الرئيسيةعريقبحث

جاسم بن محمد آل ثاني

مؤسس دولة قطر

☰ جدول المحتويات


جاسم بن محمد آل ثاني (1825-1913 م)، هو مؤسس دولة قطر وحاكمها الثاني (1878-1913) بعد والده محمد بن ثاني آل ثاني.

أمير قطر الثاني
قاسم بن محمد آل ثاني
معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 1825
الدوحة
الوفاة 17 يوليو 1913 (88 سنة)
لوسيل
مواطنة Flag of Qatar.svg قطر 
أبناء عبد الله بن قاسم آل ثاني 
الأب محمد بن ثاني آل ثاني 
عائلة آل ثاني 
معلومات أخرى
المهنة سياسي 

نسبه

يعتبر الشيخ جاسم مؤسس دولة قطر ويرجع بالنسب بعد آل ثاني إلى المعاضيد من آل ريس من بني تميم وهو الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر بن علي بن سيف بن محمد بن راشد بن علي بن سلطان بن بريد بن سعد بن سالم بن عمرو بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي الأسود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.

نشأته

ولد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام1813م أو 1826/1242[1] تولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م. ومنحت الدولة العثمانية لقب قائم مقام نائب الحاكم للشيخ جاسم في العام نفسه.

أعماله الرسمية

ولد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام 1813م وتولى مقاليد الحكم في قطر عام 1878م . يعد الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني المؤسس الحقيقي لدولة قطر، فقد كان من كبار الساسة عمل نائباً لوالده حاكم قطر الشيخ محمد مما أكسبه خبرة ودراية سياسية كبيرة. عمل على أن تكون قطر بلداً موحداً مستقلاً، فهو أول رجل ظهرت قطر في ظل زعامته كياناً عضوياً واحداً متماسكاً وقد استطاع من خلال سياسته أن يعمل على توازن للاعتراف باستقلال قطر من جانب أكبر قوتين متنافستين على النفوذ في منطقة الخليج العربي وأعني كلاًّ من إنجلترا والدولة العثمانية.. لمع نجمه وزادت شعبيته، وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وحسن سياسة، حيث استطاع أن يوحّد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتها وفي عهده توسعت أعمال البلاد، ونشط عمل الغوص فيها، وصار لها ميناء بحري تجاري لتصدير البضائع وتوزيعها، فكثر السكان، وتعددت الأعمال، واتسعت البلاد، وتوسع فيها العمران،

عندما دخلت القوات العثمانية إلى الاحساء 1871 للميلاد طلب من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي لذا رحب المتصرف مدحت باشا بابن ثاني وعينه قائم مقام على قطر بعد أن تحركت قوى كبيرة لحمايتها مما أزعج بريطانيا التي دخلت في صراع شبه دائم معه ومنعت قوات الشيخ جاسم من التوسع جنوباً باتجاه ساحل عمان

لقد أدت محاولات العثمانيين إلى زيادة قوتهم في قطر عن طريق تعيين مسؤولين عثمانيين بما في ذلك إداريين في الزبارة والدوحة والوكرة وخور العديد، وأيضاً عن طريق إنشاء جمرك في الدوحة وكذلك تعزيز الحامية العثمانية في الدوحة- كل ذلك أدى إلى نشوب حرب مع الشيخ قاسم في شهر مارس 1893م في الوجبة على مسافة 15 كيلومتر غربي الدوحة

واستطاع الشيخ جاسم وقواته إلحاق الهزيمة بالعثمانيين في المعركة الوجبة. وتعتبر هزيمة العثمانيين هذه بمثابة علامة بارزة في تاريخ قطر العتيقه

قالو عن الشيخ جاسم

أثني على الشيخ جاسم كثير من الأعلام بما يكشف مقامه، ويبين منزلته فليس غريباً أن يكتب العلماء والأدباء عن هذا الطود الشامخ والأديب المبرز، والعالم الفاضل للثناء عليه، وليس غريباً أن يتسابق الشعراء على مدحه في حياته، وعلى رثائه من بعد موته، ولنقتطف هنا من كلامهم ما جاء في صفات هذا الرجل العظيم : قال عنه علامة العراق محمود شكري الآلوسي -- : "وهو من خيار العرب الكرام، مواظب على طاعاته، مداوم على عبادته وصلواته، من أهل الفضل والمعرفة بالدين المبين، وله مبرات كثيرة على المسلمين… وهو مسموع الكلمة بين قبائله وعشائره، وهم ألوف مؤلفة…"وقال تلميذ الآلوسي محمد بهجت الأثري: "الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني حاكم قطر من كبار أنصار الإصلاح الإسلامي". وقال خالد بن عبد الله الفرج: "كان مشهوراً بالكرم، والتمسك بالديانة، وإيراده من تجارة اللؤلؤ التي هي حياة سكان ضفاف الخليج"

وقال أيضاً: "هو من أمراء العرب العصاميين المشهورين".

وقال عبد الله بن خميس: "هو العالم الجليل، والسلفي المحض، والموقف نفسه وماله لخدمة العلم والعلماء". وقال عثمان القاضي: "كان رجلاً من فحول الرجال علماً وحلماً ورأياً ثاقباً وكرماً حاتمياً" وقال أيضاً: تحت عنوان: فصل فيمن اشتهر من الأدباء المتأخرين رحمهم الله: "جاسم بن ثاني أمير قطر أديب بارع، وجواد سخي". يقول سليمان الدخيل عنه: "هو من النابغين في الأمة العربية، العاملين لسعادة الدين والوطن، وقد آتاه الله من فضله خيراً كثيراً، ومن العلم والمال والولد"

وقال الزركلي: "كان أريحياً جواداً"

وقال جون فيلبي: "وكان هذا الرجل ذا سمعة أسطورية فاحتفظ بقوته العقلية والجسمانية حتى النهاية، وكثيراً ما كان يشاهد وهو يمتطي جواده مع فرقة من الخيالة كلها من أبنائه وأحفاده"

قال امين الريحاني : "حارب ابن ثاني الاتراك فكسرهم في وقعات عديدة وكان ولوعآ في جمع العبيد وعتقهم ومن دواعي احسانه الورع والتقوى فقد كان حنبلي المذهب متصلبآ فيه يصرف واردات اوقافه على الجوامع والخطباء بل كان هو نفسه يعلم الناس الدين ويخطب فيهم خطبة الجمعة اضف إلى الورع والتقوى فصاحة اللسان وإلى الفصاحة العلوم الدينية والفقه وإلى العلوم الضمير الحي واليقين وإلى ذلك كله الثراء والجود عاش جيلآ ويزيد في قطر فكان أميرها وخطيبها وقاضيها ومفتيها والمحسن الأكبر فيها".

وكانت تربطه علاقات مع علماء الدعوة السلفية سواء في نجد كالعلامة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ والشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ .

وفاته

وفي يوليو 1913م توفي الشيخ جاسم ودفن بمقبرة الوسيل

ابنائه من الذكور


الهوامش

  1. سيد (2012). ص 6
  2. له 6 أبناء
  3. له 19 أبن
  4. له 3 أبناء
  5. له 11 ولد و3 بنات
  6. له 8 أولاد و7 بنات
  7. له 7 أبناء
  8. له 5 أولاد و13 بنت
  9. تزوج ثلاث مرات وله 11 ولد و13 بنت
  10. تزوج مرتين وله ولدين و 7 بنات
  11. تزوج ثلاث مرات وله 6 أولاد و4 بنات

مراجع

موسوعات ذات صلة :