جامع 17 رمضان هو أحد مساجد العراق التاريخية ويقع في جانب الرصافة من مدينة بغداد، بمنطقة الكرادة الشرقية مقابل ساحة الفردوس أمام مبنى الشيراتون.[1][2]
جامع 17 رمضان | |
---|---|
مبنى (جامع 17 رمضان) في ساحة الفردوس 2017
| |
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | بغداد/ الرصافة |
الدولة | العراق |
المساحة | 5000م2 |
تاريخ بدء البناء | 1355هـ/ 1938م -1379هـ/ 1959م |
المواصفات | |
عدد المصلين | 250 |
عدد المآذن | 1 |
عدد القباب | 1 |
التفاصيل التقنية | |
المواد المستخدمة | الطابوق |
التصميم والإنشاء | |
النمط المعماري | إسلامية |
باني المسجد | دائرة الأوقاف |
ويتميز المسجد ببنائهِ وطرازه الإسلامي الجميل، ويعتبر أحد معالم بغداد العمرانية القديمة التي بنيت في العهد الملكي وبتمويل من دائرة الأوقاف، حيث وضع حجر الأساس في عهد الملك غازي عام 1355هـ/ 1938م، وكان من المقرر تسميته بجامع الملك فيصل الأول ثم بدأ العمل به في عهد الامير عبد الإله في 10 تموز 1940م، وبعد ذلك توقف العمل في البناء حتى عام 1951م، حيث أصدر مجلس الأوقاف قرارا لتشكيل لجنة بمتابعة العمل في بناء الجامع على أن يسمى جامع الملك فيصل الثاني، وتم العمل فيه حتى عام 1953م، ثم توقف مرة أخرى حيث أن جلال خالد مدير الأوقاف العام عارض بناءه، إذ عزمت مديرية الأوقاف العامة يوم ذاك على إكمال الجامع واختارت المهندس اللبناني فوزي العيتاني لوضع الخرائط والتصاميم واتجهت النية لتسميته بجامع العلوية، ولم ينتهي البناء إلا في عهد عبد الكريم قاسم، حيث كان من المقرر تسميته جامع (الجمهورية) ولكن عندما أفتتحه عبد الكريم قاسم في يوم العيد الوطني للثورة في 14 تموز 1959م، سماه (جامع الشهيد)، ولكنهُ بقى مغلقاً ولا تقام فيه الصلاة، لمدة أربع سنوات وكانت أول صلاة اقيمت به في عهد الرئيس عبد السلام عارف وذلك يوم الجمعة 6 كانون الأول 1963م، وأفتتح الجامع وسماه (جامع 14 رمضان) تخليداً لذكرى ثورة 14 رمضان سنة 1383هـ/ 1963م.
وفي عام 1959 أفتتح الزعيم عبد الكريم قاسم نصب الجندي المجهول أمام الجامع في ساحة الفردوس، وليكون مزاراً لكبار الشخصيات السياسية التي تزور العراق وتضع أكاليل الزهور هناك، ومع التقلبات التي نالت الجامع بتسمياتهِ المختلفة إلا أن الساحة بقيت تحمل اسم الفردوس، ثم هدم النصب في عام 1981 وأعيد نصبهِ في مكان آخر ووضع بدلاً عنهُ تمثال للرئيس صدام حسين، وكان التمثال محاطاً بنصف دائرة من الأعمدة الرخامية عددها 37 عموداً، لتكون رمزاً لمولدهِ في عام 1937، ثم بعد غزو العراق 2003 هدم التمثال وكان سقوطه رمز سقوط نظام صدام وبداية عراق جديد، وعلى أثر التغيرات التي طرأت على الساحة أعيد تسمية الجامع باسم (جامع 17 رمضان) لذكرى موقعة غزوة بدر.[3][4][5]
المحتويات والعمارة
وتبلغ مساحة الجامع الكلية 5000م2، ويحتوي الجامع على مصلى واسع يتسع لأكثر من 2500 مصل، ويضم حرم الجامع محراب، وتعلو الحرم قبة مزخرفة بنقوش جميلة، كما ان للجامع منارة مئذنة مرتفعة ذات حوضين وبنيت بطراز معماري فريد ومغطاة بالكاشي الكربلائي الأزرق.
وللجامع دار مخصص للإمام والخطيب وقاعة لاقامة المناسبات الدينية ومجالس العزاء، كما يحوي على مصلى للنساء، وغرفة للإدارة والخدم، ومن حول الحرم حديقة.
وتعرض الجامع للتخريب بعد تفجير ضريح العسكريين في سامراء عام 2006م، ولكن لم يؤثر ذلك على المبنى، وتراجع عدد المصلين فيه وقل النشاط فيه للفترة بين عامي 2006-2008م، وتقام فيه حاليا صلاة الجمعة والصلوات الخمس.
وفي يوم 4 آذار /مارس 2017 أفتتح ديوان الوقف السني في العراق مركزا تدريبا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم سمي باسم (مركز أهل القرآن).
معرض صور
مصادر
- جامع 17 رمضان - محافظة بغداد - تصفح: نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- سماحة مفتي جمهورية العراق يلتقي امام وخطيب جامع 17 رمضان. | دار الافتاء العراقية - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ساحة الفردوس أصبحت رمز سقوط نظام صدام وتحولت اليوم إلى أكبر مركز لتبديل العملات في بغداد، أخبــــــار - تصفح: نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ساحة الفردوس رمز سقوط صدام تسوده الفوضى والاهمال – مجلة الشبكة العراقية، IMN Magazine
- صلاة موحدة بين السنة والشيعة في العراق - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.