بشير حمدي العوف (1917 - 15 يوليو 1994) صحفي وكاتب وشاعر سوري. ولد في دمشق ونشأ بها في أسرة مسلمة ملتزمة. حصل على إجازة في العلوم السياسيّة من بيروت، وشهادة المعهد العالي في اللغة الفرنسيّة من دمشق. عمل أستاذًا في كليّة الآداب. اضطره وضعه السياسي وتنقّل بين لبنان والأردن والسعودية. عيّن أمينًا عامًا لجمعية الشبان المسلمين في دمشق التي تأسست عام 1938 ثم انخرط في الحركة الإسلامية في سوريا ويعد رائد الصحافة الإسلامية فيها، حيث ترأس تحرير جريدة المنار الناطقة باسم الجماعة التي عملت منذ منتصف الأربعينات حتى ثورة البعث عام 1963. له عديد من المؤلفات ودواوين شعرية وقصص أدبية وأكثر من 5 آلاف مقال في السياسة والأدب والفكر الإسلامي. [2][3][4][5]
بشير العوف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1917 دمشق |
الوفاة | 15 يوليو 1994 (76–77 سنة) جدة |
مواطنة | الدولة العثمانية (1917–1920) المملكة العربية السورية (1920–1920) دولة دمشق (1920–1925) الدولة السورية (1925–1930) الجمهورية السورية (1946–1963) |
الديانة | الإسلام[1] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بيروت العربية جامعة دمشق |
المهنة | صحفي، وكاتب، وشاعر |
اللغات | العربية، والفرنسية |
سيرته
ولد بشير بن حمدي العوف في دمشق بولاية سورية العثمانية في عام 1335 هـ/ 1917م، ونشأ في أسرة مسلمة ملتزمة. حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من بيروت، وشهادة المعهد العالي في اللغة الفرنسية من دمشق. انتسب إلى جمعية الشبان المسلمين في مطلع شبابه.
مهنته الصحافة
بدأ حياته الصحافية عام 1943 مديراً مسؤولاً لصحيفة الأيام في دمشق. وفي عام 1946 عيّن مديراً مسؤولاً في جريدة المنار. أصدر في تشرين الأول عام 1949 جريدة المنار الجديد وهي جريدة يومية سياسية مستقلة، وكان معه عدنان مصطفى، وعهد إلى بديع لؤلؤ بإدارتها وإلى ممدوح حافظ بتحريرها، وكان مكتبها يقع في شارع السنجقدار في دمشق، ثم عادت ملكيتها إلى بشير العوف، وظل رئيساً لتحريرها ومديراً لها حتى عام 1963.
وفي عام 1950 أصدر جريدة المساء . وفي 1955 قام وزير العدل علي بوظو في زمن حكومة فارس خوري بإجراءات عقابية تجاه جريدة المنار الجديد ونظراً لأهمية الجريدة ودورها فقد تم طرح هذه القضية تحت قبة البرلمان، وألقى الوزير بوظو بالتهمة على خالد العظم.
شارك في تغطية العديد من الأحداث والمؤتمرات العربية والإقليمية والمحلية حيث شارك في معظم مؤتمرات القمة العربية والإسلامية وعدم الانحياز. وكان بارزاً في مجلة الرسالة الإسلامية اللبنانية وجريدة العالم الإسلامي التي تصدرها رابطة العالم الإسلامي، وكان يكتب فيها باستمرار . كما عمل أستاذاً زائراً في معهد الإعلام التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة منذ عام 1980م حتى تقاعده. [3]
نشاطه السياسية
انتخب عضواً في مجلس الاتحاد القومي أيام الوحدة بين مصر وسوريا في عام 1958. وعضواً في اللجنة الإدارية العليا للكشاف في سوريا عام 1941. وعضو المجلس الأعلى للإعلام الإسلامي. وقد دعا للتعاون بين المسلمين والمسيحيين. [3]
وفاته
اعتكف في أخريات حياته في منزله متفرغاً للتأليف والكتابة الصحفية السياسية. توفي في 15 يوليو 1994/ 7 صفر 1415 في جدة عن عمر يناهز 78 عاماً.[3]
حياته الشخصية
تزوج وله عدة أولاد، برز من أولاده نزار وبه كنيته، وعصام، ومؤمنة.
جوائزه
- 1950: جائزة الملك فاروق للصحافة الشرقية
- 1958: وسام كومندوز من العاهل المغربي محمد الخامس
- 1992: شهادة تقدير من مجلس اتحاد الصحفيين بسوريا
مؤلفاته
من دواوينه الشعرية:
- ثمالات الندى، 1983
- خمائل الطيب، 1984
- هالات الضياء، 1986
- سنابل الحنين، 1991
- همس الغروب، 1993
وله في القصص والمجموعات القصصية:
- بائسة، 1952
- كيف غالبت الموت، عشر قصص واقعية في حوداث جوية، 1960
- الدرب الشائك، قصة اجتماعية تحليلية من الحي اللاتيني في باريس، 1966
- زوجة المشير، 1984
من مؤلفاته غير أدبية:
- اشتراكيتهم وإسلامنا
- الكتاب الأخضر
- لا ثورية ولا اشتراكية
- الانقلاب السوري، 1949
- لعبة السوفيت في مصر وخروجهم منها، 1973
- قطوب المعرفة، 1983
- قطوف الأرب في قصص من طرائف تاريخ آداب العرب، يتضمن عدداً من القصص الأدبية المستقلة بأبطالها وشخوصها الحقيقيين لا الخياليين، 1987
- الصحافة تاريخًا وتطوّرًا وفنًّا ومسؤولية، 1987
- تعاليم الإسلام بين الميسّرين والمعسّرين في مذهب أهل السنّة والجماعة، 1991
وله أكثر من 5 آلاف مقال في السياسة والأدب والفكر الإسلامي.
مراجع
- http://islamsyria.com/site/show_cvs/903
- إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 229.
- "الشاعر الداعية بشير حمدي العوف". مؤرشف من الأصل في 12 مارس 201922 مارس 2020.
- "بشير العوف". مؤرشف من الأصل في 22 مارس 202022 مارس 2020.
- محمد خير رمضان يوسف (2002). تتمة الأعلام. المجلد الأول (الطبعة الأولى). بيروت، لبنان: دار ابن حزم. صفحة 85.