي دراما المصرية وقناة الجماهيرية الليبية وتلفزيون السودان بالإضافة إلى البث الأرضي للتلفزيون العربي السوري.
وقد اعتذر عن العمل بهذا الجزء صباح بركات ورشا التقي، الأولى بسبب انشغالها بأعمال أخرى والثانية بسبب زواجها.
- من أحداث الجزء الخامس
- الإعلان عن وفاة "أبو شهاب" بعد إيجاد جثته مقتولًا على يد "أبو دراع".
- استلام رسالة تصل إلى حارة الضبع بخط "أبو عصام" مما يورد الشك بأنه لا زال على قيد الحياة.
- تعيين "معتز" عقيدًا لحارة الضبع.
- تهريب "أم جوزيف" من المستشفى وذلك بمساعدة رجال الحارة واختباءها في بيت "أبو بشير".
- انتزاع الفرنسيين لباب الحارة حتى يضعفوا أهل حارة الضبع.
- قتل "معتز" لضابط فرنسي أثناء محاولة الفرنسيين انتزاع باب الحارة.
- لجوء "معتز" و"أبو حاتم" إلى ثوار الغوطة.
- استشهاد "أبو حسن" على أيدي الفرنسيين.
- إقرار هدم بعض بيوت الحارة على أيدي البلدية.
- ظهور أبو دراع وانقاذه "للعقيد معتز" من القتل.
- محاولة "مأمون بيك" شراء بيوت الحارة بحجة قرار البلدية.
- كشف سر "مأمون بيك" وثم مراقبته من قبل شباب وعضوات الحارة وتدبير خطة للإطاحة به.
- الإيقاع "بمأمون بيك" وإرجاع بيوت الحارة لمالكيها، وقتله عند باب الحارة.
الجزء السادس
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء السادس)
بعد نهاية رمضان في العام الميلادي 2013 تناقلت عدة مواقع وجرائد أخباراً تتعلق بعودة المسلسل الشامي الأشهر بموسم جديد في رمضان التالي. وسرعان ما أصبحت هذه الشائعات حقيقة بعدما تم التأكيد من قبل بسام الملا مخرج العمل ومنتجه بعد اتفاقه مع مجموعة إم بي سي على إنتاج العمل وعرضه في رمضان 2014. وتم عرض المسلسل بعنوان باب الحارة 6 وشهد المسلسل سلسلة التغييرات أبرزها عودة عباس النوري من خلال شخصية أبو عصام، تم عرض الجزء السادس من مسلسل باب الحارة مع غياب بعض الفنانين الذين شاركوا في الجزء الخامس نظراً لوفاة بعضهم وصعوبة تواجد بعضهم الآخر داخل سوريا.
وقام بإخراج الجزء السادس المخرج عزام فوق العادة وبإشراف المخرج بسام الملا من كتابة وسيناريو وحوار الكاتب سليمان عبدالعزيز وعثمان جحا
- أحداث الجزء السادس
يبدأ هذا الجزء بظهور شخصية جديدة (الواوي) التي يجسدها الفنان مصطفى الخاني وهو عميل فرنسي يدخل الحارة على أساس أنه طيان (عامل بناء) يقوم بافتعال العديد من المشاكل داخل الحارة فيحرق المضافة وفرن أبو بشير ويعتدي بالخنجر على عبدو ويسرق منزل أبو ظافر (الفنان أيمن زيدان الذي يعود للإقامة بمنزله بالحارة بعد أن قضى فترة طويلة بحلب حيث أصبح تاجرا ثريا جدا ويسعى للحصول على زعامة الحارة بتحريض وتخطيط من زوجته أم ظافر) قبل أن يقوم في آخر الحلقات بقتل صديقه فياض والشيخ فهمي الذي اكتشف أمره كما أن هذا الجزء يعرف عودة الحكيم أبو عصام بعد قضائه مدة طويلة بسجن أرواد حيث يتعرف خلال فترة علاجه على الممرضة نادية وهي جاسوسة فرنسية جندها الكوماندان لمراقبة وتتبع تحركات أبو عصام وعلاقته بأعضاء الكتلة الوطنية (ميسون أبو أسعد)فتنشأ بينهما علاقة حب ثم يتزوجها ويشتري لها منزلا قريبا من حارة الضبع فتحمل منه لكنها تجهض قبل أن تنهار في الأخير وتعترف بعلاقتها مع المستعمر تحت تأنيب ضميرها وحبها لأبو عصام.
كما يعرف هذا الجزء زواج عبدو من مطيعة بنت أبو حاتم ويتقدم الواوي لخطبة أرملة العقيد أبو شهاب من أبو حاتم لكنه يرفض ثم يقوم بخطبة ابنة أبو ظافر لكنه يرفض أيضا فيزيد حقده وغله على سكان حارة الضبع لتظهر حقيقته فيقتله العقيد معتز (الذي يرزق بطفل يسميه جود ويعود للحارة بعد أن يصدر الفرنسيون عفوا عنه من أجل أن يكون قريبا من الجاسوسة نادية وتكون مطلعة على تحركاته وتحركات شباب الغوطة).
و يقوم أبو سليم باستئجار دكان أبو سمير الحمصاني ويعمل بها رفقة ابنه لكن أحد رجال حارة أبو النار (تنكة) يعمد إلى إضافة الملح على أطباق الطعام يغضب منه أهل الحارة لكن معتز يكتشف ألاعيب تنكة ويطرده من الحارة.
الجزء السابع
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء السابع)
تم إنتاج جزء سابع ليعرض في رمضان 2015 وصور مع الجزء السادس تباعا.
- أحداث الجزء السابع
- وفاة زوجة أبو عصام الثانية ناديا بعد اصابتها بمرض سل
- عودة النمس للانتقام لاخية الواوي واسمه الحقيقي ياسين
- ظهور عائلة يهودية حيث كانت عائلة الحكيم موسى الذي يجسدها جهاد سعد وزوجته حنة التي تجسدها امانة والي وابنتهم سارة التي ستقوم بتجسيدها كندا حنا حيث ستكون الزوجة الثانية للعقيد معتز وابنهم نسيم بدور يامن حجلي وهلال بدور شادي زيدان
- زواج فريال خانوم من العقيد ابو النار حيث سيطلقها بسبب رفض فريال طلب أبو النار من طلاق لطفية لعصام لان والد عصام متزوج من عواينية وهي زوجته الثانية ناديا.
- يسعى أبو ظافر في تشويه سمعة أبو عصام في الحارة للحصول على الزعامة.
الجزء الثامن
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الثامن)
يقوم بإخراج هذا الجزء المخرج ناجي طعمي وبإشراف بسام الملا وتحدُث تغييرات كثيرة في الحارة، ومن الأحداث التي تحصل هي : ذهاب معظم أهل الحارة للحج وموت أبو حاتم وأم ظافر هناك، وتغيير العديد من الممثيلين، كاستبدال أيمن زيدان بأسعد فضة ووائل شرف بمصطفى سعدالدين، وإزالة حارة اليهود وموت خيرية بعد كسر ظهرها وقهرها من معتز، وطلاق فوزية من أبو بدر ثلاث مرات فيتدخل أبو عصام ليكون محلا فيضع العصمة بيد فوزية والتي لا ترغب في العودة إلى أبو بدر، واختفاء شخصيات منها جميلة وأم بشير، واستبدال الممثل أسامة حلال الذي أدى دور بشير في الأجزاء السبعة السابقة بجوان الخضر، وحصول أبو بدر على أموال بعد موت خالته.
الجزء التاسع
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء التاسع)
يتحدث الموسم التاسع تطور بلاد الشام وزيادة الصراع والتحدي مابين أهالي حارة الضبع والفرنسي وسجن العقيد معتز بتهمة قتل ظافر وجنون سمعو وانتقامه من ظافر بسبب حبه لطليقته دلال وحمله لصورتها ومحاولة الفرنسي سرقة بعض التحف من حارة الضبع وخارج الحارة والبحث عن المطلوبة صفا المختبئة في حارة الضبع وكثرة سرقات القمح وجوع الناس وكثرة الفقراء والنصب والاحتيال والطفل اللقيط الذي يجده أبو عصام امام بيته ويقوم بتربيته وتبنيه رغم المشاكل والشكوك من اهل الحارة بإنه والد الطفل وانه ابن غير شرعي حتى يجد عائلة الطفل .
يقوم باخراج هذا الجزء المخرج ناجي طعمي وباشراف بسام الملا
'الـجزء العاشر'
تتناول الأحداث اعتداء الاحتلال الفرنسي على دمشق وقصفها بالمدافع، ما أدى إلى تدمير (حارة الضبع)، وانتقال الأهالي إلى حارة (الصالحية) وتبدى الصراعات المختلفه في نزوح اهالي الحارات الذي تعرضت للقصف إلى رحم حارة الصالحيه .
الممثلون في جميع الأجزاء
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
- عباس النوري
- أيمن زيدان
- صباح الجزائري
- فايز قزق
- مرح جبر
- وائل شرف
- ميلاد يوسف
- ميسون أبو أسعد
- سليم صبري
- وفاء موصللي
- مصطفى الخاني
- أمية ملص
- هدى الشعراوي
- صباح بركات
- أمانة والي
- ليليا الأطرش
- أناهيد فياض
- كندة حنا
- محمد خير الجراح
- شكران مرتجى
- حسام الشاه
- محمد الشماط
- علي كريم
- هيثم جبر
- جمال العلي
- أيمن بهنسي
- أدهم الملا
- براء الزعيم
- يحيى بيازي
- عبد الهادي صباغ
- جهاد سعد
- نزار أبو حجر
- عاصم حواط
الجزء السابع
- عباس النوري - أيمن زيدان
- صباح الجزائري
- وائل شرف - ميلاد يوسف
- مصطفى الخاني
- سليم صبري - أيمن بهنسي
- محمد خير الجراح - جرجس جبارة
- عادل علي - أسامة حلال
- محمد قنوع - حسام الشاه
- يحيى بيازي - معتصم النهار
- فادي الشامي - عبد الرحمن قويدر
- وفاء موصللي - صباح بركات
- سحر فوزي - هدى شعراوي
- شكران مرتجى - مرح جبر
- أناهيد فياض - أمية ملص - ليليا الأطرش
- حلا رجب - راما الراشد - هلا يماني
- عهد ديب - فداء كبرا - خلود عيسى
- جانيار حسن - ليا مباردي - لوريس قزق
- علي كريم
- جمال العلي - هيثم جبر - يوسف بازال
- زهير رمضان
- جمال قبش
- وسيم الرحبي - أحمد محاسنة - سعد الغفري
- جهاد سعد
- كندة حنا
- أمانة والي - يامن حجلي
- نضير لكود - محمد حمادة
- سناء سواح - رشا رستم
- ميسون أبو أسعد
- شادي زيدان
الجزء الثامن
- عباس النوري - صباح الجزائري
- مصطفى سعد الدين - أسعد فضة
- مصطفى الخاني - ميلاد يوسف
- كندة حنا - أيمن بهنسي
- محمد خير الجراح - شكران مرتجى
- زهير رمضان - وفاء موصللي
- عادل علي - علي كريم
- محمد قنوع - أمية ملص
- مصطفى المصطفى - جمال قبش
- وسيم الرحبي - جمال العلي
- هيثم جبر - عبد الهادي الصباغ
- هدى شعراوي - جرجس جبارة
- ناهد حلبي - حسام الشاه
- فادي الشامي - معتصم النهار
- روبين عيسى - يحيى بيازي
- عهد ديب - كفاح الخوص
- عبد الرحمن قويدر - خلود عيسى
- فداء كبرا - جانيار حسن
- ليا مباردي - هلا يماني
- أريج خضور - ريم نصر الدين
- أدهم بسام الملا - سلاف فواخرجي
- ندين تحسين بك - فادي صبيح
- زيناتي قدسية - غادة بشور
- جوان الخضر - طلال مارديني
- مهران نعمو - إيناس زريق
- ابراهيم كيكي - نعيم حمدي
- مجد حنا - يوسف عساف
- براء الزعيم - زيد ظريف
- سامر شالاتي - عبد النور بلكة
- سمر احمد - راما زين العابدين
- غدير عاصي - اسامة حلوم
