جوزيف روبينيت "جو" بايدن الابن (ولد 20 نوفمبر 1942) هو سياسي أمريكي كان نائب رئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين في الفترة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما. وهو عضو في الحزب الديمقراطي، ومثل ولاية ديلاوير كسيناتور من عام 1973 حتى أصبح نائب الرئيس في عام 2009.
جو بايدن | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
(Joe Biden) | |||||||
نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ال47 | |||||||
في المنصب 20 يناير 2009 – 20 يناير 2017 | |||||||
سيناتور عن ديلوار | |||||||
في المنصب 3 يناير 1973 – 20 يناير 2009 | |||||||
|
|||||||
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ | |||||||
في المنصب 3 يناير 2007 – 3 يناير 2009 | |||||||
|
|||||||
رئيس لجنة مجلس الشيوخ القضائية | |||||||
في المنصب 3 يناير 1987 – 3 يناير 1995 | |||||||
عضو في مجلس ولاية نيو كاسل | |||||||
في المنصب 1970 – 1972 | |||||||
معلومات شخصية | |||||||
اسم الولادة | (Joseph Robinette Biden) | ||||||
الميلاد | 20 نوفمبر 1942 | ||||||
الإقامة | ويلمنتجون، ديلاوير | ||||||
مواطنة | الولايات المتحدة | ||||||
لون الشعر | شيب، وشعر أشيب | ||||||
الطول | 1.83 متر | ||||||
استعمال اليد | اليد اليمنى[1] | ||||||
الزوجة | نيليا هانتر (انفصال 1977) جيل بايدن |
||||||
أبناء | بو بايدن روبرت هانتر نعومي كريستينا آشلي بلازر |
||||||
عدد الأولاد | 4 | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المدرسة الأم | جامعة ديلاوير (–1965)[2] جامعة سيراكيوز (–1968) |
||||||
تخصص أكاديمي | علم التاريخ و علوم سياسية، وقانون | ||||||
شهادة جامعية | بكالوريوس في الفنون، ودكتوراه في القانون | ||||||
المهنة | سياسي[3]، ومحامي[2]، وأستاذ جامعي | ||||||
الحزب | الحزب الديمقراطي | ||||||
اللغة الأم | الإنجليزية | ||||||
اللغات | الإنجليزية[4] | ||||||
مجال العمل | قانون الشركات، وقانون جنائي | ||||||
موظف في | جامعة بنسيلفانيا | ||||||
الجوائز | |||||||
وسام الحرية الرئاسي (2017) نيشان النصر للقديس جرجس نيشان النجوم الثلاثة من الرتبة الثانية نيشان صليب تيرا ماريانا من المرتبة الأولى وسام جزيرة إليس للشرف نيشان الحرية وسام بوياكا |
|||||||
التوقيع | |||||||
المواقع | |||||||
الموقع | الموقع الرسمي، والموقع الرسمي، والموقع الرسمي | ||||||
IMDB | صفحته على IMDB |
ولد بايدن في سكرانتون، بنسلفانيا، في عام 1942، وعاش هناك لمدة عشر سنوات قبل أن ينتقل مع عائلته إلى ديلاوير. أصبح محاميا في عام 1969، وانتخب لمجلس مقاطعة نيو كاسل في عام 1970. انتخب أول مرة لمجلس الشيوخ في عام 1972، وأصبح سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة.
أعيد انتخاب بايدن إلى مجلس الشيوخ ست مرات، وكان رابع أكبر عضو في مجلس الشيوخ عندما استقال ليتولى منصب نائب الرئيس في عام 2009. وكان عضوا قديما ورئيسا سابقا للجنة العلاقات الخارجية. وعارض حرب الخليج عام 1991، لكنه دعا إلى تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة في عامي 1994 و 1995. وصوت لصالح القرار الذي أذن بقيام حرب العراق في عام 2002، لكنه عارض زيادة القوات الأمريكية في عام 2007. كما شغل منصب رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، حيث تناول القضايا المتعلقة بسياسة المخدرات ومنع الجريمة والحريات المدنية، وقاد الجهود التشريعية لإنشاء قانون مكافحة الجرائم العنيفة وإنفاذ القانون، وقانون مكافحة العنف ضد المرأة. ترأس اللجنة القضائية خلال ترشيحات المحكمة العليا الأمريكية المثيرة للجدل للقاضيين روبرت بورك وكلارنس توماس.
سعى بايدن إلى الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 1988 وفي عام 2008، وفشل في كلتا المرتين بعد عروض باهتة. ثم اختاره باراك أوباما ليكون زميله في السباق الرئاسي عام 2008، والذي فاز به. أصبح بايدن أول كاثوليكي وأول شخص من ديلاوير يصبح نائب رئيس الولايات المتحدة.
أشرف نائب الرئيس بايدن على الإنفاق على البنية التحتية بهدف مواجهة الركود الكبير والسياسة الأمريكية تجاه العراق حتى انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011. وقد ساعدته مقدرته على التفاوض مع الجمهوريين في الكونغرس على وضع تشريعات مثل قانون إعانات الضرائب والتأمین ضد البطالة وخلق فرص العمل في عام 2010 الذي حل أزمة الجمود الضریبي، وقانون مراقبة الموازنة لعام 2011 الذي حل أزمة سقف الدین في ذلك العام، وقانون إعفاء دافع الضرائب الأمريكي لعام 2012 الذي تناول مشكلة "الهاوية المالية" الوشیكة. وفي عام 2011، عارض تنفيذ المهمة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن. أعيد انتخاب أوباما وبايدن في عام 2012. وفي أكتوبر 2015، وبعد أشهر من التكهنات، اختار بايدن عدم الترشح لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2016. وفي ديسمبر 2016، لم يستبعد احتمال ترشحه للرئاسة عام 2020، ولكنه أعلن في 13 يناير 2017، أنه لن يترشح، إلا أنه تراجع عن هذا بعد أربعة أيام فقط، ولم يستبعد مجددا عملية ترشيحه. في 12 يناير 2017، منحه أوباما وسام الحرية الرئاسي. وبعد أن ترك بايدن المنصب، تم تعيينه أستاذا في جامعة بنسلفانيا. [5]
سيرته
بداية حياته والعائلة
ولد بايدن في سكرانتون بنسلفانيا وهو ابن جوزيف بايدن وكاثرين إوجينيا.[6][7] وكان الأول بين أربع أشقاء[7] وتعلم الكثير من التراث الكاثوليكي الإيرلندي.
له أخوان، جيمس براين بايدن وفرانسيس بايدن، واخت، فاليري بايدن.[8] انتقلت عائلة بايدن إلى كلايمونت، ديلاور عندما كان بايدن في العاشرة من عمره،[7] وترعرع في ضواحي ريف نيو كاسل، ديلاور، حيث كان والده يعمل رجل مبيعات للسيارات.
في عام 1961, تخرج بايدن من أكاديمية اريشمير في كلايمونت، ديلاور[7]
في عام 1965 من جامعة ديلاور في نيوارك،[9][10] حيث ضاعف دراسته في التاريخ وعلم السياسة.[7]
وبعدها التحق بجامعة سيراكوس للقانون وتخرج في عام 1968 ودخل في سلك ديلاور في عام 1969.[9]
في عام 1966, عندما كان في مدرسة القانون، تزوج بايدن من نيليا هانتر. ولهم ثلاثة أطفال، جوزيف بايدن، روبرت هانتر وناعومى. توفيت زوجته وابنتها في حادثة سيارة بعد وقت قصير من انتخابه في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1972. وقد أصيب أبناه الصغيران، بو وهانتر بشدة من جراء الحادث، ولكنهما تماثلا تدريجيا للشفاء من إصابتهما. جلس بايدن في مكتب بالقرب منهما. مصرا على عدم الاستقالة من اجل رعايتهما، بدأ بايدن في ممارسة التغيير كل يوم لمدة ساعة ونصف في طريقه من بيته في ضاحية ويلمنجتون إلى واشنطن.
في عام 1975, تزوج بايدن من جيل تراسي جايكوب. وانجبوا ابنة واحدة وهي اشلى والاثنان عضوان في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
في فبراير من عام 1988, نقل بايدن مرتين إلى المستشفي من بسبب تمدد في الاوعية الدموية العقلية (أم دم)[11] مما منعه من ممارسة عمله في مجلس الشيوخ لمدة سبعة أشهر.
الابن الأكبر لبايدن، بو، كان شريك في شركة ويلمنجتون للقانون وانتخب ليشغل منصب المدعي العام لديلوار في عام 2006. هو الآن القائد في حرس جيشِ ديلوار الوطني. ومن المتوقع ان يذهب إلى العراق في أكتوبر 2008.[12] ابن بايدن الأصغر، هانتر، يعمل كمحامٍ في واشنطن، ويخدم في مجلس إدارة امتراك، وسابقا عمل في قسم التجارة.
منذ 1991, عمل بايدن أيضا كأستاذِ مُلحَقِ في كلّيةِ قانون جامعةِ ويدينير حيث يدرس القانون الدستورى.
سيناتور الولايات المتحدة
في عام 1969 بدأ في التدرب على العمل بالقانون في ويلمنجتون، ديلاوير، وانتخب بعدها ليكون قنصل نيوكاسل حيث خدم من سنة 1970 إلى 1972.[9]
قدمت انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكية لبايدن فرصة مناسبة. فقد كان السيناتور الجمهوري الملتزم جيمس كاليب بوجس على أبواب تقاعده، مما يجعل من المحتمل أن يترك النائب بيت دو بونت ومحافظ ويلمنجتون في معركة أخلاقية. ومن اجل تجنب هذا، دعا الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى عقد اجتماع من اجل اقناع بوجز بالترشح مرة أخرى مع الدعم الجمهوري الكامل. ترشح بوجز ولكن فاز بايدن الديمقراطي في النهاية.
تسلم بايدن المكتب في 3 يناير عام 1973 وهو في سن الثلاثين، لكي يصبح خامس اصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة. في عمر الثلاثين، كان بايدن في الحد الادنى للسن لكى يصبح سيناتورا في الولايات المتحدة. ولا زال منذ ذلك الوقت يكسب الانتخابات بسهولة، هازما جيمس باكستر في عام 1978 وجون بوريس في عام 1984 وجاين برادي في عام 1990, ورايموند كلاتورثي في عام 1996 وفاز في عام 2000, بأغلبية ستين في المائة من الأصوات. والآن هو أكثر سيناتور استمر في مجلس الشيوخ الأمريكي في تاريخ ديلوار. وقد أُعيد انتخابه مرة أخرى كسيناتور في عام 2008.
في عام 1974 تم اختيار السيناتور بايدن ليكون من ضمن المئتين من وجوه المستقبل من قبل صحيفة التايم.[13]
الدورة 110 من الكونغرس
عمل بايدن في اللجان التالية في الدورة 110 من الكونغرس الأمريكي
- لجنة العلاقات الخارجية (الرئيس)
- كرئيس للجنة بأكملها وهو عضو في كل اللجان الفرعية.
- لجنة السلطة القضائية
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية الفرعية لمقاومة الاحتكار، سياسة منافسة وحقوق المستهلك
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للجريمة والمخدرات، (الرئيس)
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية لحقوق الإنسان والقانون.
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للهجرة، امان الحدود والمواطنة.
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للإرهاب، التكنولوجيا وسلامة أراضي الوطن.
- مؤتمر مجلس شيوخ أمريكي التحضيري للسيطرةِ على المخدراتِ الدوليةِ (مساعد الرئيس)
لجنة القضاء
بايدن هو عضو قديم في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، التي رأسها من عام 1987 حتى عام 1995 وفيها خدم كعضو أقلية من عام 1981 حتى عام 1987 ومرة أخرى من عام 1995 حتى عام 1997. في هذه المدة، تعامل مع المسائل المتعلقة بسياسة المخدرات، منع الجريمة، والحريات المدنية. عندما كان رئيسا، ترأس جلستي تعيين محكمة عليا بشكل خاص : بوبرت بورك في عام 1987 وكيلرنس توماس في عام 1991.
اشترك بايدن في صناعة العديد من قوانين الجريمة الفيدرالية في العقد السابق، بما فيها التحكم في جريمة العنف وإجراءات تطبيق القانون لعام 1994, وهو معروف بقانون بايدن للجريمة، والقانون الأبرز (العنف ضد حركة المرأة عام 1994) والذي يحتوي على جزء كبير من الإجراءات من أجل وقف العنف المنزلي ويزود البلايين من الدولارات للأموال الفيدرالية من أجل التوصل للجرائم المبنية على الجنس.
كرئيس للسيطرة المخدرات على المؤتمر التحضيري، كتب بادين القوانين التي صنعت كبار ضباط مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، الذين اشرفوا ونسقوا من أجل السيطرة على سياسة التحكم في المخدرات.
توجهاته السياسية
يعتبر من الليبراليين المعتدلين بشكل عام في توجهاته السياسية. أما عن آرائه بالقضايا المطروحة:
- فهو فيما يتعلق بالطاقة يعارض التنقيب عن النفط في محميات ألاسكا مفضلاً البحث عن مصادر طاقة جديدة.
- فيما يتعلق بالهجرة فهو يؤيد منح تأشيرات للعمال الزائرين، ولكنه يدعم فكرة السور على الحدود مع المكسيك.
- كان من بين من صوتوا لصالح غزو أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003.
- وهو من دعاة تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات (كردية وسنية وشيعية) وكان رايه قد اثار جدلا بين العراقيين.
- فيما يتعلق بملف دارفور فهو يؤيد فكرة إرسال قوات أمريكية إلى السودان.
- أما بخصوص القضية الفلسطينية فهو معروف بتأييده الشديد لإسرائيل، كما أنه من أنصار حل الدولتين.
- فيما يتعلق بإيران فهو يؤيد الخيار الدبلوماسي مع استخدام أسلوب العقوبات. يجدر بالذكر أنه صوت ضد اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
اختاره المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية باراك أوباما ليكون نائبه في الانتخابات الرئاسية 2008 وذلك لكونه عضواً قديما في الكونغرس الأمريكي وعلى دراية جيدة في مجال السياسة الخارجية وقضايا الدفاع، وقد استطاع مع أوباما تحقيق الانتصار في الانتخابات ليصبح نائبا للرئيس.
في 12 كانون الثاني 2017 فاجأه الرئيس باراك أوباما وقبل أيام من ترك الأخير لمنصبه في البيت الأبيض بمنحه أعلى وسام مدني في البلاد وهو وسام الحرية خلال حفل أقيم في البيت الأبيض . وصرّح بايدن بعينين دامعتين بعد أن وضع أوباما وسام الحرية الرئاسي حول عنقه: “لم تكن لدي أدنى فكرة عن ذلك”.
حملة عام 2008 للترشح لمنصب نائب الرئيس
بعد فترة قصيرة من انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، أخبر أوباما بايدن سريًا أنه مهتم بإيجاد مكان مهم له في إدارة أوباما المُحتملة. رفض بايدن طلب أوباما الأول باستلامه منصب نائب الرئيس، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى خسارة في مكانته وفي عدد الأصوات التي سيحصل عليها في منصب السيناتور، لكنه غير رأيه لاحقًا. في 22 يونيو من عام 2008، أكَّد بايدن في مقابلة في برنامج ميت ذا بريس على هيئة الإذاعة الوطنية أنه رغم عدم سعيه النشيط لاستلام منصب نائب الرئيس، فهو سيقبل الترشيح إن عُرض عليه ذلك. في بداية شهر أغسطس، اجتمع أوباما وبايدن سريًا لمناقشة منصب نائب الرئيس المحتمل، وطور الاثنان علاقة شخصية قوية. في 22 أغسطس من عام 2008، أعلن باراك أوباما أن بايدن سيترشح معه للانتخابات. كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن الاستراتيجية الكامنة وراء هذا الاختيار عكست وجود رغبة في منح المنصب لشخص لديه خبرة في السياسة الخارجية والأمن القومي؛ وليس منح المنصب لشخص من الولايات المتأرجحة أو التشديد على رسالة أوباما في «التغيير». أشار مراقبون آخرون إلى مناشدة بايدن المقترعين من الطبقة الوسطى والدنيا، بالإضافة إلى نيّته تحدي المرشح الجمهوري جون ماكين بشكل عدواني بطريقة يبدو أنها لم تكن مريحة بالنسبة إلى أوباما حينئذ. بقبوله عرض أوباما، استبعد بايدن إمكانية الترشح لرئاسة الجمهورية مجددًا عام 2016. (رغم أن تعليقات بايدن في سنوات لاحقة قد أظهرت تراجعه عن ذلك، إذ لم يرغب بايدن بتقليل نفوذه السياسي بأن يبدو غير مهتم مسبقًا). ترشح بايدن لمنصب رئاسة الجمهورية رسميًا في 27 أغسطس عن طريق التصويت في المؤتمر الديمقراطي الوطني عام 2008 في دنفر في كولورادو.
بعد اختياره بصفته مرشحًا لمنصب نائب الرئيس، أكدت أبرشية الروم الكاثوليك في ويلمينغتون أنه حتى في حال انتخابه لمنصب نائب الرئيس، لن يُسمح لبايدن بالتحدث في المدارس الكاثويكية. مُنع بايدن بعد وقت قصير من تناول القربان المقدس من قبل الأسقف في مسقط رأسه في سكرانتون في بنسلفانيا، بسبب تأييده حقوق الإجهاض، وعلى أي حال، استمر بايدن في تناول القربان المقدس في الأبرشية المحلية في ولاية ديلاوير. أصبحت سكرانتون نقطة تحول في المنافسة بين مقترعي الولايات المتأرجحة الكاثوليكيين بين الحملات الديمقراطية والمجموعات الليبرالية الكاثوليكية، التي تشدد على وجوب إيلاء الاهتمام لقضايا اجتماعية أخرى غير الإجهاض بنفس القدر أو أكثر بقليل، والعديد من الأساقفة والكاثوليكيين المحافظين الذين يعتقدون أن الإجهاض قضية شديدة الأهمية. قال بايدن إنه يؤمن بأن الحياة بدأت بفكرة، لكنه لن يفرض آراءه الدينية الشخصية على الآخرين. صرّح القس سالتاريلي مسبقًا تعليقًا على مواقف مشابهة لموقف بايدن: «لن يقبل أحد اليوم هذا التصريح من أي موظف حكومي: أعترض شخصيًا على العبودية والعنصرية، لكنني لن أفرض مواقفي الشخصية في الساحة التشريعية، وعلى هذا المنوال، لا يجب على أي منا أن يقبل هذا التصريح من أي موظف حكومي: أعارض الإجهاض شخصيًا، لكنني لن أفرض قناعاتي الشخصية في الساحة التشريعية».
حظيت حملة بايدن في أثناء ترشحه لمنصب نائب الرئيس بتغطية إعلامية بسيطة، لأن تركيز الإعلام انصب بشكل أكبر على المرشحة الجمهورية حاكمة آلاسكا سارة بالن. على سبيل المثال، في أثناء أحد أسابيع شهر سبتمبر من عام 2008، وجدت منظمة مشروع التميز في الصحافة التابعة لمركز بيو للأبحاث أن بايدن لم يحظَ سوى بنسبة 5% من التغظية الإخبارية في السباق، وهي نسبة أقل بكثير من النسبة التي حظي بها المرشحون الثلاثة الآخرون.
مصادر
- http://fiddlingant.blogspot.com/2014/02/presidents-left-beats-right-hands-down.html
- http://bioguide.congress.gov/scripts/biodisplay.pl?index=B000444
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/124301649 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb144622987 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Berke, Jeremy (February 7, 2017). "Here's what Joe Biden will do after 8 years as vice president". businessinsider.com. Business Insider. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018February 8, 2017.
- "أصل جو بايدن". wargs.com. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019.
- "خط جو لابدن الزمني". مجلس الشيوخ الأمريكي. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 200923 أغسطس 2008.
- "سيرة جو بايدن". مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201419 أغسطس 2008.
- "بايدن، جوزيف روبينت، الابن". دليل السير الذاتية لمجلس الشيوخ الأمريكي. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 201919 أغسطس 2008.
- سيناتور ديلاوير: بايدن. انظر أيضاً: بارون، مايكل وريتاشرد إي. كوهين. تقويم السياسة الأمريكية. صفحات ص. 376. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ألتمان، لورانس، إم.دي. (1998-02-23). "The Doctor's World; Subtle Clues Are Often The Only Warnings Of Perilous Aneurysms". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201923 أغسطس 2008.
- كوبر، Christopher (2008-08-20). "Biden's Foreign Policy Background Carries Growing Cachet". وول ستريت جورنال. صفحة A4. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201323 أغسطس 2008.
- "200 وجه للمستقبل". تايم. 15 يوليو 1974. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201323 أغسطس 2008.