باراباس هو المجرم الذي طلبت الجموع من بيلاطس –في عيد الفصح وبتحريض من الكهنة والشيوخ– أن يطلق سراحه وأن يصلب يسوع الناصري (مت 27: 20، 21، مرقس 15: 15، لو 23: 18، يو 18: 40) ويقول مرقس إنه كان "موثقاً مع رفقائه في الفتنة، الذين في الفتنة فعلوا قتلاً".[1][2][3] ويقول لوقا: "وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل" (لو 23: 19 – انظر أ ع 3: 14). ويقول يوحنا: "وكان باراباس لصاً" أو قاطع طريق (يو 18: 40).
باراباس | |
---|---|
(بالآرامية: ישוע בר אבא) | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | القرن 1 |
لاتوجد معلومات عن باراباس شيئاً أكثر من ذلك، ولا عن الفتنة التي أشترك فيها. ويزعم البعض أن تلك الفتنة كانت حركة سياسية ضد السلطات الرومانية، وهو أمر بعيد الاحتمال جداً، إذ لا يعقل أن الكهنة (وكانوا من الحزب المؤيد لروما) يحرضون الجموع علي أن يطلبوا إطلاق سراح سجين سياسي من أعداء روما، ويجيبهم بيلاطس إلي طلبهم، بينما هم يقدمون يسوع المسيح للموت بعلة مقاومة روما وقيصر (لو 23: 2)، فالأرجح أن الفتنة كانت عملاً من أعمال عصابات قطع الطريق. أما الزعم بأن اليهود لم يكن يعنيهم إطلاق سراح مجرد لص أو قاطع طريق، ففيه تجاهل لما يمكن أن تنساق إليه جموع الرعاع الهائجة.
ولايعلم شيءٌ عن عادة إطلاق سجين في كل عيد، أكثر مما جاء في الأناجيل، ولكن عادة إطلاق سراح الأسرى والسجناء في المناسبات المختلفة كانت أمراً مألوفاً.
مراجع
- Cunningham, Paul A. "The Death of Jesus: Four Gospel Accounts". Center for Christian-Jewish Learning at Boston College. مؤرشف من الأصل في 02 يونيو 2015.
- Evans, Craig A. (2012). Matthew (New Cambridge Bible Commentary). Cambridge University Press. صفحة 453. .
- Cambridge Bible for Schools and Colleges on Mark 15, accessed 11 December 2017 نسخة محفوظة 15 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.