برهان الدين الجعبري برهان الدين، أبو إسحاق، وأبو محمد، إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل بن أبي العباس، الربعي الجعبري الخليلي الشافعي السلفي.[3][4][5]
شيخ القراء، شيخ الحرم الإبراهيمي، الإمام | |
---|---|
برهان الدين الجعبري | |
إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل بن أبي العباس الجعبري الخليلي الربعي الشافعي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 640هـ قلعة جعبر، شمال سوريا |
الوفاة | 5 رمضان 732 هـ/25 سبتمبر 1328م الخليل |
مكان الدفن | مقبرة السهلة، الخليل |
الإقامة | قلعة جعبر، بغداد، دمشق، الخليل |
اللقب | شيخ القراء[1] |
العرق | عربي |
الأب | سراج الدين أبو حفص عمر بن إبراهيم الجعبري |
الحياة العملية | |
العصر | المملوكي |
التلامذة المشهورون | علم الدين البرزالي - شمس الدين الذهبي - سبط السلعوس - تقي الدين السبكي - ابن جابر الوادي آشي - ابن الجندي - ابن اللبان |
مجال العمل | اللغة العربية، الفقه، أصول الفقه، الحديث، القراءات وعلوم القرآن |
أعمال بارزة | كنز المعاني، ونزهة البررة، وخلاصة الأبحاث، عقود الجُمان، حُسن المدد، رُسوخ الأحبار |
تأثر بـ | الشافعي، تاج الدين ابن يونس،[2] |
أثر في | أبو بكر بن الجندي، الذهبي، ابن صارو البعلي، شمس الدين الجعبري |
اسمه
إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل بن أبي العباس[4]
كنيته
كنيته "أبو إسحاق"، ويكنى أيضًا بـ (أبي محمد)، نسبة لولده شمس الدين محمد الذي تولى مشيخة الحرم الإبراهيمي بعده.[3][4][5]
ألقابه
اشتهر بلقب (برهان الدين)، وكان لقبه ببغداد (تقي الدين)،[5] وذكره تلميذه ابن جابر الوادي آشي بلقب (رضي الدين).[6]
ويقال له (ابن مؤذن جعبر)؛ لأن أباه كان مؤذنًا لقلعة جعبر.[4]
ويقال له كذلك "ابن السِّرَاج"، وهي كذلك نسبة لأبيه سراج الدين مؤذن جعبر.[3]
ويلقبه أغلب الذين كتبوا عنه "شيخ بلد الخليل" و "شيخ حرم سيدنا الخليل صلوات الله عليه وسلامه" و" شيخ القراء" و " شيخ القراء في زمانه".
وعرف بـ (الجعبري) نسبة لقلعة (جَعْبَر) التي ولد ونشأ بها، وهي قلعة حاليًّا في شمال سوريّا، وليس له علاقة قرابة بالأمير (جعبر بن سابق القشيري)، الذي سمّيت القلعة باسمه.[5]
وكذلك جاء في نسبته (الخليلي)، نسبة لمدينة الخليل في فلسطين، والتي سكنها نحو (45) عامًا، وتولى مشيخة الحرم الإبراهيمي فيها.
وأما (الشافعي) في اسمه، فذلك لأنه كان متمذهبًا بمذهب الإمام الشافعي، وكان من أعلام المذهب وفقهائه المشهورين.
وكان يكتب ضمن أسمائه لقب (السلفي)، وذلك (نسبة إلى طريقة السلف).[4]
وجاء في ألقابه (الربعي)، وهي نسبة إلى قبيلة (ربيعة) القبيلة العربية المشهورة، المنتسبة لـ (ربيعة بن نزار).[7]
وقد قال هو عن ذلك في قصيدة له:
والجعبري إبراهيمُ راقمُ وَشْيِها | وإذا اعتزى لربيعةَ العدناني |
عصره
عاش الإمام (برهان الدين الجعبري) في الفترة بين سنتي (640 – 732 هـ)،[4] وقضى جلّ حياته في بلاد الشام، وعاش منها قسمًا من حياته في بغداد بالعراق.[3]
وقد عاش في عصر مضطربٍ شهد أحداثًا عظيمة أثّرت في مسار تاريخ الأمة الإسلامية، منها احتلال المغول لبغداد سنة [656 هـ]، وسقوط الخلافة العباسية في العراق، وإعادة إحيائها في مصر، وسقوط دولة الأيوبيين ونشوء دولة المماليك التي عاش جلّ حياته في ظلها.[8]
أسرته
نشأ (الجعبري) في أسرة لها عناية بالعلم، وكان والده (سراج الدين، أبو حفص، عمر بن إبراهيم بن خليل) المعروف بـ (مؤذن جعبر)، من المهتمين بسماع الحديث النبوي الشريف، وقد كان يصحب ابنيه برهان الدين إبراهيم، ومحمد إلى مجالس سماع الحديث وهما صغيران.[9]
ولم تذكر لنا كتب التراجم شيئًا عن زوجته، ولم تذكر سوى أن له ابنًا واحدًا وهو الإمام (شمس الدين، أبو عبد الله، محمد) [690 – 749 هـ]، والذي ولي مشيخة حرم الخليل عليه الصلاة والسلام بعد والده.[9]
مولده ونشأته
ولد الإمام (الجعبري) قريبًا من سنة 640 هـ، أما عن مكان مولده فالظاهر أنه لم يكن في القلعة نفسها، إذ نصّ تلميذه (ابن رافع السلامي) على أنه ولد في (ربض قلعة جعبر)،[10] و(الرَّبَض) هو ما حول المدينة أو القلعة.
رحلاته وطلبه العلم
طلب الإمام (الجعبري) العلم في بداياته في بلده الذي ولد ونشأ فيه، وهو قلعة (جعبر)، وفيما حولها من البلدان القريبة منها، وكان ابتداؤه لطلب العلم وهو صغير السن، بتوجيه من أبيه الذي كان يصطحبه معه، وقد نقل عنه تلميذه (ابن جابر الوادي آشي أن أول مقروءاته ومسموعاته كَانَت فِي سنة (649 هـ).[6]
وبعد أن تلقى (البرهان الجعبري) العلم عن علماء بلده وما جاورها كانت رحلته الأولى إلى بغداد، التي كانت من أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي، وكانت رحلته هذه إلى بغداد بعد سنة (660 هـ)، كما قال ابن رافع وابن حجر، وكانت بغداد قد سقطت بأيدي التتار سنة (656 هـ)، ولكنها كانت بغداد لا تزال زاخرة بكثير من أشهر علماء الأمة الذين لم يغادروها، واستمروا في التدريس في مدارسها كالنظامية والمستنصرية.[11]
وقد التحق (الجعبري) بالمدرسة النظامية وحضر دروس العلماء في المدرسة المستنصرية، وهناك تلقى العلم عن شيوخ بغداد، وتخرج على أيديهم، وبدأ مرحلة التأليف.
وكانت هذه السنوات العشر التي عاشها في بغداد هي التي شكلت شخصيته العلمية بشكل أساسي، فقد التقى أهمّ شيوخه وتلقى عنهم علومهم في بغداد، وكتب فيها أوائل مؤلفاته، وعرضها على شيوخه.[9]
وبعد أن أنهى رحلته في بغداد عاد (البرهان الجعبري) إلى الشام، وكان ذلك بعد سنة (671 هـ)، وقد ذكر الذهبي في (طبقات القراء) أنه قدم الشام سنة نيف وثمانين – أي وستمائة –.[12]
وفي دمشق نزل في (الخانقاه السميساطية)، وخلال وجوده في دمشق عمل (البرهان الجعبري) معيدًا في (المدرسة الغزالية) أو (الزاوية الغزالية)، وهي زاوية تقع في المسجد الأموي، ووظيفة (المعيد) في المدارس القديمة كانت تتضمن قيام متوليها بإعادة شرح المدرس للتلاميذ، ومراجعتهم فيه، وتكراره لهم.[13]
انتقاله إلى الخليل
وبعد قضائه عدة سنوات في دمشق، يفيد فيها ويستفيد من علمائها انتقل الإمام الجعبري إلى مدينة الخليل في فلسطين شيخًا لحرمها الإبراهيمي الشريف، وأقام فيها أكثر نحو (45) سنة، حتى وفاته فيها سنة (732 هـ).
وكان قدومه لمدينة الخليل سنة (686 هـ) أو (687 هـ)، وبعد أن استقر الإمام الجعبري في الخليل وبدأ بنشر علومه فيها، صارت مقصدًا لطلبة العلم الذين رحلوا للسماع من شيخ الحرم الإبراهيمي (البرهان الجعبري).[9][3][4]
زهده وأخلاقه وثناء العلماء عليه
اتفق العلماء الذين ترجموا للإمام برهان الدين الجعبري على الثناء عليه، وقد وصفوه بالإمامة والعلم والتقوى والصلاح، وهاكم بعض ما وصفه به من ترجموا له وعلى الخصوص تلامذته ومعاصروه:
قال عنه تلميذه (ابن جابر الوادي آشي)، «الشيخ الفقيه المقرئ الخطيب، حضرت مجلس إقرائه التفسير والفقه الشافعي، ورويت عنه الحديث والقراءات وغيرهما، وله تقدمة في مشاركة العلوم.»[3] وقال تلميذه الإمام (شمس الدين الذهبي) في (المعجم المختص بالمحدثين): «شيخ بلد الخليل العلامة شيخ القراء، ذو الفنون مقرئ الشام، له التصانيف المتقنة في القراءات والحديث والأصول والعربية والتاريخ وغير ذلك.»[5]
وقال في ترجمته له في (معرفة القراء الكبار) وفي (طبقات القراء): «العلامة الأستاذ المحقق، شيخ القراء،... المقرئ صاحب التصانيف وشيخ بلد الخليل عليه الصلاة والسلام،... كان إمامًا في هذا الشأن، شرح الشاطبية في ثلاث مجلدات كبار، فأتى فيه ببدائع ونفائس.»[14]
ووصفه في (معجم الشيوخ) بأنه «كان روضة معارف، يتحقق بمعرفة القراءات وعللها.»[15]
وقال تلميذه (ابن رافع السلامي) في كتابه (تاريخ علماء بغداد): «وكان فاضلًا صالحًا خيِّرًا محبوب الصورة حسن الهيئة مليح الشكل ساكنًا وقورًا بشوشًا بمن يقدم عليه.»[4]
وقال (الصفدي) في (أعيان العصر وأعوان النصر): «الشيخ الإمام، العلامة، ذو الفنون، شيخ القراء، ووصف تصانيفه فقال: تصانيفه تقارب المئة مصنف، وكلها جيد محرر.»[16]
وقال: «رأيته غير مرة، وكان ذا وجهٍ نير، وخلق خير، وشيبة نورها الإسلام، وحبرها خدمة العلم الشريف بالأقلام، ولعبارته رونق وحلاوة، وعلى إشارته وحركاته طلاوة.»[16]
وقال في (الوافي بالوفيات): «رأيته غير مرة ببلد سيدنا الخليل ؛، وسمعت كلامه وكان حلو العبارة، وكان ساكنًا وقورًا ذكيًّا، له قدرة تامة على الاختصار.»[17]
وصفه الإمام (ابن كثير) في (البداية والنهاية)، فقال: «الشيخ الإمام العالم المقري شيخ القراء، صاحب المصنفات الكثيرة في القراءات وغيرها، وكان من المشايخ المشهورين بالفضائل والرياسة والخير والديانة والعفة والصيانة.»[18]
أما الرحالة (ابن بطوطة) فقد لقيه أثناء رحلته وقال: «لقيت بهذه المدينة المدرس الصالح المعمر الإمام الخطيب برهان الدين الجعبري، أحد الصلحاء المرضيين، والأئمة المشهورين.»[19]
وقال (تاج الدين السبكي) في ترجمته له في كتاب (طبقات الشافعية الكبرى): «وكان فقيهًا مقرئًا متفننًا، له التصانيف المفيدة في القراءات، والمعرفة بالحديث وأسماء الرجال.»[20]
أما الإمام (ابن الجزري) فقد وصفه في كتابه (غاية النهاية في طبقات القراء) بقوله: «العلامة الأستاذ، مُحقّق حاذقٌ ثقةٌ كبير.»[21]
وقال (اليافعي) في (مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان): «الشيخ الجليل الإمام العلامة المقرئ شيخ القراء، صاحب الفضائل الحميدة، والمباحث المفيدة، والتصانيف العديدة.»[22]
وبالجملة فهذه نماذج من ثناء العلماء الأقدمين عليه، وكلهم مجمعون على اتصافه بالصفات الجميلة وتقدمه في أنواع العلوم المختلفة.
مكانته العلمية
تبوأ الإمام برهان الدين الجعبري مكانة علمية مميزة في عصره، وقد تبدَّى ذلك في رحيل طلبة العلم إليه وهو في مدينة الخليل لتلقي العلم عنه.
ومما يدل على مكانته العلمية كذلك اهتمام العلماء بمؤلفاته وكتبه، وإقبالهم على قراءتها عليه وروايتها عنه، حتى أن بعض شيوخه قرأ عليه بعض كتبه، كشيخه المنتجب التكريتي الذي سمع منه كتابيه "نزهة البررة في قراءات الأئمة العشرة" و"عقود الجمان في تجويد القرآن".
وقد أثنى العلماء على كتبه:
فقال الذهبي في المعجم المختص: "العلامة ذو الفنون مقرئ الشام، له التصانيف المتقنة في القراءات والحديث والأصول والعربية والتاريخ وغير ذلك"، وقال في طبقات القراء: "شَرَح الشاطبية في ثلاث مجلدات كبار، فأتى فيه ببدائع ونفائس".[12]
وقال تاج الدين السبكي: "وكان فقيهًا مقرئًا متفننًا، له التصانيف المفيدة في القراءات والمعرفة بالحديث وأسماء الرجال".[20]
وقال الصفدي: "وتصانيفه تقارب المئة مصنف، وكلها جيد محرر".[16]
وقال اليافعي: "صاحب الفضائل الحميدة، والمباحث المفيدة، والتصانيف العديدة".[22]
ومن دلائل مكانته العلمية عناية العلماء بالنقل من كتبه وبنقل آرائه ومناقشتها والاستشهاد بها، ويبدو ذلك جليًا في كتب القراءات، فقلما تجد كتابًا في القراءات أو التجويد يخلو من نقل عنه.
كما أن من دلائل مكانته العلمية عناية العلماء بها قديمًا وحديثًا، ففي القديم اهتمّ العلماء بمؤلفاته، وكان كتابه (كنز المعاني) في شرح الشاطبية أكثر مؤلفاته التي عُني بها العلماء، وكتبوا عليه الحواشي والتقييدات، بل إن ابن الجزري وصف شرح شيخه الإمام (ابن الجندي) شيخ مشايخ القراء بمصر، وتلميذ الجعبري، للشاطبية، والمسمى (الجوهر النضيد في شرح القصيد) بأنه (شرحٌ لشرح الجعبري).[23]
ومن أمثلة عنايتهم بمؤلفاته عنايتهم – مثلًا – بمنظومته (الواضحة) في تجويد الفاتحة، وهي منظومة قصيرة، تقع في نحو (22) بيتًا، فقد أحصيتُ لها أكثر من (10) شروح.
ومن أدلة عنايتهم بكتبه ومؤلفاته انتشار نسخها في مكتبات المخطوطات في أرجاء العلم الإسلامي.
شيوخه
تلقى الإمام (برهان الدين الجعبري) العلم عن أكابر علماء العصر الذي عاش فيه، بعضهم كان من أهل بلده الذي ولد ونشأ فيه، وهو قلعة (جعبر) والبلدان القريبة منه، وآخرون رحل هو إليهم لتلقي العلم عنهم.
ومن أبرز شيوخه الذين كان لهم تأثير بالغ في علمه.
- الحافظ شمس الدين، أبو الحجاج، يوسف بن خليل بن قراجا، الآدمي الحلبي الدمشقي، [555 – 648 هـ]، محدث الشام.[24]
- شمس الدين محمد بن عمر بن القاسم العباسي الرشيدي، المعروف بـ (الشريف الداعي) أو بـ (ابن الداعي)، [577-668 هـ]، شيخ القراء بالعراق ومسند الآفاق.[25]
- سراج الدين، عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر الشارمساحي المالكي، [589 - 669 هـ]، فقيه مالكي كبير، تولى تدريس الفقه المالكي بـ (المدرسة المستنصرية)، وله مؤلفات.[26]
- تاج الدين بن يونس، عبد الرحيم بن محمد بن محمد بن يونس، الشافعي، [598 – 671 هـ]، الإمام الفقيه صاحب كتاب (التعجيز اختصار الوجيز) في الفقه الشافعي،[27] وعليه تخرّج الإمام الجعبري في الفقه.
- شمس الدين، أبو الحسن، علي بن عثمان بن عبد القادر، ابن الوجوهي، الحنبلي البغدادي، الحنبلي البغدادي، المقرئ الصُّوفِي الزَّاهِد.[28]
- مجد الدين، أبو أحمد، عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش، الحنبلي، البغدادي، المقرئ، شيخ الإقراء ببغداد، [593 – 676 هـ]، كان إمامًا عارفًا أستاذًا محقّقًا، بصيرًا بالقراءات وعللها وغريبها، صالحًا ورعًا ثقةً زاهدًا، كبير القدر، بعيد الصيت.[29]
- ابن إياز النحوي، جمال الدّين، أو بدر الدين، أبو محمَّد، أو أبو علي، الحسين بن بدر بن إياز بن عبد الله، البغدادي، [المتوفى سنة 681 هـ]، ولي مشيخة النَّحو بـ (المستنصرية)، وكان أوحد زمانه في النَّحو والتصريف.[30]
- جمال الدين القفصي، أبو إسحاق، يوسف بن جامع بن أبي البركات، القُفْصي، الحنبلي، الضرير، مقرئ بغداد، [606 – 682 هـ]، أستاذ كبير مؤلف محققٌ عالم، كان رأسًا في القراءات، بصيرًا بعللها، عارفًا باللغة والنحو، جمَّ الفضائل، وكان لا يتقدمه أحد في زمانه في الإقراء.[31]
- مجد الدين الموصلي، أبو الفضل، عبد الله بن محمود بن مودود بن بَلْدِجي الموصلي، (599 – 683 هـ)، كان شيخًا فقيهًا محدّثًا عالمًا فاضلًا عارفًا بمذهب أبي حنيفة، واسع الرواية.[32]
- الشيخ الإمام العلامة، نور الدين، أبو طالب، عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم، البصري الحنبلي، العبدلياني، (624 – 684 هـ).[33]
- عفيف الدين، أبو محمد، عبد الرحيم بن محمد بن أحمد، العلثي، ثم البغدادي، السني، الأثري، المعروف بـ (ابن الزجاج)، [612 – 685 هـ]، محدث بغداد في وقته، وأحد مشايخ العراق، كان عالمًا، ورِعًا، عابدًا، أثريًّا، صليبًا في السنة، شديدًا على أهل البدعة.[34]
- برهان الدين النسفي، أبو الفضل، محمد بن محمد بن محمد، النَّسفي، الحنفي، المُفَسِّر، الفيلسوف، المتكلم، المنطيقي، [600 – 687 هـ]، كان إمامًا عالمًا فاضلا مفسرًا محدّثًا أصوليًا متكلمًا، بارعًا في العلوم الشرعية والفلسفية، وكان أوحد الناس في الخلاف والفلسفة، له تصانيف شهيرة.[35][36]
- منتجب الدين التكريتي، أبو عبد الله، الحسين بن الحسن بن أبي السعادات، التكريتي، [ المتوفى سنة 688 هـ]، إمام مجوّد، وأستاذ حاذق، انتهى إليه الإقراء آخرًا ببغداد، وكان وحيد وقته في علم القراءات، وتصدّر لإقراء النّاس، وكان عالمًا بالقراءات وطرقها.
- تقي الدين الإربلي، أبو الحسن، علي بن عبد العزيز بن محمد، الإربلي، الشافعي، المقرئ، [610 – 688 هـ]، شيخ القراء بالعراق، كان مقرئًا فقيها فرضيًا نحويًا عدلًا، فاضلًا خيِّرًا كثير الرواية.[37]
تلاميذه
حظي الإمام (البرهان الجعبري) بمكانة علمية مميزة، ولذلك رحل طلاب العلم إليه لينهلوا من معين علمه، فقد طبقت شهرته الآفاق، تلقى العلماء علمه بالقَبول، ولذلك كان له الكثير من التلاميذ المميزين، وكانوا من أكابر علماء عصرهم، من الأئمة الحفاظ أعلام القرن الثامن الهجري، ومن تلامذته هؤلاء:
- أبو العباس، أحمد بن أبي العافية بن يونس، الأندلسي، الرُّندي، [663 – 716 هـ]، المحدث الفقيه الصالح.[38]
- علم الدين طلحة، أبو الفضل، طلحة بن عبد الله، الحلبي المقرئ النحوي الأصولي الشافعي، [بعد 660 – 725 هـ]، إمام مجود، كان شيخ القراء بـ (حلب) في وقته.[39]
- أبو العباس، شهَاب الدّين، أحمد بن محمد بن يحيى بن نحلة، النابلسي ثم الدمشقي، [687 – 732 هـ]، المعروف بـ (سبط السلعوس)، شيخ القرَّاء، الأستاذ الماهر الورع الصالح.[40]
- علم الدين البرزالي، أبو محمد، القاسم بن محمد بن يوسف بن الحافظ زكي الدين محمد بن يوسف، البِرزالي الإشبيلي الأصل ثم الدمشقي الشافعي، [665 – 739 هـ]، الإمام الحافظ المتقن الصادق الحجة، محدث الشام، ومؤرخ العصر.[41]
- شرف الدين البعلي، إبراهيم بن عثمان بن كامل، البعلي – نسبة إلى بعلبك – الشافعي، توفي بعد سنة 740 هـ، المقرئ المجوّد الفقيه، المتصدر للإقراء بجامع بعلبك.[42]
- أبو محمد، نجم الدين، عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه بن عبد الله، الواسطي التاجر السفار، [671 – 740 هـ]، الأستاذ المقرئ البارع العارف المحقق الثقة المشهور، شيخ العراق في زمانه.[43]
- أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن إبراهيم بن سلّور، المعروف بـ (ابن صارو)، البعلبكي (البعلي) ثم الحموي الشافعي، نزيل حماة، [710 – 747 هـ]، المقرئ الفاضل الأديب.[44]
- الإمام الذهبي، أبو عبد الله، شمس الدين، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، التركماني الأصل، الفارقي ثم الدمشقي، الذهبي، [673 – 748 هـ]، الشيخ الإمام الحافظ المشهور، حافظ الشام، ومؤرخ الإسلام، كان أكثر أهل عصره تصنيفا، ومهر في فن الحديث، وكان فقيه النظر، له دربة بأقوال الناس، ومذاهب الأئمة والسلف وأرباب المقالات.[45]
- شمس الدين الجعبري، أَبُو عبد الله، شمس الدين، مُحَمَّد بن إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل، الجعبري الشَّافعيّ، [690 – 749 هـ]، وهو ابن (البرهان الجعبري)، وشيخ حرم الخليل عليه الصلاة والسلام بعد والده.[46]
- ابن جابر الوادي آشي، أبو عبد الله، شمس الدين، محمد بن جابر بن محمد بن قاسم، القيسي، الوادي آشي الأندلسي الأصل، التونسيّ المولد، المالكي، [673 – 749 هـ]، العالم الجليل، الفقيه المقرئ المحدث الرحال.[47]
- تقي الدين السبكي، أبو الحسن، علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام، السُّبكي، الأنصاري الخزرجي، المصري، الشافعي، الأشعري، قاضي القضاة، الحافظ العلامة، ذو الفنون، عالم الديار المصرية.[48]
- الحسام المصري، [ت 765هـ]، اسمه (حسن)، شيخ القِرَم في زمانه، وهو القارئ العارف المجود، الحنفيّ المذهب، أصله من (قصطمونية) وهي مدينة تقع حاليًّا في شمال تركيا.[49]
- أبو بكر، سيف الدين، عبد الله بن أيدغدي بن عبد الله، الشمسي، الشهير بـ (ابن الجندي)، [698 – 769 هـ]، شيخ مشايخ القراء بمصر، الأستاذ الكامل الناقل الثقة العالم.[50]
- ابن رافع السلَامِي، تقي الدين، أبو المعالي، محمد بن رافع بن هجرس بن محمد بن شافع، السلَامِي، الصميدي، المصري المولد والمنشأ ثم الدمشقي، الشافعيّ، ، [704 – 774 هـ]، الإمام المحدّث الْحَافِظ المتقن المعمر الرحلة.[51]
- أبو المعالي، محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن جامع، ابن اللبان، الدمشقي، [715 – 776 هـ]، الأستاذ المقرئ المحرر الضابط، أحد شيوخ ابن الجزري.[52]
- ابن مرزوق التلمساني، شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق، العَجيسيّ، التلمساني، المغربي، المالكي، المعروف بـ (ابن مرزوق)، نزيل القاهرة، [711 – 781 هـ]، كان مشاركًا في فنون كثيرة من أصول وفروع، متسع الرواية، كثير السداد.[53]
- أحمد بن إبراهيم بن داود بن محمد، المنبجي، المعروف بـ (ابن الطحان)، [702- 782هـ]، المقرئ المحدث، شيخ دار الحديث الأشرفية، وهو من شيوخ الإمام (ابن الجزري).[54]
- أَبُو عبد الله، جمال الدَّين – وفي الدرر الكامنة (كمال الدين) –، محمد بن علي بن يوسف، الإِسنويّ، المصرِي، الشافعي، الأطروش، الخطيب، أقضى القضاة، المتوفى سنة [784 هـ]، محدث فقيه، برع وساد وتميز ودرس وأفتى وصنف، وكان عالمًا صالحًا ذا مهابة وصيانة وعفة وديانة.[55]
- أبو إسحاق، وأبو الفداء، إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المؤمن بن سعيد بن علوان بن كامل، التنوخي، نزيل القاهرة، المعروف بـ (البرهان الشامي الضرير)، شيخ الإقراء ومسند القاهرة، وعنه روى ابن حجر عن الجعبري.[56]
مؤلفاته الموجودة
ألف الإمام (برهان الدين الجعبري) الكثير من الكتب، وكثير منها كان على شكل منظومات شعرية، وهو من أنماط التأليف التي كانت سائدة في عصره، وقد توزعت مؤلفاته على أنواع شتى من علوم الثقافة الإسلامية، ومن مؤلفاته التي ما تزال موجودة، حسب العلوم المختلفة:
مؤلفاته في علم القراءات
- كتاب (كنز المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التهاني) وهو شرح للمنظومة الشاطبية في القراءات السبع، وقد وصفه الإمام شمس الدين الذهبي، وهو من تلاميذ الإمام الجعبري، فقال: "شَرَح الشاطبية في ثلاث مجلدات كبار، فأتى فيه ببدائع ونفائس"،[12] ووصفه الإمام القسطلاني فقال عنه: "شرح عظيم لم يؤلف مثله"،[57] وعندما ذكر حاجي خليفة كتاب (حرز الأماني) – وهو المشهور بالشاطبية – قال: "وله شروح كثيرة، أحسنها وأدقها شرح الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري، المتوفى: سنة 732، وهو شرح، مفيد، مشهور".[58] وهذا الشرح موجود، مطبوع، وقد تم تحقيقه في عدة رسائل دكتوراه وماجستير في جامعة الأزهر، وفي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
- (نزهة البررة في قراءات الأئمة العشرة)، وهذا الكتاب هو عبارة عن منظومة في القراءات العشرة، وهي رائية القافية، حققها وشرحها الباحث (عبد الرزاق بن محمد إسحاق) في رسالته للدكتوراه في قسم القراءات بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتقع الرسالة في أزيد من (1000) صفحة.
- (خلاصة الأبحاث في شرح نهج القراءات الثلاث)، وهو شرح لمنظومة له نفسه، اسمها (نهج الدماثة في قراءات الأئمة الثلاثة)، وهذا الكتاب (القصيدة وشرحها)، يختص بالحديث عن القراءات الثلاثة المتواترة الزائدة عن السبعة المعروفة. وقد تم تحقيق هذا الكتاب ثلاث مرات: أ) فقد حققه الباحث (عبد الفتاح أبو سنة) في رسالته للماجستير في جامعة الأزهر، وذلك سنة (1990م).[59] ب) وحققه الباحث (إبراهيم بن نجم الدين بن محمود أحمد المراغي)، وصدرت الطبعة الأولى للكتاب بهذا التحقيق في مجلد واحد من (411) صفحة، عن دار الفاروق للنشر والتوزيع في القاهرة، وذلك سنة (1427 هـ، 2006 م). ج) وحققه أيضًا الباحث (محمد إبراهيم محمد عبد الله) في أطروحته للماجستير في القراءات من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية القرآن الكريم، قسم القراءات.[9]
- (تذهيب الأمنية في تهذيب الشاطبية): وهذا الكتاب عبارة عن منظومة لامية الألف (قافيتها (....لا))، وعدد أبياتها نحو (158) بيتًا، وقد قام أحد الباحثين بتسجيل المنظومة لتحقيقها وشرحها في رسلته للماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية القرآن الكريم، قسم القراءات.[9]
- (أحكام الهمزة لهشام وحمزة) وهو منظومة تقع في (113) بيتًا، تتعلق بأحكام الهمزة من مواضيع علم التجويد والقراءات، وذلك عند اثنين من القراء السبعة، وهما: حمزة الكوفي وابن عامر الشامي من رواية هشام عنه. وقد صدرت طبعة لهذه المنظومة، ولكنها طبعة سقيمة.[9]
- (رسالة الخل الناصح في حل المشكل الواضح)، وهو كتاب يبحث مسألة إثبات أن القراءات العشرة كلها متواترة، والرد على من اعتبر غير القراءات السبعة من الشاذ، ويعمل الباحث المصري الشيخ (السيد عبد الغني مبروك) على تحقيق هذا الكتاب على (3) نسخ خطّية.[9]
- (إسناد قراءة الجعبري بمذاهب العشرة)، وهو كتاب صغير، كتبه مؤلفه كالمقدمة لمنظومته (نزهة البررة) ذكر فيه أسانيده بالقراءات العشرة إلى أصحابها رضي الله عنهم أجمعين، وقد حقق هذه الأسانيد وترجم لرجالها الباحث (عبد الرحيم بن لطف الله العباسي) في مقدمة رسالته للدكتوراه، والتي كانت في تحقيق قسم من (كنز المعاني في شرح حرز الأماني).[9]
مؤلفاته في علم التجويد
- (عقود الجمان في تجويد القرآن)، وهو منظومة من (826) بيتًا، وتعتبر أطول منظومة أُلّفت في علم التجويد. وكانت قد صدرت مطبوعة غير مشروحة عن مؤسسة قرطبة في القاهرة، سنة (1426 هـ، 2005 م)، في (157) صفحة، وهذه الطبعة متوفرة على مصورةً شبكة، بتحقيق (حسن بن عباس بن قطب) مع مجموعة من المحققين. وقام – مؤخرًا – الباحث المغربي (محمد آيت عمران) بتحقيق وشرح القصيدة في رسالته للدكتوراه التي قدمها في قسم القراءات في كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد صدر شرحه هذا مطبوعًا – سنة 2019 – في (3) مجلدات عن مركز إحكام للبحوث والدراسات القرآنية بالتعاون مع دار عالم الثقافة.[9]
- (حدود الإتقان في تجويد القرآن)، والكتاب عبارة عن منظومة نونية في علم التجويد، مكونة من (212) بيتًا، على البحر الكامل، وهي اختصار لمنظومته الكبرى في التجويد المعروفة بـــ "عقود الجمان في تجويد القرآن". وقد قام الباحث (عمرو عبد العظيم مبروك الديب) بدراسة وتحقيق وشرح كتاب (حدود الإتقان في تجويد القرآن) في رسالته للماجستير في قسم القراءات بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد نوقشت الرسالة سنة (1433 هـ). ونشرت المنظومة أيَضًا أكثر من مرة بتحقيقات سقيمة دون شرح.[9]
- (الواضحة في تجويد الفاتحة)، وهي منظومة قصيرة، دالية القافية، تقع في (22) بيتًا، وتعالج أحكام تجويد سورة الفاتحة، وتسمى أيضَا (القيود الواضحة في تجويد الفاتحة). ورغم قصرها إلا أنها مهمة، لأهمية موضوع تجويد سورة الفاتحة، وبسبب أهميتها فقد اعتنى بها العلماء، وقام عدد منهم بشرحها، ومن شروحها: أ) شرح الإمام (ابن أُم قاسم المرادي)، المتوفى سنة (749 هـ)، وهو أشهر شروحها، وهو مطبوع محقق. ب) شرح "محمد بن علي بن طولون" الدمشقي الصالحي الحنفي، (880 – 953 هـ)، ومخطوطة الشرح موجودة في مكتبة تشستربيتي/ دبلن.[60] ج) شرح (محمد بن سعد الدين الشافعي الأزهري، كان حيًّا سنة 1013 هـ)، ومخطوطة الشرح موجودة في دار الكتب/ القاهرة.[61] د) شرح (كريم الدين الجعبري)، وهو (عبد الكريم بن عبد القادر بن عمر بن محمد بن علي بن محمد بن الإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري)، خطيب حرم الخليل عليه الصلاة والسلام، المتوفى سنة (949 هـ)، وتوجد نسخة من هذا الشرح في مكتبة قليج علي باشا/ السليمانية/ استانبول.[62] هـ) شرح (أحمد بن علي المقيني، الذي كان حيًّا سنة (1041 هـ.)، ومخطوطات الشرح موجودة في:[63] المكتبة البريطانية/ لندن، مكتبة جاريت/ برنستون، مكتبة الجامعة والدولة/ هامبورغ. و) شرح (عبد الكريم بن عمر الطرابلسي)، وقد ذكره الفهرس الشامل للتراث ضمن المؤلفين مجهولي تاريخ الوفاة، واسم الشرح (الهدية النافعة لشرح منظومة الواضحة)، وتوجد مخطوطتها في مكتبة الخزانة العامة في الرباط.[64] ز) شرح العلامة (محمد بن أحمد بن عبد الله) الشهير بـ (المتولي)، شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية في وقته، والمتوفى سنة (1314هـ، 1895م).[65] ح) شرح العلامة (إبراهيم بن يحيى بن حجاف) الحسني، [991 – 1065 هـ].[66] وهناك شروح أخرى في مكتبات المخطوطات، وهي لمؤلفين مجهولين.[67]
- (تحقيق التعليم في الترقيق والتفخيم)، وهي منظومة، في موضوع الترقيق والتفخيم، وهو من أهم مواضيع علم التجويد، وقد صدرت طبعة لهذه المنظومة ولكنها محققة تحقيقًا تجاريًّا سيئًا.
- (الإرصاد في شرح المرصاد الفارق بين الظاء والضاد)، والكتاب شرح لمنظومة ألفها الإمام الجعبري وسمَّاها (المرصاد الفارق بين الظاء والضاد) وهي قصيدة ميمية، في (69) بيتًا، وشرحها في كتاب (الإرصاد في شرح المرصاد)،[9] وهو يعالج ما ورد ألفاظ في القرآن الكريم اشتملت على حرفي "الضاد" أو "الظاء"، وذلك للتفريق بينهما، لما بين الحرفين من تشابه يؤدي لوقوع بعض القراء واللغويين في الخطأ. وقد صدر الكتاب بتحقيق د. طه محسن، المدرس في كلية الآداب في جامعة بغداد، وقد طبعته "دار الغوثاني للدراسات القرآنية، في سورية، دمشق، وقد صدرت طبعته الأولى سنة (2008) في (171) صفحة.[9]
- (حقيقة الوقوف على مخارج الحروف)، وهو عبارة عن رسالة مختصرة، تقع مخطوطتها في (4) صفحات، وموضوعه هو مخارج الحروف العربية وصفاتها، وقد قام بتحقيقها (د. فؤاد عطا الله) ونشرت في مجلة (الإصلاح)، في العدد 46، الصفحات (45 – 48) من ذلك العدد.[68]
- (المنّة في تحقيق الغنة)، وهي رسالة مختصرة، تقع مخطوطتها في (3) أوراق، وقد حققها ونشرها الباحث (محمد آل رحاب) موقع شبكة الألوكة على النت.
مؤلفاته في علم الرسم القرآني
- (جميلة أرباب المراصد شرح عقيلة أتراب القصائد) أو (الأبحاث الجميلة في شرح العقيلة)، وهو شرح لمنظومة الإمام الشاطبي في علم الرسم القرآني، المسماة (عقيلة أتراب القصائد)، ويعتبر هذا الشرح من أهم – إن لم يكن أهم – شروح العقيلة، وقد اعتنى به العلماء قديمًا، ولعل مما يدل على عنايتهم به انتشار مخطوطاته في مكتبات العالم. وقد صدر الكتاب في عدة طبعات، منها طبعتان محققتان، كلاهما كانت رسالة دكتوراه في أصلها، وهما: أ) طبعة دار الغوثاني للدراسات القرآنية في دمشق،[9] وقد صدرت سنة (1431هـ/2010م)، وهي بتحقيق الدكتور (محمد خضير الزوبعي)، ويقع الكتاب في (807) صفحات. ب) طبعة د. محمد إلياس محمد أنور، وقد صدرت في مجلدين، ضمن سلسلة "الرسائل الجامعية" التي تصدرها الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بالتعاون مع دار كنوز إشبيليا بالرياض، كما صدرت طبعة أخرى منه – في مجلدين أيضًا – نشرها (برنامج الكراسي البحثية بجامعة طيبة) سنة (2016 م)، وهذه الطبعة متوفرة على شبكة النت بصيغة (PDF).[9]
- (روضة الطرائف في رسم المصاحف)، وهو عبارة عن منظومة في علم الرسم، عدد أبياتها (217) بيتًا، وهي لامية من بحر البسيط، وقد أشار فيها المؤلف رحمه الله إلى أنه نظم فيها مسائل "العقيلة" للإمام الشاطبي وزاد عليها. وقد طبعت المنظومة ضمن كتاب ضم مجموعة من المنظومات في التجويد والقراءات والرسم وعد الآي، وتحقيقها سقيم لا يعتمد عليه.[9]
مؤلفاته في علم العدد القرآني
- (حسن المدد في معرفة فن العدد)، ويعتبر هذا الكتاب من أوسع وأشمل الكتب المؤلفة في علم العدد، كما يقول د. بشير الحميري في مقدمة تحقيقه للكتاب. وقد صدر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، بتحقيق (د. بشير حسن علي الحميري)، وكان هذا التحقيق في الأصل رسالته للماجستير، وخرج الكتاب عن (مجمع الملك فهد) في مجلد واحد في نحو (700) صفحة.[9] وهناك طبعة أخرى للكتاب، ولكنها طبعة تجارية لا يعتمد عليها.[9]
- (عقد الدرر في عد آي السور)، وهذا الكتاب عبارة عن منظومة في علم العدد، وهي داليّة القافية، جاءت (كما هو في المطبوع منها) في (169) بيتًا، بينما أشار ناظمها – رحمه الله – إلى أن عدد أبياتها (171) بيتًا. وقد حققها وشرحا الباحث (سعد بن حميد بن محيسن العصيمي) في رسالته للماجستير في قسم القراءات في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وذلك سنة (1433هـ، 2012م)، وتقع الرسالة في (205) صفحات.[69] وقد طبعت هذه المنظومة – غير مشروحة – ضمن كتاب تضمن مجموعة من منظومات التجويد والقراءات والرسم وعد الآي، ولكنها – للأسف – طبعة تجارية مليئة بالأخطاء.
- (حديقة الزهر في عد آي السور)، وهذا الكتاب عبارة عن منظومة في علم العدد، وهي اختصار لمنظومته (عقد الدرر في عد آي السور)، وهذه المنظومة داليّة القافية، تقع (59) بيتًا،[70] وقد نشرت مطبوعة بتحقيق سقيم لا يعتمد عليه.
مؤلفاته في بقية مواضيع علوم القرآن
- (وصف الاهتداء في الوقف والابتداء) وقد تم تحقيق الكتاب مرتين، في رسالتي ماجستير، وهما: أ) تحقيق الباحث (الصافي صلاح الصافي رحومة) في رسالته في جامعة الأزهر، كلية القرآن الكريم، وقد نوقشت سنة (2006 م).[9] ب) تحقيق الباحث (نواف بن معيض الحارثي)، في رسالته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سنة (1427 هـ/2006 م). وهذا التحقيقان غير منشورين، وقد صدرت طبعة للكتاب تحقيقها سقيم.[9]
- (غايات البيان في معرفة ماءات القرآن)، والكتاب يدور حول كلمة (ما) في القرآن الكريم، والتي تأتي بعدة معان مختلفة،[9] وقد تم تحقيقه عدة مرات: أ) فقد حققه الباحث (عبد الرحمن بن عيسى بن علي الحازمي) في أطروحته للماجستير في قسم اللغويات في كلية اللغة العربية،[9] الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، سنة (1414 هـ)، وكانت بعنوان (جهود إبراهيم الجعبري اللغوية مع تحقيق كتابه غايات البيان في معرفة ماءات القرآن).[9] ب) وحققه (الباحث عبد الحميد محمود الوكيل)، ونشرته دار أبو المجد في القاهرة سنة (1410 هـ، 1990م)، في مجلد واحد من (268) صفحة. ج) ودرسه وحققه الباحث (عباس حميد سلطان) في رسالته للدكتوراه في اللغة والنحو من كلية الآداب، في الجامعة العراقية، وذلك سنة (2011 م)، وجاء الكتاب في (418) صفحة.[9]
- (الإجزاء في معرفة الأجزاء)، وهو كتاب يوضح أماكن نهاية كل ربع حزب من القرآن الكريم، وكيفية تقسيم القرآن، ومن تحقيقاته: أ) تحقيق العالم الأزهري الشيخ (إبراهيم عطوة)، (1336 – 1417 هـ)، وقد نشر الكتاب في سلسلة مقالات في مجلة الأزهر (نور الإسلام)، في القاهرة، وذلك في سنة (1983م)، عدد السنة (56).[71] ب) تحقيق الشيخ (السيد عبد الغني مبروك)، وقد نشرته دار عمار، في عمان، الأردن، سنة (1439 هـ)، كما صدرت طبعة أخرى له عن المكتبة الخيرية بالاشتراك مع عالم الثقافة، وذلك سنة (2019 )م.
- (تذكرة الحفاظ في مشتبه الألفاظ)، والكتاب عبارة منظومة في متشابه ألفاظ الآيات القرآنية، وتقع – وفق المطبوع منها – في (319) بيتًا. توجد نسخة مطبوعة منشورة على شبكة النت لهذه المنظومة، وقد نشرتها شبكة الألوكة،[72] وقد اعتنى بها (محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب)، كما صدرت المنظومة لنفس المحقق مطبوعة ضمن كتاب عنوانه (ثلاث منظومات في متشابه القرآن)، وهو ضمن سلسلة اسمها (سلسلة التراث المنظوم)، وتضمن مع تذكرة الحفاظ للجعبري، هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطلاب للسخاوي، وتتمة البيان لما أشكل من متشابه القرآن لأبي شامة المقدسي.
- (بدائع إفهام الألباب في نسخ الشرائع والأحكام والأسباب)، والكتاب يبحث في موضوعين اثنين متعلقين بعلوم القرآن، وهما (النسخ) و(أسباب النزول)، وقد ذكر المؤلف أنه يمكن فصل كل موضوع من هذين الموضوعين في كتاب مستقل، يسمى أحدهما: (الرسوخ في المنسوخ)، ويسمى الآخر (عجائب النقول في أسباب النزول). والكتاب لا زال مخطوطًا، لم يتم تحقيقه أو نشره حتى الآن، غير أن أحد الباحثين، تقدم لتسجيل هذا الكتاب لتحقيقه ودراسته كأطروحة للحصول على شهادة الدكتوراه من (معهد البحوث والدراسات العربية) في مصر، وذلك سنة (2017م).
- (مختصر أسباب النزول للواحدي)، وهو اختصار لكتاب (أسباب النزول) للإمام أبي الحسن الواحدي النيسابوري (ت 468 هـ)، والذي يُعَدُّ من أوائل الكتب المصنفة في أسباب النزول، وقد اعتمد عليه معظم الذين جاءوا بعده، والكتاب لا زال مخطوطًا.[9]
- (رسالة في أسماء الرواة المذكورين في الشاطبية)، ويشتمل على أسماء وطرق الرواة عن أئمة القراءات السبعة المذكورين في القصيدة الشاطبية، ومخطوطات الكتاب موجودة، ولم تحقق بعد.
- (تفسير سورة الفاتحة وسورة البروج والغاشية)، ولم يذكر أي ممن ترجموا للإمام الجعبري هذا الكتاب بين مؤلفاته، غير أن هناك مخطوطة بهذا العنوان وهي منسوبة للجعبري، وهي وموجودة في: دار الكتب، القاهرة، 1/39، [766]، كما جاء في الفهرس الشامل للتراث العربي المخطوط.[73]
- (منظومات أخرى)، ألف الإمام الجعبري العديد من المنظومات قصيرة نظمها كضوابط لتسهيل حفظ بعض الأمور والقواعد، ومن هذه المنظومات: أ) (تقريب المأمول في ترتيب النزول)، وقد حققها ونشرها الباحث (أحمد سالم ابن مقام الشنقيطي)، سنة (2013 هـ).[9] كما حققها الباحث بقسم المخطوطات بدار الكتب المصرية صالح عبد الفتاح عبد الخالق، ونشرها في مجلة الوعي الإسلامي، عدد شهر سبتمبر سنة (2013 م)،. ب) رسالة في سور المكي والمدني ج) منظومة في اختيارات الرواة خلافًا لأئمتهم د) منظومة في الوقف على (كلا)[9]
مؤلفاته في علوم الحديث
- (رسوخ الأحبار في منسوخ الأخبار)، وهو يعالج مسألة الناسخ والمنسوخ في السنة النبوية الشريفة، فهو يورد الأحاديث التي ذكر العلماء أنها منسوخة والأحاديث الناسخة لها. وللكتاب طبعتان محققتان: أ) طبعة (د. حسن محمد مقبولي الأهدل)، وأصلها تحقيقه للكتاب في رسالته للدكتوراه من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وذلك في سنة (1405ه/1985م)، وقد صدرت الطبعة الأولى للكتاب بتحقيق د. الأهدل عن مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت – لبنان وعن مكتبة الجيل الجديد في صنعاء – اليمن، سنة (1988 م)، وهي منشورة على شبكة (النت)، والكتاب يقع في مجلد واحد ويتكون من (574) صفحة. ب) طبعة (د. بهاء محمد الشاهد)، وقد صدرت هذه الطبعة عن مكتبة الإمام الشافعي، الرياض، سنة (1989م، 1410 هـ)، في (318) صفحة.[74]
- (رسوم التحديث في علوم الحديث)، والكتاب هو اختصار لكتاب (علوم الحديث) للإمام ابن الصلاح، وقد قام عدد من الباحثين بتحقيق هذا الكتاب، كما صدر في عدة طبعات وهي: أ) حققه الباحث (محمد بن عبد الله الخضير)، في شهادته للماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سنة (1407هـ، 1986م).[75] ب) وحققه الباحث (أحمد بن لطفي فتح الله)، في رسالته للماجستير في الجامعة الأردنية، سنة (1414هـ/1994م).[76]ج) وحققه وعلق عليه الأستاذ (ياسين بن محمود الخطيب)، وقد نشرته دار البشائر في دمشق، سنة (1420 هـ / 2000م)، وجاء الكتاب في (191) صفحة.[75] د) وحققه الباحث (إبراهيم بن شريف الميلي)، ونشرته في طبعته الأولى دار ابن حزم في بيروت، سنة (1421هـ/ 2000م)، وجاء الكتاب في (248) صفحة. هـ) وحققه الباحث (أحمد المحني)، في رسالته للماجستير في جامعة أم درمان، كلية أصول الدين، سنة (1423هـ/1999م)، وقد نشرته دار النهضة للطباعة والنشر والتوزيع سنة (1431 هـ/2010 م)، وجاء في (671) صفحة.[75] و) ونشرته مكتبة أولاد الشيخ للتراث في القاهرة، سنة (1425هـ)، ضمن كتاب بعنوان: (ثلاثة كتب من المصنفات الجعبريات)، والكتاب منشور مصوّرًا على شبكة النت.[77]
- (الإفصاح بمراتب الصحاح)، وهو تابع لكتاب رسوم التحديث، ذكر فيه المؤلف (70) حديثًا، كأمثلة تطبيقية على مراتب الحديث الصحيح، وقد صدر الكتاب ضمن كتاب بعنوان ( ثلاثة كتب من المصنفات الجعبريات)، ونشرته مكتبة أولاد الشيخ للتراث، في القاهرة، سنة (1425هـ).[9]
- (مجمع البحرين العذبين في جمع متن الصحيحين)، والكتاب يجمع الأحاديث القولية في الصحيحين مرتبة وفق أوائلها وفق نظام خاص به، والهدف من هذا الكتاب وأشباهه من الكتب تيسير حفظ متون الحديث، عبر ترتيبها بطريقة تساعد الراغب في حفظها، وتسهيل استخراج الحديث القولي بمعرفة أول ألفاظه، وتوجد نسخة مخطوطة للكتاب في: مكتبة الأحقاف في حضرموت، وهي في (111) ورقة، وتاريخ نسخها سنة (984 ه)،[78] وهي متاحة للتحميل على شبكة النت.
- (كتاب الأربعين في الأحكام لنفع الأنام)، والكتاب يضم أربعين حديثًا نبويًا شرفًا، اختارها المؤلف رحمه الله، وموضوعها في الأحكام، وقد صدر الكتاب في طبعته الأولى سنة (1435 هـ، 2014 م)، بتحقيق وتعليق السيد محمد رفيق الحسيني عن دار البشائر الإسلامية في بيروت ضمن سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام؛ برقم (211) في السلسلة،[9] ويقع الكتاب في (71) صفحة، وهو منشور على شبكة النت.
- (المشيخة الشامية) أو (مشيخة الجعبري للبرزالي)، وقد قام الباحث (أحمد عبد الستار) بتحقيق هذا الكتاب، وراجعه أ. د. أحمد معبد عبد الكريم، ونشرته دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، سنة (2015 م)، في (248) صفحة.[9]
مؤلفاته في علوم الفقه
- (تتمة التطريز في شرح التعجيز)، وهو تكملة لشرح الإمام (تاج الدين ابن يونس) لكتابه (التعجيز في الفقه الشافعي، والمسمى بـ (التطريز في شرح التعجيز) إذ مات قبل أن يكمله فكمّله تلميذه الشيخ برهان الدين الجعبري،[79] وتوجد نسخة مخطوطة في مركز الملك فيصل للتراث ضمن المخطوطات المنسوبة للإمام الجعبري عنوانها (تتمة كتابي التطريز والتبريز في شرح التعجيز).
- (رسالة وضع الإنصاف في رفع الخلاف)، والكتاب مخطوط لم يحقق بعد، وتوجد نسخة مخطوطة منه في دار الكتب المصرية في القاهرة، وهي نسخة مقابلة مصححة، وناسخها هو (محمد بن عبد الرحمن السخاوي) وذلك سنة 867هـ، وجاء فيها أن الكتاب تم تأليفه في سنة (702 هـ).[9]
مؤلفاته في علوم اللغة العربية
- (تدميث التذكير في التأنيث والتذكير)، والكتاب عبارة عن منظومة جمع فيها الإمام الجعبري كل ما قيل في باب التأنيث من مسائل لغوية قد يحتاج إليها دارسو العربية، والقصيدة جاءت في (272) بيتًا على بحر الكامل وقافية النون. وقد حققت هذه المنظومة ونشرت أكثر من مرة، ومن ذلك: أ) طبعة العلامة الجزائري "محمد بن أبي شنب" (1286هـ - 1347 هـ، 1869م - 1929م)، غير أنه لم يشرحها، ولم يضع لها فهارس، ونشرها باللغة الفرنسية.[80] ب) طبعة (د. محمد عامر حسن)، حيث قام بتحقيق المنظوم وشرحها، وقد نشرت المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ببيروت شرح السيد محمد عامر أحمد حسن، في طبعة أولى سنة (1411هـ الموافق لـ 1991م)، وقد جاءت الطبعة في (119) صفحة، ونشرته المكتبة الأزهرية للتراث سنة (2000م). ج) طبعة (محمد شايب الجزائري)، وذلك ضمن كتاب اسمه (قطوف لغوية من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية) يشمل (5) رسائل،[9] وكتاب (قطوف لغوية) هذا نشرته دار الكتب العلمية في لبنان في طبعته الأولى سنة 2009 م.
- (الضوابط للتعريف في إيجاز الكافية والتصريف)، وهذا الكتاب هو اختصار لكتاب مشهور في علم النحو للإمام ابن الحاجب المالكي (جمال الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر، 570 – 646 هـ)، وهو كتاب (الكافية)، واسمه الكامل (كافية ذوي الأرب في معرفة كلام العرب)، وهو مقدمة شاملة في علم النحو، تكفي الدارس ليحيط علما بالموضوعات الأصول في علم النحو. وتوجد نسخة مخطوطة للكتاب في مركز الملك فيصل للدراسات، وأصلها موجود في المكتبة البريطانية، والكتاب لم يحقق بعد.[9]
- (السبيل الأحمد في علم الخليل بن أحمد)، والكتاب عبارة عن منظومة في علم العروض، وتوجد له عدة نسخ مخطوطة، وهو لم يحقق بعد.
- (الترصيع في صناعة البديع)، وتوجد نسخة مخطوطة من هذه المنظومة في المكتبة الملكية (مكتبة الدولة)، في (ألمانيا/ برلين)، وهي محفوظة تحت الرقم (7278)، وتوجد صورة عن هذه النسخة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.[9]
- (المغرب (أو المعرب) في مثلثة قطرب)، وتوجد نسخة منه في (مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية) في (المملكة العربية السعودية/ الرياض).
مؤلفاته في علوم السيرة والتاريخ والتراجم
- (موعد الكرام في مولد النبي عليه السلام)، وقد ذكر المؤلف في كتابه هذا ما يتعلق بمولد النبي ص فبدأ بالكلام على تقرير النبوات، ثم ما يتعلق بولادته من أول نقلته، وما حصل لأمه، وما حصل في وقت ولادته من أرهاصات ومبشّرات، ثم أتى على ذكر شمائله ص، ثم تكلم على المعجزات، وذكر معجزاته ص، ثم خاتمة في ما كان متعبّدًا به ص، وتخلل ذلك مسائل وفوائد،[81] وقد طبع الكتاب بتحقيق (شوكت بن رفقي آل شحالتوغ)، ونشرته دار الأثرية في عمّان/ الأردن، سنة (1439 هـ)، وقدّم له الشيخ مشهور حسن.
- (مواهب الوفي في مناقب الشافعي)، وقد طبع الكتاب بتحقيق حافظ حامد محمود الخضري ومنير أحمد الوقار، ونشره قسم الدراسات والبحوث في مركز أم القرى (أهل الحديث) في (لاهور) بـ (باكستان)، وصدرت طبعته الأولى سنة (1325 هـ، 2002 م).[9]
- (عوالي مشيخة برهان الدين الجعبري)، والكتاب هو عبارة عن ترجمة موجزة لـ (21) شيخًا ممن تلقى عنهم البرهان الجعبري العلم، ممن يمتازون بعلو السند أو العلم. وقد نشرت مكتبة أولاد الشيخ في القاهرة الكتاب ضمن كتاب بعنوان ( ثلاثة كتب من المصنفات الجعبريات)، وللأسف فالكتاب مليء بالأخطاء، ولم يتم التحقق من أسماء الأعلام الواردة فيه، فجاء أكثرها محرّفًا. وتوجد نسخ خطية من الكتاب في:[82] دار الكتب المصرية، القاهرة، مكتبة (خدابخش) في الهند، ونسخة دار الكتب مصورة بالمكتبة المركزية بالجامعة الإسلامية.[83]
- (إعلام الظرفاء في أيام الخلفاء)، وهي منظومة نونية القافية، جاءت في (150) بيتًا، ذكر فيها أسماء الذين تولوا الخلافة بعد النبي ص وحتى عصر المؤلف، ومخطوطة الكتاب موجودة.[9]
- (مواليد أئمة المسانيد)، وهذا الكتاب – في الأصل – ليس كتابًا مستقلًّا، بل هو جزء من أحد الكتب المفقودة، وهو كتاب (عيون التثليث في فنون الحديث)، والذي يفترض أن يكون كتابًا موسَّعًا في علم مختصر الحديث. وكتاب (مواليد أئمة المسانيد) يحوي تراجم ستة من أئمة الحديث المصنفين، وهم: مالك بن أنس، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي والنسائي، وتوجد نسخة مخطوطة من هذا الكتاب، أصلها موجود في المكتبة الأحمدية في حلب، وتاريخ نسخها هو سنة (712 هـ)، وهذه النسخة توجد مصورات عنها في: مكتبة المخطوطات في جامعة الكويت، ومركز جمعة الماجد.[9]
- (ذكر أحوال الشيوخ المخبرين في إجازة الشيخ برهان الدين الجعبري)، وهو يحتوي على ترجمة لـ (22) من شيوخه العراقيين، وتوجد مخطوطة هذا الكتاب ناقصة تراجم الشيوخ السبعة الأوائل، وسقطت منها ترجمة الشيخ التاسع.[9]
مؤلفاته في علوم أخرى متفرقة
- (اليواقيت في علم المواقيت)، أو (يواقيت المواقيت) كما جاء عنوان المنظومة على النسخة المخطوطة، والكتاب عبارة عن منظومة لامية الألف، وهي في (79) بيتًا، والقصيدة تتحدث عن الأشهر العربية والرومية، وعن فصول السنة ومواعيدها، ومواعيد الاعتدال الربيعي والخريفي وما شابه ذلك من مواضيع متعلقة بعلم الفلك.[9]
- (الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات)، وهذه الرسالة ذكر فيها الإمام الجعبري مؤلفاته التي صنفها في أنواع العلوم المختلفة، وقد ذكر في مقدمتها أنه ذكر فيها مؤلفاته حتى سنة (725 هـ)، أي قبل وفاته بنحو (7) سنوات. وهذه الرسالة اعتمدها (د. الأهدل) في ذكر مؤلفاته في مقدمة تحقيقه لكتاب (رسوخ الأحبار)، فنقل أسماء الكتب التي فيه، كما نشر الباحث المصري (جمال الرفاعي) الرسالة ضمن كتاب سماه (ثلاث رسائل للإمام الجعبري تطبع لأول مرة)، ونشرته مكتبة السنة سنة (2004م)، وقد نشرتها كذلك الباحثة العراقية (ظمياء السامرائي) في (مجلة معهد المخطوطات العربية)، العدد (54)، الجزء (2)، سنة (1431هـ / 2010م)، غير أن هناك تحريفًا في أسماء العديد من الكتب.[9]
مؤلفاته المفقودة
للإمام الجعبري الكثير من الكتب التي فقدت نسخها المخطوطة، وقد ذكر أسماءها في كتابه (الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات)، ولا توجد لها آثار في مكتبات المخطوطات حتى الآن،
وقد يظهر بعضها عندما تتم فهرسة بقية مكتبات المخطوطات في العالم الإسلامي، إذ تفتقد كثير منها إلى الفهرسة، ومن هذه الكتب المفقودة من مؤلفاته:[84]
علوم القرآن[84]
- البرهة في حواشي النزهة.
- الشرعة في القراءات السبعة.
- اللمعة في حواشي الشرعة.
- منح النضيد على فتح الوصيد.
- القلائد في الياءات الزوائد.
- المفرد الناجم في قراءات الإمام عاصم.
- إتمام التبيين في أحكام النون الساكنة والتنوين.
- الأربعين في مسائل التمرين أو (التنوين).
- إلحاق العدد الكوفي بالعدد البصري.
- اعتبار السماة في أسماء الرواة.
- المسعدة في إتمام المرشدة.
علوم الحديث[84]
- إنشاء الصريحين في أسماء صحابة الصحيحين.
- بلوغ المراد في أخبار الجهاد.
- أدعية الحضر والسفر عن سيد البشر.
- عيون التثليث في فنون الحديث.
- معالم أصول الحديث في اختصار رسوم التحديث.
علوم الفقه ولواحقه[84]
- تتمة التبريز في شرح التعجيز.
- التنجيز في حواشي التعجيز.
- الإبريز في توجيه المآخذ الشارمساحية والتاجية على كتاب التعجيز.
- الإفهام في علم الأحكام.
- شرح جنائز الحاوي.
- تحقيق التعليق في مسائل التعليق.
- تحرير الأبحاث في تقرير وقوع الطلاق الثلاث.
- مشتهى النهول والعلل مُخْتَصر من مُخْتَصر السؤل والأمل فِي علمي الأُصُول والجدل.
- معاقد القواعد مختصر قواعد العقائد.
- التقويم في إبطال التنجيم.
- طريق السلامة في تحقيق الإمامة.
- بغية الأصفياء في عصمة الأنبياء.
- القصيدة السَّنِيَّة في العقيدة السُّنِّيَّة.
علوم اللغة العربية[84]
- الروابط في حواشي الضوابط.
- الجليل في حواشي السبيل.
- الدرة المضية في علم العربية.
- حسن الصياغة في فن البلاغة.
- رسم البراعة في علم البلاغة.
- الإيجاز في حل الألغاز.
- منظومات ضابطة 1) المحصور والمحدود في المقصور والممدود 2) مقترح الإصابة في مصطلح الكتابة 3) الوفاق في أسماء خيل السباق 4) لوامع الطرف في موانع الصرف 5) المباح في أسماء القداح 6) السماح في سر كتاب الصحاح 7) الأبيات المتنوعات في الاستشهادات
- الشروح والحواشي 1) التقريب في شرح الغريب 2) الروحة في شرح الدوحة 3) الحرة الألفية في حواشي الدرة الألفية 4) العلويات في حواشي النجديات 5) في معاني لامية العرب
- المختصرات والتتمات 1) المبجل في مختصر المنخل 2) تتمة الأبيات المشكلات 3) الصريح تتمة الفصيح
- القصائد الشعرية 1) القصائد المحمدية في مدح خير البرية 2) القصيدة الأحمدية في مدح أشرف البرية 3) القصيدة الخليلية في مدح أبي البرية 4) مفاتيح التأليف في مدائح التصنيف 5) غرر الفكر في الظفر بالتتر 6) فتح الخاطر في مدح الملك الناصر 7) الصاعدة في تتمة رائية قس بن ساعدة
السيرة والتاريخ والتراجم[84]
- الإعلام في الأيام.
- وسائل الإجابة في فضل القرابة والصحابة.
- درجات العلماء في طبقات الفقهاء.
- المراتب المرتفعة في مناقب الأئمة الأربعة.
علم الفلك[84]
- الذهبية في تسيير الشهور السريانية والعربية.
- دائرة الدلائل في ترحيل البروج والمنازل.
كتب متفرقات[84]
- التنضيد الأسما في تجريد الأسما.
- القدرة في الحج والعمرة.
- سلسلة الذهب في أشرف النسب جامعة قبائل العرب.
- مسالك الأبرار في مناسك الحج والاعتمار.
- محرك الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن.
- التنميقات في التصديقات.
وفاته
أجمع المؤرخون على أن الإمام برهان الدين الجعبري توفي في مدينة الخليل في شهر رمضان سنة 732 هـ، وكان عمره يوم وفاته نحو (92) عامًا.[9][4][3][22][12]
وقبره الآن معروف مشهور.[9]
المراجع
- الذهبي (1408هـ/1988م). معجم الشيوخ الكبير. الطائف-السعودية: مكتبة الصديق.
- برهان الدين الجعبري (1425 هـ - 2004م). مواهب الوفي في مناقب الشافعي. لاهور: مركز ام القرى.
- ابن جابر الوادي آشي (1981). برنامج ابن جابر الوادي آشي. جامعة ام القرى.
- ابن رافع السلامي (2000). تاريخ علماء بغداد. بيروت: الدار العربية للموسوعات.
- الذهبي (1988). المعجم المختص بالمحدثين. مكتبة الصديق.
- ابن جابر الوادي آشي، برنامج الوادي آشي، ص: 47
- السمعاني، الأنساب، 6/ 76
- الزيدي، موسوعة التاريخ الإسلامي (العصر المملوكي)، ص 257.
- الجعبري، عيسى، الإمام برهان الدين الجعبري حياته وآثاره
- ابن رافع السلامي، تاريخ علماء بغداد، ص 12.
- الجعبري، عيسى، الإمام برهان الدين الجعبري حياته وآثاره
- الذهبي، طبقات القراء، 3/1295
- دُوزِي، تكملة المعاجم العربية، 7/ 348.
- الذهبي (1997). طبقات القراء.
- الذهبي (1988). معجم الشيوخ. مكتبة الصديق.
- الصفدي (1998). أعيان العصر وأعوان النصر. دمشق: دار الفكر.
- الصفدي (2000). الوافي بالوفيات. بيروت: دار إحياء التراث.
- ابن كثير (1998). البداية والنهاية. مصر: دار هجر.
- ابن بطوطة. رحلة ابن بطوطة. دار الشرق العربي.
- تاج الدين السبكي. طبقات الشافعية الكبرى. دار إحياء الكتب العربية.
- ابن الجزري (2006). غاية النهاية في طبقات القراء. بيروت: دار الكتب العلمية.
- اليافعي (1997). مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان. بيروت: دار الكتب العلمية.
- ابن الجزري، النشر، 1/64
- الذهبي، تاريخ الإسلام، 14/ 610.
- الذهبي، تاريخ الإسلام، 15/ 159، الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص 349، الصفدي، الوافي بالوفيات، 4/ 185، ابن الجزري، غاية النهاية، 2/ 218.
- ابن فرحون، الديباج المذهب، 1/ 448 - 449، السيوطي، حسن المحاضرة، 1/ 457
- ابن خلكان، وفيات الأعيان، 4/ 253، الذهبي، تاريخ الإسلام، 13/ 200، ابن كثير، طبقات الشافعيين، ص 784
- الذهبي، تاريخ الإسلام، ابن رجب الحنبلي، ذيل طبقات الحنابلة، 4/ 115، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 556، برهان الدين ابن مفلح، المقصد الأرشد، 2/ 239.
- الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص 358، الصفدي، الوافي بالوفيات، 18/ 269، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 387
- الصفدي، الوافي بالوفيات، 12/ 212، السيوطي، بغية الوعاة، 1/ 532، مقدمة التحقيق لكتاب (شرح التعريف بضروري التصنيف)، ص 15 – 16.
- الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص 367، ابن رجب، ذيل طبقات الحنابلة، 4/ 169، ابن الجزري، غاية النهاية، 2/ 394
- ابن الفوطي، مجمع الآداب، 4/ 440، الذهبي، تاريخ الإسلام، 15/ 496، عَبْد القَادِر القُرَشي، الجواهر المضية في طبقات الحنفية، 1/ 291.
- الصفدي، نكث الهميان في نكت العميان، ص 170، ابن رجب، ذيل طبقات الحنابلة، 4/ 195، ابن العماد، شذرات الذهب، 7/ 674
- ابن الفوطي، مجمع الآداب، 1/ 447، الذهبي، تاريخ الإسلام، 15/ 545، ابن رجب، ذيل طبقات الحنابلة، 4/ 199
- الذهبي، تاريخ الإسلام، 15/ 600، الصفدي، الوافي بالوفيات، 1/ 216، اللكنوي، الفوائد البهية في تراجم الحنفية، ص: 194
- ابن الفوطي، مجمع الآداب، 6/ 507، الذهبي، طبقات القراء، 3/1221، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 240
- الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص 365، الصفدي، الوافي بالوفيات، 21/ 163، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 550
- ترجمته في: الذهبي، المعجم المختص بالمحدثين، ص 48، الذهبي، معجم الشيوخ الكبير، 1/ 120، ابن حجر، الدرر الكامنة، 1/ 168، ابن حجر، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه، 2/ 668
- ترجمته في: الذهبي، معجم الشيوخ الكبير، 1/ 313، ومعرفة القراء الكبار، ص 401، الصفدي، أعيان العصر، 2/ 620، السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، 10/ 42
- ترجمته في: ابن الوردي، تاريخ ابن الوردي، 2/ 289، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 133، ابن حجر، الدرر الكامنة، 1/ 362
- ترجمته في: الذهبي، المعجم المختص بالمحدثين، ص 77، ومعجم الشيوخ الكبير، 2/ 115، اليافعي، مرآة الجنان، 4/ 227، ابن كثير، البداية والنهاية، 18/ 412، ابن تغري بردى، النجوم الزاهرة، 9/ 319، الصفدي، أعيان العصر، 4/ 49
- ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 19
- ترجمته في: الذهبي، معجم الشيوخ، 1/ 326، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 429، ابن حجر، الدرر الكامنة، 3/ 47
- ترجمته في: الذهبي، المعجم المختص بالمحدثين، ص 10، الصفدي، أعيان العصر، 1/ 158، ابن رافع، الوفيات، 2/ 34، ابن حجر، الدرر الكامنة، 1/ 102.
- ترجمته في: الصفدي، أعيان العصر، 4/ 288، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 66
- ترجمته في: ابن مجير الدين الحنبلي، الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل، 2/ 152.
- ترجمته في: الذهبي، معجم الشيوخ الكبير، 2/ 180، الصفدي، أعيان العصر، 4/ 374، المقريزي، المقفى الكبير، 5/ 258، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 152.
- ترجمته في: الذهبي، معجم الشيوخ الكبير، 2/ 34، الصفدي، الوافي بالوفيات، 21/ 166، ابن كثير، البداية والنهاية، 18/ 566، ابن الملقن، العقد المذهب في طبقات حملة المذهب، ص 413
- ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 236
- ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 180، ابن حجر، الدرر الكامنة، 1/ 527
- ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 2/ 139، المقريزي، المقفى الكبير، 5/ 347، ابن قاضى شهبة، طبقات الشافعية، 3/ 123، ابن حجر، إنباء الغمر بأبناء العمر، 1/ 47
- ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 2/ 72، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 71، ابن العماد، شذرات الذهب، 8/ 420
- ترجمته في: الفاسي، ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد، 1/ 79، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 93، السخاوي، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، 2/ 436.
- ترجمته في: ابن حجر، إنباء الغمر، 1/ 220، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 33
- ترجمته في: ابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية، 3/ 170، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 355، ابن العماد، شذرات الذهب، 8/ 491، الفاسي، ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد، 1/ 194
- ترجمته في: ابن حجر، إنباء الغمر، 2/ 22، والدرر الكامنة، 1/ 9، والمجمع المؤسس للمعجم المفهرس، 1/ 79 – 87، ابن حجي، تاريخ ابن حجي، 1/ 281، ابن العماد، شذرات الذهب، 8/ 619
- القسطلاني، لطائف الإشارات، 1/164
- حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/646
- موقع (قاعدة بيانات أوعية المعلومات القرآنية): http://quran-c.com/display/DispBib.aspx?BID=50249
- الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثاني، ص327
- الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثاني، ص356
- الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثاني، ص323
- الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثاني، ص378
- الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثالث، ص550
- عبد الفتاح المرصفي، هداية القاري، 2/700
- محمد بن محمد زبارة الصنعاني، الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، 2/ 13
- المصدر: الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثالث، ص687، ص 692 – 695
- رابط الموقع الإلكتروني لمجلة الإصلاح الجزائرية والذي يحوي أرشيف أعداد المجلة، هو: https://www.rayatalislah.com/index.php/majalla
- موقع مكتبة الملك فهد الوطنية (http://ecat.kfnl.gov.sa/)
- حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/645
- قاعدة البيانات الوصفية لأوعية المعلومات القرآنية، تحت رقم مسلسل (14472)، نقلاً عن: كشاف الدراسات القرآنية - المقالات - (حتى نهاية عام 2002م - 1424هـ)، إعداد عبد الله محمد الجيوسي
- أرجوزة تذكرة الحفاظ في مشتبه الألفاظ للعلامة الجعبري (PDF) - تصفح: نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- علوم القرآن، مخطوطات التفسير وعلومه، الجزء الثاني، ص 848
- مركز جمعة الماجد للتراث، (http://www.almajidcenter.org/)، وجاء في موقع شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/) أنه في 367 صفحة
- موقع مكتبة الملك فهد الوطنية، http://ecat.kfnl.gov.sa/
- موقع الجامعة الأردنية، http://eacademic.ju.edu.jo/ موقع جامعة الإمارات العربية المتحدة، http://aruc.org/
- ثلاثة كتب من المصنفات الجعبريات، تحقيق جمال السيد الرفاعي، مقدمة التحقيق، ص6
- المصدر: الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، الحديث النبوي الشريف وعلومه ورجاله، ج 3، ص 1371-1372
- الصفدي، الوافي بالوفيات، 18/ 238، ابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية، 2/ 244.
- د. محمد عامر حسن في مقدمته لشرحه لـ (تدميث التذكير)، ص18، ومحمد شايب شريف في مقدمته لتحقيق المنظومة ضمن كتاب (قطوف لغوية)، ص 110.
- الجعبري، موعد الكرام، تحقيق شوكت آل شحالتوغ، مقدمة التحقيق، ص 36
- خزانة التراث، الرقم التسلسلي: 41821
- رسوخ الأحبار، مقدمة التحقيق، ص63
- الجعبري، الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات، تحقيق ظمياء السامرائي