- الطفلة شام قبراوي - الطفلة نور السمان
- الطفل يوسف عبد العزيز - الطفل جمال ناجي
الجزء التاسع
- عباس النوري
- اسعد فضة -أبو ظافر
- صباح جزائري - ام عصام
- ميلاد يوسف -عصام
- مصطفى الخاني -النمس
- عبد الهادي صباغ -أبو حازم
- وفاء موصللي -فريال
- كندة حنا -زوجة معتز
- محمد خير الجراح -أبو بدر
- شكران مرتجى -ام بدر
- زهير رمضان -أبو جودة
- جمال قبش -الكومندان
- وسيم الرحبي -الضابط جان
- مصطفى المصطفى -عريف المخفر
- علي كريم -العقيد أبو النار
- هيثم جبر -أبو الحكم شغيل أبو النار
- جمال العلي -تنكه
- مصطفى سعد الدين -العقيد معتز
- أيمن بهنسي -أبو قاسم
- هدى شعراوي -الداية ام زكي
- صباح بركات -ام حاتم
- حسام الشاه -عبدو
- محمد قنوع -أبو سليم
- جرجس جبارة -حارس الحارة
- فادي الشامي -سمعو
- روبين عيسى -دلال
- أمية ملص -ام سليم
- عبدالرحمن قويدر -قاعود
- الليث المفتي -ظافر
- يزن السيد -بشير
- عادل علي -الشيخ عبد العليم
- براء الزعيم -الحكيم حمزة
- وفاء الحسين -لطفية زوجة عصام الاولى
- اريج خضور -هدى زوجة عصام الثانية
- هلا يماني -فايزة زوجة عصام الثالثة
- خلود عيسى -شريفة زوجة أبو شهاب
- فداء كبرا -بنت أبو حاتم
- جانيار حسن -بنت أبو ظافر
- ليا مباردي -زوجة ظافر
- ادهم الملا -سليم
- رنا الابيض -المحامية جولي
- سوسن ابو عفار -جدة النمس
- ولاء عزام -الممرضة
- شمس الملا -صفاء
- قمر النجار -صديقة سليم
- اميرة خطاب -البدوية
'الجزء العاشر'
- نجاح سفكوني (أبو عزام)
- نظلي الرواس (أم عزام)
- مرح جبر (أم بسام)
- يامن حجلي (شكري)
- تيسير إدريس (أبو رمزي)
- علي كريم (أبو النار)
- جوان الخضر (بسام)
- أماني الحكيم (فطنت)
- محمد الشماط (أبو مرزوق)
- هدى شعراوي (أم زكي)
- عادل علي (الشيخ عبد العليم)
- رشا حاضري (رتبية)
- محمد قنوع (سعيد )
- فاتح سلمان (العكيد راتب)
- فاتن شاهين (أم بكري)
- رشا رستم (دلال)
- وسيم الرحبي (كومندان )
- مأمون الفرخ (أبو نكاشة)
- هلا يماني (فايزة )
- فراس الفقير (كابتن فوزي)
- طوني موسى (أبو منير)
- تولين البكري (خيزران)
- علاء قاسم (فادي)
- ريم عبد العزيز (ربيعة)
- محمد خاوندي (أبو حمدو)
- رامز الأسود (محجوب)
- فيلدا سمور (أم محجوب)
- أكرم الحلبي (عصمت)
- صفوح ميماس (أبو عادل)
- وفاء الحسين (هدى)
- ريام كفارنة (ليلى)
- فاديا خطاب (أم رسمي)
- لميس حسن (مديحة)
- أسامة السيد يوسف (بكري )
- رنا حيدر (كرم)
- سوسن ميخائيل (سكر خانم)
- أميرة خطاب (أم النار)
- رائد مشرف (أبو مصطفى)
- يحيى بيازي (أبو نحلة)
- أمانة والي (أم رمزي)
- رهف الرحبي (نسيمة)
- جلال شموط (أبو نبيل)
- بلال مارتيني (فخري أفندي)
- صالح الحايك (أبو رسمي)
- أيمن بهنسي (أبو كاسم)
- طارق مرعشلي (فتحي مخللاتي)
- زهير عبد الكريم (أبو بسام)
- قاسم ملحو (أبو مشعل)
- وليد حصوة (حمدو)
- أمية ملص (بوران)
- فوزي بشارة (أبو معروف)
- أحمد خليفة (أبو أحمد)
- رشا إبراهيم (زمردة مخللاتي)
صدى المسلسل
حقق المسلسل نجاحاً ورواجاً في العالم العربي في جزئيه الأول والثاني، حيث كانت له أصداء في دول الوطن العربي من مشرقه حتى مغربه، بل أن له شعبية كبيرة في أوساط اليهود العرب وبالأخص اليهود السوريين في إسرائيل.[3] كما تعرض المسلسل إلى سلسلة من المدح والنقد في نفس الوقت حيث أن المسلسل قد احتوى على مغالطات تاريخية من ناحية الجدول الزمني. وقد تعرض الجزء الثالث لنقد كبير على تغيير الممثلين المشاركين بالجزأين الأول والثاني بممثلين آخرين، وكذلك المط والتطويل في الأحداث. قيام إثنين من المخرجين وهما الأخوين بسام ومؤمن الملا بإخراج المسلسل لمحاولة تغطية العيوب والأخطاء التي ظهرت في الأجزاء السابقة ولمحاولة تفادي الوقوع بأخطاء أخرى.
برغم كثافة عدد المشاهدين لباب الحارة إلا أن عدداً من الكتاب انتقدوا تصويره للمرأة السورية في فترة تاريخية تحكي عن مقاومة الاستعمار والتي كان للمرأة فيه دور في المقاومة فيها بجانب الرجل.[4] صور العمل صور سلبية كثيرة بالنسبة للمرأة منهمكة في النميمة والقيل والقال وتساهل في طرح قضية الطلاق بدون نقد. تقديم العمل لمرحلة تاريخية مهمة في قضية القومية السورية لم يتضمن دور المرأة الوطني في النضال ضد الاستعمار والذي أثرّ على دورها الاجتماعي في التعليم والمشاركة في الحراك السياسي في تلك الفترة. المسلسل لم يحظ بقبول عند النقاد النسويين بسبب تقديمة العنف ضد المرأة بصورة إيجابية.[5]
البث
- الجدول التالي يبين القنوات التي عرض فيها المسلسل في شهر رمضان
مقالات ذات صلة
- باب الحارة (حول أجزاء المسلسل)
- باب الحارة (الجزء الأول)
- باب الحارة (الجزء الثاني)
- باب الحارة (الجزء الثالث)
- باب الحارة (الجزء الرابع)
- باب الحارة (الجزء الخامس)
- باب الحارة (الجزء السادس)
- باب الحارة (الجزء السابع)
- باب الحارة (الجزء الثامن)
- باب الحارة (الجزء التاسع)
- باب الحارة (الجزء العاشر)
مراجع
- بسام الملا يستبعد سامر المصري من باب الحارة 4، إم بي سي نت، دخل في 17 أغسطس 2009 نسخة محفوظة 2020-04-12 على موقع واي باك مشين.
- مخرج «باب الحارة» السوري يستبدل سامر المصري بتقني انتاج للقيام بشخصية أبو شهاب، جريدة الرياض، دخل في 17 أغسطس 2009 نسخة محفوظة 21 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- باب الحارة يفرض حظر تجول على الفلسطينيين، الجزيرة نت نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- قراءة مغايرة لمسلسل باب الحارة - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-23 على موقع واي باك مشين.
- ريما كتانة نزال - صورة المرأة في مسلسل باب الحارة - تصفح: نسخة محفوظة 16 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.