الرئيسيةعريقبحث

تسويق لحظي


☰ جدول المحتويات


التسويق اللحظي هو التسويق الذي يكون «وليد اللحظة»، وهدفه تحديد نهج ملائم أو مثالي لعميل معين في مكان وزمان محددين. إنه أحد أشكال التسويق الداخلي لبحث السوق الذي يسعى لتقديم العرض الأنسب لفرصة شرائية لعميل ما، وهو معاكس للتسويق الخارجي (أو التسويق المكثف) الذي يهدف إلى استمالة العملاء المناسبين لعرض «محدد مسبقًا». يهدف اتخاذ القرار «اللحظي» الحيوي الكامن خلف العرض اللحظي إلى استغلال تفاعل عميل تُحدده النقرات على الموقع الإلكتروني أو المحادثات الشفوية في مركز الاتصالات.[1]

التسويق
أسس التسويق

المنتج  · السعر  · الترويج  · التوزيع

مفاهيم أساسية

بحث السوق
خطة التسويق
إدارة التسويق
إنفاق تسويقي / بنية تسويقية
نظام المعلومات التسويقية
استخبارات تسويقية / تسويق المنتج
ما بعد التسويق / إتصالات التسويق

مفاهيم أخرى

إعلان / تمريك
التسويق الشبكي / بيع
تموضع / علاقات عامة
الإعلام / ترويج المبيعات
خدمة العملاء / أول ما يخطر بالبال
اختبار المفاهيم
استبصار العملاء
مسافة نفسية / تسعير اختراق السوق
خطوط المنتجات / حزم المنتجات
تسويق حسب التوقيت / طلب مسبق
مشاركة العلامة التجارية رقميا
علامات تجارية فيما بعد الحداثة
تكوين العلامات التجارية بعد الحداثة هوية إعلامية رقمية

وسائل التسويق

الطباعة / الراديو / التليفزيون
التسويق المباشر /تسويق إلكتروني
فضاء السوق / تنظيم الحفلات (تسويق)
انتشار المنتج / تسويق تفاعلي
تسويق شفوي / تسويق في مدارس
إعلان خارج المنزل / تسويق حركي
تسويق شخصي / تسويق عبر الحوار
وسائل الإعلام المكتسبة / الارتقاء بالصفقة
التسويق المباشر / هكر النمو

التاريخ

تطورت تقنيات التسويق اللحظي خلال منتصف تسعينيات القرن العشرين بعد الانتشار الأولي لحلول إدارة علاقات العملاء في شركات مختصة بالعمليات المصرفية الاستهلاكية، والمصرف الاستثماري، وشركات الاتصالات. قدمت الطبيعة «ثقيلة الوزن» الجوهرية والمنتشرة لموردي إدارة علاقات العملاء في هذا الوقت، ممن كانوا يركزون على مشاريع تكامل نظام المكاتب، فرصة للاعبين المتخصصين في مجال أدوات إدارة الحملات.

الرؤيا التسويقية

مع مرور الوقت، أصبح من الواضح بالنسبة إلى مقدمي الحلول والعملاء الناضجين على حد سواء، أنه يجب الجمع بين مبادرات التسويق الخارجي «التقليدية» ومبادرات التسويق الداخلي الطارئة ضمن استراتيجية تسويقية متناسقة ومنسقة. لتحقيق هذا الهدف، بدأ صنف من تطبيقات التسويق يُعرف باسم إدارة الموارد التسويقية، ويحتل مرتبة أعلى من التسويق اللحظي، بالظهور في أوائل القرن الحادي والعشرين، وإن كان ظهوره حسب الطلب إلى حد ما ومخصص للتنفيذ. جوهر هذه الطبقة المجردة هو أن تطبيق إدارة الموارد التسويقية يحقق التوافق التام بين الاستراتيجية، وموافقة أصحاب المصالح، ووضع الميزانية، وتخطيط البرامج، وتنفيذ الحملات، والإعداد الفعال للتقارير في مجالات التسويق اللحظي الداخلي والخارجي.

وعد غير محقق

ينطوي مصطلح «التسويق اللحظي» على ضعف محتمل يكمن في الحد الذاتي لقدرة مخدم اتخاذ القرار في البيع على الرغم من ملاحظة أن هذه الوظيفة عادة ما تكون الجانب الأكثر إلحاحًا في فئة التطبيق. بالتالي، يجد البائعون أنفسهم يعيدون إضافة علامات تجارية على منتجات التسويق اللحظي لاقتراح تقدير أكثر شمولية لإدارة تفاعل المؤسسة لاتخاذ القرار.

في بعض النواحي، كان التطبيق المبكر للتسويق اللحظي مع العملاء سابقًا لأوانه على الرغم من تحقيق المتبنين أصحاب السبق للإيرادات المحددة.[2]

تُعتبر حلول التسويق اللحظي المستضافة وسيلة واضحة ومتزايدة بشكل كبير لتوفير الطلب التنظيمي على هذه القدرة المهمة بالنسبة إلى المؤسسة. يتمثل التحدي المتبقي الذي يواجهه مقدمي الحلول بإقناع عملاء المؤسسة تمامًا أن ملف بيانات العميل (الذي يتضمن غالبًا نحو 1000 مصدر أو سمات مُستنبَطة) الذي يلعب دورًا في اتخاذ القرار واستهداف العمليات آمن تمامًا. تظهر الحلول السحابية «الخاصة» المجمعة مسبقًا إلى جانب الاستشارات الإدارية الخاصة بـ«المصادر السحابية».

تشير توقعات جارتنر حول قائمة جارتنر لأفضل عشر تقنيات عام 2011 إلى أنه أيًا كانت التسميات، فإن التسويق اللحظي سيواصل التطور،[3] ليصل إلى مرحلة يحتضن فيها المنصات المحمولة المدعومة بمعرفة حالة العميل، وموقعه، وآثار الشبكات الاجتماعية (الذكاء الجمعي).

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Haanstra, G., & Emmerik, M. van. (2000). Online scoring: A missing link in customer relationship management. Journal of Database Marketing, 7 (3), 275-279.
  2. Herschel, G., (2000). Spaarbeleg’s Contact Center Scores Real Time.
  3. Cooney, Michael (2011). "Gartner's Top 10 Tech Trends for 2012". itworldcanada.com. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020November 3, 2011.

موسوعات ذات صلة :