جلال محمد منصور الدغيلي وزير دفاع ليبيا بالمجلس الوطني الانتقالي. خلف عمر الحريري بتاريخ 19-5-2011 بعد تسريح الأخير لحدوث ثمة مشكلة مع عبد الفتاح يونس قائد جيش التحرير الوطني الليبي آنذاك.[1][2] رغم أنّ منصبه الرسمي في الأصل «مسؤول الشؤون العسكرية»، إلا أنّ مجمل المصادر تشير إليه على أساس أنّه «وزير الدفاع» بالمجلس.[1][2][3][4] تمّ تسريح الدغيلي هو و14 من اللجنة التنفيذية (عدد أعضائها 16 آنذاك) يوم 8-8-2011[5] ثمّ أعيد إلى منصبه أوائل شهر 9 بعدما استمر كوزير دفاع مؤقت لمدة شهرين.[6] وانتهت ولايته والمنصب الشاغر بانتظار إعلان عبد الرحيم الكيب لوزير دفاع جديد. وزاد التوتّر بين الدغيلي والعسكريين الليبيين المنشقين عن القذافي ممن التحقوا بثورة 17 فبراير من كافة الرتب، ويتّهمونه ووزارة الدفاع بالعمل على تهميشهم.[7]
جلال الدغيلي | |||||
---|---|---|---|---|---|
وزير الدفاع بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي | |||||
في المنصب مايو 2011 – نوفمبر 2011 | |||||
|
|||||
معلومات شخصية | |||||
اسم الولادة | (بالعربية: Jalal Muhammad Mansur al-Digheily)، و(بالعربية: جلال محمد منصور الدغيلي) | ||||
الميلاد | 1 سبتمبر 1969 (51 سنة) ليبيا |
||||
مواطنة | ليبيا | ||||
الديانة | الإسلام | ||||
الحياة العملية | |||||
شهادة جامعية | دكتوراه | ||||
المهنة | سياسي، وعسكري | ||||
الحزب | قوات الثوار الليبيين |
نبذة عامة
نقلت ذا إيكونومست أنّ الدغيلي رجل مدني غير عسكري.[1] ورصدت مؤسسة جيمزتاون أنّه يحمل دكتوراه[8]
خلال الحرب الليبية
بخلاف عمر الحريري الذي سبقه، كان الدغيلي عضواً باللجنة التنفيذية للمجلس الوطني الانتقالي[5]
التقى برئيس أركان القوات المسلحة القطرية يوم 5-8-2011 بالدوحة.[9]
زار نالوت يوم 20-7-2011، وأثنى على تحالف العرب والأمازيغ بجبل نفوسة، كما أبدى ثقته في قدرة الثوار الأمازيغ بالدفاع عن معبر وازن على الحدود التونسية، وأكّد أنّ المجلس الوطني الانتقالي يتعاون مع الناتو لتحديد مواقع تمركز القوات الموالية لحكومة معمر القذافي على الجبهة الغربية.[3] واصطحبه في تلك الزيارة ممثل قطري، وفق شهادة مراسل لمؤسسة جيمزتاون.[4]
كان الدغيلي في مصر لحظة اغتيال عبد الفتاح يونس ببنغازي (28-7-2011)، واختار أن ينهي مهمّته في مصر بدلاً من الرجوع إلى ليبيا، مما أثار حفيظة البعض وأدّى إلى مطالبة بعض الأطراف باستقالته.[10][11] تمّ تسريح معظم أعضاء اللجنة التنفيذية - ومنهم الدغيلي - يوم 8-8-2011، وكُلِّف رئيس الوزراء (بحكم «الأمر الواقع»)محمود جبريل بأن يشكّل لجنة تنفيذية بديلة.[5]
كان سيستبدل الدغيلي بسالم جحا، وههو أحد قوّاد ثوّار مصراتة، إلا أنّ مصطفى عبد الجليل تدخّل لأجل إبقاء الدغيلي بمنصبه. وادّعت قناة الجزيرة أنّ الدغيلي يحظى بدعم التيّارات الإسلامية من الثوار، والتي تكون علاقاتهم بالساسة اللبراليين (على حدّ ادّعائهم) - أمثال جبريل وعبد الجليل - بها شيء من المشادّة.[6]
مصادر
- "Libya: The colonel feels the squeeze". ذا إيكونومست. 19-5-2011. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 201706 يونيو 2011.
- هيل, إيفان (28-7-2011). "General's death puts Libyan rebels in turmoil". الجزيرة الإنجليزية. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 201129 يوليو 2011.
- فلود, ديريك هنري (25-7-2011). "Special Commentary from Inside Western Libya-- On the Precipice: Libya's Amazigh in Revolt". مؤسسة جيمزتاون. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201606 أغسطس 2011.
- Flood, ديريك هنري (3-8-2011). "Special Commentary from Inside Western Libya-- The Nalut Offensive: A View from the Battlefield". مؤسسة جيمزتاون. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201606 أغسطس 2011.
- "Libyan rebel leader sacks executive branch of transitional council". العربية. 8-8-2011. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201709 أغسطس 2011.
- "Jibril vows to quit after Libya 'liberation". الجزيرة الإنجليزية. 3-9-2011. مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 201103 سبتمبر 2011.
- توافق لترشيح حفتر قائدا لاركان الجيش الليبي على يوتيوب- يوتيوب قناة الجزيرة بتاريخ 18-11-2011
- "Hunt for "Fifth Column" Could be Beginning of End for Libya Rebels". مؤسسة جيمزتاون. 4-8-2011. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201206 أغسطس 2011.
- "Armed forces chief holds talks". جالف تايمز. 6-7-2011. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201206 أغسطس 2011.
- "Major Libyan Rebel Group Seeks Shake-Up in Ranks". نيو يورك تايمز. 4-8-2011. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201706 أغسطس 2011.
- "Libya: dissension within the insurgency after the killing of Younis". بيسقا. 4 August 2011. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 201206 أغسطس 2011.