الجنرال جاك فرانسوا مينو (Jacques François Menou:بالفرنيسة) (3 سبتمبر 1750 - 13 أغسطس 1810) جنرال فرنسي في جيش نابليون بونابرت، ولد في مدينة في غرب فرنسا والتحق بالعمل العسكري مبكراً في حياته، ومشهود له بالكفاءة العسكرية والحنكة في الإدارة. شارك في الحملة الفرنسية على مصر وتسلم قيادتها بعد مقتل الجنرال كليبر. اعتنق الإسلام عام 1801.
جاك فرانسوا مينو | |
---|---|
(بالفرنسية: Jacques-François Menou)، و(بالفرنسية: Jacques de Menou de Boussay) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 سبتمبر 1750 |
الوفاة | 13 أغسطس 1810 (59 سنة) البندقية |
مواطنة | فرنسا |
الديانة | الإسلام |
مناصب | |
عضو الجمعية الوطنية الفرنسية | |
في المنصب 17 يونيو 1789 – 30 سبتمبر 1791 |
|
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وعسكري |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية[1] |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | مملكة فرنسا، والمملكة الفرنسية، والجمهورية الفرنسية الأولى، والإمبراطورية الفرنسية الأولى |
الفرع | سلاح الفرسان |
المعارك والحروب | حروب الثورة الفرنسية، والحملة الفرنسية على مصر |
الجوائز | |
في مصر
- مقالة مفصلة: الحملة الفرنسية على مصر
بعد مقتل كليبر على يد سليمان الحلبي تسلم الجنرال جاك مينو - أو عبد الله جاك مينو - بعد أن أظهر أنه أسلم ليتزوج من امرأة مسلمة كانت تسمى زبيدة ابنة أحد أعيان رشيد (الجبرتي مؤرخ الحملة الفرنسية في كتابة تاريخ الجبرتي لايذكر عنها سوى أنها امرأة مسلمة رشيدية). وأثناء الحملة الفرنسية رزق عبد الله جاك مينو من زوجته السيدة زبيدة ولداً أسماه سليمان - (كتاب المختار من تاريخ الجبرتي).
موقف مينو من الجنرال كليبر
كان اختيار اسم سليمان، لأن سليمان الحلبي قاتل كليبر، وذلك لكراهية مينو لكليبر، وكان أيضاً لا يبدو منه أي احترام لذكراه - المصدر (كتاب المختار من تاريخ الجبرتي).
وبعد هزيمة الفرنسيين وتحطيم أسطولهم، وقع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية. لتنتهي بذلك فترة من أهم الفترات التي شهدتها مصر.
بعد رحيل الحملة الفرنسية
بعد العودة إلى فرنسا تدرج في عدة مناصب هي حاكم بييمونتي ومحافظ توسكانا في 1805 وأخيراً محافظ البندقية. ثم استدعي إلى فرنسا في 23 يوليو 1810 وتوفي في إيطاليا في 13 أغسطس 1810.
تصوير مينو في الدراما العربية
قلما تعرضت الدراما العربية لشخصية مينو، إلا أنه في المرات القليلة التي تم تصوير الحملة الفرنسية فيها، كان يتم تصوير مينو على أنه شخص أحمق، إلا أن ذلك لم يكن صحيحاً على ما يبدو فقد كان قائداً عسكرياً محنكاً وإدارياً جيداً بدليل توليه العديد من المناصب بعد رحيل الحملة الفرنسية عن مصر.
مواضيع متعلقة
مصادر
- كتاب المختار من تاريخ الجبرتي - من إصدار الهيئة العامة المصرية للكتاب.
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb122491827 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة