الرئيسيةعريقبحث

تمرد بانثاي

تمرد لمسلمي قومية هوي وأقليات قومية غير مسلمة أخرى ضد حكام أسرة تشينغ في جنوب غرب مقاطعة يونان

☰ جدول المحتويات


تمرد بانثاي (1856–1873) الذي يسميه الصينيون تمرد دو وين شيو «تمرد تو وين-هسيو» (بالصينية: s-杜文秀起义) هو تمرد لمسلمي قومية هوي وأقليات قومية غير مسلمة أخرى ضد حكام أسرة تشينغ في جنوب غرب مقاطعة يونان، وهو جزء من التمردات التي قادتها قومية هوي ضد أسرة تشينغ.

تمرد بانثاي
معلومات عامة
التاريخ 1856-1873
الموقع مقاطعة يونان، الصين
النتيجة انتصار أسرة تشينغ
سقوط بينغنان غيو
إضعاف أسرة تشينغ
المتحاربون
Flag of China (1862–1889).svg أسرة تشينغ

بدعم من:
المملكة المتحدة المملكة المتحدة
فرنسا الإمبراطورية الفرنسية الثانية

Seal of Du Wenxiuu of Pingnan Guo (1864-1873).svg بينغنان غيو
القادة
سين يوينغ
ما رولونغ
دو وين شيو
ما شنغلين
ما شينلين
القوة
مانشو
هان
مسلمون موالون
متمردون مسلمون
متمردون هان
أقليات غير مسلمة
الخسائر
مليون شخص
(مدنيون وجنود مسلمون وغير مسلمون)

كلمة «بانثاي» هي كلمة بورمية ترادف كلمة «بانغ هسي» الشانية،[1] وهو الاسم الذي أطلقه البورميون على مسلمي الصين الذين انتقلوا إلى بورما من مقاطعة يونان الصينية. ولم يكن هذا الاسم معروفًا في مقاطعة يونان نفسها من قبل.[2]

أسباب التمرد

علم تمرد بانثاي.

يعتقد أن تمرد باثاي كان بسبب التمييز الذي ارتكبته الإدارة الإمبراطورية الصينية ضد قومية هوي، وهو التمييز الذي تسبب في اندلاع عدة تمردات لهذه القومية من قبل.[3] على الرغم من ذلك، ترجّح بعض المصادر أن تمرد بانثاي نشأ نتيجة صراع بين عمال مناجم من قوميتي هان وهوي سنة 1853 م. كانت الاشتباكات بين القوميتين متكررة منذ عقود سابقة لهذا الحدث، بما في ذلك المجزرة التي ارتكبتها قومية هان سنة 1845 م بمساعدة مسؤولي أسرة تشينغ ضد قومية هوي، واستمرت لثلاثة أيام. وقد ذكر الإصدار الثامن من موسوعة الأديان والأخلاقيات أن تمرد بانثاي الذي قاده المسلمون كان بدافع العداء العنصري والحرب الطبقية، وليس كما يفترض أنه بدافع الإسلام والدين.[4]

في سنة 1856 م، قامت مذبحة للمسلمين على أيدي أسرة تشينغ المانشوية نظرًا لدورهم في اندلاع تمرد واسع النطاق ومتعدد الأعراق في كونمينغ عاصمة مقاطعة يونان.[5][6] مما دفع دو وين شيو الذي ولد في يونغتشانغ لأسرة من قومية هان اعتنقت الإسلام إلى تأسيس مملكته المستقلة في دالي غرب مقاطعة يونان.[6][7]

أيديولوجية المتمردين

لم يكن دافع التمرد دينيًا، بدليل مشاركة قبيلتي كاخين وشان ذاتا الأصول البورمية غير المسلمتين وغيرهما من العرقيات في التمرد.[8] وقد ذكر أحد الضباط البريطانيين المعاصرين للأحداث، أن المسلمين لم يثوروا لأسباب دينية، وأن الصينيين كانوا متسامحين مع الأديان المختلفة، فمن غير المرجح أن يكون التمرد ناتجًا عن معارضتم لممارسة شعائر الإسلام.[9] بالإضافة إلى ذلك، فقد شاركت قوات مسلمة موالية لأسرة تشينغ في سحق المتمردين المسلمين.[10]

بدأ التمرد بعد مذابح لقومية هوي ارتكبها مسؤولون مانشويون[11] سنة 1856 م في كونمينغ، نتج عنها تعرّض 3,000 مسلم للذبح بتحريض من المفوض القضائي الذي كان ينتمي لقومية المانشو. قاد دو وين شيو المنتمي لقومية الهان الصينية، كل من الهوي المسلمين والهان الصينيين للثورة على حكم أسرة تشينغ. ولم يُلق دو وين شيو باللائمة على قومية هان بشأن المذبحة، وإنما ألقى باللوم على النظام الحاكم المانشوي ذي الأصول غير الصينية الذي يضطهد الأقليات الصينية. كما لم يكن يستهدف قومية هان في تمرده، وإنما كان معاديًا لأسرة تشينغ وداعيًا لتحطيم حكومتهم المانشوية.[12] دعا دو وين شيو لطرد المانشو تمامًا من كل الصين، لتعود الصين مجددًا تحت حكم الصينيين.[13] فانضمت قوات متعددة من غير المسلمين من قوميات لي وباي وهاني إلى صفوف جيش دو وين شيو.[14]

دعا دو وين شيو في خطاباته المعادية للمانشو أثناء التمرد على أسرة تشينغ، قومية هان للانضمام إلى قومية هوى للإطاحة بأسرة تشينغ المانشوية بعدما دام حكمهم لمدة 200 سنة.[15][16] ودعا مسلمي قوميتي هوي وهان للاتحاد. وقد نُقل عنه قوله: «أمام جيشنا ثلاث مهام: طرد المانشو والاتحاد مع الصينيين وطرد الخونة.[17]» ودعا دو وين شيو قومية هان لمساندة قومية هوي لطرد الإمبراطور المانشوي ونظامه الحاكم خارج الصين.[18][19]

شن دو وين شيو حربًا شاملة ضد حكم المانشو. وشن بقواته عدة هجمات على كونمينغ عاصمة مقاطعة يونان[20][21] انطلاقًا من عاصمته دالي.[22] كما دعا الزعيم المسلم ما رولونغ الذي ينتمي لقومية هوي، للمشاركة في طرد أسرة تشينغ المانشوية واستعادة الصين.[23] لكن ما رولونغ رفض وفضّل أن يكون في صف أسرة تشينغ الحاكمة،[24] ربما يرجع ذلك للاختلاف المذهبي بين المتمردين، فسرعان ما استسلم المتمردون الأحناف بقيادة ما رولونغ لأسرة تشينغ، بينما أصر المسلمون الصوفيون على عدم الاستسلام. كان بعض المتمردين الصوفيين في تمرد بانثاي أمثال ما شنغ لين على تواصل مع زعيم متمردي دونغان الصوفي ما هوالونغ، وظلوا على اتصال. أصبح دو وين شو "بطلاً للمسلمين" بعد دعوته لطرد المانشو.[25]

استمر التمرد حتى سنة 1873 م.[26] وشارك فيه أفراد من قومية هوي جاؤوا من المقاطعات التي لم تشارك في التمرد مثل سيشوان وتشيجيانغ بدور تفاوضي بين المتمردين الهويين وحكومة أسرة تشينغ. ارتدى دو وين شيو الملابس الصينية، وألزم استخدام اللغة العربية في نظامه الحاكم،[27][28] وحرّم أكل لحم الخنازير،[29] وهو ما فعله ما رولونغ الذي منع أيضًا أكل لحم الخنازير في مناطق سيطرته رغم التحاقه بقوات أسرة تشينغ.[30]

خاض دو وين شيو حربه ضد ما رولينغ الذي قاتل في صفوف قوات أسرة تشينغ، وهو ما يُدلّل به الباحث المسلم يوسف ما ديشين على أن الكونفوشيوسيين الجدد كانوا متسامحين مع المسلمين.[31] كذلك كان تعامل دو وين شيو مع القبائل الوثنية والكونفوشيوسيين والمسلمين باحترام وفقًا للقوانين التي طبّقها في مملكته التي شغل فيها الهان ثلث المناصب العسكرية، ومعظم المناصب المدنية.[32]

كانت شعارات دو وين شيو في ثورته:

تعد الحكومة الصينية الحالية دو وين شيو بطلًا من أبطال الصين.[35]

تتابع الأحداث

قمع أسرة تشينغ لتمرد بانثاي
سقوط كيجنغ.
سقوط توتشينغ
سقوط تشينسيونغ.
معركة تشينغجيانغ.
سقوط دالي عاصمة السلطنة
لوحات لفناني بلاط أسرة تشينغ محفوظة في المدينة المحرمة

بدأ التمرد على هيئة انتفاضات محلية واسعة النطاق تقريبًا في كل مناطق مقاطعة يونان. قاد دو وين شيو المتمردين في غرب يونان بعدما سيطر على مدينة دالي سنة 1856 م (استطاع أن يحتفظ بها حتى سقطت سنة 1872 م)، لتصبح القاعدة السياسية والعسكرية للمعارضين لحكومة أسرة تشينغ، والذين صبّوا جمّ غضبهم على المسؤولين المحليين في تحدي منهم للحكومة المركزية في بكين. كانت الحكومة الإمبراطورية منشغلة بالعديد من المشاكل كتمرد تايبينغ في مختلف أنحاء إمبراطوريتهم مترامية الأطراف، كما لم تكن الحكومة قد أفاقت بعد سلسلة من المعاهدات غير المتكافئة مثل معاهدة نانجينغ. ساهمت هذه الظروف على هيمنة المسلمين على مقاطعة يونان.

سيطر المتمردون على مدينة دالي، التي أصبحت قاعدة لعملياتهم، وأعلنوا أنفسهم كيانًا سياسيًا مستقل عن الصين. أطلق المتمردون على دولتهم اسم بينغنان غيو (بالصينية: 平南国) وتعني «الدولة الجنوبية المسالمة»، وأصبح قائدها سليمان بن عبد الرحمن الذي يعرف باسم دو وين شيو (أصل اسمه يانج شيو) الملقب بلقب قائد جميع المسلمين (وتسميه المصادر الغربية بالسلطان سليمان) الذي حكم منذ سنة 1856 – 26 ديسمبر1872. اتخذت السلطنة عدة مدن أخرى كقواعد مركزية للحكم مثل مدينة تينغيوي القريبة من مدينة بهامو البورمية، وبلغت السلطنة ذروة مجدها سنة 1860 م، وكانت أفضل فتراتها بين سنتي 1860-1868 م، واستطاعت السلطنة السيطرة على 40 بلدة و100 قرية.[36]

حاصر المتمردون مدينة كونمينغ عدة مرات سنوات 1857، 1861، 1863، 1868. كما حاصرها ما رولونغ سنة 1862 م، إلا أنه انضم لقوات الحكومة المركزية بعد ما عُرض عليه منصب عسكري. لم يتقبّل أتباعه قراره بفك الحصار، واستغلوا غيابه فقتلوا القائد الحكومي بان ديو، وسيطروا على المدينة سنة 1863 م، وعقدوا النية على تسليمها لدو وين شيو. ولكن قبل وصول قوات وين شيو، عاد ما رولونغ ونجح في استعادة السيطرة على كونمينغ بمساعدة الضابط الحكومي سين يوينغ.

انهارت قوى السلطنة بعد سنة 1868 م، بعد أن نجحت الحكومة الإمبراطورية في ترتيب أوراقها. بحلول سنة 1871 م، أرسلت الحكومة حملة لإنهاء تمرد الهوي المسلمين في مقاطعة يونان. أحكمت تلك الحملة قبضتها حول السلطنة، فاهتزت قوى السلطنة وسقطت المدينة تلو الأخرى بعد سلسلة من الهجمات المنظمة التي شنتها القوات الحكومية. تعرضت دالي نفسها للحصار من قبل القوات الحكومية. وجد السلطان سليمان نفسه حبيس عاصمته، مما دفعه لطلب العون العسكري من البريطانيين، بعدما أدرك أن التدخل العسكري البريطاني قد ينقذ سلطنته.[37] كانت السلطات البريطانية في الهند وبورما قد أرسلت حملة بقيادة الميجور سلادن على مدينة تينجيوي الواقعة في مقاطعة يونان منذ مايو وحتى يوليو 1868.[38] التقت الحملة في تينجيوي بعدد من ضباط المتمردين. كان الهدف الرئيس للحملة هو تأمين الطريق التجاري بين بهامو البورمية ومقاطعة يونان الصينية، الذي توقف بعد سنة 1855 م بعد أن اندلع تمرد المسلمين في مقاطعة يونان الصينية.

في سنة 1872 م، أرسل السلطان سليمان ابنه بالتبني الأمير حسن عبر بورما برسالة شخصية إلى الملكة فيكتوريا، طمعًا في الحصول على اعتراف بريطانيا بسلطنته كقوة مستقلة.[39] قوبل الأمير حسن بحفاوة في بورما وإنجلترا، ولكن رُفض طلبه بأدب نظرًا لعدم استعداد بريطانيا للتدخل العسكري في مقاطعة يونان ضد حكومة بكين.[37] وقبل أن يتمكن الأمير حسن من العودة، كانت عاصمة السلطنة دالي قد سقطت في أيدي الجند الإمبراطوري في يناير سنة 1873 م.

شنت القوات الإمبراطورية حربًا شاملة ضد السلطنة بمساعدة خبراء مدفعية فرنسيين،[37] إضافة إلى عتادهم الحديث وحسن تدريبهم وتفوقهم العددي ضد المتمردين المسلحين بأسلحة قديمة والمفتقدين للحلفاء، وبالتالي سقطت السلطنة بعد عقدين من التمرد. حاول السلطان سليمان أن ينهي حياته قبل أن يقع في أيدي أعدائه، إلا أنه أُعدم قبل أن يأخذ الأفيون الذي تجرعه مفعوله.[40][41][42][43][44] ارتكب الجنود المانشو مجزرة في حق المدنيين فقتلوا الآلاف وقطعوا آذانهم ورؤوسهم.[45] ودفن جسد السلطان في منطقة تسيادو خارج دالي،[46] وأرسل الرأس محفوظة في العسل إلى البلاط الإمبراطوري كدليل على الانتصار الساحق للإمبراطور على مسلمي مقاطعة يونان.[47]

تم هذا النصر الإمبراطوري على يد قائد مسلم آخر وهو ما رولونغ الذي انشق عن المتمردين والتحق بقوات الإمبراطور وسيطر على معظم مقاطعة يونان،[48][49][50][51][52] والذي يسميه الأوروبيون المارشال «ما».[53] حاول فلول جند السلطنة مواصلة المقاومة بعد سقوط دالي، ولكن بعد أن حُوصرت تينغيوي وسقطت في مايو سنة 1873 م، سقطت المقاومة كليًّا، وأعدم زعيم المقاومين تا-سا-كون بأمر من الحكومة الإمبراطورية.

النتائج

تسبب التمرد في مقتل مليون شخص في مقاطعة يونان، كما تعرض مسلمو يونان لاضطهاد أباطرة المانشو، فارتكبت بحقهم مذابح. مما أدى إلى فرار العديد من المسلمين بأسرهم إلى ولاية وا البورمية حوالي سنة 1875م، وأسسوا مدينة بانلونغ.[54] ظلت أقلية هوي المسلمة مضطهدة من قبل الحكومة لمدة 10-15 سنة بعد الأحداث، خاصة عند الحدود الغربية مع بورما. مما دفع العديد من الهوي للهرب عبر الحدود إلى الدول المجاورة، فكونوا أقليات من الهوي في بورما وتايلاند ولاوس.

أثر التمرد على المسلمين

لم ترتكب السلطة الإمبراطورية مذابح بين المسلمين المستسلمين، كما أصبح القائد ما رولونغ القائد العسكري الأقوى في المقاطعة.[49][53] ويُذكر أن جيوش أسرة تشينغ ارتكبت مذابح بين صفوف المسلمين المتمردين أو من ساعدوا المتمردين، ولم يعاقبوا المسلمين الذين لم يشاركوا في التمرد.[55]

أثر التمرد على بورما

كان للتمرد أثره السلبي على أسرة كونباونغ البورمية، فبناءً على طلب الحكومة الصينية، لم تُجرِ الحكومة البورمية أي علاقات تجارية مع سلطنة بنغنان غيو، فتوقفت واردات الأرز الصينية إلى بورما، فلجأت بورما للاستيراد من بريطانيا. كما توقفت صادرات القطن البورمية إلى الصين.

طالع أيضًا

مصادر

  1. Scott 1900، صفحة 607
  2. Yule & Burnell 1968، صفحة 669
  3. Atwill 2005
  4. James Hastings, John Alexander Selbie, Louis Herbert Gray (1916). Encyclopædia of religion and ethics, Volume 8. EDINBURGH: T. & T. Clark. صفحة 893. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202028 نوفمبر 2010. (Original from Harvard University)
  5. R. Keith Schoppa (2002). Revolution and its past: identities and change in modern Chinese history. Prentice Hall. صفحة 79.  . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 201628 يونيو 2010.
  6. Fairbank, John King; Twitchett, Denis Crispin, المحررون (1980). The Cambridge History of China. Cambridge University Press. صفحة 213.  . مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202024 أبريل 2014.
  7. Elleman, Bruce A. (2001). Modern Chinese Warfare, 1795-1989 (الطبعة illustrated). Psychology Press. صفحة 64.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  8. Fytche 1878، صفحة 300
  9. Fytche 1878، صفحة 301
  10. Joseph Mitsuo Kitagawa (2002). The religious traditions of Asia: religion, history, and culture. Routledge. صفحة 375.  . مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201728 يونيو 2010.
  11. Schoppa, R. Keith (2008). East Asia: identities and change in the modern world, 1700-present (الطبعة illustrated). Pearson/Prentice Hall. صفحة 58.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  12. Association of Muslim Social Scientists, International Institute of Islamic Thought (2006). The American journal of Islamic social sciences, Volume 23, Issues 3-4. AJISS. صفحة 110. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 201628 يونيو 2010.
  13. David G. Atwill (2005). The Chinese sultanate: Islam, ethnicity, and the Panthay Rebellion in southwest China, 1856-1873. Stanford University Press. صفحة 120.  . مؤرشف من الأصل في 8 مارس 201628 يونيو 2010.
  14. International Arts and Sciences Press, M.E. Sharpe, Inc (1997). Chinese studies in philosophy, Volume 28. M. E. Sharpe. صفحة 67. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 201628 يونيو 2010.
  15. Dillon, Michael (1999). China's Muslim Hui Community: Migration, Settlement and Sects. Curzon Press. صفحة 59.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  16. Dillon, Michael (2012). China: A Modern History (الطبعة reprint). I.B.Tauris. صفحة 90.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  17. Jean Chesneaux, Marianne Bastid, Marie-Claire Bergère (1976). China from the opium wars to the 1911 revolution. Pantheon Books. صفحة 114.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202028 يونيو 2010.
  18. Michael Dillon (1999). China's Muslim Hui community: migration, settlement and sects. Richmond: Curzon Press. صفحة 59.  . مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201628 يونيو 2010.
  19. David G. Atwill (2005). The Chinese sultanate: Islam, ethnicity, and the Panthay Rebellion in southwest China, 1856-1873. Stanford University Press. صفحة 139.  . مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201628 يونيو 2010.
  20. Mansfield, Stephen (2007). China, Yunnan Province. Compiled by Martin Walters (الطبعة illustrated). Bradt Travel Guides. صفحة 69.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  21. China's Southwest. Contributor Damian Harper (الطبعة illustrated). Lonely Planet. 2007. صفحة 223.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  22. Giersch, Charles Patterson (2006). Asian Borderlands: The Transformation of Qing China's Yunnan Frontier (الطبعة illustrated). Harvard University Press. صفحة 217.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  23. Atwill, David G. (2005). The Chinese Sultanate: Islam, Ethnicity, and the Panthay Rebellion in Southwest China, 1856-1873 (الطبعة illustrated). Stanford University Press. صفحة 120.  . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 202024 أبريل 2014.
  24. Yunesuko Higashi Ajia Bunka Kenkyū Sentā (Tokyo, Japan) (1993). Asian research trends, Volumes 3-4. Centre for East Asian Cultural Studies. صفحة 137. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 201628 يونيو 2010.
  25. Asian Research Trends, Volumes 3-4. Contributor Yunesuko Higashi Ajia Bunka Kenkyū Sentā (Tokyo, Japan). Centre for East Asian Cultural Studies. 1993. صفحة 137. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  26. Mosk, Carl (2011). Traps Embraced Or Escaped: Elites in the Economic Development of Modern Japan and China. World Scientific. صفحة 62.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  27. Journal of Southeast Asian studies, Volume 16. McGraw-Hill Far Eastern Publishers. 1985. صفحة 117. مؤرشف من الأصل في 9 مارس 201628 يونيو 2010.
  28. Journal of Southeast Asian studies, Volume 16. McGraw-Hill Far Eastern Publishers. 1985. صفحة 117. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202028 يونيو 2010.
  29. Journal of Southeast Asian studies, Volume 16. McGraw-Hill Far Eastern Publishers. 1985. صفحة 127. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201128 يونيو 2010.
  30. David G. Atwill (2005). The Chinese sultanate: Islam, ethnicity, and the Panthay Rebellion in southwest China, 1856-1873. Stanford University Press. صفحة 124.  . مؤرشف من الأصل في 8 مارس 201628 يونيو 2010.
  31. John King Fairbank (1978). The Cambridge History of China: Late Chʻing, 1800-1911, pt. 2. Cambridge University Press. صفحات 213–.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
  32. John King Fairbank (1978). The Cambridge History of China: Late Chʻing, 1800-1911, pt. 2. Cambridge University Press. صفحات 214–.  . مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020.
  33. 王钟翰 2010
  34. 中国人民大学. 书报资料中心 (1984). 中国近代史, Issues 1-6. 中国人民大学书报资料社. صفحة 61. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 201628 يونيو 2010.
  35. "unity+of+minorities."+Hui+stories+......+The+reason+for+this+favoritism+towards+Du+Wenxiu&dq=Bai+tell+one+another+tales+about+a+Hui+(Muslim)+ethnic+minority+hero,+Du+Wenxiu,+defeated+by+a+Bai+hero,+Yang+Yuke,+but+these+are+not+allowed+to+be+published,+in+accordance+with+the+government+policy+of+the+"unity+of+minorities."+Hui+stories+......+The+reason+for+this+favoritism+towards+Du+Wenxiu&hl=en&sa=X&ei=SJjpU7jbGKnlsASts4HQAQ Comparative Civilizations Review, Issues 32-34. 1995. صفحة 36. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  36. (Anderson, 1876, 343)
  37. Thaung 1961، صفحة 481
  38. John Anderson; Edward Bosc Sladen; Horace Albert Browne (1876). Mandalay to Momien: A Narrative of the Two Expeditions to Western China of 1868 and 1875, Under Col. Edward B. Sladen and Col. Horace Browne. Macmillan and Company. صفحة 189. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
  39. "The Chinese in Central Asia". Pall Mall Gazette. British Newspaper Archive. 19 ديسمبر 1876. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 20206 أغسطس 2014.
  40. Thant Myint-U. (2006). The River of Lost Footsteps: Histories of Burma. Macmillan.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202028 يونيو 2010.
  41. Myint-U, Thant (2007). The River of Lost Footsteps: Histories of Burma. Macmillan. صفحة 145.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  42. Myint-U, Thant (2012). Where China Meets India: Burma and the New Crossroads of Asia (الطبعة illustrated, reprint). Macmillan.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  43. White, Matthew (2011). Atrocities: The 100 Deadliest Episodes in Human History (الطبعة illustrated). W. W. Norton & Company. صفحة 298.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  44. Cooke, Tim, المحرر (2010). The New Cultural Atlas of China. Contributor Marshall Cavendish Corporation. Marshall Cavendish. صفحة 38.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  45. Thant Myint-U. (2006). The River of Lost Footsteps: Histories of Burma. Macmillan.  . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 202028 يونيو 2010.
  46. Asian Research Trends, Volumes 3-4. Contributor Yunesuko Higashi Ajia Bunka Kenkyū Sentā (Tokyo, Japan). Centre for East Asian Cultural Studies. 1993. صفحة 136. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 أبريل 2014.
  47. Thaung 1961، صفحة 482
  48. de Kavanagh Boulger 1893، صفحة 319
  49. Garnaut 2008
  50. Davenport Northrop 1894، صفحة 130
  51. Littell & Littell 1900، صفحة 757
  52. Holmes Agnew & Hilliard Bidwell 1900، صفحة 620
  53. de Kavanagh Boulger 1898، صفحة 443
  54. Scott 1900، صفحة 740
  55. Dillon 1999، صفحة 77

مراجع

  • Atwill, David G. (2005), The Chinese Sultanate: Islam, Ethnicity and the Panthay Rebellion in Southwest China, 1856-1873, Stanford University Press,  
  • Davenport Northrop, Henry (1894), "The flowery kingdom and the land of the Mikado, or, China, Japan and Corea", Making of America Project, London, CA-ON: J.H.Moore Co. Inc.,28 يونيو 2010
  • Dillon, Michael (26 يوليو 1999), China's Muslim Hui Community: Migration, Settlement and Sects, Richmond, UK: Routledge / Curzon Press,  , مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020,28 يونيو 2010
  • Fitzgerald, Charles Patrick (1996), Southern Expansion of the Chinese People: Southern Fields and Southern Ocean, Thailand: White Lotus Co.,  
  • Forbes, Andrew ; Henley, David (2011). Traders of the Golden Triangle. Chiang Mai: Cognoscenti Books. ASIN: B006GMID5K
  • Fytche, Albert (1878), Burma past and present, LONDON: C. K. Paul & co., مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020,28 يونيو 2010 9=(Original from Harvard University)
  • de Kavanagh Boulger, Demetrius Charles (1893), A Short History of China: Being an Account for the General Reader of an Ancient Empire and People, W. H. Allen & co., مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2018,28 يونيو 2010
  • de Kavanagh Boulger, Demetrius Charles (1898), The History of China, 2, W. Thacker & co., مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2020,28 يونيو 2010
  • Scott, J. George (1900), "i", GUBSS 1, Rangoon Government Printing
  • Thant, Myint-U (2001), The Making of Modern Burma, Cambridge University Press,  
  • Yule, Col. Henry; Burnell, A.C. (1968) [1886 (1st ed. Murray, London)], Hobson-Jobson: A Glossary of Colloquial Anglo-Indian Words and Phrases, and of Kindred Terms, Etymological, Historical, Geographical And Discursive, Munshiran Manoharlal (reprint)

مقالات ودراسات

Articles (in journals, magazines etc.)

  • "Contemporary Review", Religious toleration in China, vol.86, يوليو 1904
  • Holmes Agnew, John; Hilliard Bidwell, Walter (1900), Eclectic Magazine, Leavitt, Throw and Co., مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2013,28 يونيو 2010
  • Littell, Eliakim; Littell, Robert S. (22 سبتمبر 1900), "The Living Age", Making of America Project, The Living Age Co. Inc., vol.225, مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020,28 يونيو 2010
  • 王钟翰 (2010), 中国民族史 [Han Chinese National History], GWculture.net, مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016,28 يونيو 2010 (بالصينية)

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :