مضيق ثيران أو مضائق ثيران يعد بوابة خليج العقبة ومدخله إلى البحر الأحمر[1]، يبلغ طوله 16 كم وعرضه 8 كم [2]، وتوجد جزيرتان في الممر المائي وهما جزيرة ثيران التي سمي المضيق بإسمها وجزيرة صنافير إلى الشرق، وهناك ثلاثة ممرات ملاحية من خليج العقبة وإليه، يقع الأول منها بين ساحل سيناء وجزيرة ثيران، ولكنه أقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة ويبلغ عمقه 290 مترًا، ويسمى بممر “إنتربرايز"، والثانى يقع أيضًا بين ساحل سيناء وجزيرة ثيران، ولكن أقرب إلى الجزيرة، ويسمى بممر “جرافتون”، ويبلغ عمقه 73 مترًا، ويفصل بينهما سلسلة من صخور التشكيلات المرجانية متوزعة على أربعة مجموعات من الحيد المرجاني (جوردون، توماس، وود هاوس، جاكسون)،[3] وهما الطريق الوحيد لملاحة السفن الكبيرة المتجهة لميناء إيلات الإسرائيلي وميناء العقبة الأردني، في حين يقع ممر ثالث بين ساحل جزيرة تيران الشرقي و شبه الجزيرة العربية، ويبلغ عمقه 16 مترًا فقط، وهو غير مناسب للملاحة[4].
بسبب الموقع الإستراتيجي للمضيق، فإن السيطرة عليه كانت عاملا مهما في صراعات المنطقة مثل العدوان الثلاثي عام 1956 وحرب 1967.
طُرحت فكرة تشييد جسر بري بين مصر والسعودية في منطقة المضيق، وفي 2016، أُعلن توقيع البلدين إتفاقية إطلاقا للمشروع وتسميته بإسم العاهل السعودي "جسر الملك سلمان بن عبد العزيز". [5]
انظر أيضاً
مصادر
- جزر المملكة العربية السعودية في البحر الأحمر والخليج العربي، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية،ص52
- Collins Discovery Encyclopedia, 1st edition (2005)
- "مضائق تيران". ريد سي دايفينج كوليدج. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2018.
- "Strait of Tiran, Red Sea and Gulf of Aqaba". ناسا. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2016.
- "الملك سلمان يعلن تشييد جسر بين السعودية ومصر.. وتوقيع 15 اتفاقية". جريدة الشرق الأوسط. 08-04-2016. مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 201615 أبريل 2016.