باسل راثبون (Basil Rathbone) ممثل سينمائي ومسرحي إنجليزي (13 يونيو 1892 - 21 يوليو 1967) برز اسمه على المسرح الشكسبيري، واشتهر في السينما بدور شرلوك هولمز.[11] كما شارك في أكثر من 70 فيلم، معظمها تاريخي، وكانت مشاركاته في أفلام مقتبسة من أعمال من أدبية مثل المتعنترون وشارك أيضاً في بعض أفلام الرُعب. ورُشِّح للفوز بجائزتيّ أوسكار أحدها عن دوره في فيلم روميو وجولييت، والأخرى عن دوره في فيلم لو كنت الملك. [12]
باسل راثبون | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | باسل فيليب راثبون |
الميلاد | 13 يونيو 1892[1][2][3][4][5][6][7] جوهانسبرغ[8] |
الوفاة | 21 يوليو 1967 (75 سنة)
[1][2][3][4][5][6][7] نيويورك[9] |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مواطنة | المملكة المتحدة (12 أبريل 1927–) المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–12 أبريل 1927) |
الزوجة | ويدا بيرجير (1926–21 يوليو 1967) |
عدد الأولاد | 2 |
الحياة العملية | |
الأدوار المهمة | شارلوك هولمز |
المدرسة الأم | مدرسة ريبتون |
المهنة | ممثل تعبيري، وممثل مسرحي، وممثل أفلام، وممثل تلفزيوني |
اللغات | الإنجليزية[10] |
سنوات النشاط | 1911 - 1967 |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش البريطاني |
الرتبة | نقيب |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
أدى باسل غالباً شخصية الشرير الجذاب، مثل شخصية السيد موردستورن في فيلم (دافيد كوبرفيلد 1935) وشخصية سير جاي من جيسبورن في فيلم (مغامرات روبين هود 1938) وشخصية القبطان استيبان باسكوال في فيلم علامة زورو ، ومع ذلك، يُعَد أشهر أدوار باسل دور بطل وليس شرير، وهو دور شيرلوك هولمز الذي مثله في أربعة عشر فيلمًا هوليوديًا ما بين عاميّ 1939 - 1946 وفي سلسلة حلقات على الراديو. و في المسرح، وبعض الأعمال التلفزيونية كالإعلانات، منها سلسلة من الإعلانات التلفزيونية لمبيدات جيتز كان يظهر فيها مرتديًا زي شارلوك هولمز تحت عنوان (جيتز يقضي عليهم منذ 1888).[13] [14]
وقد كان راثبون معجبا بأدواره السينمائية التي كان يبارز فيها بالسيف (حيث كانت المبارزة بالسيف احدى وسائل التسلية المفضلة لديه). واحدى مبارزاته بالسيف كانت ضد إيرول فلين على الشاطئ في فيلم كابتن بلد وذلك بالإضافة إلى المبارزات والمواجهات التي كانت في مغامرات روبن هود. كما شارك في مواجهات المبارزة بالسيف التي حدثت في فيلم برج لندن، وفيلم علامة زورو، وذي كورت جيستر (1956). وعلى الرغم من مهارة راثبون في المبارزة في الحقيقة، الا انه فاز مرتين فقط في المبارزات التي خاضها في افلامه، والتي كانت احداها ضد جون باريمور في فيلم روميو وجولييت (1936) والأخرى ضد يوجين باليت في فيلم علامة زورو (1940).
المولد والنشأة
وُلِد باسل راثبون يوم 13 يونيو من العام 1892 في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا لوالدين بريطانيين، وهو الابن الأوسط بين أربعة اخوة هم هارولد وهوراس، وبياتريس وجون. وكانت والدته آنا باربرا عازفة كمان، ووالده ادغار راثبون مهندس تعدين، وسليل عائلة راثبون في ليفربول. وهو قريب للممثل فرانك بنسون، ويشبهه إلى حد كبير. وتربطه صلة قرابة أيضاً بالنائبة المستقلة اليانور راثبون. وهو أيضاً حفيد أحد ويليام راثبون، أحد تجار ليفربول المرموقين، وهو مؤسس (شركة الأخوة راثبون) وهي واحدة من أكبر شركات إدارة الثروات في المملكة المتحدة. وعائلة راثبون المعروفة بالنشاط في العمل الخيري.
والجدير بالذكر أن (إدغار) هو أحد المتهمين بالجاسوسية بعد غارة جيمسون.[15] وهي غارة وقعت في (29 كانون الأول / ديسمبر 1895 - 2 كانون الثاني / يناير 1896) ضد جمهورية جنوب أفريقيا (المعروفة باسم الترانسفال) قام بها رجل الاستعمار البريطاني ليندر ستار جميسون . وصل التوتر ذروته في عام 1895 حين حاول رئيس الوزراء مستعمرة الكاب، سيسل جون رودس، استغلال مظالم اليوتلاندرز من أجل ضم جمهورية الترانسفال. وخططت مجموعة من اليوتلاندرز في ويتواترزراند عرفت باسم لجنة الإصلاح للقيام بانتفاضة في جوهانسبرغ، مصدر الذهب، وقد سميت هذه الغارة بـ "غارة جيمسون" على اسم قائدها ليندر ستار جيمسون من بتسوانالاند المجاورة. كان من المقرر أن تقوم مجموعة مسلحة من شرطة شركة رودس البريطانية بجنوب إفريقيا بدعم الثورة، وقد تم هذا التخطيط بكامل علم وإذن سكرتير المستعمرات البريطانية جوزيف تشمبرلين، إلا أن انتفاضة اليوتلاندرز هذه لم تتم، إذ إن جيمسون الذي غزا الجمهورية على الرغم من هذه النكسة، هُزم وقبضت عليه سلطات الترانسفال . فأنهى ذلك حياة رودس السياسية، وغُض الطرف عن دور تشمبرلين في تلك المسألة.
حين عادت عائلة راثبون من جنوب أفريقيا، التحق باسل بمدرسة ريبتون في ديربيشاير 1906-1910، حيث تميّز في الرياضة بشكل خاص، وعندما تخرج أخبر والده عن رغبته في العمل بالمسرح مع فرانك بنسون، لكن والده اشترط عليه أن يعمل في مهنة تقليدية، فعمل بعدها لفترة وجيزة في شركات تأمين في ليفربول، لتحقيق رغبة والده في العمل في مهنة تقليدية، وكان والده يأمل خلال هذه الفترة أن ينسى باسل المسرح.[16]
الحرب العالمية الأولى
استُدعي باسل راثبون في نهاية عام 1915 بواسطة دربي سيم إلى الجيش البريطاني كجندي في الفوج الإسكتلندي اللندني، وانضم إلى فوج تضمن زملائه المستقبليين في مجال التمثيل الاحترافي وهُم كلود راينس و هربرت مارشال و رونالد كولمان الذين تعامل معهم في فترات مختلفة أثناء الحرب.[17] وبعد أن أنهى التدريب الأساسي في أوائل عام 1916، تلقى تكليفه كمُلازم في الكتيبة 2/10 في فوج ليفربول المَلكي (ليفربول الإسكتلندي)، حيث عمل كضابط مخابرات، وحصل على رتبة نقيب في النهاية.[18]
قُتل شقيقه الأصغر "جون" أثناء أداء الخدمة في 4 يونيو 1918، واستطاع راثبون بعد مقتل شقيقه إقناع رؤسائه بالسماح له باستطلاع مراكز العدو أثناء النهار بدلاً من الليل كما كان سائدًا حينها لتقليل فرصة كشف جنود الاستطلاع. وقد وصف راثبون الأمر في سيرته الذاتية قائلاً: "كانت ملابس التمويه مصنوعة لتجعلنا نبدو كالأشجار، وكنا نضع على رؤوسنا أكاليل من أوراق الشجر المقطوفة حديثًا، ووجوهنا وأيدينا مُسوّدة بفِعل الفلين المحروق". ونتيجةً لدوريات الاستطلاع النهارية الخطيرة جدًا هذه، مُنح باسل راثبون في سبتمبر 1918 وسام الصليب العسكري على "شجاعته المتميزة وسعة حيلته في الدوريات".[20]
في عام 2012 اكتشف خطابين كتبهما باسل راثبون إلى عائلته أثناء الحرب العالمية الأولى، والتي سلطت الضوء على حالته الذهنية في ذلك الوقت. [21]
مسيرته الفنية
بدأ باسل راثبون مسيرته الفنية كممثل مسرحي، حيث ظهر لأول مرة على المسرح يوم 22 إبريل من العام 1911 في مسرح رويال، إبسويتش، سوفولك، في دور هورتينشيو في مسرحية (ترويض النمرة) التي أنتجتها شركة ابن عمه السير فرانك بنسون، ومن إخراج هنري هيربرت، وكان عمره يومها 19 سنة.[22]
وفرانك بنسون هو ممثل بريطاني ولد في ويلز عام 1858، وتلقى تعليمه في وينشستر وكلية نيو أوكسفورد، وفي الجامعة تميز كلاعب رياضي وكممثل للهواة، وأسس شركته الخاصة للأنتاج عام 1883 وأنتج جميع مسرحيات شكسبير باستثناء ثلاثة. وبرز وقتئذ بأنه صاحب أول عرض مسرحي يوناني في أوكسفورد بمسرحية أجاممنون، والذي شارك فيها العديد من رجال أكسفورد الذين اشتهروا بعد ذلك في مجالات أخرى.
وبعد رحيل بنسون من أكسفورد، احترف التمثيل. فقد ظهر لأول مرة على مسرح الليسيوم تحت إشراف هنري إيفرنج في مسرحية "روميو وجوليت" التي عُرضت في باريس عام 1882, وفي السنة التي تلتها أسس شركة يديرها بنفسه حيث تقلد المنصب خلفاً لوالتر بنيتلي. ومنذ ذلك الحين اتسعت شهرته بصفته ممثل للأدوارالرئيسة والمنظم للشركة الوحيدة المعاصرة الخاصة بمسرح الذخائر التي تقوم بعمل جولات فنية عبر المقاطعات على حد سواء.
واكتسب بينسون نجاحاته الأساسية خارج لندن لعدة سنوات ولكنه قضى موسماً على مسرح جلوب في عام 1890 وعلى مسرح الليسيون عام 1900 بينما قدم مؤلفاته على مسرح كورونيت بعدها بسنوات لاحقة. وضمت شركته من وقت لآخر ممثلين وممثلات ممن تدربوا على يديه مما جعله يشتهر على حسابهم. وقد أثر بنسون تأثيراً مهماً في المسرح المعاصرعن طريق تأسيسه لهذه الشركة وكذلك تأسيسه لمدرسة التمثيل الدرامي عام1901.
ذهب باسل إلى الولايات المتحدة في أكتوبر عام 1912 مع شركة بنسن ولعب أدوار مسرحية مثل بارس في (روميو وجولييت) وفينتون في مسرحية (نساء ويندسور المرِحات) وسيلفيوس في مسرحية (كما تُحبها) ثم عاد بعد ذلك إلى بريطانيا، وظهر لأول مرة على مسرح سافوي في لندن في 9 يوليو 1914، بدور فينش في مسرحية (خطيئة دافيد) و ظهر في ديسمبر من نفس العام كذلك في مسرح شافتسبوري بدور داوفاين في مسرحية (هنري الخامس).[23]
عام 1915 تنقل في جولات مسرحية في إنجلترا وسكوتلندا وويلز منها كارديف ونيوكاسل وليدز وادنبرة وبلاكبيرن وبرادفورد وغلاسكو وكان بصحبة الممثل السير فرانك بنسون (وهو قريبه الذي يشبهه إلى حد كبير) وظهر معه أيضاً في مسرح بلاط لندن في ديسمبر بدور ليساندر في مسرحية (حلم ليلة صيف) ومسرحية ريتشارد الثالث لويليام شكسبير.
خلال المهرجان الصيفي لعام 1919، ظهر باسل راثبون في ستراتفورد أبون آفون مع شركة شكسبير الجديدة ولعب أدوار شخصيات عديدة منها دور روميو، وكاسيوس، وفرديناند في مسرحية تيمبست وفلوريزل في قصة الشتاء لشكسبير. وفي شهر أكتوبر من نفس العام، لعب دور المساعد الشخصي لنابليون في مسرح الملكة بلندن، وفي فبراير 1920, لعب دور البطولة في مسرحية بيتر إبتسون على مسرح سافوي وقد حقق نجاحاً كبيراً بهذا الدور. [24]
1921 - 1925
بدأ باسل راثبون مسيرته السينمائية في عام 1921 في الأفلام الصامتة وكان أول أفلامه فيلم بعنوان (البرئ) و في ذات العام شارك في فيلم (فاكهة مثمرة) وكان دوره صغيراً، وفي عام 1922 لم يشارك في أي عمل سينمائي، بل ظل تركيزه منكباً على المسرح، حيث قام بعروض مسرحية عديدة في المملكة المتحدة. لأنه كان يقدم أعمالاً ناجحة يشارك فيها بدور البطولة، بعكس أفلامه في السينما الصامتة التي لم تحقق نجاحاً وكانت مشاركته بأدوار ثانوية.
عام 1923 حاول باسل راثبون تقديم أعمالا سينمائية مميزة فشارك باسل في فيلمين سينمائيين هما (مدرسة الفضائح) وقصته مقتبسة عن مسرحية ريتشارد برينسلي شيريدان " مدرسة الفضائح" . والفيلم الأخر هو (ماري ملكة اسكوتلندا) والمقتبس عن شخصية الملكة ماري التي حكمت اسكتلندا في الفترة ما بين 14 ديسمبر عام 1542 حتى 24 يوليو عام 1567 والتي بدأت تهاوت شعبيتها عندما تزوجت من عشيقها بوثويل، كما أنها أصبحت تحكم بطريقة استبدادية، زيادة إلى عدم تسامحها مع الأفكار الدينية الأخرى وتطرفها لحساب مذهبها الكاثوليكى، وتم إجبارها على التنازل عن الحكم، فلجأت إلى عَدُوتِها السابقة، إليزابيث الأولى، فقامت بحبسها، واستغلت بعض الأطراف الكاثوليكية فرصة تواجدها في إنجلترا، فتم إقناعها لأن تشترك في مؤامرات ومخططات لإسقاط النظام، إلا أنها كُشِفت وانتهى الأمر بإعدامها.
