تدمير الآثار من قبل داعش وهي عدة عمليات قام بها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتدمير عدة مواقع ومنحوتات أثرية في العراق وسوريا، ولقد كانت هذه الآثار تعود لعصور قديمة ومنها من كانت مدرجة ضمن لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو مثل مدينة الحضر [1] وآشور والتي تدعى بقعلة الشرقاط وكالح في العراق،[2] بالإضافة إلى مدينة تدمر الأثرية في سوريا،[3] كما قام التنظيم بتدمير عدة مساجد قديمة مثل مسجد النبي يونس في الموصل، والتي يعتقد بأنها تحوي رفاة النبي يونس أو يونان وكذلك مسجد النبي شيث،[4] بالإضافة إلى تدميره لعدة مساجد وكنائس ومعابد أيزيدية قديمة بالإضافة إلى المراقد الشيعية، وعادة ما يقوم التنظيم بتصوير عمليات التدمير هذه بأفلام فيديو قصيرة مثلما فعل في تدميرهِ لأثار متحف الموصل وكذلك جامع النبي يونس ومدينة تدمر.
وقد أدانت عدة دول ومنظمات أفعال داعش هذه، وأبرزها منظمة اليونسكو والتي قالت على لسان الأمينة العامة لها إيرينا بوكوفا أن تدمير الآثار مخالف لاتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح والتي تم توقيعها في سنة 1954 من قبل 126 دولة ومن ضمنهم دولتي العراق وسوريا، وذكرت منظمة اليونسكو أنه لا يزال هناك عدة مواقع أثرية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا وليبيا واليمن ودول أخرى ما زالت آثارها مهددة بالهدمِ من قبل داعش.[5]
انظر أيضاً
مراجع
- (داعش) يدمر آثار الحضر جنوب الموصل - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- آلة تدمير داعش تطال مدينة النمرود الأثرية-الأخبار - رابطة المرأة العراقية - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- تنظيم الدولة الاسلامية يُفجر قوس النصر الاثري في مدينة تدمر في سوريا - BBC Arabic - تصفح: نسخة محفوظة 31 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- بعد تفجير مسجدي النبي يونس والإمام عون .. داعش تفجر مسجد النبي شيث - CNNArabic.com - تصفح: نسخة محفوظة 05 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- UNESCO World Heritage Centre - World Heritage in Danger - تصفح: نسخة محفوظة 12 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.