الرئيسيةعريقبحث

توفيق زياد

شاعر فلسطيني

☰ جدول المحتويات


توفيق أمين زيّاد (7 مايو 1929 - 5 يوليو 1994) كان شاعرا وكاتبا وسياسيا فلسطينيا من مدينة الناصرة، شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته، كما كان عضوا في الكنيست الإسرائيلي لعدّة دورات انتخابية عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح.

توفيق زيّاد
Zayyad.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 7 مايو 1929
الناصرة
الوفاة 5 يوليو 1994 (65 سنة)
غور الأردن
سبب الوفاة حادث مرور 
مكان الدفن الناصرة 
الجنسية فلسطيني
الزوجة نائلة يوسف صبّاغ[1]
مناصب
عضو الكنيست[2]  
في المنصب
21 يناير 1974  – 14 فبراير 1990 
عضو الكنيست[2]  
في المنصب
13 يوليو 1992  – 5 يوليو 1994 
الحياة العملية
النوع شعر
الحركة الأدبية حزب حداش (الجبهة الديمواقرطية لسلام والمساواة)
المهنة شاعر،  وسياسي،  وكاتب،  وصحفي الرأي 
الحزب الحزب الشيوعي الإسرائيلي
الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة 
اللغات الإنجليزية[2]،  والعربية[2]،  والروسية[2] 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
P literature.svg موسوعة الأدب

حياته

كان توفيق أمين زيّاد شاعراً وكاتباً فلسطينياً، ولد توفيق زياد في مدينة الناصرة عام 1929 وتوفي في 5 يوليو 1994 بحادث طريق مروع وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائداً إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو، شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته.

درس أولاً في الناصرة ثم ذهب إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي. شارك طيلة السنوات التي عاشها في حياة الفلسطينيين السياسية داخل الأرض المحتلة، وناضل من أجل حقوق شعبه. كان عضواً في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، راكاح، وأصبح عضواً في الكنيست الإسرائيلي لأكثر من دورة انتخابية ممثلاً عن حزب راكاح، كما كان لفترة طويلة وإلى يوم وفاته رئيساً لبلدية الناصرة. إضافة إلى ترجماته من الأدب الروسي وأعمال الشاعر التركي ناظم حكمت، أصدر توفيق زياد عدداً من المجموعات الشعرية من بينها: "أشد على أياديكم (1966)؛ التي تعد علامة بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد إسرائيل. تتضمن المجموعة المذكورة عدداً من القصائد التي تدور حول البسالة والمقاومة، وبعض هذه القصائد تحوّلت إلى أغان وأصبحت جزءاً من التراث الحي لأغاني المقاومة الفلسطينية.

لعب توفيق زياد دورًا مهما في إضراب أحداث يوم الأرض الفلسطيني في 30 مارس 1976، حيث تظاهر ألوف من العرب من فلسطيني ال 48 ضد مصادرة الأراضي وتهويد الجليل.

تزوج من نائلة يوسف صباغ وأنجب ولدان:أمين وفارس وبنتان:وهيبة وعبور.

محاولة اغتياله

ظل توفيق مستهدفا من السلطة طيلة حياته، حيث رؤوا فيه واحدا من الرموز الأساسية لصمود الشعب الفلسطيني وتصديه لسياسة الحكومة وممارساتها. عدد الاعتداءات التي تعرض لها بيته، حتى وهو عضو كنيست ورئيس بلدية، لا يحصى. وفي كل يوم اضراب عام للجماهير العربية هاجموا بيته بالذات وعاثوا فيه خرابا واعتدوا على من فيه. قصته في يوم الأرض معروفة فعندما حاولت الحكومة افشال اضراب يوم الأرض 30 اذار 1976 الذي قررته لجنة الدفاع عن الاراضي. لكنه اثبت لهم أن القرار قرار الشعب والشعب أعلن الإضراب ونجح وكان شاملاً، فنظمت السلطة اعتداءاتها وقتلت الشباب الستة وجرحت المئات وهاجمت بيت توفيق زياد، "سمعت الضابط باذني وهو يامر رجاله طوقوا البيت واحرقوه" تقول زوجة توفيق زياد.

يتكرر الاعتداء في اضراب صبرا وشاتيلا 1982 وفي اضراب سنة 1990 وفي إضراب مجزرة الحرم الإبراهيمي 1994 وفي مرات كثيرة أصيب أفراد عائلته وضيوفه بالجراح جراء الاعتداءات. وكانوا ينفذون الاعتداء وهم يبحثون عن توفيق زياد شخصيًّا. حتى في الاضراب 1994 وتوفيق زياد يقود كتلة الجبهة البرلمانية في الجسم المانع الذي بدونه ما كانت لتقوم حكومة رابين، اطلقت الشرطة قنبلة غاز عليه وهو في ساحة الدار. غير أنَّ أبشع الاعتداءات كان في ايار 1977 قبيل انتخابات الكنيست إذ جرت محاولة اغتياله، ونجا منها بأعجوبة وحتى اليوم لم تكشف الشرطة عن الفاعلين لكن توفيق زياد عرفهم واجتمع بهم واخبروه عن الخطة وتفاصيلها وكيف نفذوها.

أعماله الأدبية

لتوفيق زيّاد العديد من الإعمال الأدبية من أشهرها "أشد على أياديكم" المنشورة عام 1966، كما قام بترجمة عدد من الأعمال من الأدب الروسي ومن أعمال الشاعر التركي ناظم حكمت.

أعماله الشعرية

  1. أشدّ على أياديكم (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1966 م).
  2. أدفنوا موتاكم وانهضوا (دار العودة، بيروت، 1969 م).
  3. أغنيات الثورة والغضب (بيروت، 1969 م).
  4. أم درمان المنجل والسيف والنغم (دار العودة، بيروت، 1970 م).
  5. شيوعيون (دار العودة، بيروت، 1970 م).
  6. كلمات مقاتلة (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1970 م).
  7. عمان في أيلول (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1971 م).
  8. تَهليلة الموت والشهادة (دار العودة، بيروت، 1972 م).
  9. سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1973 م).
  10. السّكر المُر
  11. بأسناني
  12. سمر في السجن
  13. قصيدة "أي شيء يقتل الإصرار"، غناها جورج قرمز.
  14. قصيدة "صبراً"، غناها جورج قرمز.

كذلك له أعمال شعرية ومسرحية مغناة كسرحان والماسورة التي تروي قصة سرحان حسين العلي والتي تحولت إلى أوبرا عربية.[3].

أعماله الأخرى

  1. عن الأدب الشعبي / دراسة (دار العودة، بيروت، 1970 م).
  2. نصراوي في الساحة الحمراء / يوميات (مطبعة النهضة، الناصرة، 1972 م.
  3. صور من الأدب الشعبي الفلسطيني / دراسة (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1974 م).
  4. حال الدنيا / حكايات فولكلورية (دار الحرية، الناصرة، 1975 م).

انظر أيضاً

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :