أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك (224هـ/839م - 324هـ/936م) ولُقِّب بجحظة، وهو أديب وكاتب وراوية وشاعر عاش في العصر العباسي.
أبو الحسن أحمد بن جعفر البرمكي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | شعبان 224هـ/يونيو-يوليو 839م |
الوفاة | شعبان 324هـ/يونيو-يوليو 936م جيل العراق واسط، العراق |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
الفترة | العصر العباسي |
النوع | شعر عربي تقليدي |
الحركة الأدبية | الشعر في العصر العباسي الثاني (تجزؤ الخلافة) |
المهنة | شاعر، كاتب، مُغنٍّ، عازف |
اللغات | اللغة العربية |
📖 مؤلف:جحظة البرمكي | |
موسوعة الأدب |
سيرته
ولِدَ أحمد بن حعفر بن موسى في شهر شعبان من عام 224هـ، وينتسب إلى أسرة البرامكة، وعلى النقيض من أجداده فقد نشأ أحمد فقيراً مُحتاجاً، وكان قبيحاً جاحظ العينين فسمَّاه ابن المعتز جحظة، فعُرِفَ بهذا اللقب وغلب على اسمه الأصلي. تكسَّب جحظة البرمكي من قول الشعر والغناء والعزف على الطنبور، ويُوصَف أنَّه ظريف يُحبُّ المجالسة والمؤانسة. عمَّر جحظة عُمراً طويلاً، وتُوفِّي في شهر شعبان من عام 324هـ بعد أن بلغ مائة عام بالتمام، وتضاربت الروايات في تحديد مكان موته، فقيل أنَّه مات في قرية جيل جنوب بغداد، وقيل أيضاً أنَّه تُوفِّي في واسط بين البصرة والكوفة.[1][2]
مؤلفاته
تُنسَب إليه المؤلفات التالية:[3]
- له ديوان شعر.
- «كتاب الطنبوريين».
- «كتاب فضائل السكباج».
- «كتاب الترنُّم».
- «كتاب المشاهدات».
- «كتاب ما شاهده من أمر المعتمد على الله».
- «كتاب ما جمعه مِمَّا جرَّبه المُنجِّمُون فصحَّ من الأحكام».
مراجع
- عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: الأعصر العباسيَّة. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 424-425
- عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 95-96
- عمر فروخ، ص. 425