تفشي فيروس كورونا في تونس 2020 | |
---|---|
عدد الحالات المؤكدة حسب الإقليم:
مؤكد 1–9
مؤكد 10–99
مؤكد 100–499 | |
المرض | مرض فيروس كورونا 2019 |
السلالة | فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة |
أول حالة | 2 مارس 2020 (2 شهور، و3 أسابيع، و 4 أيام) |
المنشأ | ووهان, الصين |
المكان | تونس |
الوفيات | 47 (19 مايو 2020)[1] |
الحالات المؤكدة | 1,044 (19 مايو 2020)[1] |
حالات متعافية | 826 (19 مايو 2020)[1] |
عدد الحالات في المستشفى | 2 (26 مايو 2020) |
عدد الاختبارات السريرية | 32 818 تحليلا (10 مايو 2020) |
الموقع الرسمي | covid-19.tn |
خلفية
في 12 يناير 2020 ، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروسا تاجيا جديدا كان السبب إصابة مجموعة من الأشخاص بأمراض في الجهاز التنفسي ، في مدينة ووهان ، مقاطعة خوبي ، الصين، وقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عنه في 31 ديسمبر 2019.
وكانت نسبة الوفيات بسبب كوفيد 19 أقل بكثير من سارس في عام 2003 ، ولكن ولكن انتقال المرض كان أكبر بكثير ومع عدد عدد كبير من الوفيات.
الجدول الزمني
أعلنت تونس أولي حالات الإصابة بالمرض في 2 مارس 2020 ، حيث كانت الضحية رجل تونسي من مدينة قفصة، يبلغ من العمر 40 عامًا كان عائدا من إيطاليا.
بالإضافة إلى ذلك ، تم وضع 74 حالة مشتبه فيها في قفصة تحت الإقامة الجبرية في المنزل. [8] وانتهكت حالتان مشتبه فيهما إجراءات الحجر ، وقررت مديرية الصحة المحلية اتخاذ إجراءات قانونية ضدهما.
في 10 مايو 2020 ، سجلت تونس صفر حالات إصابة بفيروس كورونا لأول مرة منذ أوائل مارس. [9]
وصلت جائحة فيروس كورونا 2019–20 إلى تونس يوم 2 مارس 2020، واتخذت الحكومة جملة من الإجراءات الاستباقية للتصدي لانتشار الوباء في البلاد.[3]
في حدود 5 مايو 2020 أعلنت وزارة الصحة التونسية في بيان رسمي عن تسجيل إجمالي 1032 إصابة و45 وفاة. كما أصبح عدد المتعافيين 700 حالة.[4]
وقد كشفت الأزمة أنّ تونس تمتلك 240 سرير إنعاش فقط موزعة على بعض الولايات الساحلية فقط.[5]
أي بما يعادل 3 أسرة لكل 100 ألف ساكن.
تفشي الفيروس
قامت تونس بإجلاء 10 تونسيين مقيمين بمدينة ووهان الصينية يوم 3 فبراير 2020 ووضعتهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوم انتهت في 17 فبراير دون أن يتم تسجيل أي أعراض مرضية أو إصابة بينهم.
أعلنت وزارة الصحة في 14 مارس أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بلغت 18 حالة تتوزع على 8 حالات مستوردة و10 حالات محلية، كما أعلنت الوزارة أنه تم وضع 4 617 شخصا في الحجر الصحي الذاتي، 2170 منهم أتمّوا فترة المراقبة الصحيّة.
في 18 مارس، أعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي عن شفاء أول مصاب بالجائحة في تونس، مؤكدا أن خطر العدوى لا يزال قائما بقوة بسبب عدم الالتزام بالحجر الصحي الذاتي، والتجمعات، وحظر التجول.[6] وكذلك أول وفاة بهذا المرض في تونس، وهو لامرأة مسنة عائدة من تركيا.[7]
إلى حدود 19 مارس، بلغت الحالات المصابة 54 حالة، منها حالة شفاء واحدة وحالة وفاة واحدة، كما وضع 8 787 شخص في الحجر الصحي، منهم 5 628 شخص أتموا الحجر الصحي.
أعلنت وزارة الخارجية التونسية في 30 مارس، أنه على الأقل 19 تونسيا في فرنسا و3 بإيطاليا قد توفوا بسبب فيروس كورونا.[8] في 3 أبريل، أعلنت الوزارة عن وفاة أكثر من 40 تونسيا في فرنسا و5 بإيطاليا، مؤكدة أن ترحيل الجثامين مستحيل بسبب غلق الحدود وأن البعثات الدبلوماسية ستتكفل بمصاريف الدفن في أماكن الإقامة.[9]
الولاية | الحالات المؤكدة | الوفيات |
---|---|---|
تونس | 232 | 8 |
قبلي | 106 | 0 |
أريانة | 99 | 5 |
بن عروس | 97 | 4 |
مدنين | 90 | 5 |
سوسة | 84 | 7 |
قفصة | 45 | 0 |
منوبة | 40 | 5 |
المنستير | 40 | 0 |
صفاقس | 36 | 5 |
تطاوين | 36 | 1 |
بنزرت | 25 | 1 |
قابس | 23 | 0 |
المهدية | 17 | 1 |
نابل | 15 | 1 |
الكاف | 8 | 1 |
القصرين | 8 | 0 |
القيروان | 8 | 0 |
سيدي بوزيد | 6 | 1 |
توزر | 5 | 0 |
باجة | 4 | 0 |
سليانة | 4 | 0 |
زغوان | 3 | 0 |
جندوبة | 1 | 0 |
المجموع | 1044 [1] | 47 [1] |
الإجراءات الحكومية
تولى المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة التابع لوزارة الصحة التونسية عملية متابعة ومراقبة الحالة الوبائية لفيروس كورونا في تونس وخارجها، إلى جانب إطلاقه لعمليات التحسيس والتوعية ونشر المعلومات حول الفيروس داخل البلاد، كما قامت الوزارة بتكوين اللجنة القارة لمتابعة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم إقرار الإستراتيجية الوطنية للترصد والتوقي من فيروس كورونا المستجد وبعدها الخطة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا الجديد. ودخل مركز العمليات الصحية الإستراتيجية بوزارة الصحة العمل بصفة متواصلة على مدار 24 ساعة.
في 9 مارس، قرر وزير الصحة عبد اللطيف المكي تأجيل كل الملتقيات والمؤتمرات العلمية المبرمجة، كما قرر إلغاء الرحلات البحرية بين تونس وإيطاليا واختصار الرحلات البحرية مع فرنسا لرحلة واحدة أسبوعية، كما سيتم التقليل من الرحلات الجوية مع إيطاليا من 14 إلى 3 رحلات أسبوعيا.
قرر رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ في 14 مارس 2020 اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية بصفة استباقية للحد من انتشار المرض والتوقي منه ويمتد مفعول القرارات لحدود 4 أبريل مع إمكانية التمديد، وهي كالآتي:
- غلق الحدود البحرية بصفة كلية، إلى جانب غلق الحدود الجوية بصفة كلية مع إيطاليا.
- الإبقاء على رحلة واحدة جوية يوميا من فرنسا ورحلة واحدة جوية أسبوعية لكل من مصر واسبانيا وبريطانيا وألمانيا.
- إعلام كل الوافدين التونسيين والأجانب بتطبيق الحجر الصحي بصفة آلية وحال قدومهم.
- إغلاق المقاهي والملاهي والمطاعم ابتداء من الساعة الرابعة مساءً.
- تعليق أداء صلاة الجماعة بما في ذلك صلاة الجمعة.
- كل البطولات الوطنية والتظاهرات الرياضية سواء في القاعات المغلقة أو خارجها ستدار دون جمهور.
- إغلاق جميع رياض الأطفال والمحاضن المدرسية والمدارس الخاصة والأجنبية إلى غاية يوم 28 مارس مع إمكانية التمديد بعد انتهاء العطلة.
في 14 مارس، قررت وزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري غلق جميع قاعات السينما والمسارح والأروقة الفنية وفضاء ات العروض الخاصة والعامة. ثم في 15 مارس، قررت وزيرة العدل ثريا الجريبي تعليق العمل بكل المحاكم في البلاد بداية من اليوم الموالي.
في 16 مارس، أعلن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إجراءات إضافية ستطبق ابتداءً من 18 مارس، ومنها غلق الحدود البرية والجوية ومنع كل التجمعات وغلق الأسواق والحمامات، إلى جانب العمل بنظام الحصة الواحدة (5 ساعات في اليوم).
في 17 مارس، قرر الرئيس قيس سعيد إقرار حظر التجول ابتداءً من اليوم الموالي، وذلك بين الساعة السادسة مساءً إلى حدود الساعة السادسة صباحا في كل تراب الجمهورية.
انعقد في 20 مارس في القصر الرئاسي مجلس الأمن القومي وخرج بعدة قرارات أهمها الحجر الصحي العام ومنع التنقل بين المدن وغلق المصانع الصناعية الكبرى ذات الكثافة العمالية الكبيرة، كما سيتم اعتماد آلية التسخير لتأمين المرافق الحيوية في البلاد.
في 21 مارس مع الساعة منتصف الليل، انتهت كل عمليات الإجلاء من وإلى تونس، وتم غلق الأجواء بصفة كلية.
في 21 مارس، وجه رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ كلمة أعلن فيها عن العديد من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية للحد من آثار الوباء على الشركات والأفراد، مخصصا مبلغا بقيمة 2.5 مليار دينار تونسي (850 مليون دولار أمريكي) لمواجهة جائحة فيروس كورونا.[10]
أعلن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ في 25 مارس عن إطلاق الهيئة الوطنية لمجابهة الكورونا، التي تجمع كل المتدخلين في الموضوع وتنسق بين كل الجهود الوطنية في مجابهة الوباء.[11]
في 31 مارس ،قرر الرئيس قيس سعيد تمديد الحجر الصحي لأسبوعين وأعتبر أن من يحتكر المواد الغذائية يجب أن يحاسب كـ'مجرم حرب'. مضيفا أن الدولة ستعمل بكل جهدها على الاستجابة لمطالب الشعب الأساسية للحياة.[12]
في 11 أفريل، أعلنت تونس عن إرسال طاقم طبي لإيطاليا بهدف مساندة جهود مكافحة فيروس كورونا هناك. ويضم الوفد أطباء متطوعين مختصين في التخدير والإنعاش والأمن البيولوجي، وأيضا ممرضين متطوعين مختصين في الإنعاش الطبي والتخدير.[13]
التحاليل الكاشفة عن المرض
بحدود 13 أبريل، بلغ عدد الاختبارات أو التحاليل الطبية الكاشفة عن مرض كورونا في تونس، 12 415 تحليلا جمليا، وتتم هاته التحاليل في 5 مخابر مرجعية في البلاد إلى جانب مختبر متنقل:
- المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول
- مخبر معهد باستور بتونس
- مخبر مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير (بداية من 31 مارس)[14]
- مخبر مستشفى فرحات حشاد بسوسة (بداية من 31 مارس)[15]
- مخبر مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس (بداية من 5 أبريل)[16]
- المخبر العسكري المتنقل بالمصحة العسكرية متعددة الاختصاصات بتطاوين (بداية من 16 أبريل)[17]
مبادرات غير رسمية
تم في 20 مارس تنظيم تيليتون على مدى يوم كامل، تم فيه جمع تبرعات مالية تقدر ب27.1 مليون دينار تونسي (أي 8.7 مليون يورو)، وتتوزع بين 6.1 مليون دينار كمبالغ مجمعة و21 مليون كوعود فعلية.
في 27 مارس، أعلنت الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية عن تجميع مبلغ 112 مليون دينار تونسي (35.5 مليون يورو) تبرعت بها 9 بنوك تونسية.[18]
في 30 مارس، بلغت التبرعات المجمعة فعليا 20 مليون دينار تونسي من قبل وزارة الصحة التونسية. و64 مليون دينار في 12 أبريل.
في 21 أبريل، بلغ مجموع التبرعات 194 مليون دينار تونسي (62 مليون يورو).
إحصائيات
آخر تحيين: 11 مايو (معطيات تخص يوم 10 مايو).
- الحالات: 1 032 حالة، 45 وفيات، 700 استردوا عافيتهم.
- عدد التحاليل المخبرية: 32 818 تحليلا.
- الحجر الصحي للوافدين: 19 653 شخص جميعهم أتموا الحجر الصحي.
- الحجر الصحي للمحلين: 3 500 شخص.
حالات مؤكدة