تصنف الشجيرة من وجهة نظر علم البستنة على أنها من النباتات الخشبية. ويتم التمييز بينها وبين الشجر من حيث سيقانها ذات الطبقات المتعددة وارتفاعها الذي لا يتجاوز 5-6 أمتار (5-12 قدم).
ويمكن لعدد لا بأس به من النباتات أن يصنف كشجر أو شجيرات اعتماداً على ظروف النمو المحيطة مثل شجيرات الخزامى والعناقية والزعتر. وتصنّف الشجيرات في الحدائق عادة من نوع مغطاة البذور، وعدد قليل جداً منها من المخروطيات. وتتنوع الشجيرات ما بين النفضية والمستديمة الخضرة.
الشكل العلمي النباتي للشجيرات
في علم النبات وعلم البيئة، يستخدم التعبير "شجيرة" تحديداً لوصف أنواع معينة من الشجيرات كالظلة أو أي شكل من أشكال الحياة النباتية من النباتات الخشبية التي يقل ارتفاعها عن 8 أمتار، وتتكون عادة من فروع عديدة تنشأ من القاعدة أو بالقرب منها على سبيل المثال، يرتكز النظام الوصفي المطبّق على نطاق واسع في أستراليا على الخصائص الهيكلية للنبات بالإضافة إلى ارتفاع وكمية الغطاء الأوراق في أطول طبقة أو النوع (التصنيف)[1]
بالنسبة للشجيرات التي يتراوح ارتفاعها بين مترين و8 أمتار، يمكن تصنيف الأشكال التالية:
- كثافة الغطاء الورقي (70–100%) — مغلق -أراضي الأشجار القمئية
- كثافة الغطاء الورقي متوسطة (30–70%) — مفتوح -أراضي الأشجار القمئية
- غطاء الأوراق المتناثرة (10–30%) — طويل أراضي الأشجار القمئية
- غطاء أوراق الشجر ضئيل جداً (<10%) — طويل مفتوح أراضي الأشجار القمئية
بالنسبة للشجيرات التي يقل ارتفاعها عن مترين، يمكن تصنيفها حسب الأشكال التالية:
- كثافة الغطاء الورقي (70–100%) — مغلق-الخلنج
- كثافة الغطاء الورقي متوسطة (30–70%) — مفتوح-الخلنج
- غطاء الأوراق المتناثرة (10–30%) — منخفض أراضي الأشجار القمئية
- غطاء أوراق الشجر ضئيل جداً (<10%) — منخفض طويل أراضي الأشجار القمئية
قائمة الشجيرات
الأسماء المشار لها بـ * هي شجيرات يمكن أن تتطور بصورة أشجار
مراجع
- Costermans, L. F. (1993) الأشجار والشجيرات الأصلية في جنوب شرق أستراليا. rev. ed.