تركي بن عبد الله الدخيل (2 يوليو 1973 -): سفير، دبلوماسي، إعلامي، وصحافي سعودي. يشغل منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة، صدر تعيينه بأمر ملكي في 10 فبراير 2019.
تركي الدخيل | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 يوليو 1973
كشف تركي الدخيل خلال حواره مع الإعلامي علي العلياني ببرنامج يا هلا المذاع على فضائية روتانا خليجية أن والدته كانت تعتني به عناية فائقة وكانت تقوم بعمل تحريات حول أصدقائه الذين يجالسهم كثيراً وهذا ما كان يزعجه كثيراً، وكانت تتأكد من ضرورة أن يكون أصدقائه من عائلات مستقرة ؛ وكثيراً ما كان يشعر أن كل هذه التصرفات تمثّل اختراقاً كبيراً لخصوصياته. أكد أن والديه كانا يقيمان سياجاً تربوياً حوله لدرجة أنه لم يكن يعرف شكل الرياض الحقيقي طوال طفولته وبدء الخروج والتعرف على الأماكن عام 1979 و بالتزامن مع قصة جهيمان حيث لم يتجاوز عدد أصدقائه الـ 7 أو الـ 8 حتى سن الـ 15 عاماً، لافتاً إلى أن علاقته كانت وثيقة بكل أعمامه لأن والده نسج علاقة إيجابية جداً مع كل إخوته وصادق كل الأجيال. من ناحية أخرى أشار الدخيل إلى أن علاقته بـمجلة ماجد بدأت من سن السادسة لأنها كانت ثريّة وتساهم في تطويره وهو ما يحتاجه المجتمع حالياً من مشاريع ثقافية تبني الصغار وتؤهلهم بشكل جيد. التعليمدرس الدخيل في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية في كلية أصول الدين قسم السنة. وحاصل على دورات تخصصية في التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت في أميركا. حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت بدرجة جيد جداً عن رسالته التي كانت بعنوان برنامج حجر الزاوية للشيخ الدكتور سلمان العودة، دراسة تحليلة مقارنة. في يناير - كانون الثاني 2011. عملعمل الدخيل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في الصحف والمؤسسات الإعلامية منها صحيفة الرياض، عكاظ، الشرق الأوسط، المجلة، المسلمون، عالم الرياضة، مجلة الجيل، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت الحياة، محرراً سياسياً من السعودية. كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونت كارلو في السعودية الموسم 1997 - 1998. وعمل مراسلاً سياسياً لإذاعة إم بي سي إف إم في 1999، ثم انتقل إلى محطة إم بي سي ثم إلى قناة العربية منذ العام 2003 عين سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات ألعربيه المتحدة 2019 آراؤهيهاجم في كتاباته الجماعات الاصولية الاسلامية وغيرها بشكل عام، ويهاجم الإخوان المسلمين بشكل خاص ويصفهم بالارهابيين، واعتبر ان الفترة التي حكم بها مرسي كانت "لوثة في تاريخ مصر الحديث كله" [1]. يعتبر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي من يسبب المجازر في غزة لأنها تقاتل الاحتلال الإسرائيلي وتورط شعب فلسطين بالقتال، وتتقاعس عن حقن الدماء، وذلك على لسان الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .[2] أضاف الدخيل، أنه تديّن قبل أن يبلغ الحُلم. مشيرًا إلى أن التدين لا يعني التطرف، وأن المتدين يبقى بعيدًا عن التطرف، طالما لم يسئ للآخرين. كما تحدث الدخيل عن اختياره كمدير لـقناة العربية وتغطية القناة لـعملية عاصفة الحزم والعمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، حيث نفى -تمامًا- أن يكون تعيينه مديرًا للعربية، جاء بتوجيه حكومي، وأكد أن اختياره لإدارة القناة جاء من مجلس الإدارة. وبسؤاله عن إمكانية قبوله عرضًا للعمل بقناة الجزيرة الإخبارية، قال الدخيل إنه لا يمانع في ذلك حالما تم تقديم عرض جيد له. وعبّر الدخيل عن اعتزازه بقيادة المملكة للحملة العسكرية ضد المتمردين على الشرعية في اليمن. مضيفاً أن عاصفة الحزم، جعلت أغلبية العرب يرفعون رؤوسهم ويعتزون بعروبتهم. وأكد أن برنامجه إضاءات -والذي كان يقدمه قبل تولي إدارة القناة- لن يعود، وقال إنه لا يصح مهنيًّا أن أقدم برنامجًا بالقناة، وأنافس زملائي وأنا أتولى إدارة القناة، وإنه لن يقدم برامج ثابتة، وقد يقدم بعض اللقاءات. الكتابةكتب الدخيل مقالاً شبه يومي في جريدة الاقتصادية السعودية منذ العام 2002 حتى نهاية العام 2004، وكان عنوان الزاوية من ثقب الباب، كتب مقالاً اسبوعياً في جريدة اليوم السعودية ومقالاً شبه يومي في جريدة الرياض السعودية. وكتب أسبوعياً في جريدة الإتحاد الإماراتية، وجريدتي الوقت البحرينية والوطن البحرينية، ويكتب حالياً زاوية يومية عنوانها قال غفر الله له في الصفحة الأخيرة في جريدة الوطن السعودية. إصداراتوألف تركي الدخيل عدة كتب منها:
جوائزفي العام 2010 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين، وفي العام2010اختارته مجلة اريبيان بزنس مجدداً ضمن أقوى 100 شخصيات عربية، وقبلها في عام 2007 اختارته مجلة اريبيان بزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة. في العام 2009 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه تركي الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت. وفي العام 2009 حصل بالتصويت على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض. وفي العام 2007 حصل بالتصويت على لقب سيد الحوار في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا. الحياة الشخصيةمتزوج وله ثلاثة أطفال. المصادر
المراجع
وصلات خارجيةموسوعات ذات صلة : |