الرئيسيةعريقبحث

تمرد ضد الانقراض


☰ جدول المحتويات


تمرد ضد الانقراض (Extinction Rebellion، واختصارًا: XR) هي حركة بيئية عالمية[1][2] هدفها المُعلن هو اللجوء إلى العصيان المدني السلمي لإرغام الحكومات على اتخاذ إجراءات لتجنب نقاط التحول في النظام المناخي، وفقدان التنوع الحيوي، وخطر الانهيار البيئي والاجتماعي.[3][4][5]

تأسست حركة تمرد ضد الانقراض في المملكة المتحدة في مايو 2018 عندما وقّع ما يقارب المئة أكاديمي[6] على نداء من أجل العمل لاتخاذ خطوات لدعمهم في أكتوبر 2018، وانطلقت الحركة في نهاية أكتوبر بقيادة روجر هولام وغيل برادبروك ونشطاء آخرين من حملة تدعى النهوض.[7] في نوفمبر 2018 حُوصرت خمسة جسور على طول نهر التمز في لندن.[8] في أبريل 2019 احتلت حركة تمرد ضد الانقراض خمسة مواقع بارزة في لندن: ميدان بيكاديلي، ساحة أكسفورد، قوس الرخام، وجسر واترلو إضافة إلى المنطقة المحيطة بساحة البرلمان.

استقت حركة تمرد ضد الانقراض الإلهام من حركات شعبية أخرى سابقة مثل حركة احتلوا، وحركة ساتياغراها (قوة الحقيقة)، وحركة حق المرأة بالتصويت، وجين شارب،[9] وحركة الحقوق المدنية وهدفت إلى حشد الدعم العالمي خلف الحاجة الملحّة للتعامل مع الانهيار المناخي[10] والانقراض الجماعي السادس.[11] لا يعارض عدد من النشطاء التعرض للاعتقال والسجن،[12] وهو الأمر المشابه لتكتيكات الاعتقال الجماعي التي اتبعتها لجنة المئة في العام 1961.

استعملت الحركة ساعة رملية دائرية، والتي تمثل رمز الانقراض، لتكون بمثابة تحذير من أن الوقت بدأ ينفد بسرعة بالنسبة للعديد من الكائنات الحية.[13][14]

الأهداف والمبادئ المعلنة

الأهداف

ملصق لحركة «تمرد ضد الانقراض»

عند تأسيس الحركة في المملكة المتحدة، صرّح الموقع الإلكتروني لحركة تمرد على الانقراض بالأهداف التالية:[15][16]

  1. على الحكومة قول الحقيقة بالإعلان عن حالة الطوارئ البيئية المناخية والعمل مع مؤسسات أخرى لإيصال فكرة الحاجة الملحة للتغيير.
  2. يجب على الحكومة التصرف حالًا لإيقاف فقدان التنوع البيولوجي وتقليل انبعاث غازات الدفيئة إلى الصفر بحلول العام 2025.[17]
  3. يجب على الحكومة أن تخلق وتُقاد من قبل قرارات جمعية المواطنين فيما يخص المناخ والعدالة البيئية.

عندما تمددت الحركة إلى الولايات المتحدة، أضيف مطلب آخر للائحة المجموعة: «نطالب بانتقال عادل يمنح الأولوية لأشد الفئات ضعفًا، ويحقق سيادة الشعوب الأصلية؛ ويقدم التعويضات والإصلاحات بقيادة الفئات التالية ومن أجلهم: ذوي البشرة السوداء، والسكان الأصليين، وذوي البشرة الملونة، والمجتمعات الفقيرة نتيجة سنين الظلم البيئي الطويلة؛ ويُرسي الحقوق القانونية للنظم الإيكولوجية لتزدهر وتتجدد على الدوام، ويفضي إلى إصلاح آثار الإبادة الإيكولوجية المستمرة، وذلك لمنع انقراض البشر وجميع الأنواع، بهدف الحفاظ على كوكب صالح للعيش للجميع».[18][19]

المبادئ

تقدمة حركة تمرد ضد الانقراض النقاط التالية وتشرحها على موقعها الإلكتروني:[20]

  1. «لدينا رؤية مشتركة للتغيير وهي خلق عالم مناسب للأجيال القادمة».
  2. أسسنا مهمتنا على ما هو ضروري: حشد 3.5% من السكان لإنفاذ تغيير بالنظام من خلال استخدام أفكار مثل «التنظيم المدفوع بالزخم» لتحقيق ذلك.
  3. إننا بحاجة إلى ثقافة متجددة وخلق ثقافة صحية، ومرِنة، وقابلة للتكيف.
  4. إننا نتحدى أنفسنا وهذا النظام السام علنًا، ونغادر مناطقنا الآمنة لاتخاذ إجراءات من أجل التغيير.
  5. نحن نثمّن التفكير والتعلم واتباع دورة من الفِعل، والتفكير، والتعلم، والتخطيط من أجل إجراءات أكثر (التعلم من الحركات الأخرى والسياقات المختلفة بالإضافة إلى تجاربنا الخاصة).
  6. إننا نرحب بالجميع، سواءً انخرطوا جزئيًا أو كليًا في الحركة، وذلك للعمل بشكل فعّال لخلق أمكنة متاحة وآمنة بشكل أكبر.
  7. نحاول بشكل فعال تخفيف تأثير السلطة، عبر كسر التسلسل الهرمي للسلطة من أجل مشاركة أكثر عدلًا.
  8. نتجنب توجيه اللوم والتجريح، فنحن نعيش في نظام سمّي، ولكن لا يجوز إلقاء اللوم على فرد واحد بعينه.
  9. نحن حركة غير عنيفة تستخدم استراتيجية وتكتيكات اللاعنف كطريقة أكثر فعالية لإحداث التغيير المنشود.
  10. تأسست حركتنا على الاستقلال واللامركزية، إذ ننشئ بمجموعنا الهياكل التي نحتاجها لمقاومة السلطة. بإمكان لأيٍّ كان أن يهتدي بهذه المبادئ الجوهرية ويقدرها، ويتخذ إجراء باسم تمرد ضد الانقراض.[21]

التنظيم

الهيكلية

مسيرة بيئية للحركة في لندن بتاريخ 17 نوفمبر عام 2018.
مظاهرة في ساحة البرلمان وسط لندن بتاريخ 31 أكتوبر 2018.

يُعتبر تمرد ضد الانقراض حركة شعبية لامركزية مرتبطة بشكل مرن.[22][23][24][25] يمكن لأي شخص يقوم بفعل لتحقيق «أهداف تمرد ضد الانقراض الثلاثة، ويلتزم بمبادئها العشرة، التي تنصّ على اللاعنف، يمكنه القول بأنه يقوم بذلك الفعل تحت لواء حركة تمرد ضد الانقراض».

حددت الإيكونوميست أسلوب عمل الحركة بالإدارة الذاتية للعمل بفعالية أكبر نظرًا للمعارضة الشديدة التي تلقاها من الحكومات.[26]

التنظيم والأدوار

تتسم حركة تمرد ضد الانقراض بهيكلية لا مركزية. في حال التزم الأفراد بالمبادئ والقيم التي أرستها الحركة، فيحق لأي جماعة محلية أن تنظم فعاليات وأنشطة باسمها وبشكل مستقل. لتنظيم الحركة، تتألف المجموعات المحلية من عدة «مجموعات عمل» تضطلع بالاستراتيجية، والتوعية، والسلامة وغيرها.

شباب تمرد ضد الانقراض

تأسس جناح الشباب من حركة تمرد ضد الانقراض في يوليو 2019،[27] وتتمحور حول الجنوب العالمي والشعوب الأصلية، ويركز على العدالة المناخية. بحلول أكتوبر 2019، بلغ عدد حركات شباب تمرد ضد الانقراض 55 مجموعة في المملكة المتحدة و25 في غيرها من الدول. يضم شباب تمرد ضد الانقراض أولئك الذين وُلدوا بعد العام 1990، بمتوسط أعمار يبلغ 16 عامًا، وبعضهم ما يزال في سن العاشرة.[28]

تاريخ الحركة

تأسست حركة تمرد ضد الانقراض في المملكة المتحدة في مايو 2018 عندما وقّع ما يقارب المئة أكاديمي على نداء لاتخاذ خطوات لدعمهم في أكتوبر 2018،[6] وانطلقت الحركة في نهاية أكتوبر بقيادة روجر هولام[29][30] وغيل برادبروك، وسايمون برامويل، وغيرهم من ناشطي حملة النهوض.[7]

تذكر حركة تمرد ضد الانقراض أن مصادر إلهامها تمثلت في حركات شعبية مثل احتلوا، وحركة غاندي المسمّاة ساتياغراها (قوة الحقيقة)، وحركة حق المرأة بالتصويت، وجين شارب، ومارتن لوثر كينج، وحركة الحقوق المدنية. وفي إطار سعيها لحشد الدعم بشأن الحاجة الملحّة للتعامل مع الانهيار المناخي، أشارت الحركة إلى سول ألينسكي. يُعتبر كتابه التمهيدي البراغماتي قواعد الراديكاليين (1972)[31] ملهِمًا في توفيره نصائح «لكيفية التحشيد للتعامل مع حالات الطوارئ»، و«إيجاد توازن بين الاضطراب والإبداع».[32] كان روجر هولام واضحًا تمامًا بأن استراتيجية عرقلة النظام العام قد «تأثرت بشدة» بألينسكي، المنظم المجتمعي: «فالعامل الرئيسي ههنا هو خلق حالة من العرقلة، إذ بدونها، لن يلتفت إليك وإلى مطالبك أحد».[33]

الأنشطة

منذ العام 2018، قامت حركة تمرد ضد الانقراض بالعديد من الإجراءات والأنشطة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وغيرها من البلدان.[26]

الأنشطة في المملكة المتحدة

في 31 أكتوبر 2018، احتشدت جماعة بلغ عددها 1000 شخص في ساحة البرلمان في لندن لسماع «إعلان التمرد»،[34] واحتلال الطريق أمام قصر وستمنستر. في نوفمبر 2018، وحاصروا وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية،[35] وكشفوا عن لافتة على جسر وستمنستر؛[36] وألصقوا أنفسهم ببوابات داوننج ستريت؛[37] وقطعوا الطريق الواصل إلى ميدان ترافلغار.[38] في «يوم التمرد»، قطع ما يقرب الـ 6000 شخص 5 جسور فوق نهر التايمز في لندن لعدة ساعات، وهو ما وصفته صحيفة الجارديان بأنه «أحد أكبر أعمال العصيان المدني السلمية في تاريخ المملكة المتحدة لعقود».[39] في «يوم التمرد 2»، قُطعت الطرق حول ساحة البرلمان وعُقدت جنازة رمزية سارت إلى داوننغ ستريت وقصر بكنجهام؛[40] وحدثت أنشطة في مدن مانتشستر،[41] وشيفيلد، وماتشينليث،[42] وإدنبرة.[43]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Iqbal, Nosheen (6 October 2019). "How Extinction Rebellion put the world on red alert". guardian.com. The Guardian – US Edition. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 202015 أكتوبر 2019.
  2. Corbett, Jessica (8 October 2019). "Extinction Rebellion movement kicks off two weeks of civil disobedience around the world". salon.com. Salon. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 202015 أكتوبر 2019.
  3. Matthew Taylor (26 October 2018). "We have a duty to act': hundreds ready to go to jail over climate crisis". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  4. "A Declaration of International Non-Violent Rebellion Against the World's Governments for Criminal Inaction on the Ecological Crisis" ( كتاب إلكتروني PDF ). Extinction Rebellion. April 2019. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 28 نوفمبر 201817 أبريل 2019.
  5. "Our Demands". rebellion.earth. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202016 سبتمبر 2019.
  6. Alison Green; et al. (26 October 2018). "Facts about our ecological crisis are incontrovertible. We must take action". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2020.
  7. "Extinction Rebellion campaigners arrested in London". Green World. 19 November 2018. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201924 نوفمبر 2018.
  8. Matthew Taylor and Damien Gayle (17 November 2018). "Dozens arrested after climate protest blocks five London bridges". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020.
  9. "Extinction Rebellion takes on the system: Interview with founder Roger Hallam". Koreatimes. 16 April 2019. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 202028 يونيو 2019.
  10. Farand, Chloe (23 November 2018). "Extinction Rebellion eyes global campaign". The Ecologist. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201923 نوفمبر 2018.
  11. "Arrests as Extinction Rebellion protests begin". BBC News – UK (باللغة الإنجليزية). 7 October 2019. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 201924 أكتوبر 2019.
  12. Rinvolucri, Bruno; Lamborn, Katie (22 November 2018). "We can't get arrested quick enough': life inside Extinction Rebellion – video". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201922 نوفمبر 2018.
  13. "Extinction Symbol". Extinction symbol information. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2020.
  14. Rose, Steve (16 April 2019). "How the symbol for extinction became this generation's peace sign". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  15. "Who are Extinction Rebellion and what do they want?" (باللغة الإنجليزية). 16 July 2019. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 202009 أغسطس 2019.
  16. "Extinction Rebellion". Rebellion.earth. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 202018 نوفمبر 2018.
  17. Jackson, Tim. "2050 is too late – we must drastically cut emissions much sooner". The Conversation (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201923 سبتمبر 2019.
  18. Gayle, Damien (4 October 2019). "Does Extinction Rebellion have a race problem?". The Guardian. ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 202005 أكتوبر 2019 – عبر www.theguardian.com.
  19. "Demands". Extinction Rebellion US. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 201905 أكتوبر 2019.
  20. "About Us". Extinction Rebellion. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 202013 أبريل 2019.
  21. "Who We Are | Extinction Rebellion". Rebellion.earth. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201926 نوفمبر 2018.
  22. Hinsliff, Gaby (17 October 2019). "Extinction Rebellion has built up so much goodwill. It mustn't throw that away". The Guardian. ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 202019 أكتوبر 2019 – عبر www.theguardian.com.
  23. Iqbal, Nosheen (6 October 2019). "How Extinction Rebellion put the world on red alert". The Observer. ISSN 0029-7712. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 202019 أكتوبر 2019 – عبر www.theguardian.com.
  24. Kobie, Nicole (7 October 2019). "How Extinction Rebellion evolved its tactics for its London protests". Wired UK. ISSN 1357-0978. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 202019 أكتوبر 2019 – عبر www.wired.co.uk.
  25. Varghese, Sanjana (12 October 2019). "Here's the secret to Extinction Rebellion's explosive growth". Wired UK. ISSN 1357-0978. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 202019 أكتوبر 2019 – عبر www.wired.co.uk.
  26. How the anarchists of Extinction Rebellion got so well organised, The Economist, 10 October 2019. نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  27. Burchill, Julie (28 July 2019). "The People's Front of Extinction Rebellion points to a deeper divide within the Green cause". The Telegraph. ISSN 0307-1235. مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 201905 أكتوبر 2019 – عبر www.telegraph.co.uk.
  28. Murray, Jessica (19 October 2019). "Older generations can't understand': XR Youth on being heard". The Guardian. ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 202020 أكتوبر 2019 – عبر www.theguardian.com.
  29. "Does Extinction Rebellion Have the Solution to the Climate Crisis?". The New Yorker. 21 July 2019. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201915 أكتوبر 2019.
  30. "Extinction Rebellion's co-founder on bringing London to a standstill". Evening Standard. 23 July 2019. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201915 أكتوبر 2019.
  31. Saul Alinsky (1971), Rules for Radicals: A Pragmatic Primer for Realistic Radicals. New York: Random House
  32. Donna Mackay (2019). "The books that inspired the Extinction Rebellion protesters." Penguin. 22 October. https://www.penguin.co.uk/articles/2019/oct/books-that-inspired-extinction-rebellion-protesters/
  33. Caroline Davies (2019) "Extinction Rebellion and Attenborough put climate in spotlight". The Guardian. 19 April. https://www.theguardian.com/environment/2019/apr/19/extinction-rebellion-and-attenborough-put-climate-in-spotlight
  34. Taylor, Matthew (31 October 2018). "15 environmental protesters arrested at civil disobedience campaign in London". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 202018 نوفمبر 2018.
  35. Harrabin, Roger (12 November 2018). "Climate change protest sees '22 arrests". BBC News. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 202017 نوفمبر 2018.
  36. "The 'new' climate politics of Extinction Rebellion?". Opendemocracy.com. 27 November 2018. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 201928 نوفمبر 2018.
  37. "Protesters glued to Downing Street gates". BBC News. 14 November 2018. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201917 نوفمبر 2018.
  38. Thomas, Tobi (19 November 2018). "London's climate rebellion surges on". New Internationalist (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201927 أغسطس 2019.
  39. Gayle, Damien (21 November 2018). "Avoid London for days, police warn motorists amid 'swarming' protests". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201921 نوفمبر 2018.
  40. Clifton, Katy (24 November 2018). "Police make 14 arrests after thousands of activists descend on London". London Evening Standard. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201926 نوفمبر 2018.
  41. "EXTINCTION REBELLION HITS MANCHESTER WITH CLIMATE CHANGE ROAD BLOCKS, DIE-IN, MARCH AND ARRESTS". salfordstar.com. Salford Star. 25 November 2018. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201926 نوفمبر 2018.
  42. Gedge, Antony (24 November 2018). "Action demanded to prevent climate change". Cambrian News. مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 201927 نوفمبر 2018.
  43. Spowart, Nan (25 November 2018). "Climate change rebel group rally in Edinburgh for Scottish launch". The National. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201926 نوفمبر 2018.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :