الرئيسيةعريقبحث

توهم مرضي


☰ جدول المحتويات


من الأمراض المهمة التي تبدأ بشكاوي بدنية مرض توهم المرض، وهو الشكوى المستمرة من أعراض تظهر في الجسم والآلم يؤولها المريض علي أنها علامات لمرض خطير كالسرطان أو القلب أو الكلية، ومهما حاولنا إقناعه بعدم خطورة حالته الصحية وعمل الأبحاث الطبية المختلفة فهو دائم التردد علي الأطباء وعمل الأبحاث في معامل عدة وكذلك اضطراب الجسد، وهو الشكاوى في عدة أجهزة من الجسم ولكن دون الخوف من مرض معين وعادة ما تكون الأمراض آلاماً في الجسم وأعراضاً في الجهاز العصبي أو القلب الدوري.

توهم مرضي
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي،  وعلم النفس 
من أنواع اضطراب جسدي الشكل 
الإدارة
حالات مشابهة هيموفيليا 
التاريخ
وصفها المصدر القاموس التوضيحي للغة الروسية العظمى الحية،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير 

أخيراً مرض (النيوراستينا) أو الإعياء النفسي والإحساس بالتعب والإرهاق الجسدي والنفسي فيشكوا المريض التعب لأقل جهد. أو أقل تركيز وعادة مايؤول ذلك إلى فقر الدم أو كسل في الكبد أو نقص المناعة... الخ، ولكنه مرض نفسي يتميز بهذه الأعراض يتصور من يعانون من أوهام المرض أن الأمراض تساعدهم كميكاترم أو كأسلوب هروبي لتخفيف حدة القلق المتولد عن إحباطاتهم الشخصية، وعندما تتحسن أو تتعدل تنتظم حياة هؤلاء ونحل مشاكلهم الخاصة.

فمن الممكن أن يحرزوا نجاحاً كبيراً من حيث ما يطرأ علي صحتهم من تحسن فعلي أو من حيث نظرتهم لأنفسهم من الناحية الصحية.

مرض توهم المرض عرف منذ العصور الإغريقية،

يقول العالم هيبوقراط أن الإعياء الذي لايعرف له سبب يندر بمرض، كما يقول من يوجعه شيء من بدنه ولا يحس بوجعه في أكثر حالاته فعقله مختلط، والإحساس بوجود مرض دون الإحساس به يشير إلى علة في القوي الإدراكية، وينبغي الإشارة إلى أن اهتمام المريض الزائد بصحته لا يستند إلى أساس عضوي أو إلى وجود علة عضوية حقيقية حيث تدل البحوث العلمية الدقيقة التي تجري علي مثل هؤلاء المرضي علي سلامة أبدانهم.

ويشير العالم (انجلش) إلى الطبيعة المرضية لهذا الاهتمام المصحوب بمبالغة المريض بكل عرض يعتريه مهما كان بسيطاً.

تعريف التوهم المرضي

هناك عدة تعريفات لتوهم المرض منها الآتي :

1 – توهم المرض اضطراب نفسي المنشأ عبارة عن اعتقاد راسخ بوجود مرض رغم عدم وجود دليل طبي على ذلك، وهو تركيز الفرد علي أعراض جسمية ليس لها أساس عضوي.

وذلك يؤدي إلى حصر تفكير الفرد في نفسه واهتمامه المرضي الدائم بصحته وجسمه بحيث يطغى على كل الاهتمامات الأخرى ويعوق اتصاله السوي بالآخرين ويشعر بالنقص و الشك في نفسه كما يعوق اتصاله أيضاً بالبيئة به ويطلق عليه أحياناً رد فعل توهم المرض.

2 – تعريف آخر : الشخص الذي يعاني من توهم المرض هو شخص يهتم بصحته اهتماماً غير سوي فهو يستيقظ في الصباح شاعراً بالإجهاد والإعياء وينتقل من طبيب دون أن يستفيد شيئاً.

وهو إنسان مقتنع باعتلال صحته ومن المحتمل أن يعترض بشدة على أي إنسان يقول له أن صحته جيدة، يتوهم المريض أنه مصاب بأحد الأمراض الخطيرة كالسرطان أو السل أو الإيدز أو الأمراض القلبية وما إن يجري فحصاً طبياً ويتضح من خلاله أنه سليم معافى من الناحية الجسمية حتى يبحث عن مرض آخر ويعاود الفحوصات والكشوفات الطبية ويحزن عندما يخبره الطبيب أن جسمه سليم و ليس به مرض.

ويشغل باله أكثر من اللازم بأمور الصحة والمرض ويجري كثيراً من التحاليل لدرجة أنه قد يطلب إجراء الكثير من الجراحات دون حاجة واقعية لها.

مدى حدوث توهم المرض

يشاهد توهم المرض بصفة خاصة في العقدين الرابع والخامس من العمر، وقد ثبت أن توهم المرض نادر الحدوث عند الأطفال إلا في بعض حالات فقدان الأم أو الإيداع بالمؤسسات، ويظهر توهم المرض كثيراً في الشيخوخة، وقد يرجع ذلك إلى الحاجة الشديدة لدى المسنين لجذب الأنظار ولفت الانتباه إليهم وتوهم المرض شائع لدى الإناث أكثر من الذكور، ويلاحظ توهم المرض أيضاً في حالة العجز أو الإعاقة حيث يبالغ في الإصابة الجسمية.

الشخصية قبل المرض

تتسم الشخصية قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج والميل إلى الانعزال والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.

عملية أو حيلة الإزاحة

تتدعم مكانته في نظر الناس والآخرين، ولا يوجد حاجة لمزيد من الكفاح والصراع من أجل تحقيق الأهداف التي يصعب تحقيقها ومعنى ذلك أن القلق الذي يثار من هذا الموقف تتم إزاحته إلى انشغال البال بجسمه ووظائفه، والاهتمام الذي يوجهه هو إلى جسمه كذلك الأطباء والمحيطين به يزيد من أهمية جسمه يشعر بأن المحيطين به يهتمون به، ويعوضه ذلك عن مشاعر النقص والدونية ومشاعر الفشل والإحباط ويتحكم مريض هجاس المرض في سلوك الآخرين حياله فإذا طلبوا منه أداء عمل لا يرغب هو في أدائه لجأ إلى تكثيف أعراضه بحيث يرغمهم علي التخلي عن مطالبته بالقيام بمثل هذا العمل. وينظر إلى توهم المرض من الناحية الدينامية علي أنه دفاع نفسي يلجأ إليه المريض لاشعورياً لتحقيق أهداف ومكاسب على رأسها تجنب المسؤوليات، وتخفيف العمل، والمواساة والاهتمام به وتجنب اللوم، وقد يسيطر على من حوله، وربما يحصل على بعض المزايا الأخرى، ويلاحظ أن ضحايا توهم المرض لا يتعارضون ولا يتصنعون المرض شعورياً، ولكن المؤكد أنهم يعانون من القلق والضعف العصبي.

أسباب توهم المرض

رغم أن المريض يعتقد " واهماً " أنه مريض عضوياً إلا أن مشكلته في الحقيقة نفسية المنشأ.وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى توهم المرض منها ما يلي :

  • الحساسية النفسية عند بعض الناس حيث نجدهم يتوهمون أنهم مرضي بمرض يكونون قد سمعوا عنه من الأطباء أو المعالجين وفهموا فهماً غير سليم أو أساءوا الفهم أو قد يكونوا قرءوا عنه قراءة غير واعية وعلي غير أساس علمي في الكتب والمجلات والمواقع الطبية.
  • وجود القلق والضعف العصبي ووجود العدوان المكبوت ومحاولة مقاومته.
  • الفشل في الحياة، وبصفة خاصة الفشل في الحياة الزوجية وشعور الفرد بعدم قيمته ويكون توهم المرض بمثابة تعبير رمزي عن هذا الشعور ومحاولة الهروب من مسؤوليات الحياة أو السيطرة علي المحيط عن طريق كسب المحيطين والمخالطين.
  • العدوى النفسية حيث يكتسب المريض الأعراض من والديه اكتساباً حيث يوجد توهم المرض لديهم، وحيث يلاحظ اهتمامهما أكثر من اللازم بصحة الأولاد، أو خبرة المعاناة الشديدة من مرض سابق ووجود عدوان مكبوت ومحاولة مقاومته أو وجود تهديد شخصي لاشعوري مثل قرب دنو الأجل كما في الشيخوخة والخوف من فقدان الحب يري " سيجموند فرويد " أن توهم المرض يرجع إلى انسحاب الاهتمام

أو اللبيدو من الموضوعات في العالم الخارجي وتركيزه علي أعضاء الجسم ويعتقد فوويد أيضاً أن توهم المرض = الضعف العصبي + عصاب القلق.

تكشف حياة هؤلاء عن وجود اهتمام قوي ومبكر في أجسامهم وقد يتخذ هذا الاهتمام شكلاً نومياً في مسائل الوجبات أو الإعجاب أو المواءمة الفيزيقية عند المريض والانتباه إلى الوقت الصحيح في الذهاب إلى النوم وتتم المبالغة في هذه النزعة عندما يتعرض الفرد لخيبة الأمل والفشل والإحباط في الحياة الراشدة ومثل هذا الشعور يحتمي المريض هنا في هذه الحالة الخاصة بهجاس المرض كما يحدث في حالة عصاب الوهن أو الضعف يحميه من مشاعر الفشل.

  • الخبرات المبكرة غير المواتية التي تمر بحياة الطفل أو الظروف السابقة التي أعدت وهيأت الطفل للإصابة بالمرض، من ذلك الآباء المصابين بتوهم المرض أنفسهم، فالطفل يتبني اتجاهات الوالدين وردود أفعالهم كذلك بصبح مهتماً أكثر من اللازم بوظائف جسده، وإذا كان الوالدان يظهران مثل هذا الاهتمام لابد وأن يتأثر الطفل باتجاهات الوالدين أو أحدهما وينمي في نفسه اتجاهات متشابهة.
  • زيادة الاهتمام وقلق الوالدين نحو الطفل، ويحدث ذلك إذا كان الآباء يظهرون اهتماماً أكثر من اللازم إزاء كل حالة بسيطة تعتري الطفل مما قد يجعل الطفل ينمي في نفسه الاتجاه نفسه وبذلك يصبح أمراً مزعجاً لكل من الطفل ووالديه نحو كل إصابة خفيفة أو الرشح أو وجود أي ألم غامض.
  • من العوامل المهيئة أيضاً وجود جروح أو أمراض مبكرة قد يكون الطفل تعرض لها فالأمراض والجروح والإصابات قد تعد الطفل وتهيئه وتجعله مستعداً للإصابة بهجاس المرض فقد يجعل المرض أو الجرح الآباء يغدقون في العطف الزائد علي الطفل ولو لمدة معينة.

أعراض توهم المرض

  • تسلط فكرة المرض علي الشخص "وسواس" والشعور العام بعدم الراحة.
  • تضخيم شدة الإحساس العادي بالتعب والألم، والاهتمام المرضي والانشغال الدائم بالجسم والصحة والعناية الزائدة بها، والاهتمام وكثرة التردد علي أطباء عديدين والمبالغة في الأعراض التافهة وتضخيمها والاعتقاد أنها مرض خطير " فمثلاً المغص يعتبره قرحة في المعدة وهكذا والتركيز علي صغائر الأعراض المرضية ومحاولة المريض تشخيص مرضه بنفسه، وهذا التشخيص غالباً ينطبق مع الحقائق المعروفة طبياً.
  • الشكوى من اضطرابات جسمية خاصة في المعدة والأمعاء أو أي جزء آخر من أجسام الجسم وفي بعض الأحيان يكون اختيار العضو والوظيفة التي تكون هدف توهم المرض له علاقة رمزية بالمشكلة التي تكمن وراء توهم المرض " فمثلاً المراهقون الذين يعانون من صراعات جنسية يكون توهم المرض لديهم متمركزاً حول الأمراض السرية والجنسية " والإحساس بحركات الأمعاء وضربات القلب وما شابه ذلك، وتنتقل الشكوى، ويجد المريض شكوى إضافية من المرض ويميل المريض إلى تعميم المشاعر الجسمية الشاذة المرتبطة بتوهم المرض ويشعر أن الجسم كله في حالة معاناة، وقد يؤدي هذا إلى حالة انسحاب كامل بعيداً عن العالم المحيط به.
  • الشعور بالنقص مما يعوق الاتصال الاجتماعي ويؤدي إلى الانعزال والانسحاب.
  • انشغال الفرد أكثر من اللازم بالوظائف التي تقوم بها أعضاء جسمه مع الاهتمام الزائد عن الحد بأنه سوف يصاب بأحد الأمراض المخيفة كالسرطان مثلاً.
  • يميل المصابون بمرض توهم المرض للشكوى المستمرة من أوجاع وآلام غامضة، كما يميلون للسعي للحصول علي المعالجة الطبية ولتعاطي كل أنواع المعالجات الممكنة والمصاب بهذا المرض يبحث عن المساعدة ويهتم بالاضطرابات الخفيفة.

وينبغي الإشارة إلى الطبيعة الوسواسية لهذا الاضطراب حيث يشير إلى الانتباه الوسواسي والقلق حول صحة الفرد.

ومعظم هؤلاء المرضي يكونون في حالة صحية جيدة ويتمتعون بشهية جيدة نحو الطعام ولكن ذلك لا يعني أنهم يتصنعون المرض لأنهم يعتقدون أن أعراضهم حقيقة.

- توهم المرض كعرض مصاحب لكثير من الأمراض كالفصام والاكتئاب والهستيريا، وقد يذكر انتشاره بين كبار السن حيث تنكمش اهتماماتهم اتجاه موضوعات العالم الخارجي وتنصب علي ذواتهم ولذلك يطلق عليه أحياناً " وسواس المرض " وفي أغلب الأحيان تكون شكاوي المريض عديمة الأساس العضوي، وفي بعض الأحيان قد تواجه أعراض عضوية طفيفة أو بسيطة ولكن المريض يجسدها ويبالغ فيها.

- فإذا أصابه إمساك مثلاً توهم أن أمعائه قد انسدت.

- تأثير المصاب بتوهم المرض بما يقرأ ويسمع من أجهزة :

يتأثر المصابون بتوهم المرض بكثير مما تقدمه أجهزة الإعلام حيث تزيد عندهم من حدة القلق حول مدي انتظامهم مثلاً في تناول الفيتامينات والأملاح والمواد الغذائية المختلفة اللازمة لسلامة الجسم وكيف يتحاشون الإصابة بنزلات البرد والفيروسات والأمراض الخطيرة كالسرطان الزهري والسيلان ويعتقد هؤلاء أن صحتهم رديئة وأنهم علي حافة السقوط في هاوية. وفضلاً عم ذبك يعانون من التخمة المزمنة وامتلاء البطن بالغازات والشعور بالألم في الصدر والبطن ويخشون من توقف قلوبهم عندما.......... كثافة يصيحون في حالة من الهلع والفزع خوفاً من الموت ويظل هؤلاء يتجولون حول الأطباء ويجربون كل أنواع الأدوية والعقاقير ولانجدي معهم تأكيدات الأطباء بأنهم في حالة جيدة.

وقد يلجأ هؤلاء المرضي إلى الدجالين والمشعوذين دون أن يتعرفوا علي طبيعة مرضهم وأنها في الحقيقة حالة نفسية بل من المدهش أنهم يشعرون ببعض الراحة إذا قال لهم الطبيب أنه وجد شيئاً عضوياً لشكواهم مثل هؤلاء المرضي يوافقون بسهولة علي إجراء العمليات الجراحية وعلي خلع الأسنان، وعلي تلقي كل المعالجات المؤلمة من كل الأنواع ولكنهم يعاودون الكرّة ويبدؤون من جديد بأعراض جديدة ويعتريهم الخوف من الموت.

هل من الممكن أن يكون المرض متعلماً ؟

بمعني أن الفرد يتعلم هذه الاستجابات المرضية ولكنه لا يتعلمها إلا إذا كان لها وظيفة في ذاته وهي في هذه الحالة خفض التوتر والقلق الذي يوجد في الأعصبة الأخرى وهو الناتج من الصراع الناتج بدوره من كبت ومشاعر العدوان والعداوة والدوافع الجنسية... الخ وقد تشكل هذه الظروف الأسرية والتعليمية الظروف المهيئة أو الاستعدادية التي تعد الفرد للإصابة بالمرض. نظريات توهم تفسر المرض :

1 – نظرية التحليل النفسي :

كان سيجموند فرويد (1806 – 1936) يعتقد أن هذا التوهم عصاب خفيف في نقابل الهستيريا التي كان يعتقد أنها عصاب نفسي وكان يعزوها إلى الممارسة الزائدة عن الحد في العادة السرية التي تنتهي بالضعف الجنسي ولكنه تراجع في النهاية عن هذه النظرية وأعتقد أنها خاطئة.

النظريات السلوكية : وفقاً لهذه النظريات توهم المرض متعلم أو مكتسب من الآباء والأمهات الذين يتخذ الطفل منهم نمودجاً يحتذي به والآباء أنفسهم قد يعززون هذا الاتجاه عن طريق الاهتمام المفرط بصحة الطفل، وهناك من يرجع مثل هذه الاضطرابات إلى نمط الشخصية ولكن كلاًَ من نمط الشخصية وكذلك الاضطرابات قد يرجعان إلى عوامل واحدة في بيئة الفرد من ذلك الحرمان المبكر والجوع قد يؤثران في شخصية الطفل وفي ضعفها أيضاًَ كما قد يضعف مقاومته ضد بعض الاضطرابات الفيزيقية وكذلك العوامل الجينية قد تلعب دوراً مشابهاً لذلك فقد يولد الطفل وبه ضعف معين في عضو معين من أعضائه وقد يكون لديه بعض السمات الخاصة بشخصيته وكلا الحالتين ترجعان إلى العامل الوراثي نفسه.

علاج توهم المرض

  • استخدام الأدوية النفسية الوهمية، واستخدام الأدوية المهدئة.
  • العلاج النفسي الذي يركز علي النمطين النفسي والإيحاء لمساعدة المريض علي كشف صراعاته الداخلية والتخلص منها، وشرح العوامل التي أدت إلى المرض والعلاقة بينها وبين الأعراض، وتوجيه مجال الاهتمام من الذات إلى مجالات أخرى.

ويفيد هنا العلاج النفسي المختصر والعلاج النفسي الجماعي.

  • الإرشاد العلاجي للمريض، وإرشاد الأسرة خاصة مرافقي المريض اتجاه عدم المبالغة في العطف والرعاية وعدم المعاملة بقسوة.
  • العلاج الاجتماعي وتحقيق تفاعل اجتماعي أكثر عمقاً ومعني.

والعلاج بالعمل والرياضة والترفيه لإخراج المريض من دائرة التركيز علي ذاته، وتعديل البيئة " المحيط الأسري ومحيط العمل ".

  • مراقبة المريض خشية الانتحار خاصة إذا كان توهم المرض مرافقاً للاكتئاب.

موسوعات ذات صلة :