الأمير جعفر الأكبر بن أبي جعفر المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، من أبناء ابي جعفر المنصور وهو لم يولى الخلافة لموته في عهد ابيه، وهو والد الأميرة زبيدة زوجة هارون الرشيد المعروفة باعمالها الرشيدة و الفاضلة، فهو جد الأمين العباسي الذي حارب المعتزلة ، ويرجع له عبد القادر خان مؤسس امارة بستك العباسية في الشاحل الشرقي للخليج العربي فهو من نسل جعفر بن أبي جعفر المنصور، توفى جعفر الأكبر في خلافة ابيه وهذا سبب عدم خلافته و خلافة اخاه المهدي بداله، ووليَّ على الموصل سنة 145 للهجرة الموافق ل763 للميلاد، وولدت له زبيدة في السنة ذاتها، ولكنه توفي في 150 للهجرة الموافق ل 767 للميلاد، وله من الأبناء الكثير منهم زبيدة و سليمان الذي من نسبه عبد القادر خان مؤسس إمارة بستك العباسية على الجانب الشرقي للخليج العربي.
جعفر الاكبر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | جعفر |
الوفاة | 767 للميلاد (150 هجري) بغداد |
مكان الدفن | مقابر قريش (الكاظمية) |
الإقامة | بغداد و الموصل |
الجنسية | الدولة العباسية |
اللقب | الأكبر (جعفر الأكبر) |
الديانة | الإسلام - السٌنة. |
الزوجة | سلسل (أخت الخيزران زوجة اخاه المهدي) |
أبناء | سليمان و زبيدة |
الأب | أبو جعفر المنصور |
عائلة | بنو العباس |
الحياة العملية | |
المهنة | ابن الخليفة و والي الموصل |
سبب الشهرة | والي الموصل و ابن أبو جعفر المنصور |
معلومات
جعفر الأكبر | |
---|---|
جعفر الأكبر بن أبو جعفر المنصور العباسي | |
معلومة! | هل تعلم بانه جعفر الأكبر هو أول قرشي من دفن
في الكاظمية (مقابر قريش) |
معلومات شخصية | |
الوفاة | 767 للميلاد (150 هجري) |
مكان الدفن | مقابر قريش (الكاظمية) |
معالم | قصر حرب في اسفل الموصل |
الديانة | مسلم سني |
الزوج/الزوجة | سلسل (أخت الخيزران زوجة اخاه المهدي) |
أبناء | سليمان و زبيدة |
والدان | الأب :(ابي جعفر المنصور) |
الحياة العملية | |
المهنة | ابن الخليفة و والي |
ولايته | الموصل |
نسبه و عائلته
نسب جعفر الأكبر إلى العباس بن عبدالمطلب "رضي الله عنه" بسيط لكونه الحفيد الثاني لابنه عبد الله ابن عباس وتسلسل نسبه:
جعفر الأكبر بن عبدالله المنصور أبو جعفر بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم.[1]
قصر حرب
عندما ولي أبو جعفر المنصور ابنه جعفر الأكبر على الموصل في سنة 145 للهجرة الموافق ل 762 للميلاد، قام بتسيير حرب بن عبد الله معه، وهو احد قواد بني العباس خصوصا ابي جعفر المنصور، فقام جعفر الأكبر وحرب بن عبد الله ببناء قصر في اسفل الموصل، واسمه قصر حرب، وهو القصر ذاته الذي ولدت فيه السيدة زبيدة، وموقع هذا القصر اليوم هو عند قرية قنيطرة قبالة بافاخرى قرية ابن الاثير، و إلى اليوم توجد بقايا القصر حيث ترى الرصيف على منحدر الرابية التي كان مشيدا عليها.[2]
تكلم ابن الاثير عن قصر حرب حيث قال " فهو اليوم (أي بداية القرن السابع الهجري) و عنده قرية كانت ملكا لنا و بنينا فيها رباطا للصوفية وقفنا القرية عليها، وقد جمعت كثيرا من هذه الكتاب في هذه القرية في دار لنا بها وهي من انزه المواضع و احسنها واثار القصر باق بها الا يومنا هذا سبحان من لا يزول ولا يتغير و يتدهور" وهذا كلام ابن الاثير. [3]
امارة بستك العباسية
لجعفر الأكبر العديد من الأبناء، منهم الأميرة السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد رحمهم الله، و منهم ايضا سليمان بن جعفر، سليمان بن جعفر ينتسب له عبد القادر خان المؤسس لامارة بستك العباسية في القرن السابع عشر على الضفة الشرقية للخليج العربي.
نسب مؤسس الامارة العباسية في الضفة الشرقية للخليج العربي
الأمير عبد القادر بن حسن بن محمد الاصغر بن محمد الأكبر بن ناصر التقي بن محمد الظافر بن جابر بن إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل بن عفيف الدين عبد الرحيم بن عبد السلام بن العباس بن إسماعيل بن الشيخ عبد السلام بن عباس بن الشيخ إسماعيل بن حمزة بن أحمد بن محمد بن هارون بن مهدي بن مرشد محمود بن احمد بن علي بن مبارك بن عبد السلام بن سعيد بن عبد الرحمن بن طلحة بن احمد بن إسماعيل بن سليمان بن جعفر الأكبر بن ابي جعفر المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم.[1]
الامارة العباسية في بستك
الامارة العباسية في بستك تعتبر اخر حكم لبنو العباس في العالم، فأسسها عبد القادر خان بعد مبايعة اهل قرية بستك و القرى التي جوارها له كحاكمهم، واستمرت الامارة حتى 1967، وقامت هذه الامارة لحماية اهل السنة و الجماعة الذين يسكنون الساحل الشرقي للخليج العربي بعد ازدياد النفوذ الصفوي في بلاد فارس خصوصا عندما قاموا بتحويل اهل السنة إلى مذهبهم الشيعي بالقوة ولم يتسامحوا، وتذكر صفحات التاريخ بانه أول من هاجر من العباسيين إلى الضفة الشرقية لنهر بستك هو الشيخ إسماعيل بن حمزة الذي عاصر الغزو المغولي لبغداد و تدمير بغداد عاصمة العالم الذي بانها جده أبو جعفر المنصور و صرف الاموال عليها، فهاجر إلى خنج، مع تأويل بعض المؤرخين بانه هاجر من لورستان، ولكنه استقر في قرية خنج، و مع مرور مئات السنين، ازداد النفوذ الصفوي الشيعي في فارس، مما شكل خطر على اهل السنة و الجماعة، فهاجر بنو العباس من خنج إلى بستك حيث اسسوا امارة بستك العباسية كانعكاس للقوة الصفوية الكارهه لاهل السنة، و استقروا في بستك حتى النصف الثاني من القرن العشرين حيث طرد شاه إيران بنو العباس من فارس و انهى امارة بستك التي دافعت عن اهل السنة لقرون.
مراجع
- حسني; العباسي (2007). الأساس في أنساب بني العباس. دار القاهرة للطباعة والنشر. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
- سليمان صائغ الموصلي (2012). تاريخ الموصل. دار الكتاب العلمية. صفحة 105&106.
- امل محي الدين الكردي (2014). دور النساء في الخلافة العباسية. Yazouri Group for Publication and Distribution.