جزاك الله خيرًا هو تعبير إسلامي، ويقوله المسلم لمن أدى إليه معروفًا، دلالة على الشكر، والدعاء له بأحسن الجزاء"[1]، ومعناه أي أطلب من الله أن يثيبك خيرًا كثيرًا .[2]
في السنة النبوية
- عن أسامة بن زيد قال :[3]«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ»
- ورد في سياق حديث طويل عن النبي قوله :[4]«وَأَنتُم مَعشَرَ الأَنصَارِ ! فَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيرًا ، فَإِنَّكُم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ»
في كلام الصحابة
- قال عمر بن الخطاب :[5]«لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض»
- قال أسيد بن الحضير لعائشة :[6]«جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة»
- عن عبد الله بن عمر قال :[7]«حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ، وقالوا : جزاك الله خيرا . فقال : راغب وراهب»
مصادر
- الدعاء لمن أحسن إليك بـ ( جزاك الله خيرا ) - تصفح: نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- فيض القدير (1/410)
- رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي
- رواه ابن حبان (7277) والحاكم (4/79) وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي ، وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3096) : وهو كما قالا
- مصنف ابن أبي شيبة (5/322)
- رواه البخاري (336)، ومسلم (367)
- صحيح مسلم (1823)