وفي العام التالي شارك راثبون في فيلم (الفرقة مع الين) من إخراج توماس هنتر، وتمثيل غاستون جلاس، هيلين تشادويك، وشارك عام 1925 في فيلم العروس الملثمة وهو فيلم رومانسي من إخراج كريستي كابان، وتمثيل فرانسيس بوشمان وماي موراي
1926 - 1930
في عام 1926 شارك في فيلم (الخدعة العظيمة) وكان أخر فيلم صامت يشارك فيه. وفي ذات العام تم القبض على راثبون في نيويورك هو وكل فريق العمل الذي شارك في مسرحية الأسير، من ضمنهم الممثلة آن تريفور والممثل نورمان برتارد، وهي المسرحية التي لعب فيها راثبون دور رجل تتركه زوجته لأنها احبت امرأة أخرى. وعلى الرغم من أنه تم إسقاط التهم في نهاية المطاف، الا ان راثبون كان غاضباً جدا من الرقابة لأنه كان يعتقد أن المثلية الجنسية يجب ان يتم الإفصاح عنها علناً.[25]
عام 1927 شارك راثبون في 3 مسرحيات، مقدماً عروض في نيويورك وسان فرانسيسكو. ثم عاد إلى المملكة المتحدة مواصلاً مسيرته المهنية على مسارح لندن وليفربول وشارك في مسرحية عطيل ومسرحية روميو وجولييت ومسرحية روبن هود ومسرحية جزيرة الكنز.
كان أول فيلم ناطق يشارك فيه باسل راثبون هو فيلم (السيدة تشيني) عام 1929 أمام الممثلة نورما شيرر ثم شارك في فيلم (قضية مقتل بيشوب) عام 1930 والذي لعب فيه دور المحقق فيلو فانس، والذي قامت احداثه على الرواية التي حققت مبيعات كبيرة. وفي الفيلم كانت هناك إشارة مصادفة لشيرلوك هولمز.[26]
البطل الثاني
خلال الفترة المُمتدَّة بين عاميّ 1931 و 1939، سلك راثبون نفس الدرب الذي سلكه كلاً من جورج ساندرز وفنسنت برايس من بعده، حيث صنع لنفسه اسما في الثلاثينيات من القرن العشرين من خلال لعبه لأدوار الشر في بعض السلاسل الدرامية بالإضافة إلى الفرسان الثلاثة، وكان عام 1935 عاماً مميزاً لباسل، حيث شارك في 7 أفلام حققت النجاح، ويتضمن ذلك فيلم ديفيد كوبرفيلد [27] الذي لعب فيه دور (السيد موردستون) زوج الأم المسيء، وفيلم آنا كارنينا مع غريتا غاربو الذي ظهر فيه كزوجها البعيد، كارينين،[28] وفيلم (أخر أيام بومبي ) الذي لعب فيه دور بيلاتيوس بونتيوس. وهو فيلم مقتبس عن رواية تحمل ذات الاسم، وتعتبر من أشهر روائع الأدب العالمي، وهي تصور حياة سكان مدينة بومبي الإيطالية في صيف عام 79 للميلاد وقبل أن يلفظ بركان فيزوف حممه الرهيبة ويدمرها في لحظة سجل التاريخ أهوالها ونتائجها. وفيلم (القبطان بلود) ولعب فيه دور القرصان ليفسور،[29] وفيلم (حكاية مدينتين) الذي لعب فيه دور ماركيز سانت إفريموند، وهو مبني على رواية تاريخية للكاتب تشارلز ديكنز تدور أحداثها في لندن، إنجلترا وباريس، فرنسا خلال أحداث الثورة الفرنسية.
في عام 1936 شارك راثبون في فيلمين حققا النجاح، هما فيلم روميو وجولييت والذي لعب فيه دور تيبالت، مع ليزلي هوارد، نورما شيرر وجون باريمور،[30] وفيلم حديقة الله مع مارلينه ديتريش وتشارلز بوير والذي لعب فيه دور الكونت انطوني.[31]
عام 1938 شارك باسل في 4 أفلام أشهرها فيلم (مغامرات روبن هود) مع إيرول فلين، والذي لعب فيه باسل أفضل ادواره الشريرة وهو السير غي من جيزبورن، وفيلم (مغامرات ماركو بولو) لعب فيه دور أحمد، وفيلم دورية الفجر بمشاركة ابنه روديون وتدور احداثه عن الحرب العالمية الاولى، وفيلم لوكنت ملك الذي ترشح عنه لجائزة الاوسكار، وهو فيلم مقتبس عن رواية تحمل ذات الاسم، عن سيرة ذاتية تاريخية عن حياة شاعر القرون الوسطى الفرنسي فرانسوا فيلون، وتدور أحداث الفيلم حول ملك فرنسا لويس الحادي عشر الذي يعيش في معاناة يائسة، لأنه محاصر في باريس من قبل الرجنديين ويشتبه في أن هناك خائنا بين حاشيته، فيذهب متخفيا إلى حانة لمعرفة من الذي يقبل رسالة من العدو، وأثناء تواجده هناك، يتسلى بتصرفات وألاعيب الشاعر فرانسوا فيلون، الذي سرق الطعام من المخزن الملكي، فالوغد ينتقد الملك ويتفاخر بأفضل ما يمكنه فعله لو كان في مكان لويس، ثم يتم الكشف عن الخائن وهو غراند كونستابل أوسيغني، ولكن قبل أن يتم القبض عليه، يتم قتل الخائن في شجار من قبل فيلون. و كدعابة، يكافئ لويس فيلون بجعله موظف كبير جديد، على الرغم من أن الملك يعتزم سرا أن يعدمه بعد أسبوع.
عام 1939 شارك باسل في 6 أفلام أهمها فيلمين بشخصية شرلوك هولمز هما فيلم مغامرات شرلوك هولمز وفيلم كلب آل باسكرفيل [32]إضافة إلى مشاركته في فيلم (ريو) بدور بول رينارد وفيلم (الشمس لاتغيب) و فيلمين من أفلام الرعب هما فيلم (برج لندن) أدى فيه دور (الملك ريتشارد الثالث) وفيلم ابن فرانكشتاين، مؤدياً لدور الجراح المتخصص بارون وولف.
عام 1940 كان باسل راثبون قد نال شهرة عالمية بعد تجسيده لشخصية شرلوك هولمز، لكن ذلك لم يمنعه من المشاركة بدور ثانوي في فيلم علامة زورو مع تايرون باور وليندا دارنيل، وهو الفيلم الذي ظهر فيه باسل بدور القبطان إستيبان باسكوالي. ثم شارك في ذات العام في الفيلم الفكاهي الغنائي (ايقاع النهر) بدور اوليفر كورتني. وفي العام التالي شارك في فيلم الطبيب المجنون وفيلم القطة السوداء المقتبس عن قصة قصيرة كتبها إدغار آلان بو. وقد نشرت لأول مرة في 19 أغسطس 1843 وهي دراسة نفسية للشعور بالذنب، وغالبا ما تقرن في تحليلها قصة إدغار آلان بو "القلب الواشي". وفي كلا القصتين، يخفي القاتل جريمته بعناية ويعتقد نفسه أنه لن يكتشف، ولكن في النهاية ينهار ويكشف عن نفسه، مدفوعا من الانزعاج المستمر بسبب شعوره بالذنب. وفي ذات العام شارك في فيلم السيدة الدولية الذي تدور احداثه عن الجاسوسية وفيلم مكالمة باريس الذي جسد فيه شخصية اندريه بينويت.[33]
شارلوك هولمز
اشتهر راثبون من خلال سلسلة أفلام شيرلوك هولمز، وهي شخصية خيالية لمحقق من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ابتكرها الكاتب والطبيب الإسكتلندي سير آرثر كونان دويل. وهو "محقق استشاري" يتخذ من مدينة لندن مقرًا له، ويساعد رجال الشرطة والمحققين عندما لا يجدون حلولًا للجرائم التي تواجههم. وتميز بمهارته في استخدام التفكير المنطقي، وقدرته على التنكر والتمويه، إضافة إلى استخدام معلوماته في مجال الطب الشرعي لحل أعقد القضايا.
وكان أول من رشح باسل راثبون لهذا الدور شركة تونتيث سينتشوري فوكس.ونجح الفيلم نجاحًا مدوياً، لدرجة أن فوكس أنتجت جزء ثاني له عام 1939 لكن الشركة بعد ذلك صرفت نظر عن إنتاج جزء ثالث بسبب اهتمام شركة يونيفرسال ستوديوز بإنتاج السلسلة.[34] [35]
انتجت يونيفرسال سلسلة أفلام شرلوك هولمز (بين عاميّ 1941 و 1944 ) وكلها شارك فيها الممثل نيجل بروس بدور دكتور واطسون ودارت أحداث أول فيلمين "كلب آل باسكرفيل" و"مغامرات شيرلوك هولمز" (وكلاهما أنتجتهما فوكس عام 1939) في أواخر العصر الفيكتوري مثل القصص الأصلية، ولكن الأفلام اللاحقة التي أنتجتها شركة يونيفرسال، والتي بدأت بفيلم "شيرلوك هولمز وصوت الرعب/ فكانت أحداثها تدور في القرن العشرين. وكان منها 3 أفلام مرتبطة بالحرب العالمية الثانية.[36] [37]
قام راثبون وبروس بإعادة تمثيل أدوارهما ( بالتزامن مع فترة عرض الأفلام ) في سلسلة حلقات على الراديو. حيث أدى راثبون دور شيرلوك في سلسلة الراديو مع بداية عرض "مغامرات جديدة لشيرلوك هولمز" الذي بدأ عرضه في أكتوبر 1939، ولكن بعد تراجُع شعبية الأفلام عام 1946، تنازل راثبون عن دوره في الراديو إلى توم كانوي. وقد واصل كانوي وبروس أداء السلسلة على الراديو لموسمين آخرين، حتى توقف كلاهما عن العمل في يوليو 1947.[38]
لم يستطع راثبون أن يحرر نفسه من ظِل المحقق العظيم بالرغم من قيامه بأدوار أخرى في أفلام أخرى. وهو مادعى راثبون إلى رفض تجديد عقده مع شركة مترو غولدوين ماير بسبب حصره في هذا الدور. وبالرغم من ذلك ظهر راثبون بدور هولمز مرة أخرى في السنوات التالية، في برنامج تلفزيوني مع ميلتون بيرل في أوائل الخمسينات، حيث تبرع بقبعته وعبائته، وظهر مرة أخرى مرتديًا زي هولمز في سلسلة من الإعلانات التلفزيونية لمبيدات جيتز في إعلان ("جيتز يقضي عليهم).[39]
قدّم راثبون دور هولمز على المسرح أيضاً في مسرحية كتبتها زوجته ويدا بيرجير. وقد قام توماس جوميز (الذي لعب دور قائد نازي في شيرلوك هولمز وصوت الرعب) بدور البروفسور الشرير موريارتي. وقد اُختير نيجل بروس لأداء دور دكتور واطسون مرة أخرى، ولكنه مرض بشدة، ولعب الدور بدلاً منه الممثل جاك رين. فنتج عن غياب بروس مشاعر سلبية سيطرت على باسل راثبون، وخاصة بعد وفاة بروس في 8 أكتوبر 1953 أثناء فترة التدريبات على المسرحية. وقد عُرضت المسرحية لثلاث مرات فقط ثم توقف عرضها.[40]
أعماله المسرحية
شارك باسل راثبون في 40 مسرحية، عرض أغلبها في المملكة المتحدة.[41]
|
|
|
أعماله السينمائية
بلغ عدد أعماله السينمائية نحو 85 فيلماً، شارك فيها كممثل ثانوي أو كبطل رئيسي للعمل.[42]
السنة | الفيلم | الشخصية | ملاحظات |
---|---|---|---|
1921 | البرئ | اماديس دي جسلين | |
1921 | فاكهة مثمرة | دون سيزار كاريللي | |
1923 | مدرسة الفضائح | جوزيف سورفس | |
1925 | العروس الملثمة | انطوان | |
1926 | الخدعة الكبرى | ريتزيو | |
1929 | السيدة تشيني | انطوان | |
1930 | الأرملة | الكولونيل جون | |
1935 | القبطان بلود | ليفاسور | |
1935 | قصة مدينتين | ماركوس ايفرموند | |
1935 | أخر أيام بومبي | بيلاطس البنطي | |
1936 | حديقة الله | كونت انتوني | |
1936 | روميو وجولييت | تيبالت | |
1938 | مغامرات روبن هود | السير جيسبورن | |
1939 | ابن فرانكشتاين | بارون وولف | |
1939 | كلب آل باسكرفيل | شارلوك هولمز | |
1940 | علامة زورو | القبطان استيبان باسكوال | |
1941 | القط الأسود | هارتلي | |
1946 | نبض القلب | أريستيد | |
1954 | ليلة كازانوفا الكبيرة | لوسيو | |
1987 | مهرج البلاط | السير ريفنهورست | |
1962 | السيف السحري | لوداك | |
1962 | بيلاطس البنطي | قيافا | |
1965 | الدكتور روك والسيد رول | روك | |
1967 | البيت المسكون | جريجور |
الإذاعة والتلفزيون
عام 1937 قدم باسل مسرحية إذاعية عن كابتن بلود،[43] بالإضافة إلى ظهوره في العديد من البرامج الإذاعي، وبين عامي 1939-1946 شارك في مسلسل إذاعي بعنوان مغامرات شيرلوك هولمز الجديدة من 220 حلقة كانت تبث أسبوعيا يوم الاثنين من الساعة 8:30 إلى الساعة 9:00 مساء.[44]
وخلال حقبة الخمسينات والستينات شارك باسل راثبون في مسلسلات درامية والمقابلات التلفزيونية والإعلانات التجارية، فقد كانت تُستخدم صورته أيضاً لبيع العديد من المنتجات. ولأن راثبون كان مشهور جداً بدور شرلوك هولمز، قامت العديد من الإعلانات باستخدام صورته في دور شرلوك هولمز.[45]
في إعلان قميص فان هيوسن عام 1954 كان القميص الذي يرتديه باسل تكلفته 4.95$، وربطة العنق التي يرتديها تكلفتها 1.50$ مع عبارة "قميص فان هيوسن لن يتجعد ابداً".[46] وفي إعلان مارتيني عام 1958 ظهر راثبون بشخصية شرلوك هولمز يفحص بنفسه كأس من المارتيني، وهو يقول: شيء أساسي أن الجريمة لا تفيد – هذا حقيقي سواء كانت هذه الجريمة قتل أو سرقة أو حرق أو ابتزاز أو صنع مارتيني سيء.على الرغم من أن الجريمة الأخيرة نادراً ما قد تؤدي إلى أن يفقد الرجل حياته، إلا أنها تؤدي إلى خسارته لأصدقائه. إن الجهل بالشيء لا يغفر للمرء ارتكابه للجريمة – فيجب أن يكون معروف جيداً أن المارتيني الذي لديه أعلى قبول اجتماعي بين الناس هو مارتيني الجنتلمان.[47] وفي إعلان أواني ألكوا مع ماريون مكارول والسيدة فيرد بيتينيلا والشيف جون مانوات، ظهر راثبون يوصي باستعمال أواني الألومنيوم ألكوا. وتحت صورة الإعلان كتب : باسل راثبون، نجم المسرح والشاشة المتميز. الرجل الذواق الذي يسعد أصدقائه في هوليوود بفنه في المطبخ، يقدم (جراد البحر) على المشواة ويرافقه سلطة خضراء (مع الصوص الخاص بها) والجبن المبشور. وهو يوصي باستخدام أواني الألومنيوم عند إعداد وجبات الطعام حتي تكون لذيذة عند تذوقها.[48]
الجوائز والتكريم
حصل باسل راثبون على جائزة توني عام 1948 كأفضل ممثل مسرحي عن دوره في مسرحية الوريثة، كما رُشِّح لجائزتيّ أوسكار أحدها عن دوره في فيلم روميو وجولييت عام 1936،[49] والأخرى عن دوره في فيلم لو كنت الملك عام 1938، وُوضعت ثلاث نجوم تحمل اسمه على ممشى المشاهير في هوليوود.[50]
حياته الشخصية
تزوج باسل راثبون من الممثلة ماريون فوريمان عام 1914 وانفصل الزوجين عام 1926 ولديهما ابن وحيد هو روديون (1915-1996 والذي عمل لفترة وجيزة في هوليوود باسم جون روديون. وتزوج عام 1927 من الكاتبة والممثلة ويدا بيرجير،[51] و تبنّا الزوجين ابنة هي سينثيا راثبون (1939-1969 واشتهرت ويدا (التي كانت مديرة أعمال زوجها أيضاً خلال حياته المهنية في هوليوود) بالحفلات عالية المستوى التي تقيمها في منزلهم، والتي يحضرها الكثير من الأشخاص البارزين والمؤثرين. وقد كان هذا الأمر هو سبب النكتة التي ظهرت في فيلم الشبح 1940 (فيلم لم يشارك فيه باسل) حيث جاء على لسان البطلة أثناء عاصفة رعدية شديدة في نيويورك : "لابد أن باسل راثبون يقيم حفلة الآن".[52]
الكتب
أدبيًا، تناولت العديد من الكتب شخصية باسل راثبون وأفلامه سواء بالعرض أو النقد أو التحليل، منها:
- كتاب سيرة ذاتية أشرف على تأليفه راثبون بنفسه بعنوان (باسل راثبون : داخل وخارج الشخصية) والذي صدر عام 1962، وهو كتاب مليء بمعلومات واخبار عن حقبة الثلاثينات والأربعينات من سينما القرن العشرين. حيث يستعرض الكاتب معلومات صريحة وثاقبة عن بعض المبدعين الأصليين في هذه الصناعة، ويتضح لمن يقرأ الكتاب ان راثبون كان رومانسي ومختصر وواقعي، فغالباً ما تكون حكاياته وقصصه مرحة ومبهجة، وقد تكون حزينة في بعض الاحيان. قصص وتجارب راثبون النفسية التي تتضمن عائلته تبدو مثيرة للاهتمام خاصة علاقته بأخوه، ولم ينسى راثبون أن يقدم نصيحته بشأن التمثيل.[53]
- كتاب (باسل راثبون: حياته وأفلامه) تناول الكاتب مايكل دروكسمان شخصية راثبون وقدم وصفا تفصيليا لجميع أفلامه، بما في ذلك زملاء التمثيل الذين شاركوه في أعماله، كما استعرض مراجعات النقاد وملاحظات الإنتاج والتصوير وغيرها، إضافة إلى 250 صورة نادرة. [54]
- كتاب (شيرلوك هولمز والوجوه الرائعة) للمؤلف مايكل آي هوي (وهو كاتب ومخرج ومنتج سينمائي - وأيضاً هو ابن الممثل البريطاني دينيس هوي، الذي لعب المفتش ليستراد في سلسلة شيرلوك هولمز العالمية) يعتبر بمثابة تكريم لفريق عمل سلسلة أفلام شرلوك هولمز في أربعينات القرن العشرين، والتي أبرزت كلاُ من باسل راثبون ونايجل بروس كممثلين موهوبين، ومجموعة من الممثلين والممثلات، بلغ عددهم 68 رجل وامرأة وكانت هذه السلسلة هي الأفضل في وقتها.[55]
- كتاب (سلاح إنجلترا السري: أفلام شرلوك هولمز في زمن الحرب) يبين الطريقة التي استخدمت فيها هوليود شيرلوك هولمز في سلسلة مكونة من أربعة عشر فيلمًا امتدت خلال سنوات الحرب العالمية الثانية في أوروبا، بدءاً من فيلم كلب آل باسكرفيل في عام 1939 وحتى فيلم يرتدي ليقتل في عام 1946. وقد أثر أداء باسل راثبون لشخصية هولمز على اي ممثل أتى بعده ولعب هذه الشخصية الشعبية في السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة.[56]
- كتاب (الوجوه المألوفة القديمة: الممثلين العظماء) يعتبر راثبون أحد أبرز وأشهر الممثلين الرئيسيين في فترة الثلاثينات من القرن العشرين وقد كان يبلغ عدد هؤلاء الممثلين حوالي 89 ممثل وممثلة، وقد تضمن هذا الكتاب، الذي يبلغ عدد صفحاته 320 صفحة، وصف شامل لحياتهم الشخصية والعملية. وقد بلغ عدد صفحات الفصل الذي يتكلم فيه الكتاب عن راثبون خمس صفحات.[57]
اقرأ أيضاً
مصادر
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/139518436 — تاريخ الاطلاع: 27 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
- معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Basil-Rathbone — باسم: Basil Rathbone — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6ww7pn9 — باسم: Basil Rathbone — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف شخص في قاعدة بيانات برودواي على الإنترنت: https://www.ibdb.com/broadway-cast-staff/4443 — باسم: Basil Rathbone — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=855 — باسم: Basil Rathbone — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?140507 — باسم: Basil Rathbone — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف فنان في ديسكوغس: https://www.discogs.com/artist/431752 — باسم: Basil Rathbone — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/139518436 — تاريخ الاطلاع: 14 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/139518436 — تاريخ الاطلاع: 31 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 5 مارس 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
- باسل راثبون، بيانات ممثل. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- The Films of Basil Rathbone - تصفح: نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Rathbone, Basil, 1892-1967 - تصفح: نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Basil Rathbone was an English actor and is perhaps best known for his portrayal of Sherlock Holmes, - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- The London Gazette / basil rathbone - تصفح: نسخة محفوظة 22 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- The Life of Basil Rathbone 1892—1967 - تصفح: نسخة محفوظة 26 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- Basil Rathbone and The Great War - تصفح: نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- In and Out of Character: An Autobiography, by Basil Rathbone. (New York: Doubleday, hardcover, 1962). Paperback edition, 2004.
- ريتشارد فان يمدن في كتاب (مشاهير 1914 - 1918)
- First World War > The Soldiers > Basil Rathbone - تصفح: نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- The Life of Basil Rathbone 1892—1967 - تصفح: نسخة محفوظة 08 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- The Great Movie Stars: The Golden Years, by David Shipman. (New York: Bonanza Books) 1970
- TCM Archive Materials - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Hollywood Album: Lives and Deaths of Hollywood Stars, edited by Arleen Keylin and Suri Fleischer. (New York Times), 1977. 312 pages
- "New York Times: Reaction to 'The Captive', 1926-1927 - OutHistory"
- Basil Rathbone: His Life and His Films, by Michael B. Druxman. (Hardcover: South Brunswick and New York: A.S. Barnes, 1975). Paperback edition: BearManor Media, 2011
- The Personal History, Adventures, Experience, & Observation of David Copperfield the Younger - تصفح: نسخة محفوظة 08 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Anna Karenina - تصفح: نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Captain Blood (1935) Basil Rathbone: Levasseur - تصفح: نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Romeo and Juliet (1936) Basil Rathbone: Tybalt - Nephew to Lady Capulet - تصفح: نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- The Garden of Allah (1936)Count Ferdinand Anteoni - تصفح: نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- The Hound of the Baskervilles - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Sherlock Holmes in America, by Bill Blackbeard. (New York: Harry N. Abrams) 1981. 240 pages
- The House of Fear (1945) Basil Rathbone: Sherlock Holmes - تصفح: نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Meanwhile, Rathbone and Bruce worked - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- The Scarlet Claw (1944) Basil Rathbone: Sherlock Holmes - تصفح: نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- The Ten Best Basil Rathbone Sherlock Holmes Movies - تصفح: نسخة محفوظة 14 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Basil Rathbone 1892–1967 - تصفح: نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- From the Archives: Basil Rathbone Dies After 56-Year Career - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Basil Rathbone Biography Actor, Film Actor, Theater Actor (1892–1967) - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Basil Rathbone's Appearances on Stage2 - تصفح: نسخة محفوظة 02 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- COMPLETE FILMOGRAPHY - تصفح: نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Those Were The Days". Nostalgia Digest. 39 (2): 32–39. Spring 2013
- The Adventures of Sherlock HolmesAppearances on Radio - تصفح: نسخة محفوظة 01 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- Basil Rathbone in Advertisements - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Here's a Van Heusen shirt ad from 1954 - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Basil Rathbone probes the Gentleman's martini - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Together with Marion McCarroll, Mrs. Ferd Pettinella - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Basil Rathbone BRITISH ACTOR - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Most widely held works about Basil Rathbone - تصفح: نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- a closer look at the second mrs Rathbone - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- The Women in Basil Rathbone's Life - تصفح: نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- n and Out of Character: An Autobiography, by Basil Rathbone - تصفح: نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- The Basil Rathbone Library (New York: Doubleday, hardcover, 1962 - تصفح: نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Sherlock Holmes & the Fabulous Faces: The Universal Pictures Repertory Company, by Michael A. Hoey - تصفح: نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- England's Secret Weapon: The wartime films of Sherlock Holmes, by Amanda Field (Middlesex University Press, 2009)
- Old Familiar Faces: The Great Character Actors and Actresses of Hollywood's Golden Era, by Robert A. Juran. (Sarasota, Fl.: Movie Memories Publishing), 1995. Rathbone is one of 89 key character actors and actresses of the 1930s, whose lives and careers are covered in this 320-page book. The chapter on Rathbone is five pages.