مستوطنة بركان ( بالعبرية היישוב ברקן ) مستوطنة إسرائيلية مدنية صناعية كبيرة أقيمت عام 1981 على أراضي القرى الفلسطينية: حارس، قراوة بني حسان، سرطة بمحافظة سلفيت، وتسمى أيضًا بيت اّبا، وتتبع إداريًا المجلس الإقليمي شمرون، وقد سيطرت على مساحة 837 دونمًا حين بدأ تأسيسها.[2]
مستوطنة بركان السكنية | |
---|---|
(بالعبرية) ברקן
(بالإنجليزية) Barkan |
|
أحد مباني المستوطنة
| |
تاريخ التأسيس | 1981 م |
تقسيم إداري | |
البلد | فلسطين[1] |
الضفة الغربية | السامرة |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 455 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 1,825 نسمة (إحصاء 2017) |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 44820 |
الرمز الهاتفي | +972 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 284408 |
معرض صور بركان (مستوطنة) - ويكيميديا كومنز | |
التسمية
أنشأتها حركة حيروت وذراعها الاستيطاني "حركة بيتار" الاستيطانية وأسمتها على اسم ابا حمائير (أحد رؤساء منظمة الليحي المنظمة الصهيونية الإرهابية التي عملت قبل قيام دولة إسرائيل).[2]
الموقع والأهمية
تقع مستوطنة بركان إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت، على مقربة من مستوطنة أرئيل ( أ وب)، ومستوطنات أخرى، وتحتل موقعاً إستراتيجياً مناسباً لنقل المنتجات الصناعية الاستيطانية قرب طريق رقم (5) ما يسمى "عابر السامرة "، المخصص للمستوطنين فقط، الذي يفصل شمالي الضفة الغربية عن وسطها ممتدًا شرقًا عبر غور الأردن وصولاً إلى مدينة بيسان داخل فلسطين 1948، وإلى الغرب عبر بلدة كفر قاسم العربية، فهي عبارة عن تجمع استيطاني صناعي كبير، يعد من أكبر التجمعات الصناعية في دولة الاحتلال، وفيها استثمارات بمليارات الدولارات.[2]
السكان
تطور عدد سكانها عبر عدة سنوات، فقد وصل عدد سكانها في عام 2012 إلى 1502 مستوطن.[2][3] وازداد التعداد السكاني إلى 1,825 مستوطن عام 2017.[4]
الصناعات
تحتوي منطقة بركان الصناعية على حوالي 80 منشأة صناعية تقريبًا. وتقدر الاستثمارات فيها بمليارات الدولارات، وتتضمن صناعات متعددة: الألمنيوم، والفيبرجلاس، والبلاستيك، والإلكترونيات، والصناعات العسكرية؛ وفيها ثلاث منشآت تختص بصناعة الألمنيوم، وعدة مصانع بلاستيك. وتخاف هذه الصناعات كميات كبيرة من مياه الصرف الصناعي السائلة من مصانع بركان، والتي تنساب باتجاه الأودية المجاورة ملوثة الأراضي الزراعية للمزارعين الفلسطينيين في قرى سرطة، وبروقين، وكفر الديك .[5][6][7][8] والمصانع التي أقيمت في مستوطنة بركان رحلت من مناطق سكانية إسرائيلية إلى الضفة الغربية بعد رفع دعاوى قضائية قدمتها مؤسسات إسرائيلية تعنى بالبيئة وصحة الأفراد؛ لخطورة المواد التي تبثها هذه المصانع على البيئة والإنسان. ومن الأمثلة على ذلك مصنع "جيت اير" المختص بصناعة أحواض الاستحمام الذي نقل إلى بركان ومصنع "توب هاوس" الذي انتقل إليها أيضًا.[9][10]
الجانب القانوني
يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك.[11]
المراجع
- "صفحة بركان (مستوطنة) في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني". info.wafa.ps. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 201825 يوليو 2018.
- حسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"
- الإحصاء الإسرائيلي 2017. - تصفح: نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "بروقين تختنق بمجاري مستوطنتي ارائيل وبركان ومدينة سلفيت". www.alwatanvoice.com. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201926 يوليو 2018.
- "مستوطنو"بركان" يستغلون عطلة الأسبوع لسكب مجاري مصانعهم غرب سلفيت". شبكة غزة الإعلامية. 2014-12-2826 يوليو 2018.
- miy masry (2012-04-02), معاناة سكان بروقين وحارس من مستوطنة بركان- محمد شتية, مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020,26 يوليو 2018
- التلفزيون العربي - Alaraby TV, هنا فلسطين│لقاء مع مدير عام وزارة الإعلام في محافظات شمال الضفة الغربية ماجد كتّانة, مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019,27 ديسمبر 2018
- "مصانع وشركات في المستوطنات الاسرائيلية تزور وتقلد الماركات العالمية لتمرير انتاجها في الأسواق الفلسطينية". www.asdaapress.com. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201926 يوليو 2018.
- "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني". www.wafainfo.ps. مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 201426 يوليو 2018.
- "The Geneva Convention". BBC News. 10 December 2009. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201927 نوفمبر 2010.