الرئيسيةعريقبحث

بلاس إنفانتي

سياسي إسباني

☰ جدول المحتويات


بلاس إنفانتي بيريث دي بارغاس (بالإسبانية: Blas Infante Pérez de Vargas)‏ (بلدة قشريش، مقاطعة مالقة، 5 يوليو 1885إشبيلية 11 أغسطس 1936) رجل سياسة ومفكر وكاتب أندلسي ويعتبر أبو القومية الأندلسية الحديثة.

بلاس إنفانتي
(بالإسبانية: Blas Infante)‏ 
Blas Infante Tiles.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإسبانية: Blas Infante Pérez de Vargas)‏ 
الميلاد 5 يوليو 1885
كاساريس
الوفاة 11 أغسطس 1936 (51 سنة)
إشبيلية
سبب الوفاة إعدام رميا بالرصاص 
مواطنة Flag of Spain.svg إسبانيا[1] 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة غرناطة
المهنة سياسي،  وكاتب،  وعالم موسيقى،  وقانوني،  وصحفي 
الحزب الحزب الجمهوري الديمقراطي الفيدرالي 
اللغات الإسبانية[2] 

تعرّف إنفانتي إبان مقامه في غرناطة على التراث الإسلامي الأندلسي، وأخذ شعوره الفطري شكل الهوية الإسلامية الأندلسية، وفي تهيئة لمباراة العدالة، زار إنفانتي إشبيلية وقرطبة ومجريط، واجتمع بزعماء الحركة الأندلسية ، وأصبح يعتقد أن الهوية الأندلسية ليست هوية عرق أو دم، لكنها هوية وجود ومعرفة. وفي سنة 1907 زار إنفانتي إشبيلية فوجد فيها نشاطًا فكريًّا كبيرًا. وفي مشروع الدستور المحلي لمنطقة الأندلس سنة 1931 طرح فكرة إنشاء فدرالية تجمع بين بلاد المغرب ومنطقة أندلسيا تجمعهما "أخوة سياسية" بعيدا عن الفكر الاستعماري.[3]

مسيرته

النشاط السياسي

في سنة 1910 عُيِّن إنفانتي عدلاً في بلدة قنطيانة، فسكن إشبيلية القريبة منها، وأصبح ينتقل بين البلدتين ، تأثر إنفانتي في إشبيلية بمفكريها الأندلسيين ، وساهم في أنشطتهم الثقافية ، و في 28 نوفمبر 1913 ، قُبِل إنفانتي في مجلس المحامين ، و في 23 مارس 1914، ألقى خطابًا في "أتينيو" إشبيلية عن "النظرية الأندلسية" كان أساس كتابه التاريخي عن القومية الأندلسية، و في نفس السنة فتح مكتب محاماه في إشبيلية ، و في سنة 1914 ، ظهرت الطبعة الأولى من كتابه "النظرية الأندلسية".

زيارة المغرب

سنة 1924، في ذروة معارك الريف ضد المستعمر الأسباني في المغرب، وثلاثة سنوات على انتهاء معركة أنوال التي أشعلت الصراع في الداخل الإسباني وتسببت في سخط الكتلان والجيش، زار إنفانتي قبر المعتمد بن عباد في أغمات بالقرب من مراكش، حيث تعرَّف على بعض أبناء المنحدرين من أسر هاجرت من الأندلس. وفي يوم 15 سبتمبر 1924 قيل أنه أعلن الشهادتان واعتنق الإسلام في مسجد صغير بأغمات وتسمى باسم أحمد. وكان من بين الشهود مغربيين من المنحدرين من الموريسكيين: عمر الدكالي وآخر من قبائل بني الأحمر.[4][5] بالمقابل نفت أسرته وأنكرت إدعاءات إسلامه، في مقابلة سنة 2011 مع ابنته ماريا دي لوس انجليس إنفانتي، كَذَّبت تحوله للإسلام، وإدعّت أنه انتمى للتقاليد الكاثوليكية وأنه كان معجبًا في شخصيات كاثوليكية مثل تيريزا الأفيلاوية ويوحنا الافيلي.[6]

نصب تذكاري لبلاس إنفانتي ، أب الأندلس ، في المكان الذي أعدم فيه من طرف فرقة من الكتائب سنة 1936.

اغتياله

عندما استولت قوات فرانكو على إشبيلية في بداية الحرب الاهلية الأسبانية، هجمت فرقة من الكتائب الإسبانية على إنفانتي في بيته دار الفرح بقورية ديل ريو، وساقته إلى إشبيلية. كانت هذه آخر رسالة كتبها بلاس انفانتي لزوجته وأبنائه:

«"إلى زوجتي الحبيبة وأبنائي الأعزاء. هذا ما جاء به حظي السيء، لقد عاقبوني بالإعدام. وسأُعدم خلال أيام معدودات. أردت فقط إخباركِ أنني سأموت وفكري مشغول بك وبالصغار. فلتمنحيهم آخر قبلة من والِدِهم. تقبلي زوجتي الحبيبة آخر حضن وآخر تحية. "»

قتل من دون محاكمة جنباً مع معتقلين اثنين في 11 أغسطس 1936 في الكيلومتر الرابع في الطريق الفاصل بين إشبيلية وقرمونة رميًا بالرصاص. بعد أربع سنوات من الحادث أصدرت محكمة المسؤوليات السياسية، التي أنشئت بعد الحرب، حكما بإعدامه وبغرامة مالية يدفعها ورثته، وفقا لوثيقة مؤرخة في 4 مايو 1940.

كتبت أنغوستيا بيريس غارسيا رسالة لأبنائها تشرح فيها ما حصل لوالدهم :

«"كان كل شيء على ما يرام لغاية ثاني أيام غشت لسنة 1936، جاءوا على الساعة الحادية عشر() صباحا، فتشوا المنزل وأخذوه للأبد. أخذوا أيضا الراديو ومكبر الصوت، حيث قالوا أن لدى المسكين راديو سري.() طلبوا أن يودِعني ويودِعَكم. () وتفاصيل لفظاظات أخرى أتغاضى عن كتابتها"»

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. https://datos.gob.es/es/catalogo/e00123904-autores-espanoles-en-dominio-publico-fallecidos-desde-1900
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb121917370 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. PROYECTO DE ESTATUTO DE GOBIERNO AUTÓNOMO DE ANDALUCÍA. 1931 ( redactado entre el 11 de julio y el 3 de agosto de 1931. Art. 1º párrafo 4º. Federación Andalucía-Marruecos:
    ««Aspira (Andalucía) asimismo a que las relaciones con Marruecos se truequen de colonizadoras en fraternidad política, y sea posible una cooperación de fundamento cultural a base de la personalidad norteafricana en inteligencia federativa con Andalucía»»
    نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. غوستافو بوينو. Un musulmán va a ser reconocido en referéndum como "Padre de la Patria andaluza". Enero de 2007. - تصفح: نسخة محفوظة 27 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. Blas Infante y el Islam. - تصفح: نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  6. Blas Infante estaría hoy con la razón y con la justicia - تصفح: نسخة محفوظة 20 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :