سَلْفِيْت بلدة فلسطينية كنعانية الأصل، ومركز محافظة سلفيت، تقع في الضفة الغربية إلى الشمال من مدينة القدس بنحو 62 كم. تبلغ مساحتها حوالي 23,062 دونمًا، ويسكنها نحو 10,911 نسمة وفق تعداد السكان لعام 2017.[7][8][9] تُعرف أيضا بأسماء مدينة الزيتون لكثرة زيتونها[10] وموسكو الصغرى لكثرة شيوعييها.[11]
سلفيت | |
---|---|
(بالعربية: سلفيت) (Salfit) (بالعبرية: סלפית) |
|
تقسيم إداري | |
البلد | الدولة العثمانية (1517–1917) فلسطين الانتدابية (1920–1948) الإدارة الأردنية للضفة الغربية (1948–1967) إسرائيل (1967–1994) دولة فلسطين (1994–)[1] |
التقسيم الأعلى | محافظة سلفيت (1994–) |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
• المساحة | 23062 دونم |
ارتفاع | 570 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 10911 نسمة (2017)[2] |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+02:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+03:00 (توقيت صيفي) |
اللغة الرسمية | العربية |
الرمز البريدي | 390 |
رمز جيونيمز | 282039 |
المدينة التوأم | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
وفقًا لعلماء الآثار فإن سلفيت قد أُعيد تأسيسها خلال الحكم الإسلامي المبكر (من القرن السابع وحتى القرن الحادي عشر).[12] وأيضًا في القرن السادس عشر أثناء الحكم العثماني.[13][14] تأسس فيها أول مجلس بلدي عام 1882.[15]
أصبحت سلفيت عاصمة ناحية الجماعينيات في عام 1882، وكانت في هذه الفترة تتبع سنجق نابلس ضمن ولاية بيروت وفق آخر تقسيم إداري للدولة العثمانية. خضعت المدينة للحكم المصري الذي دام تسع سنوات في بلاد الشام، في العقد الرابع من القرن التاسع عشر، قبل أن تعود إلى الحكم العثماني. بعد الحرب العالمية الأولى دخلت مع باقي فلسطين تحت مظلة الانتداب البريطاني الذي حولها إلى قرية ثم وضعها تحت إمرة مختار ثم عاد في 1945 ورفعها إلى قرية. في عام 1955، أعيد مُنح سلفيت مكانة بلدية ضمن الإدارة الأردنية للضفة الغربية،[16] وعادت في عام 1965 لتكون مركزًا لناحية الجماعينيات ضمن قضاء نابلس.[15] وقعت سلفيت تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وأتبعها لواء طولكرم، في أكتوبر 1995 تسلمتها السلطة الفلسطينية ضمن تفاهمات اتفاقية أوسلو 2 الموقعة في طابا واتخذت منها عاصمة لمحافظة سلفيت.
تُشتهر سلفيت بكثرة أشجار اللوزيات والزيتون فيها، إذ عُدت واحدة من أكبر قريتين في سنجق نابلس التي أنتجتا زيت الزيتون.[17]
أصل التسمية
اختلفت الآراء وتعددت حول تسمية سلفيت بهذا الاسم، إذ يقول الرأي الأول: أن لفظ سلفيت ينقسم إلى مقطعين: هما "سل" و"فيت" حيث يعني الأول الوعاء المصنوع من القصب أو خرصان الزيتون، ويعني الأخير العنب وبذلك معناها سلة العنب.[9][18][19] الرأي الثاني حافظ على معنى المقطع الأول بينما قال أن معنى مقطع "فيت" يعني القمح لأنها أرض الخير والبركة.[19]
التاريخ الحديث والمعاصر
تم العثور على بقايا فخار من العصر الحديدي الأول والثاني والفارسي والهلينيستي والعصور الرومانية، والعصور الصليبية، والأيوبية، والمملوكية في حين لم يتم العثور على أي آثار من العصر البيزنطي.[20] وفقا لروني إلينبلوم، أعيد تأسيس سلفيت خلال الحكم الإسلامي المبكر (من القرن السابع وحتى القرن الحادي عشر).[12]
الدولة العثمانية
- مقالة مفصلة: سوريا العثمانية
تبعت سلفيت إلى الدولة العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت، وقد تم العثور على آثار من العصر العثماني المبكر.[20] في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم سلفيت في سجلات الضرائب العثمانية، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3% على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل.
خلال العهد العثماني، كانت سلفيت مركزا للقرى المجاورة،[21] وكانت واحدة من العديد من القرى التجارية الكبيرة في المنطقة التي لعبت دور الوساطة بين المركز الإداري في نابلس والقرى الصغيرة.[22]
في عام 1882، تطورت سلفيت حيث أصبحت مركزًا لناحية الجماعينات، يدير شؤونه قائم مقام يتبع متصرف نابلس، حيث قامت الدولة العثمانية ببناء الدوائر الحكومية، ومركز شرطة، بالإضافة إلى مسجد، وأيضًا في نفس الفترة أجرى صندوق استكشاف فلسطين مسحًا لفلسطين الغربية، ووصفت سلفيت بأنها "قرية كبيرة، على أرض مرتفعة، مع بساتين الزيتون حولها، وبركة إلى الشرق منها، ويبدو أنها موقع قديم مع مقابر قطع صخرية، وأشارت كذلك إلى وجود ينبوعين إلى الغرب من القرية".[23] بحلول عام 1916، مع نهاية الحكم العثماني في فلسطين، كانت سلفيت واحدة من أكبر قريتين في سنجق نابلس التي أنتجت زيت الزيتون.[17]
الانتداب البريطاني
- مقالة مفصلة: الانتداب البريطاني على فلسطين
في عام 1917، وقعت سلفيت بيد الجيش البريطاني، ودخلت البلدة مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920 حتى وقوع النكبة. خلال هذه الفترة، جردتها سلطات الانتداب إلى ناحية تتبع قضاء نابلس، وفُصلت عنها قرى كفر قاسم غربًا، وقرى بني زيد جنوبًا، وحوارة وعينبوس شمالًا.
أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 901 نسمة؛ من بينهم 889 مسلم ومسيحيين أرثوذكس،[24][25] ثم ازداد عددهم حتى وصل إلى 1,415 نسمة من بينهم 1,412 مسلمًا و3 مسيحيين، يسكنون في 331 منزلًا وفق تعداد عام 1931.[26]
في إحصائيات عام 1945، بلغ عدد سكان سلفيت نحو 1,830 نسمة جميعهم من المسلمين،[27] وكانت مساحة البلدة الكلية حوالي 23,117 دونم، وفقًا لمسح رسمي للأراضي والسكان.[28] كان من هذه المساحة، 10,853 دونمًا عبارة عن مزارع وأراضي قابلة للري، و 3,545 دونمًا مخصصة للحبوب،[29] في حين أن 100 دونمًا كانت أرض مبنية.[30] وفي نفس العام، أنجز أول مخطط هيكلي لسلفيت.[31]
الإدارة الأردنية
- مقالة مفصلة: الإدارة الأردنية للضفة الغربية
أوائل خمسينيات القرن العشرين أتُبعت سلفيت للإدارة الأردنية نتيجة حرب 1948. طوال عقد الخمسينيات، كانت سلفيت معقلًا رئيسيًا للحركة الشيوعية ومركزًا نشيطًا معاديًا للأردن.[32][33] في عام 1955، أعيد مُنح سلفيت مكانة بلدية.[16] في عام 1961، كان عدد سكان سلفيت 3,393 شخصًا.[34] عام 1965 أصبحت سلفيت مركزًا لناحية الجماعينيات ضمن قضاء نابلس.
النكسة
- مقالات مفصلة: حرب 1967
- الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية
وقعت سلفيت تحت الاحتلال بعد حرب النكسة، وألحقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي إداريًا إلى لواء طولكرم. صادرت سلطات الاحتلال مساحات شائعة من أراضي سلفيت وأقامت عليها المشاريع الاستيطانية المتمثلة في إقامة مستوطنة أرئيل عام 1978م. بين الستينيات وأواخر الثمانينات، كان النمو الحضري لبلدة سلفيت قد حدث في الغالب إلى الشرق من البلدة القديمة.[8]
مع بداية الانتفاضة الأولى، أغُلق المركز الصحي في البلدة، وقاطع جميع العمال تقريبًا أماكن عملهم في المستوطنات. نتج عنها ثورة خضراء بالعودة إلى الأرض والعمل بالزراعة، واستصلاح حوالي 100 دونم من الأراضي المعزولة نسبيًا، فأصبحت سلفيت مكتفية ذاتيًا في كثير من المنتجات الزراعية مثل: الطماطم، الخيار، البطاطس، الباذنجان، الفلفل، القرنبيط والفاصولياء، وعلى عكس ما كان قبل الانتفاضة، فقد زودت سلفيت مدينة نابلس بالخضار بينما كانت نابلس تخضع لحظر التجوال، وكان رد الاحتلال بتقليص كميه المياه الواصلة إلى البلدة عام 1989.[35]
السلطة الفلسطينية
- مقالات مفصلة: السلطة الوطنية الفلسطينية
- محافظة سلفيت
نتج عن اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر في الجزائر في يونيو 1988 تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى 16 محافظة، كانت سلفيت واحدة منها.[36]
وفقًا لاتفاقية طابا والمعروفة باسم أوسلو 2، بدأت القوات العسكرية الإسرائيلية في 10 أكتوبر 1995 إعادة انتشارها، وكانت سلفيت أولى المناطق التي تسلمتها السلطة الوطنية الفلسطينية ووضعتها تحت سيطرتها المدنية والأمنية.[37][38] ووفقًا لها، تقسمت أراضي سلفيت إلى ثلاث أقسام كانت المنطقة الأولى واسمها المنطقة "أ" تشكل نحو 45.7% وهي تحت السيطرة الأمنية والمدنية الفلسطينية، بينما القسم الثاني والمسمى "ب" شكل قرابة 12.8% وهو تحت السيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية في حين شكل القسم الأخير والمعروف باسم المنطقة "ج" المساحة المتبقية.[8] شهدت سلفيت تطورًا ملحوظًا بعد اعتمادها كمركز منطقة سلفيت، حيث افتتح فيها العديد من المكاتب والمديريات السيادية للوزارات المختلفة من التربية والتعليم، والصحة، والداخلية، والشرطة [[...]] إلخ.
في 10 أكتوبر 2005 أصدر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس مرسومًا رئاسيًا يقضي بتشكيل محافظة سلفيت وتعيين محافظٍ لها.[39]
'قرى وبلدات محافظة سلفيت'
حدد المرسوم الرئاسي تجمعات محافظة سلفيت حيث تضم 9 مجالس بلدية هي: سلفيت، وبديا، والزاوية، وكفر الديك، وقراوة بني حسان، وبروقين، ودير استيا، ودير بلوط وكفل حارس، و 9 مجالس قروية هي: حارس، وياسوف، واسكاكا، وفرخة، ومردة، وقيرة، ومسحة، وسرطة ورافات.[39]
الجغرافيا
الموقع
تقع سلفيت وسط فلسطين التاريخية، في الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية، وتحديدًا في الناحية الشرقية الجنوبية من محافظة سلفيت، فوق سلسلة جبلية متوسط ارتفاعها 520 مترًا عن سطح البحر، وتطل من الجهة الشرقية على "وادي الشاعر"، ومن الجهة الغربية على " وادي المطوي".[9] تتوسط سلفيت جغرافيا دولة فلسطين إذ تبعد عن عاصمتها نحو 62 كم شمالًا، وعن مدينة نابلس 26 كم جنوبًا، وعن مدينة قلقيلية 35 كم شرقًا أما مدينة رام الله فتبعد عنها نحو 34 كم شمالًا.[9] ذكر الكاتب والمُدرس الفلسطيني مصطفى مراد الدباغ في كتابه "بلادنا فلسطين" عن سلفيت:
"منظرها مع ما جاورها من أجمل ما تقع عليه العين في بلادنا".[40]
حتى عام 2010، كانت مساحة بلدة سلفيت نحو 23,062 دونمًا، ثم ازدادت بنحو 3,380 دونمًا لتضحي نحو 26,442 دونمًا وذلك نتيجة اعتماد قرية خربة قيس كحي سكني ضمن البلدة.[31][41]
يحد بلدة سلفيت من الشرق أراضي قرى اسكاكا، واللبن الشرقية وعمورية، ومن الشمال يحدها أراضي بلدة كفل حارس وقريتي مردة وحارس، ومن الغرب بلدة بروقين، أما من الجنوب فيحدها أراضي قرى فرخة، ومزارع النوباني، وضاحية خربة قيس.[42]
المخطط الهيكلي
إبان فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وفي عام 1945 أُعد أول مخطط هيكلي سلفيت وكان بمساحة 946.7 دونمًا. في عام 1976، أعد المخطط الإسرائيلي موشيه رابيد مخططًا هيكليًا جديدًا صارت مساحة سلفيت نحو 3,211 دونمًا. بعدها في عام 1993، أعدت شركة تخطيط فلسطينية خاصة توسعةً جديدة حتى صارت مساحته نحو 3,324 دونمًا. عام 2000، أعدت دائرة الهندسة في بلدية سلفيت توسعةً جديدة وأصبحت مساحته قرابة 3918.7 دونمًا. في فبراير 2017، وافقت وزارة الحكم المحلي على مخطط هيكلي سلفيت الجديد الذي اتسعت مساحته إلى 6,200 دونمًا وشملت فيه خربة قيس وأراضي جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا.[31][43]
الأحياء
تُقسم البلدة إلى عدة أحياء بالإضافة إلى البلدة القديمة، منها: الفِريز، الدِوير، الجِهير، المِزة، بُقعان البَلاط، المِحفرة، باب الوَعِر، الحارة الشامية، النَثِر، الطَف، الكَبَارَة، القَاعة، العَروض، المَاصّية، المنطقة الصناعية. أما بالنسبة للطرق، فتقطع سلفيت طرق يبلغ طولها 100 كم تربط أحيائها ببعضها البعض، ومن أبرزها:[9]
شارع القدس | شارع المدينة المنورة | شارع يافا | شارع شهداء ثورة 36 | شارع المقاومة | شارع يحيى عياش | شارع مرزوق الغانم[44] | شارع بُردى | شارع جمال عبد الناصر |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
شارع الخليل | شارع أم القرى | شارع بغداد | شارع شهداء الانتفاضة | شارع القسام | شارع دلال المغربي | شارع ليان الطقطق | شارع السلام | شارع فرنسا |
الخصائص الطبيعية
يُعد مناخ سلفيت مناخًا متوسطيًا حيث يكون حارًا وجافًا صيفًا وباردًا وماطرًا شتاءً. تتعرض المنطقة لرياح غربية وشمالية غربية تصل سرعتها في المتوسط إلى 17 كم/ساعة، كما تهب نحوها موجات هوائية جنوبية شرقية حارة تسمى رياح الخماسين في فصلي الربيع والصيف.[31][45]
يبلغ معدل سقوط الأمطار العام نحو 698.1 ملم وهو المعدل العام الأعلى في دولة فلسطين.[46] وعلى العموم فإن معدل درجة الحرارة في الشتاء نادرًا ما يصل إلى صفر مئوي، وفي الصيف قلمايزيد عن 39.9 درجة مئوية.[47] يبلغ معدل الرطوبة في المنطقة 62%، وقد يرتفع ليصل إلى 67% خلال أشهر الشتاء الماطرة.[47]
البيانات المناخية لـمحطة نابلس القريبة | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °ف | 53.1 | 55.9 | 61.0 | 70.0 | 77.0 | 82.0 | 84.0 | 84.0 | 82.0 | 77.0 | 57.0 | 62.4 | 70.5 |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °ف | 39.0 | 39.9 | 43.0 | 48.9 | 54.0 | 59.0 | 63.0 | 63.0 | 61.0 | 57.0 | 48.9 | 42.1 | 51.6 |
الهطول إنش | 5.60 | 4.50 | 3.90 | 1.20 | 0.10 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0.90 | 2.70 | 4.30 | 23.2 |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م | 11.7 | 13.3 | 16.1 | 21.1 | 25.0 | 27.8 | 28.9 | 28.9 | 27.8 | 25.0 | 13.9 | 16.9 | 21.4 |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م | 3.9 | 4.4 | 6.1 | 9.4 | 12.2 | 15.0 | 17.2 | 17.2 | 16.1 | 13.9 | 9.4 | 5.6 | 10.9 |
الهطول مم | 142.2 | 114.3 | 99.1 | 30.5 | 2.5 | 0 | 0 | 0 | 0 | 22.9 | 68.6 | 109.2 | 589.3 |
المصدر: وزارة النقل والمواصلات[48] |
السكان
تعاقب على فلسطين دول كثيرة ووفود عديدة عبر العصور وذلك؛ لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان.
السنة | 1914 | التعداد البريطاني (1922)[49] | التعداد البريطاني (1931)[26] | التعداد البريطاني (1945)[50] | التعداد الأردني (1961)[51] | التعداد الإسرائيلي (1975)[31] | التعداد الفلسطيني (1997)[52] | التعداد الفلسطيني (2007)[53] | التعداد الفلسطيني (2017)[7] | تقدير (2021)[54] |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
التعداد السكاني | 2,500 | 901 | 1,415 | 1,830 | 3,293 | 3,696 | 7,101 | 8,682 | 10,911 | 11,873 |
العائلات
يبلغ عددها عشرون عائلة تنحدر من أصول متنوعة، وهي: بني نمرة، شتية، دحدول، شاهين، ماضي، عرام، سليم، زبيدية، ياسين، حسان، يونس، عودة، جبريل، مرايطة، إسماعيل، فاتوني، عزريل، القيسي. وتضم أيضًا عددًا من عائلات المقيمين واللاجئين، وهي: عبيد، الحميدات، أبو شمة، الرمحي، السيد، الشعر، أبو زايد، الظاهر، محبوبة، الدقيق، حداد، الزربا، عوض.
أعلام بارزون
يُنسب إلى سلفيت العالم محمد بن عبد الله الشمس السلفيتي من فقهاء القرن التاسع للهجرة، والإمام شهاب الدين أحمد السلفيتي.[40] إضافة إلى عربي عواد،[55] وعمر عبد الرازق،[56] وراجح السلفيتي[57] وعمار حسن.[58]
البنية التحتية
التعليم
اهتم السكان في سلفيت بالتعليم، إذ ساد نظام التعليم بالكتاتيب منذ بداية القرن التاسع عشر.[59] إبان عهد الدولة العثمانية عام 1883/1882، تأسست مدرسة سلفيت التي درست العلوم القرآنية، والحساب واللغة العربية واستمرت حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى إذ توقفت نتيجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية والصحية التي أجبرت الطلاب على الانسحاب وترك التعليم والانخراط في العمل بالزراعة وبعض المهن.[59] في عام 1921، أُعيد تأسيس مدرسة سلفيت للبنين.[59]
أنشئت السلطة الوطنية الفلسطينية مديرية لوزارة التربية والتعليم العالي في سلفيت عام 1994، تُشرف المديرية على مدارس محافظة سلفيت البالغ عددها 74 مدرسة وفق إحصاء العام الدراسي 2018–2019،[60] بالإضافة إلى مدارس قرية زيتا جماعين القريبة التابعة لمحافظة نابلس. حتى العام الدراسي 2019–2020، ضمت سلفيت عشر مدارس حكومية ومدرسة خاصة واحدة، بالإضافة إلى 5 مؤسسات لرياض الأطفال ومركز للتدريب المهني.[31]
التعليم العالي
بدأ التعليم العالي في سلفيت منذ العام الدراسي 1998–1999، عندما انطلق مركز سلفيت الدراسي كجزء من فرع نابلس لجامعة القدس المفتوحة، ثم استقل في العام الدراسي 2004–2005. بعد انتقال فرع الجامعة إلى مبنى جديد في ديسمبر 2017 ودمج مركز بديا الدراسي عام 2019 تعددت كليات الفرع إذ شملت الآداب، والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والتنمية الاجتماعية والأسرية، والعلوم الإدارية والاقتصادية، والعلوم التربوية ودبلوم التأهيل التربوي.[61] في عام 2015، وُضع حجر الأساس لإقامة جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا الخاصة.[62]
الصحة
أنشئت أول عيادة صحية حكومية أواخر عهد الدولة العثمانية، وكانت تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية في يوم واحد محدد أسبوعيًا. إبان فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، اعتمد السكان على الطب العربي لعلاج أنفسهم، حتى أنشئت عيادة بسيطة في عقد 1940. في عام 1974 شُيد مركز صحي كبير وسط البلدة، وكان مخصصًا للأبحاث العلمية والدراسات، والخدمات الطبية والتوليد، وكان يعمل فيه 40 موظفًا إلا أن الإدارة المدنية الإسرائيلية في عام 1982 قلصت خدماته حتى الربع وأغلقته مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، ولاحقًا مع إنشاء مقر للإدارة المدنية الإسرائيلية في سلفيت أُعيد افتتاحه كعيادة بسيطة.[31][41][59]
بعد انطلاق شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 28 سبتمبر 2000، أغلقت السلطات الإسرائيلية الطرق بين المدن الفلسطينية مما حال دون وصول المرضى إلى المستشفيات في نابلس ورام الله، ذلك أسست وزارة الصحة الفلسطينية مشفًا للطوارئ والولادة الآمنة عام 2001 بسعة 18 سريرًا في مبنى مديرية الصحة وافتتحت في عام 2006 مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي بسعة 50 سريرًا.[31][63][64]
حتى عام 2020، ضمت سلفيت مشفًا حكوميًا، ومديرية للصحة، ومركزًا للرعاية الصحية الأولية وآخر للصحة النفسية المجتمعية، ومديرية للخدمات الطبية العسكرية، وفرع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وآخرى لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، بالإضافة إلى جمعيات لذوي الإعاقة والتوحد ومركز الدار البيضاء لذوي الإعاقة الذهنية.[31]
الرياضة
تأسس نادي سلفيت الرياضي الثقافي الاجتماعي عام 1974، وله عدة مرافق أبرزها صالة سلفيت الرياضية المغلقة التي افتتحت بداية عام 2018،[65] وملعب تدريب معشب.
النقل والمواصلات
يمكن السفر إلى المدن المجاورة لسلفيت بواسطة سيارات الأجرة أو الحافلات الصغيرة في مجمع سفريات سلفيت. يتنقل المواطنون الفلسطينيون بين سلفيت والمناطق المجاورة منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية بصعوبة بالغة، نتيجة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية قرب المستوطنات.[66]
تعد حاله الطرق في البلدة جيدة بالمقارنة مع البلدات والمدن الأخرى، فتتميز بخلوها من المطبات، ووجود نحو 12 دوار في شوارعها، منها: دوار الاستقلال، ودوار الشهداء، ودوار الأسرى، ودوار المرحوم الدكتور عبد المجيد أبو حجلة، ودوار المرحوم حسن الزير ودوار الشهيد ياسر عرفات. أما بالنسبة للسلامة المرورية، تتركز ثلث حوادث الطرق في محافظة سلفيت في بلدة سلفيت.[31]
مداخل سلفيت
نشأة البلدة فوق رقعة جبلية في جبال نابلس، جعلها ترتبط مع قراها والمنطقة المحيطة بها من خلال 6 مداخل رئيسية وهي:
1. المدخل الشرقي الأول: يصل البلدة إلى مفرق زعترة مرورًا بقريتي اسكاكا وياسوف، بمسافة حوالي 8.5 كم.
2. المدخل الشرقي الثاني: يصل إلى طريق نابلس – رام الله من خلال قرية اللبن الشرقية بطول 9 كم.
3. المدخل الشمالي: بطول 4 كم يصل البلدة بطريق نابلس – يافا القديم أو ما يسمى بـ "عابر السامرة" أو "طريق 5 السريع". أغُلق المدخل مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية؛ وبذلك بسبب قربه على مدخل مستوطنة أرئيل، واستمر إغلاقه حتى عام 2013 حيث سمح بمرور خطوط المواصلات العامّة المحلية فقط، ولاحقًا عام 2015 سُمح بمرور المركبات كافة.[67][68]
4. المدخل الجنوبي الأول: يصل سلفيت بمحافظة رام الله والبيرة من خلال ضاحية خربة قيس.
5. المدخل الجنوبي الثاني: يصل إلى محافظة رام الله والبيرة عبر عدد من القرى المجاورة (فرخة، وقراوة بني زيد).
6. المدخل الغربي: بطول 8 كم عبر وادي المطوي يصل إلى بلدات (بروقين، وكفر الديك ودير بلوط).
المياه
تأسست شبكة ماء الشرب في سلفيت عام 1956، وتوسعت مع توسعها العمراني حتى بلغ طولها قرابة 54 كم. تعتمد سلفيت على مصدرين للماء هما المصادر المائية الذاتية من ينابيع طبيعية، وتتزود بعجزها بشراء الماء من شركة ميكروت الإسرائيلية. تزود سلفيت قريتي فرخة وحي خربة قيس بالماء.[31]
صيف عامي (2016 و2017)، عانت سلفيت والبلدات المجاورة من أزمة مائية شديدة نتيجة تقليص شركة ميكروت الإسرائيلية كمية المياه إلى أقل من النصف. عملت البلدية على إدارة الأزمة بنظام الأحياء.[69] عملت البلدية على حفر بئر ارتوازي في المدينة التي تطفو فوق أكبر حوض مائي في فلسطين عام 2018 وبدأ العمل عام 2019.[70]
الكهرباء
في 1956، تأسست شبكة الكهرباء في سلفيت بعد إنشاء محطة توليد كهرباء سلفيت والتي استمرت بالعمل حتى عام 1992 حيث تم شبكها مع شركة الكهرباء القُطرية الإسرائيلية.[31][71] في 2020، بدأت البلدية بتشغيل محطة للطاقة الشمسية وفرت نحو 20% من احتياج السكان.[72]
الصرف الصحي
في عام 2000، أنشئت شبكة الصرف الصحي العامة في سلفيت، لكنها لغاية 2020 ما زالت تغطي 70% من السكان أو 60% من مساحة البلدة، في حين تستخدم بقية الوحدات السكنية الحفر الامتصاصية غير السليمة بيئيًا.[31][73] يتم التخلص من المياه العادمة غير المعالجة التي تجمعها شبكة الصرف الصحي في بلدة سلفيت في منطقة وادي المطوي حيث تجتمع مع المياة العادمة القادمة من مستوطنتي أرئيل وبركان وتتدفق نحو بلدتي بروقين وكفر الديك.[73]
في عام 1999، مولت المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي مشروعًا لإنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة في بلدة سلفيت، إلا أنه فشل في الحصول على التراخيص اللازمة كون المكان المناسب ضمن المنطقة المصنفة "ج". لاحقًا في عام 2019، تمت مباشرة العمل.[74]
إدارة النفايات الصلبة
تتولى بلدية سلفيت بالتعاون مع "مجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة في محافظة سلفيت" مسؤولية جمع النفايات الصلبة الناتجة عن المواطنين والمؤسسات في البلدة والتخلص منها مقابل رسوم شهرية. تُنقل النفايات إلى مكب البلدة الكائن شرقها بمسافة كيلومترين فقط، وتُحرق لاحقًا.[73] ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح للفلسطينيين إقامة مكب صحي مركزي لخدمة المنطقة، نتيجة وقوع الأرض المناسبة ضمن تصنيف "منطقة ج".[73]
الثقافة
- طالع أيضًا: ثقافة فلسطين
تتوفر في سلفيت بعض المكتبات العامة، مثل: مكتبة بلدية سلفيت العامة، ومكتبة البحث والمعرفة المجتمعية ومكتبة جامعة القدس المفتوحة، بالإضافة إلى مكتبات في المدارس والمساجد. تفتقر محافظة سلفيت لوجود مراكز ثقافية أو مسارح أو متاحف أو دور سينما.[75]
آثار ومعالم
المساجد والمقامات الدينية
- طالع أيضًا: قائمة المساجد في فلسطين
المقامات الدينية يوجد في بلدة سلفيت العديد من المقامات الدينية منها ما هو داخل حدود البلدة، ومنها ما هو خارجها، مثل: مقام أبو عتاب وسط البلدة، مقام الحاج مبارك في المقبرة الشرقية، ومقام الشيخ تقي في المقبرة الغربية.
المساجد يبلغ عددها 7 مساجد منها: مسجد سلفيت الكبير، ومسجد الصحابة، ومسجد الأبرار، ومسجد الشهداء، ومسجد عبد القادر السعيد، ومسجد الرحمن، ومسجد الإسراء، ومصلى معسكر الأمن الوطني الفلسطيني ومصلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي، وجميعها موصولة أسوة بباقي مساجد محافظة سلفيت مع الآذان الموحد القادم من مسجد البيرة الكبير.
الخرب والآثار
- طالع أيضًا: قائمة آثار محافظة سلفيت
تحتوي بلدة سلفيت على العديد من المواقع الأثرية التي تعكس تنوعًا حضاريًا يعود لحقب زمنية مختلفة، كالآشورية والرومانية والإسلامية، دمر عدد منها تحت جدار الضم والتوسع العنصري مثل: خربة الشجرة شمال البلدة، كما تعرضت بعض المواقع للنبش، والتنقيب، والتخريب، والإهمال مثل: خربة جلال الدين، وخربة الشجرة، وخربة راس قرة، وخربة النجارة، وخربة بيت الحبس، وخربة مراد، وخربة الكبارة، وخربة الشلال، وخربة عين عدس، وخربة قلعة السبع وخربة أبو البدوي.[41][76]
البلدة القديمة
تمتاز البلدة القديمة، بالطابع العمراني التقليدي من عناصر معمارية كالأقواس، والعقود، والاحواش الداخلية، والطرق المتعرجة، والحارات. ترتفع عن سطح البحر 430م بمساحة 50 دونم، تطل على عين الماء " العين القبلية" التي كانت تروي البلدة القديمة قديمًا، إلى جانب أن انخفاض الطبوغرافية للبلدة القديمة، والانحدار الشديد قد منعها من التوسع في الناحية الجنوبية والغربية. تعاني البلدة القديمة من الإهمال وعدم الترميم نتيجة تركيز الاهتمام في الأحياء الجديدة.[77]
المعالم الطبيعية
الينابيع
تشتهر سلفيت بوجود الينابيع، حيث يوجد في أراضي البلدة أكثر من 50 نبعًا، نظرًا لوقوعها على أكبر حوض مائي في الضفة الغربية "الحوض الجوفي الغربي"، ومن المقولات المتداولة منذ القدم أن سلفيت " بلد ال99 عين"، إلا أن معظمها يجف صيفًا. لكن يوجد عدد من الينابيع التي تستمر على مدار العام حيث يستفيد منها المزارعون لري المحاصيل وللشرب في بعض الأحيان.[78][79] أبرز هذه الينابيع هي: عين مغرفة، عين السكة، وعين عدس، وعين الشلال، وعين موسى، وعين المطوي، وعين المصاية، وعين فريج وعين الباطن[79]
الأودية
تمتد سلفيت على عدد من الأودية، إذ تقع أودية وادي السكة، ووادي عيد ووادي البلاعة داخل البلدة، وأودية وادي الشاعر، ووادي المطوري، ووادي عبد الرحمن، ووادي الدلبي ووادي البير حولها.
الجبال
يحيط ببلدة سلفيت عدد من الجبال، بعضها مرتفع وبزاوية انحدار شديدة، وبعضها منخفض لكن بقمم منبسطة نسبيا، تنمو عليها الأشجار البرية مثل البلوط، والزعرور، والبطم [...] الخ. وقد اهتم المزارعون بغرس تلك المناطق بأشجار الزيتون والرمان [...] الخ.
عمد سكان سلفيت بسبب جودة حجارة هذه الجبال إلى استخدامها كمقالع للحجارة، وقاموا بتشذيبها وتسويقها، من أهم هذه الجبال: جبل طاروجة، جبل راس قره، جبل جلال الدين، جبل الراس.
الاقتصاد
تعتبر بلدة سلفيت مركزًا إداريًا وتجاريًا للقرى المحيطة بها، ومع ذلك فهي تعتمد في اقتصادها الزراعة بالدرجة الأولى، وعلى مناشير الحجر وبعض المحلات الحرفية مثل الحدادة والنجارة والألمنيوم.[80] أدى إغلاق مدخل سلفيت الشمالي لعدة سنوات، إلى فصل البلدة عن محيطها ما دمر النشاط الاقتصادي في البلدة بشكل كبير.[67]
الزراعة
تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في سلفيت نحو 20,500 دونمًا منها حوالي 17,230 دونمًا مستخدمة، 90% منها مزروعة بالزيتون، أما مساحة المحاصيل الحقلية فتبلغ 445 دونمًا، ومساحة الخضار 312 دونم والمراعي المفتوحة 1,680 دونم، لكن التوسع العمراني للبلدة والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية. تعتبر سلفيت من أكثر البلدات إنتاجًا لزيت الزيتون، حيث تنتج كميات كبيرة تصل في السنين الجيدة إلى أكثر من 600 طن، فيما تشكل محافظة سلفيت ما نسبته 12% من إنتاج دولة فلسطين للزيت.
تراجعت في السنوات الأخيرة أعداد الثروة الحيوانية بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المساحات الحيوية نتيجة الجدار والاستيطان، وأيضًا تعتبر مشكلة الخنازير البرية التي يطلقها المستوطنون من أكبر المشاكل التي تؤثر على القطاع الزراعي في سلفيت خاصة والمحافظة عامة، إضافة إلى تدفق مياه الصرف الصحي من المستوطنات كما الحال في واد المطوي غرب سلفيت.[81]
الصناعة
في الجزء الشرقي من بلدة سلفيت، تم إنشاء منطقة صناعية على مساحة 200 دونم والتي لديها البنية التحتية اللازمة لأي نشاط صناعي واقتصادي. ويشمل ذلك شبكة جيدة التنظيم من الطرق والكهرباء والمياه ومجمعات التنقية والتصفية والمباني الصناعية على مساحة 4000 متر مربع[82]، لكن لا تزال الصناعة في أولى مراحلها، فهي تقتصر فقط على صناعات الحجر والشايش والطوب وبعض المحال الحرفية مثل الحدادة والنجارة والألمنيوم.[83]
التجارة
بلغت نسبة القرى التي لها علاقة تجارية بالمرتبة الأولى ببلدة سلفيت (11,7%) من قرى محافظة سلفيت، بينما ما نسبته (82,3%) من قرى المحافظة ذات علاقة تجارية بالمرتبة الأولى بمدينة نابلس ثم سلفيت.[83]
الاستيطان
- طالع أيضًا: استيطان إسرائيلي
يحيط بسلفيت عدد من القرى والبلدات، ولكنها معزولة عنها بالمستوطنات الإسرائيلية والحواجز العسكرية والبوابات الحديدة التي قطعت ترابط المحافظة، مثل: حاجز زعترة، وبوابة كفر الديك، وبوابة مدخل سلفيت الشمالي، وبوابة دير بلوط، وبوابة قراوة بني حسان وغيرها.
مستوطنة أرئيل
- مقالة مفصلة: أرئيل (مستوطنة)
تقع مستوطنة أرئيل التي أنشئت عام 1978 على أراضي سلفيت، وكفل حارس، ومردة، وياسوف واسكاكا. تعدُّ أرئيل من الناحية الإستراتيجية السياسية، من أهم مستوطنات الضفة الغربية؛ وذلك لموقعها الذي يفصل شمال الضفة عن وسطها وجنوبها، وإشرافها على طريق 5 السريع ومدينة تل أبيب.[18][84][85] تتوفر في المستوطنة غالبية المرافق من مراكز إدارية وحكومية، وبنوك، ومدارس وجامعة أعلن عام 2018 عن إنشاء كلية طب فيها.[86]
تتخلص المستوطنة من مياها العادمة بنضحها إلى أراضي سلفيت في محمية وادي المطوي بالقرب من نبع المطوي، مرورًا بأراضي بلدتي بروقين وكفر الديك محدثة تلوثًا ودمارًا للتربة والنبات والحيوان والإنسان.[18][84][87][88]
جدار الفصل العنصري
- مقالة مفصلة: الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية
كان لجدار الفصل العنصري أثر سلبي ومدمر على سلفيت، إذ يمنع السكان من الوصول إلى أراضيهم المعزولة خلفه. يتم السماح للمزارعين بالدخول إلى أراضيهم 3 مرات بالسنة بتصاريحٍ لأيام قليلة. عام 2007، نشر على موقع جيش الاحتلال مسار جدار الفصل العنصري في سلفيت، وتظهر الخرائط، مسار مقترح ومخطط يمتد من الشمال إلى الغرب من بلدة سلفيت بطول 8 كم، ومصادرة حوالي 7,916 دونم.[89][90][91][8][18]
ذاكرة سلفيت
- 10 أكتوبر 1995، انسحبت القوات العسكرية الإسرائيلية من سلفيت، وتسلمتها السلطة الوطنية الفلسطينية ووضعتها تحت سيطرتها المدنية والأمنية.[37][38]
- يناير 2001، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي سلفيت نتيجة إندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.[92] إذ دمرت خلالها جميع مقرات الأجهزة الأمنية وكان أبرزها في مايو 2001 حيث استهدفت طائرات الاحتلال مبنى مديرية شرطة محافظة سلفيت.[93][94][95] وفي 14 ديسمبر 2001، قتلت القوات الإسرائيلية ست أفراد من الأمن الفلسطيني.[96]
- 2004، إقامة جدار الفصل العنصري.[97] ولاحقًا في عام 2005، صدر قرار المحكمة الإسرائيلية العليا باستئناف بناء الجدار.[98]
- يوليو 2005، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين خلال تنفيذه عملية عسكرية في سلفيت،[99] وحاصر خلالها مستشفى الطوارئ بعد غارة جوية.[100][101]
- في 10 أكتوبر 2005، أصدر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس مرسومًا رئاسيًا يقضي بتشكيل محافظة سلفيت وتعيين محافظٍ لها.[39]
- فبراير 2018، حصلت بلدية سلفيت على المرتبة الأولى في تصنيف أفضل المجالس القروية والبلدية الفلسطينية حسب تقرير الأداء 2017 للبنك الدولي.[102]
مدن متوأمة
المدن المتوأمة لسلفيت هي:
أوروبا | آسيا | أفريقيا |
---|---|---|
|
معرض صور
مقالات ذات صلة
المراجع
وصلات خارجية
موسوعات ذات صلة : |