بيرنارد "برني" ساندرز (ولد في 8 سبتمبر، 1941) هو سياسي أمريكي وسيناتور ناشئ من فيرمونت، دخل في المنافسة لمرشح الرئيس في انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية لعام 2016 عن الحزب الديمقراطي، لكن تم اختيار هيلاري كلينتون كمرشحة للحزب بدلا منه، التي خسرت بدورها أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب، بيرني يخوض المنافسة لمرشح للحزب الديمقراطي للعام 2020 أمام منافسه جو بايدن بعد انسحاب المرشحين الديمقراطيين الآخرين؛ وذلك تحضيرا للمنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
برني ساندرز | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
صورة لساندرز عام 2020
| |||||||
تولى المنصب 3 يناير 2007 | |||||||
|
|||||||
رئيس لجنة مجلس الشيوخ لشؤون الجنود | |||||||
في المنصب 3 يناير 2013 – 3 يناير 2015 | |||||||
|
|||||||
في المنصب 3 يناير 1991 – 3 يناير 2007 | |||||||
|
|||||||
محافظ برلينغتون، فيرمونت | |||||||
في المنصب 6 أبريل 1981 – أبريل 1989 | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
اسم الولادة | بيرنارد ساندرز | ||||||
الميلاد | 8 سبتمبر 1941 | ||||||
الجنسية | أمريكي | ||||||
العرق | يهودي [1] | ||||||
لون الشعر | شيب | ||||||
استعمال اليد | اليد اليمنى | ||||||
الديانة | يهودي[2] | ||||||
الزوجة | ديبورا شيلينق (الزواج 1964–66) (منفصلة), جين أوميرا دريسكول (الزواج 1988) |
||||||
أبناء | 1 (خارج زواجيه), 3 أبناء زوجته |
||||||
عدد الأولاد | 4 [3] | ||||||
أخوة وأخوات | |||||||
الحياة العملية | |||||||
المدرسة الأم | كلية بروكلين جامعة شيكاغو |
||||||
تخصص أكاديمي | علوم سياسية، وعلم النفس | ||||||
شهادة جامعية | بكالوريوس في الفنون | ||||||
المهنة | سياسي[4]، وصحفي[5]، ونجار[6]، وأستاذ جامعي[7]، وكاتب | ||||||
الحزب | مستقل (انضم للحزب الديمقراطي) | ||||||
اللغة الأم | الإنجليزية | ||||||
اللغات | الإنجليزية | ||||||
مجال العمل | سياسة | ||||||
موظف في | كلية كينيدي بجامعة هارفارد[8][9]، وكلية هاميلتون[10][9] | ||||||
التيار | حزب اتحاد الحرية (1971–1979) حزب فيرمونت المتقدم (منتمي)[11][12] |
||||||
التوقيع | |||||||
المواقع | |||||||
الموقع | Senate website Presidential campaign website |
||||||
IMDB | صفحته على IMDB |
يعتبر ساندرز السيناتور المستقل الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، ووصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، فهو يُفضل السياسات المشابهة للأحزاب الديمقراطية الاشتراكية في أوروبا خاصةً تلك التي تم تأسيسها في دول شمال اوروبا. التقى بالحزب الديمقراطي وكان يعدّ أكبر أعضاء الجماعة الأقلية في الحزب في لجنة ميزانية مجلس الشيوخ منذ يناير عام 2015.
ولد ساندرز في بروكلين في نيويورك وهو خريج جامعة شيكاغو، وقد كان عضواً في رابطة الاشتراكيين الشباب حين كان طالباً بالإضافة إلى نشاطه في حركة الحقوق المدنية كمنظّم للمعارضة في هيئة المساواة العنصرية وفي اللجنة التعاونية الطلابية لنبذ العنف، كما شارك في عام 1963 في مسيرة واشنطن للعمل والحرية.
بعد أن استقر في فيرمونت عام 1968، قاد حملات غير ناجحة لترشيحه كحاكم وسيناتور في منتصف السبعينات. وكسياسي مستقل عن الأحزاب السياسية تم انتخابه عام 1981 كمحافظ لمدينة برلينغتون وهي أكثر مدن فيرمونت كثافة سكانية، وأعيد انتخابه كمحافظ ثلاث مرات قبل أن يُنتخب ممثل لفيرمونت في الدائرة الانتخابية العامة في مجلس النواب الأمريكي عام 1990، وعمل عضواً لمجلس النواب لمدة 16 سنة ثم انتُخب لمجلس الشيوخ الأمريكي عام 2006، وتم إعادة انتخابه في 2012 بفارق كبير في الأصوات فقد حصل على ما يقارب 71% من الأصوات الشعبية.
اشتهر ساندرز كصوت متقدّم وقائد في قضايا مثل عدم المساواة في الدخل، والرعاية الصحية العالمية، وإجازات الرعاية الوالدية، وتغيّر المناخ، وحقوق المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية، وإصلاح الحملات المالية السياسية لدعم المرشحين، وبرز محلياً بعد تعطيله عام 2010 طلب تمديد تخفيضات بوش الضريبية. ويعبّر ساندرز عن رأيه بصراحة في مجال الحقوق المدنية والحريات المدنية، وانتقد بالتحديد سياسات الرقابة العامة الأمريكية مثل قانون الوطنية، وأيضاً التفريق العنصري في نظام العدل الجنائي، ويعدّ من منتقدي السياسة الخارجية الأمريكية، وكان من أوائل المتحدثين والمعارضين للحرب في العراق.
حياته وتعليمه
ولد ساندرز في بروكلين في نيويورك لإلي ساندرز ودوروثي جلاسبرق، ووالده مهاجر يهودي من بولندا وعائلة والده توفوا في الهولوكوست، ووالدته ولدت لأبوين يهوديين في مدينة نيويورك.
درس ساندرز في كلية بروكلين وفي جامعة شيكاغو، وخلال دراسته في شيكاغو قاد حملات معارضة في جامعة شيكاغو ضد التمييز العنصري في الجامعة، وكان ضمن آلاف الطلاب الذين سافروا في حافلات إلى واشنطن دي سي للمشاركة في مسيرة واشنطن للعمل والحرية عام 1963.
بداية عمله
حملات اتحاد الحرية (1971-1979)
بدأ ساندرز عمله السياسي عام 1971 عضواً في حزب اتحاد الحرية، وترشح من قبل الاتحاد للمحافظة عام 1972وعام 1976 ، كما ترشح أيضاً كسيناتور عام 1972 وعام 1974، وفي سباقه للترشح عام 1974 خسر أمام باتريك ليهي وديك مالري، وفي عام 1979 استقل ساندرز عن الحزب.
عمل كاتباً ومخرجاً لدى مجتمع الشخصيات التاريخية الأمريكية، وانتج فيلماً وثائقياً مدته 30 دقيقة عن يوجين فيكتور دبس.
محافظ برلينغتون (1981- 1989)
بعد فشله في الانتخاب كحاكم تم انتخابه كمحافظ لبرلينغتون عام 1981، وبدأ عمله في 6 أبريل عام 1981.
أراد ساندرز كمحافظ إصلاح ضفة بحيرة شامبلين في برلينغتون، وفي عام 1981 عارض خطط توني بومرليو الغير شعبية لتغيير أملاك الضفة الصناعية التي تمتلكها سكك حديد فيرمونت الوسطى، فهو لم يرغب بأن تتحول الضفة إلى مساكن باهضة الثمن وفنادق ومكاتب.
اتخذ ساندرز شعار "برلينغتون ليست للبيع"، وقام بدعم خطة تحويل المنطقة إلى إقليم يضم مساكن وحدائق ومساحات عامة، واليوم المنطقة تضم أميال من الشواطئ العامة وطرق مخصصة للدراجات بالإضافة إلى مرفأ والعديد من الحدائق ومركز للعلوم.
قامت إدارة ساندرز بموازنة ميزانية المدينة واستقطبت فريق بيسبول من لاعبي الدرجة الثانية "ذا فيرمونت ريدز"، كما قامت إدارة ساندرز بمقاضاة التلفاز المحلي ونجحت في تقليل الرسوم على عملائها. وغادر ساندرز منصبه كمحافظ في أبريل عام 1989، وفي نفس العام قام بتدريس العلوم السياسية لفترة قصيرة في جامعة هارفرد في كلية كنيدي الحكومية وفي كلية هاملتن عام 1991.
ساندرز كان ضد غزو العراق من قبل القوات الأميركية في كانون الأول/ديسمبر 2003، وهو من كان ينتقد سياسات الولايات المتحدة الخارجية وبشده على تدخلها بالحرب بالعراق وأيضاً كان من المطالبين يرفض تقييد الحقوق المدنية قانون باتريوت، فضلا عن تأثير المنظمات الحكومية والتجارية في صناعة وسائل الإعلام والاتصالات السلكية واللاسلكية. أثناء رئاسة باراك أوباما، أيد مشاريع الإصلاح الصحي مثل التأمين الصحي العام ("Obamacare") وعلاوة على ذلك، دعا إلى التأمين على كل المواطنين. دعا ساندرز إلى إلغاء رسوم الدراسة في الكليات الأمريكية، وزيادة المعاشات التقاعدية والرعاية الأفضل للطفل. كما ينبغي أن تقرر المرأة بنفسها على إنهاء الحمل إي الإجهاض كسياسات البلدان الإسكندنافية في بعض النقاط على سبيل مثال. لتمويل هذه الأهداف السياسة العامة في الولايات المتحدة، فأنه يريد فرض ضريبة على الشركات والامبراطوريات، لا سيما أصحاب البلايين
عضو في مجلس النواب الأمريكي (1991-2007)
في عام 1988، قرر عضو مجلس الكونغرس الأمريكي آنذاك الجمهوري جيم جيفردز ترشيح نفسه لمجلس الشيوخ الأمريكي مما جعل منصب ممثل فيرمونت في الدائرة الانتخابية العامة شاغراً.
ورشح ساندرز نفسه للمنصب كمستقل عن الأحزاب السياسة ولكنه خسر في الانتخابات، ورشح نفسه للمرة الثانية في 1990وهزم سميث في إعادة الانتخاب بنسبة 56%-40%. وبذلك أصبح ساندرز أول ممثل مستقل يتم انتخابه في مجلس النواب الأمريكي خلال 40 سنة، وحافظ ساندرز على نجاحه في إعادة انتخابه بفارق كبير في الأصوات.
وشارك في تأسيس مؤتمرحزبي متقدم في الكونغرس عام 1991، وضمّت أغلبية المجموعة ديمقراطيين متحررين خلال الثمان سنوات الأولى، وصوّت ساندرز عام 1993 لصالح دعم جمعية السلاح المحلي لإيقاف الدعاوى المرفوعة ضد شركات الأسلحة وضد وثيقة برادي للوقاية من العنف في استخدام الأسلحة. وبعد استقالة الديمقراطي رون ديلمس في 1998، أصبح ساندرز عضو الكونغرس الوحيد الذي يصف نفسه كاشتراكي.
وصوّت ساندرز عام 1991و2002 ضد قرار الحرب على العراق، وكان معارضاً لغزو العراق عام 2003، وصوّت في 2001 لصالح السماح باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين والتي بدت كإجراءت عسكرية لأسباب جيدة منذ هجمات 11 سبتمبر.
وساندرز معارض لقانون الوطنية، وكعضو في الكونغرس قام بالتصويت ضد تشريع قانون الوطنية، وبعد التصويت لتشريع القانون بـ357موافقة ضد 66 في المجلس، قام ساندرز بالتصويت لصالح عدة إصلاحات ولوائح لعرقلة قانون الوطنية.
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي (2007- حتى الآن)
تم انتخاب ساندرز لخلافة جيم جيفردز المتقاعد في مجلس الشيوخ الأمريكي في 2006، وفي 2012 تم إعادة انتخابه من قبل الأغلبية، ويعد ساندرز السيناتور المستقل الوحيد في مجلس الشيوخ الأمريكي معظم فترة خدمته.وفي استفتاء قامت به مؤسسة للاستفتاءات في الشؤون العامة في أغسطس 2011 كانت نسبة المؤيديين لساندرز 67% بينما المعارضين 28%، وهذا الاستفتاء جعله ثالث أشهر عضو في مجلس الشيوخ.
يعتبر ساندرز كصوت قائد في قضايا مثل عدم المساواة في الدخل وتغيّر المناخ وإصلاح الحملات المالية السياسية لدعم المرشحين، وكان من المنتقدين البارزين لسياسات الرقابة العامة الأمريكية مثل قانون الوطنية.
ألقى ساندرز في العاشر من سبتمبر 2010 خطاباً لمدة 8 ساعات ونصف لمعارضة قانون تخفيض الضرائب وإعادة تأمين البطالة وإيجاد فرص العمل الذي صدر في 2010، وكردة فعل على هذا الخطاب وقّع العديد من الناس على عريضة معبّرين عن رغبتهم في ترشح ساندرز للانتخابات الرئاسية في 2012.
تم نشر خطاب ساندرز في فبراير 2011 من قبل نيشن بوكس بعنوان "الخطاب: عرقلة برلمانية تاريخية طمع الشركات وانحدار الطبقة الاجتماعية المتوسطة".
أصبح ساندرز في 2015 أكبر أعضاء الجماعة الأقلية في الحزب في لجنة ميزانية مجلس الشيوخ، وقدّم ساندرز أطروحات لرفع الحد الأدنى للرواتب وإيقاف انعدام المساواة في الدخل وزيادة مصروفات التأمينات الاجتماعية.
يعدّ ساندرز عضو مجلس الشيوخ كمستقل الأطول خدمة في مجلس الشيوخ في التاريخ الأمريكي.
حملته الرئاسية 2016
صرّح ساندرز في لقاء مع مجلة ذا نيشن في 6 مارس 2014 "أنه مستعد للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية" في 2016 ولكنه لم يعلن عن انطلاق حملته الانتخابية في حينها.
ونقل راديو فيرمونت الحكومي في 28 أبريل 2015 أن ساندرز سيعلن ترشحه ضمن الترشيحات الرئاسية للحزب الديمقراطي، وصدر الإعلان الرسمي في برلينغتون في 26 من مايو.
وقد استقطبت حملة ساندرز الانتخابية حشوداً غفيرة من مختلف أرجاء البلاد مما أثارد دهشة ساندرز وقال أنه كان "مذهول، مذهول، فقد كان عليّ أن أشق الطريق بين الحشود لأدخل الغرفة التي كان الجميع فيها واقفون بالذات في مينابولس كان شيئاً لا يصدق".
صرّحت ذا نيويورك تايمز في 25 يونيو 2015 أنه ربما يتفوق ساندرز في الانتخابات التمهيدية على هيلاري كلينتون، وفي استفتاء قامت به جريدة بوسطن هيرلد ونشر في 12 أغسطس ظهر تفوق ساندرز على هيلاري كلينتون بواقع 44% مقابل 37% بين المصوتين الديمقراطيين المبدئيين في نيوهامشير، وأظهر استفتاء آخر نُشر مؤخراً في 25 أغسطس 2015 تفوق ساندرز مرة أخرى على هيلاري كلينتون في نيوهامشير بواقع 42% مقابل 35% لكلينتون. وأظهر استفتاء في سبتمبر 2015 تقدّم ساندرز على كلينتون في أيوا بواقع 41% من الاصوات مقابل 40% لكيلنتون.
حملته الرئاسية 2020
ساندرز مرشح لتمثيل الحزب الديمقراطي، وهو المرشح الأكثر حظا حتى تجاوزه جو بايدن بشكل غير متوقع في أوائل مارس 2020، ولا تزال المنافسة بينهما محتدمة.
حياته الشخصية
تزوّج ساندرز من ديبورا شيلينق عام 1964، وانفصلا بعد سنتين عام 1966، وهو متزوج من زوجته الثانية جين أوميرا دريسكول منذ 1988، ولديه ابن خارج زواجيه وثلاثة أبناء لزوجته دريسكول، ويقيمون في برلينغتون، وأخوه لاري ساندرز كان مستشاراً للمحافظة تابعاً للحزب الأخضر في أكسفورد الشرقية حتى تقاعده عام 2013.
يعتبر ساندرز نفسه يهودياُ نظراً لخلفيته الثقافية ولكنه يُصرّح أنه شخص غير مُتدين، وهو مُعجب بالبابا فرنسيس ويشعر بأنه "قريب جداً من تعاليم البابا فرنسيس" والتي يعتبرها "ذكية جداً وشُجاعة".
آرائه السياسية
- مقالة مفصلة: المواقف السياسية لبيرني ساندرز
ساندرز ديمقراطي اشتراكي، وهو يدعم النموذج السياسي لدول شمال أوروبا الذي يوصف بالديمقراطية الاجتماعية، فهو يرى الديمقراطية في العمل فكرة جيدة، ويركّز ساندرزعلى المشاكل الاقتصادية كالدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء وزيادة الحد الأدنى للرواتب، والرعاية الصحية العالمية، وتقليل ديون طلاب الجامعات بالإضافة إلى العمل على جعل الدراسة في الجامعات والكليات الحكومية مجانية، وزيادة فوائد التأمينات الاجتماعية.
يدعم ساندرز قوانين إجازات الرعاية الوالدية والإجازات المرضية وإجازات العطلات، وهو يدعم أيضاً القوانين التي تسهل للعاملين الانضمام أو تأسيس اتحادات. ويعتقد ساندرز أن ظاهرة زيادة درجات الحرارة عالمياً هي واقعية ويرغب في العمل على الحدّ منها. ويعارض ساندرز اتفاق الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية عبر المحيط الهادئ، وهو أيضاً معارض غزو الولايات المتحدة للعراق. ويعتقد أن الحكومة يجب أن لا تتجسس على الأمريكيين، وهو ضد قانون الوطنية منذ بدايته.
ساندرز ليبرالي في آراءه الاجتماعية مثل دعم زواج المثليين ومنح الإقامة للمهاجرين الغير شرعيين ويدعم أيضاً قضية الإجهاض.
مراجع
- http://www.csmonitor.com/USA/Politics/monitor_breakfast/2015/0611/Bernie-Sanders-I-m-proud-to-be-Jewish — الناشر: كريسشان ساينس مونيتور
- Sanders, Bernie. "Press Package". Sanders.Senate.gov. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019June 5, 2015.
- https://web.archive.org/web/20170128212952/https://berniesanders.com/about/ — مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2017
- SANDERS, Bernard (1941 - ) — تاريخ الاطلاع: 18 فبراير 2016 — الناشر: الكونغرس الأمريكي
- SANDERS, Bernard (1941 - ) — تاريخ الاطلاع: 18 فبراير 2016 — الناشر: الكونغرس الأمريكي
- http://www.washingtonpost.com/politics/bernie-sanders-i-vt/gIQABiDjMP_topic.html
- http://bioguide.congress.gov/scripts/biodisplay.pl?index=S000033
- http://www.thecrimson.com/article/1989/11/14/ex-mayor-urges-political-change-pa-former/
- http://www.politico.com/magazine/story/2015/08/bernie-sanders-2016-democrats-121181
- http://www.uticaod.com/article/20150703/NEWS/150709837
- "Senator Bernie Sanders". Vermont Progressive Party. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015June 8, 2015.